logo

تنصيب لجنة تفكير حول الهجرة وحقوق الإنسان

المجلس الوطني لحقوق الإنسان:
تنصيب لجنة تفكير حول الهجرة وحقوق الإنسان
أشرف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني يوم الخميس بالجزائر العاصمة على تنصيب لجنة تفكير حول مسألة الهجرة وحقوق الإنسان بهدف المساهمة في إيجاد حلول قابلة للتنفيذ في هذا المجال.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح السيد زعلاني أن تنصيب هذه اللجنة يندرج في إطار مهام المجلس المتعلقة بإنشاء لجان متخصصة في بحث مسائل محددة حيث حددت مدة عملها بستة أشهر لتحضير تقرير حول الهجرة وحقوق الإنسان يشكل مساهمة في إيجاد حلول قابلة للتنفيذ .
وتطرق في هذا الصدد إلى المساهمة الدولية للجزائر في إيجاد حلول جذرية للهجرة من خلال التركيز على التنمية لا سيما على مستوى القارة الإفريقية فضلا عن تقديم المساعدات للدول الفقيرة .
وفي السياق ذاته أفاد السيد زعلاني بأنّ هدف اللجنة المذكورة والمشكلة من ممثلين للسلطات العمومية وللمجتمع المدني يصب في إطار دراسة سبل تحقيق الهجرة المنظمة والآمنة خاصة مع تزايد أسباب الهجرة سواء ما تعلق بالفقر أو ضعف التنمية أو النزاعات أو حتى تغير المناخ .
من جهتها أكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر لاليني ويراسماي أن الجزائر تؤدي دورا مهما كفاعل يسعى لمعالجة مسألة الهجرة بطريقة إنسانية وبأسلوب منظم ومهيكل في إطار علاقاتها مع المنظمات الدولية .
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بن قرينة يدعو إلى مواجهة المؤامرات التي تستهدف البلاد
بن قرينة يدعو إلى مواجهة المؤامرات التي تستهدف البلاد

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

بن قرينة يدعو إلى مواجهة المؤامرات التي تستهدف البلاد

أبرز رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السبت من ولاية المدية، أهمية التمسك بقيم الأمة وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر. وفي كلمة له خلال افتتاحه لتجمع شعبي بولاية المدية، شدد بن قرينة على أن 'التشبع بقيم أمتنا الجزائرية وتحقيق التمساك الاجتماعي وقوة روابط الجبهة الداخلية هي الحصون التي تتحطم على جدرانها كل المؤامرات'. كما توقف رئيس الحركة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، عند أهمية الأمن الاجتماعي، معتبرا أن 'نعمة الاستقرار والطمأنينة التي نحن فيها اليوم تتطلب تعزيز معاني الأمل في مستقبل الجزائر القوية والمنتصرة في مختلف المجالات'. ودعا في هذا الصدد إلى 'ترقية التنمية والحماية الاجتماعية واستمرارية الطابع الاجتماعي للدولة، فضلا عن تعزيز دور المجتمع المدني من خلال دعم الجمعيات الفاعلة'. واعتبر بن قرينة أن تحقيق هذه الأهداف يعد 'مسؤولية مشتركة بين الدولة وفواعل المجتمع السياسية والاقتصادية والثقافية'. أما على الصعيد الدولي، فقد ذكر رئيس الحركة بالموقف الثابت للجزائر في نصرة ودعم القضية الفلسطينية، خاصة سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة من قبل العدو الصهيوني. كما نظمت حركة البناء الوطني، السبت بولاية الشلف، لقاء حول التعبئة العامة تم خلاله إبراز أهمية هذا المسعى ودعوة المواطنين وجميع الفعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط الواسع فيه.

شكرا إيران ولا عزاء للمتصهينين
شكرا إيران ولا عزاء للمتصهينين

الشروق

timeمنذ 2 ساعات

  • الشروق

شكرا إيران ولا عزاء للمتصهينين

ما كان حلما تحقّق، وما كان ثأرا تجسّد، وما كان كابوسا تبخّر. منذ نشأة الكيان الصهيوني ونحن نعدّ الحروب الإسرائيلية-العربية، ونعدّ معها قتلانا وكيلومتراتنا التي تضيع من خارطة تتقلّص مثل الظل، حينا بعيد حين، ولا أحد تصوّر أن ينتقل الرعب، ولو لبعض الزمن، إلى الجهة الأخرى في مستعمرات الكيان، الذي كان أناسه يتفرّجون على مسرح غزة، فصاروا مسرحا داميا مثل الذي تفرّجوا عليه. كنا نقتات كل صباح، فطورا من بيت هدّم ألف مرة وعائلات مزّقت دفاترها العائلية، وأبيدت ألف مرة، وأطفال يموتون ويدفنون ثم يموتون بعد 'موتات' عدّة. وصرنا نحلّي كل صباح بالصواريخ 'الفرط صوتية' التي تتهاطل مثل الغيث النافع جدا، على حيفا وتل أبيب، وصاروخ 'سجّيل' فائق الثقل، الذي رسم في بئر السبع في أرض فلسطين شرفا حربيّا، حاول الخونة والمطبّعون من الأمة، أن يدفنوه إلى الأبد. عندما تقرأ صباح الجمعة المبارك، تغريدة المرشد الإيراني خامنائي وهو يكتب: 'العدو الصهيوني يعاقب حاليا'، وتسمع وزير خارجية إيران وهو يقول: 'لسنا مستعدّين لأي محادثات مع أيّ كان، حتى تتوقف نهائيا الغطرسة الإسرائيلية' وتتحسّس وحدة الشعب الإيراني المحاصر منذ عقود والتفافه حول برنامج الجمهورية الإسلامية النووي وتمكُّنه من التعايش مع ظروف الحرب، واقتناعه بأنّ أشدّ الناس عداوة هم اليهود واليهود أوّلا، تقتنع بأن شروط النصر موجودة، وتشكر إيران ولا عزاء للمطبعين. وعندما ترى 'نتن' الصهيونية العالمية 'ياهو'، يبكي انهيار مستشفى 'سوروكا' العسكري ببئر السبع ويصف الإيرانيين بـ'مرتكبي جرائم حرب'، وتسمع عن تقييم بأكثر من نصف مليار دولار خسائر في معهد 'وايزمان' الذي دمّرته الصواريخ الإيرانية وهو المنشأة البحثية الأكاديمية، التي تخرّج علماء الكيان وفي مخابرها تصنع الأسلحة الصهيونية المتطوّرة التي جعلت التفوّق الصهيوني أشبه بالقدر المحتوم، وعندما تشاهد عشرات الآلاف من الصهاينة يغادرون 'أرض الميعاد' عبر البحر بلا رجعة، و'شعب الله المختار'، محتارا في أمره بين الملاجئ والعيادات النفسية، تقتنع بأن شروط الهزيمة موجودة، فتشكر إيران ولا عزاء للمهرولين. كلّ المؤشرات الميدانية، من تكافؤ نسبي، وعجز العدو عن حماية نفسه وقدرة إيران على إيلامه، توحي بأن إيران حتى لو جانبت النصر، فإنها لن تهزم، وبرنامجها النووي سيتواصل، وهي نفس المؤشّرات التي توحي بأن 'إسرائيل'، إن لم تهزم مع راعيتها ومدعّميها، الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الغرب والعرب، فإنها لن تنتصر. شكرا إيران ولا عزاء للشامتين والمطبعين والمتصهينين. دعها 'إسرائيل' تلبس من رثّ غزة، دعها تشرب من آسن غزة وتأكل من الصحون المهشّمة والفارغة في غزة، دعها تداوي جراحاتها النفسية والجسدية، في أنقاض مستشفيات غزة.. دعها تنتهي وتبقى غزة. فقد انتهى ذات زمن طويل وقريب فرعون وجنكيز خان وبيجار وهتلر، كما انتهت عاد وثمود والتّتار والنازية. شكرا إيران ولا عزاء للمتصهينين.

لا أمن ولا سلام في الشرق الأوسط بمنطق القوة والهيمنة
لا أمن ولا سلام في الشرق الأوسط بمنطق القوة والهيمنة

جزايرس

timeمنذ 2 ساعات

  • جزايرس

لا أمن ولا سلام في الشرق الأوسط بمنطق القوة والهيمنة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ العدوان الصهيوني على إيران أدخل المنطقة في حرب مفتوحة ❊ ميثاق الأمم المتحدة غُيّب.. ولم يعد لمنطق القوة أي قيود أو حدود❊ أمن وسلام الشرق الأوسط لن يتحقّق دون حل القضية الفلسطينية❊ إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتعجيل بقيام الدولة الفلسطينية❊ أصبحنا نسمع بمن يرافع عن حق المعتدي في الاقتصاص من المعتدى عليه❊ المحتل يأبى وضع أوزار الحرب المفروضة على الفلسطينيين في غزّة حذّر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس، من تداعيات العدوان الصهيوني على إيران ومن حرب مفتوحة على كافة الاحتمالات، ودعا إلى وضع حد لإفلات الكيان من اللامساءلة واللامحاسبة واللامعاقبة، مؤكدا أن الأمن والسلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحققا دون معالجة جوهر الصراع المتمثل في القضية الفلسطينية. قال عطاف، في كلمة خلال الاجتماع 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، إن أمن وسلام الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحققا دون معالجة جوهر الصراع في المنطقة المتمثل في القضية الفلسطينية، داعيا إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتعجيل بتهيئة شروط قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة والسيّدة وعاصمتها القدس الشريف، واحتكام الجميع إلى قواعد القانون الدولي على قدم المساواة، حيث يتعين وضع حد نهائي للنظام الخاص الذي يحظى به الاحتلال الإسرائيلي القائم على اللامساءلة واللامحاسبة واللامعاقبة.وأكد الوزير، أن الأمن والسلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقّقا دون التخلي عن منطق القوة وأسلوب الهيمنة وسياسة الأمر الواقع، داعيا إلى التقيّد بما كرّسته الشرعية الدولية من ضوابط وأحكام لا يجب أن يستثنى من نطاق تطبيقها أي أحد في المنطقة أو خارجها.كما شدّد عطاف، على أن هذه الحقائق الدامغة لا يمكن إنكارها، وأن الثوابت الراسخة لا يمكن تغييبها أو مداراتها خلف أدخنة النّزاعات المفتعلة والحروب المصطنعة، معتبرا أنها الشروط الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل تحقيق سلام عادل ودائم ونهائي في الشرق الأوسط بأسره. وأفاد المتحدث، أن الدورة العادية التي تنعقد في ظروف دولية وإقليمية أقل ما يقال عنها إنها غير عادية، والظرف حرج بل مأساوي، حيث أن القوانين الدولية غيّبت كلية بما فيها ميثاق الأمم المتحدة ذاته، وموازين التعامل الدولي المتمدن اختلّت، ولم يعد لمنطق القوة أي قيود أو حدود، كما اختلطت المفاهيم الأساسية حتى صرنا نسمع بمن يرافع عن حق المعتدي في الدفاع عن نفسه والاقتصاص من المعتدى عليه، لافتا إلى أن الجنوح للهيمنة المطلقة دفع المعتدي للمجاهرة بنيته في إعادة ترتيب الشرق الأوسط، بل وحتى إعادة ترتيب المنظومة الدولية برمتها. و قال "اليوم، عدوان إسرائيلي على إيران وحرب مفتوحة على كافة الاحتمالات التي تهدد المنطقة بكوارث متعددة الأنواع والأبعاد غير محسوبة العواقب"، وأضاف "وبالأمس القريب، اعتداءات إسرائيلية متكررة وممنهجة على سوريا، ولبنان، واليمن، واعتداءات متواصلة إلى حد الساعة، متابعا "واليوم كما الأمس، يأبى المحتل الإسرائيلي أن يضع أوزار الحرب التي يفرضها على الشعب الفلسطيني في غزّة منذ ما يقرب العامين".وعبّر في السياق عن أصدق عبر التضامن والتآزر مع الأشقاء وهم يكابدون إصرار المحتل على مجاراة أوهامه بضمان الأمن والاستقرار لكيانه على حساب أمن واستقرار غيره، وتساءل قائلا "أي أمن هذا الذي يستفرد به الاحتلال الإسرائيلي دون غيره، وأي أمن هذا الذي يبنى على استباحة سيادة ووحدة وسلامة جميع دول المنطقة دون حسيب أو رقيب، وأي أمن هذا الذي يقوم على السعي للهيمنة المطلقة على الغير، و التعدي على جميع قواعد القانون الدولي وكافة مبادئ الميثاق الأممي". وأضاف عطاف، "إننا لا ريب أمام مرحلة فاصلة من تاريخ هذه المنطقة ومن تاريخ المنظومة الدولية برمتها، مرحلة تفرض إعادة طرح مسألة الأمن في الشرق الأوسط في أبعادها الشاملة، وعلى أسسها الأصيلة التي لا تقبل تغلييب مصلحة طرف على مصالح الأطراف الأخرى، ولا إعفاء طرف بعينه من واجباته وفرضها فرضا على كل الأطراف الأخرى، ولا التساهل والتسامح مع طرف والتشديد والتضييق على كل الأطراف الأخرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store