logo
دراسة: مواد كيميائية لاتزال غير مكتشفة في المياه

دراسة: مواد كيميائية لاتزال غير مكتشفة في المياه

الإمارات اليوممنذ 21 ساعات

كشف فريق بحث ألماني أن هناك العديد من المواد الكيميائية في المياه لا توجد لها قيم قياس على الإطلاق، أو لديها قيم قياس لكن بصورة غير كافية.
وأجرى الفريق البحثي دراسته في الولايات المتحدة، ونشر نتائجه في دورية «ساينس».
وبحسب فريق البحث، المكون من خمسة أفراد من جامعة «كايزرلاوترن-لانداو» التقنية الألمانية، فإن 0.52% فقط من نحو 297 ألف مادة كيميائية ذات صلة محتملة بالبيئة ومسجلة في قاعدة بيانات وكالة حماية البيئة الأميركية، تتوافر عنها بيانات كافية حول كل من وجودها في المياه وتأثيراتها.
وأشار فريق البحث إلى أنه في الماضي كان هناك نقص في البيانات المتعلقة بالسمية، ولكن اليوم هناك نقص في بيانات الرصد. وجاء في الدراسة: «يُشكل المعدل المتزايد باستمرار لوصول مواد كيميائية جديدة إلى البيئة تحدياً لتقييم المخاطر البيئية».
وتشير الدراسة إلى أنه «من دون رصد وجود وانتشار معظم المواد الكيميائية، يبقى هناك احتمال إغفال مخاطر بيئية كبيرة في بعض الحالات».
وأوضحت الدراسة أن هذه هي الحال تاريخياً، على سبيل المثال، مع مبيد الحشرات «دي دي تي» أو مؤخراً مع مجموعة المواد الكيميائية «بي إف إيه إس» المستخدمة في العديد من المنتجات اليومية.
وأوضح رالف شولتس، كبير مُعدي الدراسة: «يُظهر هذا كيف يمكن لجودة مراقبة المياه من قبل السلطات أن تؤثر في تقييمات مخاطر المواد الكيميائية». وقد نظر الباحثون فقط في التأثير في النظم البيئية المائية، وليس في صحة الإنسان.
وكتب فريق البحث أن بعض المواد سامة للكائنات المائية، حتى في تركيزات لا يمكن اكتشافها بعد. ويتجلى هذا بشكل خاص مع المبيدات الحشرية، خاصةً مع مجموعة البيرثرويدات شديدة السمية للعديد من يرقات الحشرات، وكذلك للأسماك والكائنات المائية الأخرى. وكتب الباحثون، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، أن العديد من تركيزات البيرثرويد ذات الصلة لاتزال غير مكتشفة في برامج الرصد المنتظمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقوب سوداء غامضة
ثقوب سوداء غامضة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

ثقوب سوداء غامضة

تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفاً وتدميراً في الكون. وبقدر ما يبدو الأمر مرعباً، فإن ما يعرف بـ«الثقوب السوداء البدائية» يعد أكثر غموضاً، وأقرب إلى الخيال العلمي، فهي ليست تلك الثقوب السوداء الهائلة التي تبتلع النجوم وتحرق المجرات، وتظهر في أفلام الخيال العلمي، لكنها صغيرة للغاية لا يزيد حجمها على ذرة هيدروجين، وتتراوح كتلتها بين كتلة بكتيريا واحدة وكويكب متوسط الحجم، وتعد واحدة من الفرضيات العلمية الجادة التي قد تفسر واحداً من أكبر ألغاز الفيزياء الحديثة، ألا وهي المادة المظلمة. يعتقد العلماء أن هذه الثقوب لم تتشكل من انهيار النجوم الضخمة، كما هو الحال في السوداء التقليدية، بل ولدت بعد الانفجار العظيم. وقالت د. إلبا ألانسو-مونسالفي، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: هذه الثقوب تشكلت في أول 25 جزءاً من المليار من الثانية بعد الانفجار العظيم، وهو وقت مبكر جداً، حتى قبل تكون الجسيمات الأولية، ولأن هذه الثقوب لا تصدر إشعاعاً يذكر، فضلاً عن كونها صغيرة لدرجة تجعل رصدها شبه مستحيل، فهي تعد مرشحاً مثالياً لتفسير المادة المظلمة. ولا يتوقف البحث عن هذه الثقوب عند الفضاء، بل يمتد إلى داخل النظام الشمسي وحتى على الأرض. والاحتمال الأكبر هو أن يمر أحد هذه الثقوب داخل النظام الشمسي مرة كل عشر سنوات تقريباً. وعلى الرغم من أن هذه الثقوب تمر أحياناً عبر كوكب الأرض، بل وحتى أجسادنا، دون أن تزعج حتى خلاياه، فلا شيء يدعو للقلق، فالثقوب البدائية ذات الكتلة الصغيرة تمر دون ترك أثر يذكر، وهي خفيفة جداً لدرجة أن مرور ألف منها سنوياً عبر كل متر مربع من الأرض لا يسبب أي ضرر. ومع ذلك، قد يترك هذا المرور إشارات زلزالية دقيقة، أو أنفاقاً صغيرة في الصخور لا ترى إلا بتحليل خاص. ولا تزال هذه الفرضية قيد البحث.

المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا
المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن مركب «البيليروبين»، المسؤول عن الاصفرار الذي يظهر على الجلد والعينين في حالات اليرقان، يساعد على الحماية من مرض الملاريا. وقال د. بيندو بول، الباحث الرئيسي في الدراسة: «إن البيليروبين، الذي يتكون في الجسم عند تكسير خلايا الدم الحمراء، ويتراكم في الدم قبل أن يعالجه الكبد، يعيق نمو وانتشار الطفيلي المسبب للملاريا داخل خلايا الدم، ما يوفر للجسم وسيلة دفاع طبيعية ضد المرض». وأضاف: «حللنا عينات دم 42 مصاباً بالملاريا، ووجدنا أن المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض، كانت لديهم مستويات أعلى من البيليروبين غير المعالج، مقارنة بمن ظهرت عليهم الأعراض، وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن الحيوانات التي لا تستطيع إنتاج هذا المركب، كانت أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة». وتابع: «كنّا نعتقد أن البيليروبين مجرد نفايات في الجسم، لكننا وجدنا أنه يؤدي دوراً دفاعياً ضد أمراض مثل الملاريا، فهو يتراكم في خلايا الدم المصابة، ويؤثر في العمليات الحيوية للطفيلي ويمنع نموه». ويأمل الباحثون في استخدام هذا الاكتشاف لتطوير طرق جديدة لمكافحة الملاريا، خصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً.

تغييرات جديدة في أمن الطيران.. السماح بمرور أغراض كانت محظورة للمسافرين
تغييرات جديدة في أمن الطيران.. السماح بمرور أغراض كانت محظورة للمسافرين

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

تغييرات جديدة في أمن الطيران.. السماح بمرور أغراض كانت محظورة للمسافرين

في تحول لافت تشهده صناعة الطيران، بدأت إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) بتخفيف القيود الصارمة المفروضة منذ نحو عقدين على حمل السوائل داخل حقائب اليد، والمعروفة بقاعدة "3-1-1"، والتي كانت تفرض ألا تتجاوز عبوات السوائل 100 مل وتوضع داخل كيس بلاستيكي شفاف لا تتجاوز سعته لترا واحدا، ويعود هذا التحول إلى اعتماد أجهزة تفتيش جديدة بتقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) ثلاثية الأبعاد، القادرة على الكشف بدقة عن التهديدات الأمنية الحقيقية دون الحاجة لفرض قيود وقائية عامة. وتسمح هذه التقنية، التي أصبحت متوفرة في عدد من المطارات الأمريكية الكبرى، بتمرير 11 نوعا من السوائل والمواد عبر نقاط التفتيش في عبواتها الأصلية، من بينها الأدوية (بوصفة وبدون وصفة)، محاليل العدسات، حليب وأغذية الأطفال، السوائل الطبية المبردة، العينات البيولوجية، والمشروبات المشتراة من الأسواق الحرة ضمن عبوات محكمة، وفقا لـ وفقا لصحيفة The Independent. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها أكثر من مجرد تحديث تقني، بل تعكس تحولا في الفلسفة الأمنية نحو نهج أكثر مرونة وإنسانية، يعترف بالحاجات الأساسية للمسافرين بدلاً من معاملتهم كتهديدات محتملة. كما يسهم تخفيف القاعدة في الحد من النفايات البلاستيكية الناتجة عن العبوات الصغيرة أحادية الاستخدام، والتي ازدهرت صناعتها في ظل القواعد القديمة. ورغم أن التخفيف لا يزال محدودا ويقتصر على المطارات المجهزة بأجهزة CT المتقدمة، فإن التوجه نحو تعميم هذا النظام بحلول عام 2040 يعكس رغبة في بناء نموذج أمني أكثر كفاءة واستدامة. في السياق ذاته، أطلقت الخطوط الجوية البريطانية تجربة بيئية جديدة تهدف إلى تقليل استخدام الزجاجات البلاستيكية في رحلاتها عبر الأطلسي. وشملت التجربة، التي امتدت من 16 إلى 22 يونيو، استبدال زجاجات المياه بأكواب ورقية في الدرجة الاقتصادية والاقتصادية الممتازة على رحلاتها بين لندن ومدن ميامي وبوسطن ولوس أنجلوس. ورغم أن هذه الخطوة قوبلت ببعض الانتقادات، واعتبرها بعض الركاب محاولة لتقليل التكاليف، أكدت الشركة أنها مجرد تجربة مؤقتة تخضع لتقييم شامل بناءً على تعليقات المسافرين. وأوضحت أنها تندرج ضمن جهود أوسع لتقليص النفايات البلاستيكية وتحسين الاستدامة البيئية. كما شملت التعديلات التي أجرتها الشركة إدخال وجبة "برانش" جديدة على بعض الرحلات الصباحية، بدلاً من الوجبات التقليدية، ضمن سعيها لتحسين تجربة الركاب استنادًا إلى آرائهم، إلا أن هذا التغيير بدوره أثار ردود فعل متباينة، واعتبره البعض تراجعا في مستوى الخدمة المقدّمة. يذكر أن وجبة "برانش" هي وجبة تجمع بين الإفطار (Breakfast) والغداء (Lunch)، ولهذا سُمّيت بهذا الاسم المركب من الكلمتين الإنجليزيتين. تُقدَّم عادة في وقت متأخر من الصباح وحتى أوائل بعد الظهر. وبينما تتقاطع هذه التحديثات الأمنية والخدمية عند نقطة مشتركة تتمثل في تعزيز الكفاءة والاستدامة، فإنها تعكس أيضا تحولات أوسع في صناعة السفر الجوي، تتجه نحو ممارسات أكثر عقلانية ومراعاة لراحة المسافر والبيئة في آنٍ معا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store