
بوتين يسعى لإقناع إيران بالعدول عن الردّ
أوضح مصدر ديبلوماسي عربي لـ'الجديد'، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يسعى الى إقناع الجانب الإيراني بالعدول عن الردّ على الضربة الأميركية للمنشآت النووية والعودة للمفاوضات ونقل تخصيب اليورانيوم فوق المعدّل الى الأراضي الروسية.
June 22, 2025 10:04 PM

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 17 دقائق
- المنار
أوساط صهيونية: نهاية الحرب بيد إيران وحدها وقلق من مصير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب
أكدت أوساط صهيونية أن مسار نهاية الحرب بات بيد إيران حصراً، وليس بيد بنيامين نتنياهو أو دونالد ترامب، وأقرت بعدم إمكانية القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وسط قلق متزايد من احتمال إخفاء إيران مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب. وطرحت الأوساط السياسية والإعلامية الصهيونية السؤال الأبرز داخل كيان الاحتلال اليوم: 'كيف سنُنهي هذه الحرب؟' مشيرة إلى أن القرار لم يعد بيد 'إسرائيل'، وأنها تعرف جيدًا كيف بدأت الحرب، بل دفعت الولايات المتحدة للدخول فيها، لكنها اليوم عاجزة عن رسم مسار للخروج منها، خاصة أن استمرارها لا يصبّ في مصلحة الاحتلال، وقد تتحوّل إلى حرب استنزاف وكرة نار يصعب التحكم بمجرياتها. ووصفت الأوساط المقرّبة من الحكومة وضع نتنياهو بـالورطة غير المسبوقة، بينما يخشى الأمريكيون من أن يبدأوا بدفع ثمن باهظ على شكل خسائر بشرية مباشرة، وهو السيناريو الأسوأ، ويعيد إلى الأذهان تجارب الفشل في العراق وأفغانستان. وقالت دانا فايس، المحللة السياسية في قناة العدو، إنّه 'من الواضح للجميع أنه لا توجد ضربة قاضية، حتى لو تحققت أهداف العملية. ففي النهاية، لا شهية لدى إسرائيل للانجرار إلى حرب استنزاف، بل العكس تماماً. هذا السيناريو لا نريده، والسؤال اليوم: كيف نُنتج مخرجًا؟'. وأضافت: 'في إسرائيل، هناك تقديران: الأول أن السيد علي خامنئي لا يريد الاستسلام، والثاني أن الأميركيين معنا 100%، لكنهم أوضحوا أنهم يريدون إنهاء المواجهة عند هذا الحد'. أما كارِن بتسلائيل، المختصة بالشؤون الخارجية في القناة 12 الصهيونية، فقالت: 'كم سيضحّي ترامب من أجل إسرائيل؟ هل سيعيد جنودًا إلى الوطن داخل توابيت؟ هذا هو القلق الأكبر داخل البيت الأبيض، حيث سيواجه الرئيس الأميركي إجماعًا داخليًا بأن الأميركيين لا يريدون مغامرة جديدة'. من جهة أخرى، ما يقلق كلًا من واشنطن وتل أبيب هو مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، الذي يُعتقد أن طهران وزعته خارج منشآتها النووية، إلى جانب عدم وجود معلومات دقيقة حتى الآن عن مدى فاعلية الهجوم الأميركي في تدمير هذه المنشآت. وقال أوهاد حيمو، محلل الشؤون العربية، إنّ السؤال الأهم ليس ما إذا تم تدمير البرنامج النووي، بل 'ماذا عن 450 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%؟ لا أحد يعلم أين هو الآن، ولا يبدو أن الإيرانيين سيوافقون على الحديث عنه. أنا أشك في ذلك'. بدوره، اعتبر موآف فاردي، المحلل السياسي، أن 'السؤال الكبير هو: ما مصير مئات الكيلوغرامات من المواد المخصبة؟ فالإيرانيون لا يحتاجون منشآت التخصيب من أجل استخدامها، ولا يُعرف حتى الآن مكان وجودها. حتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقرّ بأن طهران نجحت في إخراج هذه المواد إلى أماكن سرية، ولديها القدرة على استئناف برنامجها وإنتاج سلاح نووي'. وختمت الأوساط الصهيونية بالتشديد على أن من يراهن على استسلام إيران يرتكب خطأً فادحًا، مؤكدة أن المرشد الإيراني السيد علي خامنئي شخصية متمرسة وذكية جداً، ويعرف كيف يعمل بصمت، وهو صعب المراس، وستشعر إسرائيل بمرارة هذه الصفات في قادم الأيام. المصدر: موقع المنار


ليبانون 24
منذ 25 دقائق
- ليبانون 24
بسبب ترامب.. هل ستُجرّ أوروبا إلى حرب مع إيران؟
رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الضربة التي وجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، يوم الأحد، على ثلاث منشآت نووية إيرانية "متهورة" و"عمل غير قانوني"، محذرة في المقابل من أنها قد تجر أوروبا إلى "حرب إجرامية وكارثية أخرى في الشرق الأوسط". وقالت الصحيفة في افتتاحية يوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي اختار الحرب بناء على طلب إسرائيل ، ظانًّا أنه قد "حقق فوزًا سهلًا"، مستدركة أن من المرجح أن يدفع العالم ثمنًا باهظًا. وأضافت "الغارديان" أن ترامب"سارع كما كان متوقعًا، لإعلان النصر، وتبعه بنيامين نتنياهو في إسرائيل والمتملقون في الداخل إلى التملق لقراره الشجاع والرائع"، في المقابل فإن دان كين، المسؤول العسكري الأميركي الأقدم، قد قدّم تقييمًا أكثر هدوءًا، عندما قال إنه "من السابق لأوانه" معرفة النتيجة الكاملة رغم الأضرار الجسيمة. وتُذكّر الصحيفة أنه خلال حملته الانتخابية ، تعهد ترامب بـ"وقف الفوضى في الشرق الأوسط" و"منع نشوب حرب عالمية ثالثة"، إلا أن خطر اندلاع حرب إقليمية يتزايد، وهو الآن يُحذّر من "إمّا السلام وإمّا المأساة لإيران" إذا لم تُوقف تخصيب اليورانيوم. ورأت أن نتنياهو "جر ترامب إلى هذا الهجوم، وقد يدفعه إلى المزيد، مُشيدًا برئيس صنع التاريخ، وشكره باسم قوى الحضارة". وتعتقد "الغارديان" أن الهجوم الأميركي فتح باب الاحتمالات على مصراعيه، وإن كانت إيران توخّت الحذر الشديد منذ بدء الهجوم الإسرائيلي ، فقد تلقّت دعائم أمنها وشبكاتها الإقليمية وصواريخها وبرنامجها النووي ضربات قاضية؛ ما يعني أن الردّ قد يفضي إلى كارثة. ورأت أنه "لا يمكن تبرير ضربة إسرائيل والولايات المتحدة على إيران بموجب مبدأ الدفاع عن النفس في القانون الدولي"، لافتة إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من كارثة في الشرق الأوسط، وهو يدعو إلى الدبلوماسية كحل وحيد. لكن برفضها الدبلوماسية واختيارها الحرب، ليس فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل أيضًا بناءً على طلب دولة تسعى إلى الإبادة في غزة، فقد وجهت الولايات المتحدة"ضربة موجعة لهيكل الشؤون العالمية"، وفق الغارديان". ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم الأميركي كان مفيدًا للرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي ، شي جين بينغ، اللذين سارعا لتقديم الدعم إلى طهران، معتبرة أنه حتى لو أمكن احتواء آثار الضربة الآن فإن "تكلفة هذا العمل المتهور قد لا تُدرك تمامًا لعقود". (ارم)


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
ما وراء نقل اليورانيوم من فوردو؟ قراءة في الضربة الأميركية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - فريق الديار- في تطوّر بالغ الدلالة، كشفت وكالة "رويترز" أمس أن إيران قامت بنقل معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو، قبل ساعات من تعرّضها لهجوم أميركي – إسرائيلي مشترك. هذه الخطوة، وإن بدت تقنية، تعكس قراءة استخباراتية دقيقة من طهران لاحتمال وقوع العدوان، وتفتح الباب أمام جملة من الأسئلة الاستراتيجية. إيران تتوقّع الضربة وتتصرف: نقل اليورانيوم، وتخفيض عدد الموظفين إلى الحد الأدنى، يكشفان عن استباق إيراني محسوب لأي تصعيد، وعن قدرة طهران على تفكيك مركز الثقل النووي ونقله إلى مواقع غير معلنة. الصورة الفضائية التي نشرتها "واشنطن بوست"، والتي أظهرت قافلة من 16 شاحنة تغادر المنشأة باتجاه مجمّع عسكري تحت الأرض، تعزّز هذا التقييم، وتدلّ على أن القرار الإيراني لم يكن انفعاليًا بل ضمن خطة طوارئ معدّة مسبقًا. فوردو: موقع رمزي وتكتيكي اختيار فوردو كهدف للهجوم يحمل أبعادًا رمزية واضحة. فالمنشأة الواقعة تحت الأرض تمثل أحد أبرز رموز التحدي الإيراني في ملف التخصيب، وقد حافظت طهران على تشغيلها رغم الاتفاق النووي سابقًا. لكن عمليًا، ووفق مؤشرات، فإن "إفراغ" المنشأة من اليورانيوم يُفرغ الضربة من جدواها النووية، ويحوّلها إلى رسالة سياسية لا أكثر. الإعلان الأميركي: تحوّل خطير للمرة الأولى، تُعلن الولايات المتحدة مشاركتها العلنية في استهداف منشآت نووية إيرانية، مما يرفع مستوى الاشتباك من الدعم غير المباشر إلى الانخراط المباشر في الحرب. هذا الإعلان يُربك قواعد الاشتباك السابقة، ويضع واشنطن في مواجهة مباشرة مع إيران، ويعقّد فرص العودة إلى أي مفاوضات نووية قريبة. الرد الإيراني: ضبط النفس لا يعني الضعف اللافت أن إيران لم تصدر حتى الآن ردًا عسكريًا مباشرًا، بل اكتفت بتأكيد "مركز نظام السلامة النووية" أن الهجوم لم يؤدِّ إلى أي تلوّث إشعاعي، ما يشير إلى رغبة في احتواء التصعيد وعدم منح خصومها ذريعة لحرب شاملة. لكن في المقابل، لا يمكن إغفال أن طهران تُراكم أوراق الرد، وقد تختار توقيتًا ومكانًا مختلفين لإعادة رسم توازن الردع. ما جرى فجر الأحد هو فصل جديد من المواجهة الطويلة بين إيران والمعسكر الأميركي – الإسرائيلي، لكنّه فصل لا يخلو من مفاجآت. إيران أثبتت قدرتها على امتصاص الضربات دون خسارة مادية كبرى، وأظهرت مجددًا أن بنيتها النووية لم تعد محصورة في منشأة أو موقع، بل في شبكة موزعة يصعب استهدافها دفعة واحدة.