logo
إسرائيل تقتل 3 قياديين في الحرس الثوري الإيراني.. وتقصف موقعاً نووياً بأصفهان (فيديو)

إسرائيل تقتل 3 قياديين في الحرس الثوري الإيراني.. وتقصف موقعاً نووياً بأصفهان (فيديو)

صحيفة الخليجمنذ 8 ساعات

أعلنت إسرائيل السبت أنها قتلت ثلاثة قياديين في الحرس الثوري الإيراني وقصفت موقعاً نووياً في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء الحرب التي دخلت يومها التاسع بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية.
طهران ترفض التفاوض بشأن برنامجها النووي مع تواصل الحرب
ومع تمسّك طهران برفض التفاوض بشأن برنامجها النووي مع تواصل الضربات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن مهلة الأسبوعين التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي «حد أقصى»، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الضربات التي طالت خصوصاً منشآت عسكرية ونووية، أخرت لسنتين أو ثلاث سنوات برنامج إيران النووي.
إسرائيل تقتل قياديين في الحرس الثوري الإيراني
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت أنه «قضى» على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزادي، قائلاً إنه كان حلقة الوصل بين إيران وحركة حماس. وأوضح أنه استهدِف داخل شقة اختباء سرية في منطقة قم جنوب طهران. كذلك أعلن الجيش «القضاء» على بهنام شهرياري، مشيراً الى أنه «قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس»، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، والقيادي الآخر في الحرس أمين بور جودكي الذي قاد مئات الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل.
الى ذلك، أفادت وكالة إيسنا السبت بمقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري في ضربة إسرائيلية استهدفت معسكر تدريب في تبريز بشمال غرب البلاد.
أسفرت الضربات الاسرائيلية الأولى على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري. وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 حزيران/يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف على «نقطة اللاعودة». وترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه قصف مجدداً موقعاً نووياً في أصفهان (وسط). وقال الجيش إن سلاح الجو قصف خلال الليل «للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان»، مشيراً الى استهداف منشأة لانتاج أجهزة الطرد المركزي. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن الضربات «عززت إنجازاتنا وزادت من الضرر اللاحق بالموقع»، مؤكداً أن إسرائيل «ألحقت ضرراً بالغاً بقدرات إيران على إنتاج أجهزة الطرد المركزي». وكانت وكالتا مهر وفارس الإيرانيتان نقلتا عن مسؤول محلي وقوع الهجوم و«عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة». إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت شن غارات على «بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران».
إسرائيل: أخرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحاً نووياً سنتين أو ثلاثاً
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي في مقابلة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية السبت «بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية». وأضاف «قضاؤنا على هؤلاء الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية». وبدأت الضربات في خضم مفاوضات بين واشنطن وطهران تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن الملف النووي الإيراني.
خيانة للدبلوماسية
ورداً على سؤال بشأن احتمال التوصل الى اتفاق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة «ان بي سي» الأمريكية «ربما كانت لديهم هذه الخطة من البداية، واحتاجوا للمفاوضات للتستر عليها»، مضيفاً بشأن الأمريكيين «لا أعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما قاموا به عملياً كان خيانة للدبلوماسية».
في غضون ذلك، تواصل طهران إطلاق الصواريخ والمسيّرات نحو إسرائيل. وأعلن الحرس الثوري السبت في بيان أنه أطلق «خلال الليل عدة أسراب من مسيرات شاهد 136» ودفعات من الصواريخ، مؤكداً مواصلة «العمليات المركبة بالمسيرات والصواريخ». وفي إسرائيل، أفاد جهاز الاسعاف «نجمة داود الحمراء» بأن «ضربة طائرة مسيّرة أصابت مبنى سكنياً من طبقتين في شمال إسرائيل»، مشيراً الى أن طواقمه لم تعثر على أي ضحايا في الموقع. وأتى ذلك بعدما حذّر الجيش من تسلل قطعة جوية معادية في منطقة بيسان (بيت شان بالعبرية). كما أفادت أجهزة الإسعاف عن اندلاع حريق على سطح مبنى في وسط الدولة العبرية، بدون ذكر ضحايا. وبحسب أحدث حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أدت الضربات الإيرانية الى مقتل 25 شخصاً في الدولة العبرية.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة الإيرانية الجمعة بأن حصيلة القتلى وصلت الى 350 شخصاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقتل 5 عسكريين.. وإيران تتوعد برد «أكثر تدميراً»
إسرائيل تقتل 5 عسكريين.. وإيران تتوعد برد «أكثر تدميراً»

صحيفة الخليج

timeمنذ 40 دقائق

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تقتل 5 عسكريين.. وإيران تتوعد برد «أكثر تدميراً»

قتل خمسة عسكريين إيرانيين على الأقل وأصيب تسعة آخرون في هجوم إسرائيلي في غرب إيران، السبت، فيما توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بأنّ رد بلاده على الهجوم المتواصل سيكون «أكثر تدميراً»، وذلك في اليوم التاسع للحرب بين إيران وإسرائيل مع تصاعد النزاع بين البلدين، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول محلي أن «خمسة ضباط في الجيش قتلوا وأصيب تسعة آخرون في الهجوم الذي شنته إسرائيل، السبت، على مدينة سومار» في محافظة كرمانشاه في غرب البلاد. وأعلنت إسرائيل أنها قتلت أحد كبار القادة الإيرانيين مع استمرار تبادل الهجمات بين البلدين. وقال مسؤول إيراني كبير، السبت إن بلاده تعتبر المقترحات الأوروبية لكبح برنامجها النووي غير واقعية وتشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق. تبادل الهجمات الجوية ويتواصل تبادل الهجمات الجوية بين إسرائيل وإيران منذ ما يزيد على أسبوع، مع ورود أنباء عن غارات على منشأة نووية إيرانية. وبينما تدرس الولايات المتحدة كيفية تقديم دعم لإسرائيل في هذا الصراع، تدعو قوى أخرى إلى وقف التصعيد. والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في جنيف بحثاً عن مسار للعودة إلى الدبلوماسية وإمكانية وقف إطلاق النار. لكن مسؤولاً إيرانياً كبيراً قال لرويترز، السبت، إن المقترحات التي قدمتها القوى الأوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية وإن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق. مراجعة المقترحات الأوروبية وأضاف المسؤول «على أي حال، ستراجع إيران المقترحات الأوروبية في طهران، وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل». وقال إن منع إيران من التخصيب تماماً هو طريق مسدود، مضيفاً أن إيران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية. وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو حزيران الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن سعيد إيزادي قائد فرع فلسطين في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، قُتل في غارة جوية على شقة في مدينة قم الإيرانية. وقال كاتس في بيان إن إيزادي موَّل وسلح حركة حماس قبل الهجوم الذي قادته على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي تلاه اندلاع الحرب في غزة، ووصف مقتله بأنه «إنجاز كبير للمخابرات الإسرائيلية والقوات الجوية». ونقلت تقارير إعلامية إيرانية عن الحرس الثوري قوله إن خمسة من أعضائه قُتلوا في هجمات على خرم اباد، ولم تورد وسائل الإعلام أنباء عن إيزادي الذي كان مدرجاً على قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية لكنها ذكرت في وقت سابق من اليوم أن إسرائيل هاجمت مبنى في قم، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وإصابة شخصين. مقتل مئات نقل موقع نور نيوز الذي تديره الحكومة الإيرانية عن وزارة الصحة الإيرانية قولها إن ما لا يقل عن 430 شخصاً قتلوا وأصيب 3500 منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها في 13 يونيو حزيران. وفي إسرائيل، ذكرت السلطات أن 24 مدنيا قتلواً في هجمات صاروخية إيرانية، في أسوأ صراع بين البلدين. وقال وزير الخارجية الإيراني إن العدوان الإسرائيلي يجب أن يتوقف حتى تتمكن إيران من «العودة إلى الدبلوماسية»، مضيفاً أن هناك مؤشرات على ضلوع الولايات المتحدة فيه. وقال للصحفيين في إسطنبول حيث حضر اجتماعاً لمنظمة التعاون الإسلامي، قبل اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، «بالتأكيد لا يمكنني الذهاب إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بينما يتعرض شعبنا للقصف بدعم من الولايات المتحدة». وأضاف أن تدخل الولايات المتحدة في الصراع سيكون «خطيراً جداً». ومن المقرر أن يزور عراقجي موسكو، بعد غدٍ الاثنين. ترامب يحتاج أسبوعين وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يحتاج إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع لدعم إسرائيل، وذكر أنه وقت كاف «لرؤية ما إذا كان الناس سيعودون إلى رشدهم أم لا». وقال ترامب إنه يعتقد أن إيران يمكنها امتلاك سلاح نووي «في غضون أسابيع، أو بالتأكيد في غضون أشهر... لا يمكننا السماح بحدوث ذلك». لكن مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس آذار إن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ورشة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في منشأة أصفهان النووية، إحدى أكبر المنشآت النووية في إيران، تعرضت لهجوم لكنها أضافت أنها لا تحتوي على أي مواد نووية. وقالت إسرائيل إن هجماتها تستهدف البنية التحتية العسكرية. اعتراض صواريخ فوق تل أبيب في وقت مبكر من صباح السبت، حذر الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي قادم من إيران مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء من وسط إسرائيل، منها تل أبيب، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة. وشوهدت عمليات اعتراض الصواريخ في سماء تل أبيب مع دوي انفجارات في أنحاء المدينة، في الوقت الذي تعاملت فيه أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مع الهجمات. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين. وذكرت وكالة أنباء (هرانا)، وهي منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة، أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 639 شخصا هناك. من بين القتلى عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وقالت إسرائيل إنها قتلت أيضا قائدا ثانيا في فيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة خلال الليل. ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، السبت، قوله إن إسرائيل هاجمت ثلاثة مستشفيات خلال الصراع، مما أسفر عن مقتل عاملين بمجال الصحة وطفل، واستهدفت ست سيارات إسعاف. ورداً على سؤال حول هذه التقارير، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الهجمات تنفذ فقط على أهداف عسكرية، رغم احتمال وقوع خسائر جانبية في بعض الوقائع. وطالبت تركيا وروسيا والصين بالتهدئة فوراً. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال مكالمة هاتفية، السبت، على تسريع المحادثات.

ماذا سيحدث لو دٌمرت منشأة "فوردو"؟.. تقرير يكشف النتائج
ماذا سيحدث لو دٌمرت منشأة "فوردو"؟.. تقرير يكشف النتائج

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ماذا سيحدث لو دٌمرت منشأة "فوردو"؟.. تقرير يكشف النتائج

وتأتي هذه التطورات في ظل تصريحات أميركية وتحركات عسكرية توحي بإمكانية تصعيد وشيك في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، قد صرح في وقت سابق، بأنه سيتخذ قرارا بشأن شن "هجوم على إيران" خلال الأسبوعين المقبلين. في حين أن العديد من الأصول العسكرية الأميركية، في طريقها إلى الشرق الأوسط تحسبا لأي تطورات في الحرب بين إيران و إسرائيل. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة " فوردو". "فوردو".. الحصن المنيع وتقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 مترا تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي. وفي حال قررت واشنطن المشاركة في الحرب إلى جانب إسرائيل ومهاجمة إيران، فمن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية " B-2"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضا القادرة على حمل قنبلة "خارقة للتحصينات" "GBU-57" القادرة على تديمر منشأة "فوردو". وقالت صحيفة "المعاريف" الإسرائيلية، إن الهدف من الهجوم هو تدمير "فوردو"، وبنيتها التحتية و أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة. خطر مادة اليورانيوم في "فوردو" ذكرت صحيفة "معاريف"، أن المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم ، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى "مادة نووية" يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها. ويستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن منشأة "فوردو" تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة. هل سيتسبب قصف المنشأة بانفجار نووي؟ تقول "معاريف" إن القنبلة النووية ، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها. بل تحتاج إلى نظام دقيق جدا من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة "فوردو" لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار. وحتى لو أسقطت قاذفة أميركي ة القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك "سحابة فطرية" نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقا لذات المصدر. احتمال انتشار مادة مشعة في حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو. ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير. وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر. إلى أين يمكن أن تمتد الإشعاعات؟ تبعد منشأة فوردو عن مدن مكتظة مثل قم و طهران ، عشرات الكيلومترات، وفي ظروف طقس عادية، لا يتوقع أن تصل الإشعاعات لهذه التجمعات السكينة، لكن الرياح القوية قد تنقل جزيئات دقيقة إلى اتجاهات غير متوقعة، بحسب "المعاريف".

أمين عام مجلس التعاون: الهجوم على إيران انتهاك للقانون الدولي
أمين عام مجلس التعاون: الهجوم على إيران انتهاك للقانون الدولي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

أمين عام مجلس التعاون: الهجوم على إيران انتهاك للقانون الدولي

قال جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن اعتداءات إسرائيل على إيران تثبت استهتار حكومة إسرائيل وعدم اكتراثها بالقانون الدولي مؤكدا إدانة المجلس لهذه الاعتداءات باعتبارها انتهاكا صارخا لسيادة الدول. وجدد البديوي في كلمته خلال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها في إسطنبول اليوم الدعوة التي وجهها مجلس التعاون بشأن ضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي والتحلي بضبط النفس وإبقاء قنوات الاتصال والدبلوماسية مفتوحة باعتبار ذلك مسارا وحيدا لتفادي الانفجار الإقليمي. وأشاد البديوي في الوقت نفسه بدور الوساطة الإيجابي لسلطنة عمان في الدفع باتجاه المفاوضات الأمريكية - الإيرانية داعيا جميع الأطراف إلى إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية وتجنب الانزلاق نحو مواجهة قد تتجاوز حدود الجغرافيا. وفيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة جدد البديوي وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض على القطاع وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر لسكان القطاع. كما شدد على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني والامتناع عن استهدافهم والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة دون استثناء. على جانب آخر أكد البديوي دعم مجلس التعاون لجهود العمل الإسلامي المشترك التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها مشيرا إلى أن أبرز أدوار مجلس التعاون الداعمة لمنظمة التعاون الإسلامي تتجسد في القضايا ذات الأولوية للعالم الإسلامي. وأشار إلى ما قدمه المجلس من دعم سياسي خلال القمم الإسلامية الطارئة ودعم لخطط إعادة إعمار المناطق المنكوبة والدفاع عن حقوق الشعوب الإسلامية في المحافل الدولية كافة انطلاقا من مبدأ التضامن الإسلامي". وأكد أن مجلس التعاون اضطلع بدور مركزي في مكافحة "الإسلاموفوبيا" والتصدي لحملات تشويه صورة الإسلام عبر دعم جهود المنظمة في الأمم المتحدة وتبني قرارات تاريخية تعزز التعايش والاحترام المتبادل. وأوضح أن دول الخليج تسهم بدور فاعل في الوساطات السياسية وتسوية النزاعات داخل العالم الإسلامي بما في ذلك دعم الحوار بين أطراف النزاع وتيسير التفاهمات الدولية حول قضايا حساسة من خلال أدوات دبلوماسية رصينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store