
جامعة الإمارات تتقدم 32 مرتبة في تصنيف «كيو إس» العالمي 2026
أحرزت جامعة الإمارات العربية المتحدة تقدماً نوعياً في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2026، محققة المركز 229 على مستوى العالم، بعدما كانت في المرتبة 261 العام الماضي، وذلك ضمن تقييم شمل 1501 جامعة من 106 دول ومناطق.
وتُعد الجامعة بذلك من بين أفضل الجامعات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وواحدة من 12 جامعة إماراتية شملها التصنيف.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «يعكس هذا التقدّم اللافت في تصنيف كيو إس المكانة العلمية والبحثية المرموقة لجامعة الإمارات، بوصفها منارة وطنية للفكر والبحث والابتكار، وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
شرطة دبي تنظم الندوة الاستراتيجية الأولى للمرونة الأمنية
نظّمت أكاديمية شرطة دبي، الندوة الاستراتيجية الأولى للمرونة الأمنية، تحت عنوان «المرونة الأمنية... الصمود الاستراتيجي والتكيّف المؤسسي في عصر اللايقين»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الأمن وإدارة الأزمات والمرونة المؤسسية، وبحضور عدد من القيادات والضباط وطلبة الأكاديمية. واستضافت الندوة التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بعد)، العميد الركن الدكتور إبراهيم الزعابي، أستاذ الأزمات الأمنية وعميد كلية شرطة أبوظبي، والعقيد الدكتور الخبير حمدان الغسية، مدير مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي، والمستشار الدكتور سعود القرعان، من مركز دبي للمرونة، والدكتور شادي منصور، أستاذ العلوم السياسية في كلية الدفاع الوطني بوزارة الدفاع، في حين أدار الندوة، الأستاذ الدكتور إيهاب الحجاوي، رئيس قسم إدارة الأزمات الأمنية، الذي أكد الحاجة لفهم أعمق لمفاهيم الصمود المؤسسي والمرونة الأمنية كمرتكزات للاستجابة الفعالة في ظل المتغيرات غير المتوقعة. واستهل الندوة العميد الركن الدكتور إبراهيم الزعابي، بمحور حمل عنوان «النقاط الساخنة وتحليل المخاطر المستقبلية»، حيث قدّم تعريفاً وافياً لمفهوم النقاط الساخنة، موضحاً أهميتها في التنبؤ بالكوارث وتطوير آليات الاستجابة المبكرة. كما أشار إلى دور التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، في تحليل السياسات المرتبطة بإدارة الكوارث واستخلاص الدروس من التجارب العالمية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
4 ضوابط تحدد مواجهة الصيد البحري غير القانوني بالدولة
تُواصل دولة الإمارات جهودها في تنظيم عمليات الصيد البحري، والحد من الصيد غير القانوني، عبر فرض معايير واضحة لمواسم وأماكن وأنواع الصيد المسموح بها، لضمان استدامة النظم البيئية البحرية والثروة السمكية للأجيال القادمة، وذلك في إطار التزام الدولة بتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وأوضحت وزارة التغير المناخي والبيئة، عبر تغريدة نشرتها على منصة «إكس»، أن دولة الإمارات تواجه الصيد البحري غير القانوني، عبر 4 ضوابط، تحدد كلاً من: مواصفات معدات الصيد، والمناطق المحظور الصيد فيها، والأنواع الممنوع صيدها، والمواسم التي يمنع فيها صيد أنواع معينة من السمك. وأضافت الوزارة أن الصيد غير القانوني عبارة عن الصيد والأنشطة المرتبطة به، التي تجري خارج إطار القانون وتقوّض استدامة مصايد الأسماك، وتشمل الصيد من دون رخصة أو تصريح، والصيد في المناطق المحظورة، وصيد الأنواع المحظورة وبيعها، والصيد بالمناطق التي لا يشملها أي إطار تنظيمي. وتلتزم دولة الإمارات بتنظيم الصيد على نحو فعال، وإنهاء الصيد المفرط، وغير القانوني، وغير المبلغ عنه، وغير المنظم، وممارسات الصيد الخاطئة، وذلك عبر عدة تشريعات، تحدد وتنظم مواصفات معدات الصيد، ومنع الصيد في المناطق المحظورة، ومنع صيد بعض أنواع الأسماك، وكذلك منع صيد بعض أنواع الأسماك خلال موسم التكاثر. وحسب الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031، والتي شملت تقييم حالة المجموعات المختارة من الأنواع البحرية، يتضح أنه تم تقييم 126 نوعاً من الأسماك العظمية المهمة اقتصادياً، و80 نوعاً من الأسماك الغضروفية والمتمثلة في 54 نوعاً من أسماك القرش و26 نوعاً من أسماك اللخمة، كما أظهرت النتائج أن نسبة 11% من أنواع الأسماك العظمية و60% من الأسماك الغضروفية الموجودة في الدولة، هي مهددة بالانقراض، حيث بلغ مؤشر القائمة الحمراء للأسماك الغضروفية 0.60، ومؤشر القائمة الحمراء للأسماك العظمية 0.88، كما تم تقييم 66 نوعاً من الشعاب المرجانية، وأظهرت الدراسة أن 42% منها مهدد بالانقراض، حيث بلغ مؤشر القائمة الحمراء لها 0.54. وفي وقت سابق، اتخذت وزارة التغير المناخي والبيئة مجموعة من التدابير والإجراءات لحماية وتنمية الثروة السمكية، منها إنزال الكهوف الصناعية الصديقة للبيئة، والتي تسهم في تكاثر الأسماك، إضافة إلى استزراع المرجان وتثبيته بالمناطق المتضررة في سبيل جذب الأسماك وزيادة أعدادها، وبالتالي التأثير إيجاباً في المخزون والتنوع السمكي بالمنطقة وغيرها الكثير من الإجراءات.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
ست دقائق إلــــى الشتــــاء
لا تزال الأسلحة النووية تشكّل أحد أعظم التهديدات الكامنة في عالم اليوم، في ظل سباق تسلّح صامت وتصعيد سياسي متقلب. ورغم مرور عقود على نهاية الحرب الباردة، يبقى احتمال نشوب نزاع نووي قائماً في مناطق التوتر حول العالم. ومع التطورات التقنية وتعقيدات النظام الدولي، يبرز سؤال ملحّ حول قدرة البشرية على تجاوز هذا الخطر، وضرورة استعادة الوعي الجمعي تجاه قضية لطالما جرى تجاهلها في الخطاب العام. صدر حديثاً عن دار بلومزبري سيغما كتاب «ست دقائق إلى الشتاء: الحرب النووية وكيفية تجنّبها» للكاتب البريطاني مارك ليناس في 304 صفحات، وهو عمل تحذيري يقدّم رؤية دقيقة ومقلقة حول التهديد النووي الذي يواجه العالم اليوم. يذكّر ليناس بأن البشرية تقف حالياً على حافة صراع نووي محتمل لم تشهده منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، في ظل وجود أكثر من 12 ألف رأس نووي في ترسانات عدد من الدول الكبرى الخطر النووي بين الحاضر والمستقبل يؤكد ليناس أن خطر الحرب النووية يفوق في خطورته تهديد تغيّر المناخ، إذ إن اندلاع مواجهة نووية واسعة يمكن أن يدمّر الحضارة الإنسانية خلال ساعات معدودة. ويقدّر أن تبادلاً صاروخياً بين القوى النووية سيُدخل الكوكب في حالة ظلام شبه تام قد تستمر لأشهر، يعقبها شتاء نووي عالمي قد يمتد لعقد كامل، ما يؤدي إلى انهيار الزراعة، ويمهد لمجاعة كبرى قد تودي بحياة معظم سكان الأرض. يشير الكاتب إلى أن التهديد النووي يحظى اليوم باهتمام ضئيل في الخطاب العام، مقارنة بقضايا أخرى مثل المناخ، رغم أنه يمثل تهديداً أكثر آنية وبشاعة. في ظل غياب الحراك الشعبي، وعدم وجود أصوات شبيهة بتلك التي قادت حملات مناخية عالمية، يرى ليناس أن البشرية تسير نحو كارثة محتملة دون وعي كافٍ، وأن تجاهل هذا الخطر ليس حلاً. يعرض الكتاب مسارات عملية يمكن أن تسهم في تقليل مستوى التهديد النووي، مثل إخراج الأسلحة من حالة الاستعداد القصوى، ووضع حد نهائي لهذه الترسانات. ويلفت إلى أن التجربة في قضية المناخ أثبتت أن تحركاً عالمياً واسع النطاق قد يكون ممكناً وفعّالاً. يشير المؤلف قائلاً في هذا السياق إلى أن «الأسلحة النووية اخترعت عام 1945، وقد اجتزنا حتى الآن 75 عاماً من دون استخدامها في صراع مباشر. وفقاً للحسابات السابقة، فهذا يعني أننا تجاوزنا بالفعل فترة من الزمن كان يُفترض فيها، إحصائياً، أن نشهد كارثة نووية شاملة قبل عام 2045. أشار الفيلسوف كارل لوندرغن إلى أن احتمالية البقاء على قيد الحياة في هذا السياق – في ظل بيئة جيوسياسية مشابهة للحرب الباردة – لا تزيد على الثلث. ومع مضيّ 74 عاماً، من المرجّح أننا نعيش زمناً مستعاراً. لكن الظروف الحالية قد لا تكون في صالحنا. العديد من التوترات الجيوسياسية الراهنة، مثل النزاع بين الصين وتايوان، والهند وباكستان حول كشمير، أو بين روسيا وحلف الناتو على خلفية أوكرانيا، أو حول كوريا الشمالية، تحمل في طيّاتها خطراً متزايداً بالتصعيد إلى نزاع نووي. ومن المثير للقلق أن فترات التوتر النووي السابقة، مثل أزمة الصواريخ الكوبية، شهدت نقاطاً حرجة اقتربت فيها القرارات من شفا الكارثة (كما في اليوم الذي صرّح فيه الرئيس كينيدي بأن العالم كان على بعد عدة ساعات من الدمار). ربما تكون الأحداث الراهنة مثل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وما صاحبه من تهديدات باستخدام الأسلحة النووية، قد رفعت هذا الخطر إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود. لقد عادت القنابل النووية إلى الواجهة من جديد. صحيح أن هذا الخطر كان سائداً في خمسينات وثمانينات القرن العشرين، ثم هدأ مع نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي. لكن القنابل لم تختفِ قط، بل توقفنا عن التفكير بها. واليوم آن الأوان لنُعيد التفكير مجدداً. يجب علينا أن نتخلص من القنبلة، قبل أن تتخلص هي منا». رؤية تحذيرية يضيف الكتاب صوتاً جديداً إلى النقاش الدولي حول مستقبل الأسلحة النووية وضرورة تحرّك عالمي عاجل لتجنّب السيناريو الأسوأ. يبدأ بمقدمة تحمل عنواناً لافتاً «أكثر إشراقاً من ألف شمس»، يستعرض فيها صورة سينمائية لانفجار نووي محتمل وآثاره الكارثية. يقدّم مارك ليناس في افتتاحية كتابه صورة مرعبة ليوم اعتيادي يبدأ في نيويورك بلا أي إنذار. الناس ينطلقون إلى أعمالهم، الأطفال إلى مدارسهم، والحياة تسير بهدوء. فجأة، يظهر وميض معدني قرب الشمس، لا تعرف فتاة صغيرة تشاهده أنه رأس صاروخ نووي على وشك الانفجار خلال ثوانٍ. لم تكد الفتيات يعبرن منتصف الشارع حتى انفجرت القنبلة، لتتحول المدينة إلى كتلة من اللهب. في لحظات، يغمر وميض يفوق ضوء الشمس آلاف المرات سماء المدينة، يعمي العيون ويطلق كرة نارية بحجم جزيرة مانهاتن، تلتهم كل ما حولها. الأجساد تتبخر قرب مركز الانفجار، والناجون يحترقون أو يسقطون تحت ركام الأبنية المنهارة. تتصاعد غيمة دخان كثيف، يليها مطر أسود مشع يمتد لعشرات الكيلومترات. في شوارع نيويورك المحطمة، تعمّ الفوضى: لا إنقاذ، ولا مفرّ، ولا خدمات طوارئ قادرة على التعامل مع ملايين الجرحى. ومع مرور الساعات، تبدأ أعراض التسمم الإشعاعي في الظهور، فيما يُقدَّر عدد القتلى بمليوني إنسان، في مأساة لن يُعرف حجمها الحقيقي أبداً. في الفصل الأول «لماذا ينبغي أن نبدأ بالقلق»، يطرح المؤلف الأسباب المُلِحّة التي تجعل من التهديد النووي واقعاً يجب أن يُؤخذ بجدّية. ويعلق فيه بقوله «القصة في المقدّمة مرعبة، لكنها لن تحدث... أليس كذلك؟ معظمنا يخشى، بدرجة ما، احتمال وقوع حرب نووية، لكننا نفضّل أن نصدّق أننا لن نشهد مثل هذا الحدث في حياتنا. هذا اعتقاد خاطئ. تقدَّر احتمالية وقوع صراع حراري نووي يدمّر الحضارة بحوالي 1% سنوياً. بالطبع، هذا مجرّد تقدير تقريبي، والاحتمال يتغير باستمرار مع صعود وهبوط التوترات بين القوى العظمى. مع ذلك، يبدو هذا الرقم معقولاً إذا أخذنا في الاعتبار سلسلة الحوادث القريبة من الكارثة في الماضي، من أزمة الصواريخ الكوبية إلى الأعطال التقنية. حذّر مارتن هيلمان (أستاذ فخري في جامعة ستانفورد) في عام 2021 من أن تراكم هذا الخطر السنوي، ولو كان بسيطاً، يعني أن طفلاً يولد اليوم ستكون لديه احتمالات أقل من واحد إلى عشرة ليعيش عمره الطبيعي دون أن يشهد تدمير الحضارة في حرب نووية». يليه الفصل الثاني «الشتاء» الذي يتناول فكرة الشتاء النووي وما يمكن أن يجرّه من تغيّرات مناخية مفجعة. أما الفصل الثالث «حرائق الغابات والحرب» فيربط بين الكوارث البيئية المتزايدة وخطر النزاعات المسلحة. وفي «فصول شتاء بركانية»، يستعرض ليناس نماذج تاريخية لأثر الغبار في الغلاف الجوي وكيف يمكن أن يكون مشابهاً لآثار انفجار نووي. ينتقل الكتاب في الفصل الخامس إلى «نهاية العصر الطباشيري»، مقدّماً تأملات في الانقراضات الجماعية السابقة كمرآة محتملة لمستقبل البشرية. يوسّع الفصل السادس «الخطر الوجودي» النقاش إلى الأبعاد الفلسفية والأخلاقية للتهديد النووي. ثم يأتي الفصل السابع «النجاة بأعجوبة»، حيث يعرض قصصاً واقعية عن الكوارث النووية التي كادت تقع وتمّ تجنّبها بشقّ الأنفس. ويناقش في الثامن «التلوّث الإشعاعي»، الآثار البيئية طويلة الأمد لأي تفجير نووي. ويُختتم السرد بفصل «حظر القنبلة»، الذي يرسم رؤى للجهود الدولية الممكنة لنزع السلاح النووي، تليه خاتمة بعنوان «أزهار الكرز في هيروشيما» تمنح بُعداً إنسانياً للتذكير بالمأساة التي عاشها الناجون. بهذه البنية، يوفّر الكتاب منظوراً شاملاً ومتدرجاً لفهم الخطر النووي، من أبعاده التقنية إلى تداعياته الإنسانية.