logo
بسبب ترامب.. هل ستُجرّ أوروبا إلى حرب مع إيران؟

بسبب ترامب.. هل ستُجرّ أوروبا إلى حرب مع إيران؟

ليبانون 24منذ 3 ساعات

رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الضربة التي وجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، يوم الأحد، على ثلاث منشآت نووية إيرانية "متهورة" و"عمل غير قانوني"، محذرة في المقابل من أنها قد تجر أوروبا إلى "حرب إجرامية وكارثية أخرى في الشرق الأوسط".
وقالت الصحيفة في افتتاحية يوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي اختار الحرب بناء على طلب إسرائيل ، ظانًّا أنه قد "حقق فوزًا سهلًا"، مستدركة أن من المرجح أن يدفع العالم ثمنًا باهظًا.
وأضافت "الغارديان" أن ترامب"سارع كما كان متوقعًا، لإعلان النصر، وتبعه بنيامين نتنياهو في إسرائيل والمتملقون في الداخل إلى التملق لقراره الشجاع والرائع"، في المقابل فإن دان كين، المسؤول العسكري الأميركي الأقدم، قد قدّم تقييمًا أكثر هدوءًا، عندما قال إنه "من السابق لأوانه" معرفة النتيجة الكاملة رغم الأضرار الجسيمة.
وتُذكّر الصحيفة أنه خلال حملته الانتخابية ، تعهد ترامب بـ"وقف الفوضى في الشرق الأوسط" و"منع نشوب حرب عالمية ثالثة"، إلا أن خطر اندلاع حرب إقليمية يتزايد، وهو الآن يُحذّر من "إمّا السلام وإمّا المأساة لإيران" إذا لم تُوقف تخصيب اليورانيوم.
ورأت أن نتنياهو "جر ترامب إلى هذا الهجوم، وقد يدفعه إلى المزيد، مُشيدًا برئيس صنع التاريخ، وشكره باسم قوى الحضارة".
وتعتقد "الغارديان" أن الهجوم الأميركي فتح باب الاحتمالات على مصراعيه، وإن كانت إيران توخّت الحذر الشديد منذ بدء الهجوم الإسرائيلي ، فقد تلقّت دعائم أمنها وشبكاتها الإقليمية وصواريخها وبرنامجها النووي ضربات قاضية؛ ما يعني أن الردّ قد يفضي إلى كارثة.
ورأت أنه "لا يمكن تبرير ضربة إسرائيل والولايات المتحدة على إيران بموجب مبدأ الدفاع عن النفس في القانون الدولي"، لافتة إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من كارثة في الشرق الأوسط، وهو يدعو إلى الدبلوماسية كحل وحيد.
لكن برفضها الدبلوماسية واختيارها الحرب، ليس فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل أيضًا بناءً على طلب دولة تسعى إلى الإبادة في غزة، فقد وجهت الولايات المتحدة"ضربة موجعة لهيكل الشؤون العالمية"، وفق الغارديان".
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم الأميركي كان مفيدًا للرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي ، شي جين بينغ، اللذين سارعا لتقديم الدعم إلى طهران، معتبرة أنه حتى لو أمكن احتواء آثار الضربة الآن فإن "تكلفة هذا العمل المتهور قد لا تُدرك تمامًا لعقود". (ارم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية
جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية

صدى البلد

timeمنذ 33 دقائق

  • صدى البلد

جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية

أكد رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، أن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن. أوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان. وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن. وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.

البيت الأبيض: أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون متهورا
البيت الأبيض: أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون متهورا

صدى البلد

timeمنذ 33 دقائق

  • صدى البلد

البيت الأبيض: أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون متهورا

أعلن البيت الأبيض، أنّ أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون متهورا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال مهتما بالدخول في مفاوضات دبلوماسية مع إيران. وفي وقت سابق، صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الرقابية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران، وذلك من خلال منح أفراد الشرطة صلاحيات واسعة لقمع وتوقيف الإعلاميين بذريعة الحفاظ على الأمن. ووفق ما نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية اليوم الإثنين، فقد صدقت الدائرة القانونية في شرطة الاحتلال على تعليمات جديدة تتيح للشرطة اعتقال أو إبعاد الصحافيين في حال اشتباههم بأنهم يقومون بتوثيق مواقع سقوط صواريخ قرب منشآت أمنية أو استراتيجية.

ترامب يلوح بالدبلوماسية ويحذّر من "اللعب بالنار"
ترامب يلوح بالدبلوماسية ويحذّر من "اللعب بالنار"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب يلوح بالدبلوماسية ويحذّر من "اللعب بالنار"

قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الإثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما زال مهتما بالخيار الدبلوماسي مع إيران، محذرة طهران من محاولة إغلاق مضيق هرمز. وصرحت ليفيت لقناة "فوكس نيوز" الأميركية بأنه: "إذا كان النظام الإيراني يرفض الانخراط في حل دبلوماسي وسلمي، وهو خيار ما زال الرئيس ترامب مهتما به، فلمَ لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية الذي قمعه لعقود؟". وحذرت طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: "أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا". وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض أمام وسائل إعلام، أن رسائل "علنية وخاصة" وجهت إلى الإيرانيين منذ القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية. وأكدت ليفيت، أن هذه المنشآت "دُمرت بالكامل"، مضيفة "أنها عملية تطلع إليها العديد من الرؤساء في الماضي، لكن أحدا لم يملك الجرأة لتنفيذها، والرئيس ترامب قام بها". كان ترامب قد كتب، الأحد، في منشور على منصته تروث سوشال: "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزا عن جعل إيران عظيمة مجددا، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام". ووسط مخاوف من رد إيراني، أكّدت المتحدثة الإثنين، أن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز، وأن النظام الإيراني سيكون أحمق" إذا أغلق هذا الممر الملاحي الرئيسي الذي يمر عبره حوالى 20 في المئة من نفط العالم. وردا على انتقادات وجهها بعض النواب الديموقراطيين الذين اتهموه بتجاوز سلطته لشن هذا الهجوم، شددت ليفيت على أن "الرئيس تصرف في إطار سلطته القانونية، وفقا للمادة الثانية من الدستور، بصفته القائد الأعلى لقوات الولايات المتحدة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store