غزِّيَّةُ العينَين
محمد الجابري/ مصرالخوفُ يقفزُ في المجازِ لعلَّهُيستوطنُ المعنى ويرسمُ شكلَهُعبثًا أُحاوِلُ أنْ أصُوغَ مرارتي،خِلًّا يُرتِّقُ في المسافةِ خِلَّهُلكنَّهُ الإلهامُ يُكسَرُ إذْ يَرىعطرَ العذارى لا يُعانِقُ فُلَّهُلحظُ العُيونِ يشيلُ دهرًا مُرهَقًاوالعُمرُ يُثقِلُ بالتوجُّسِ، مَلَّهُعينٌ بها شمسُ المساءِ ترنَّحَت،وجِدارُ بيتٍ لمْ يُلامِسْ ظلَّهُماذا سنكتبُ عنْ جريمتِنا التيعمدًا رمى التاريخُ فيها أصلَهُوُلِدَ الزمانُ على ملامحِ قصَّةٍفيها نبيٌّ لنْ يُسامِحَ نسلَهُيعقوبُ لمْ يمسحْ منَ الرملِ الخُطىبلْ زوَّرَ التاريخُ -سِرًّا- نعلَهُالقدسُ كفُّ اللهِ في الدنيا،سلامٌ إنْ أتاها مَنْ يُسمِّمُ نصلَهُوهيَ البشارةُ في صحائفِ عُمرِنا،ضوءٌ إذا الإنسانُ واجهَ ليلَهُقبلَ اختراعِ التمرِ يحملُنا الهوىللمسجدِ الأقصى لنزرعَ نخلَهُتبكي فلسطينُ النبيَّةُ حقَّهاوالحقُّ، مثلَ الموتِ، يُدرِكُ أهلَهُ**غزِّيَّةَ العينَينِهلَّا تُطفِئينَ الدمعَبعضَ هُنيهةٍ،فلكَمْ أعادَتني عُيونُكِ للمذابحِ راكعاعيناكِ نهرٌ يستغيثُ منَ الظما،والصبرُ يحفرُ خندقًا ومدامعاكلُّ المنابرِكمْ تناسَت في الصلاةِ دُعاءَهاعيناكِ أقدمُ مِنبرٍ في الأرضِ يدعو خاشعاتلكَ العُيونُ حكايةٌ عربيَّةٌفيها الخيامُ تُصبِّرُ الرملَالذي يعوي ويُترَكُ جائعا**تحبو عُيونُكِ نحوَ أضواءِ الأمانيمُشرَعاتٍ للضحىوتُرتِّلُ الصبرَ المريرَ بليلِها وتُجوِّدُكيفَ التأنقُ في تفاصيلِ الزجاجِيصوغُ نقشًا ذابلًا؟عيناكِصرحٌ منْ قواريرِ الهوى ومُمرَّدُسكبَ الشقاءُببئرِ عينِكِ خمرَهُ،فغدَت تدورُ على الليالي،تستجيرُ منَ البُكاءِ وتسهدُ**هاتي الحجارةَ من عُيونِكِواقذفيها في الجليدِ لعلَّهُيتذكَّرُ الأرضَ المليئةَ بالشذا،تبكي ومسجدُها حزينْيومًا سنرجعُفي حواري غزةَ الخضراءَ نحضنُ جُرحَناونُذيبُ أوجاعَ المدينةِكيْ يصيرَ رمادُهاوجعًا يُغادِرهُ الأنينْمفتاحُنا في القلبِ يحرسُهُ الصِّبا،يومًا، سنرجعُ للديارِ،ونُخبِرُ الأبوابَ قصَّتَنا،عظامًا لا تلينْزيتونُنا في الحقلِ شيَّبَهُ النوى،سيعودُ طفلًا ضاحكًا،يحكي إلى الجدَّاتِ ما روَت الغُصونْعهدًا على العُمرِ المُبعثَرِ في البلادِلنرجِعَنَّ على بساطِ الضوءِيدفعُنا الحنينْوستفرحُ الجُدرانُ إن لمسَتكُفوفُ العائدينَ شُقوقَها،مضَت العجافُ، وخلفَها، يمضي الجُنونْوسترجعُ الأغصانُ منْ سفرٍتُعانِدهُ الرياحُ كأنَّهُ الصبحُ المُكبَّلُ بالضبابِتجشَّأَت فيهِ الظنونْ**غزِّيَّةُ العينَينِ تمسحُ دمعَها وتقولُ:أوروبَّا تُجمِّلُ وجهَها وتلمُّ أشلاءَ الضحايايتقابلُ الأعرابُ فيها صُدفةً،فهلِ الملامحُ واللغاتُ تدبَّرَت هذا اللقاءَ،أمِ الشظايا؟عيني التي قذفَت ضلوعَكَ بالحنينِتكسَّرَت فيها المرايارمَت الحُروبُ ثيابَ صوتي في الصدى،فانْبحَّت الصرخاتُ في حلقي عراياوُلِدَت ببابِ القدسِ جدَّتُنا وقالَت مرَّةً:القدسُأوَّلُ قصَّةٍ تُروى على التاريخِ منْ بدءِ الحكايامنْ رملِها، خلقَ الإلهُ سماءَهُ،وانْبثَّ نجمٌ،وابْتدا حُلمُ الصباياقولي لأطفالِ العُروبةِ كلِّهمالقدسُآخر ما تبقَّى في جُيوبِ الأنبياءِ منَ الوصايا**غزِّيَّةُ العينَينِ تنظرُ حولَها،الناسُ تمضيوالمقاهي تسحبُ الأبوابَنحوَ تذمُّريقهرًا كأبوابِ السجونْوالقهوةُ السوداءُذابَتمثلَ جُدرانِ الحياةِكأنَّها دمعٌ ترسَّبَ في العُيونْجزعًا أقولُ وقدْ تشقَّقَ خاطري«لا ترحلي!»فتخيطُ أقمشةَ التبسُّمِ في الحُروفِ،تقولُ لي:«كلُّ الأحبَّةِ، يا فتى، لا بُدَّ يومًا يرحلونْ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
ممّا رَوَتِ الغزالةُ عنْ أنَسْ
محمد الجابري/ مصروعَنْ (أنَسٍ) تقولُ غزالةٌ في الماء:كانَ مُفخخًا بالشمسِ ينفجرُ ابتهاجًا،لا يُطيقُ وداعَ بسمتهِ،ويُخفي في جيوبِ العُمرِ جُرحًا غائرًاكنزيفِ موتٍ واحتضارِ.خفيفٌ في مسيرتهِ،كأنَّ الله رصّعَ روحَهُ بالغيمِ،يعلو فوقَ هاماتِ الجدارِ.أنيسٌ في معيشتهِكما قالَ اسْمُهُ للطيرِ،يأنسُ كُلّما ألقاهُ حُزنٌ للبحارِ.ويَأمَنُ إذ ينامُ على دُعاءٍ أخضرٍمِنْ صُنعِ سيدةٍ مُقدَّسةٍيراها فكرةَ الإنسانِ في صُنعِ النهارِ.على أسوارِ ضحكتهِبَنَتْ عُصفورةٌ عُشًّا ونامتْليسَ تُقلقها الرياحُ ولا توجّسُ الانْكسارِ.هوَ الولدُ الذي تنموزهورُ البرتقالِ بقلبهِ الولهِ،وقمحٌ للمساكينِ اليتامى،طالما ذَهَبتْ إليهِ طيورُ أرضٍأهلُها تحتَ الحصارِ.بسيطٌ مثلَ أحلامِ الصغارِ،بِبَسْمةٍ يُشفى،ويَنسى ظُلمَ أيّامٍ قِفارِ.ولا يبغي مِنَ الأحبابِغيرَ ضجيجهمْحينَ الزياراتُ استدارتْ بالديارِ.وحيدٌ في مسالكِ فِكرهِ،شقيُّ في معاركِ صبرهِ،ويَسقي من مدامعِ عُمرهِ،الأشجارَ في وقتِ الثمارِ.بكى فَتَكَلّسَ المِلحُ الثقيلُ على حوائطِ عينهِ،وتأوَهَ الفقدُ الوليدُ بروحهِ،ومَشى قطارٌ مِنْ هزائمهِ على أضلاعهِ،فمتى تُهادِنُهُ محطّاتُ القطارِ؟ينوحُ إذا تعرّتْ في الخريفِ حديقةٌ،يشكو معَ الأغصانِ مِنْ موتِ الخَضارِ.ويَفرحُ إذْ يُراقبُ طفلةًتتعلّمُ الرقصَ الغريبَ بضحكةٍ،وبصوتهِ المبحوحِ غنّىكُلّما زُفّتْ عَروسٌ في الجوارِ.يُصاحبُ قطةً بيضاءَ تأكلُ مِنْ أصابعهِوتَحرُسهُ الكلابُ على طريقتهاوتسرقهُ النجومُ إلى المدارِ.هوَ الصوفيُّ في أعصابِ مسبحةٍمِنَ الخشبِ القديمِ تزيّنتْ بيديهِ،والشالُ فوقَ دماغهِ عُشبٌترنّحِ مِنْ مُصاحبةِ الدوارِ.هوَ الولدُ المُعبّأُ بالتناقضِ والجموحِ،يسيلُ مِنْ شُريانهِ لَبَنٌ وخمرٌ،دَمعهُ قِصصٌ تَنَاقلها الرواةُعلى بساطِ الليلِ في الأريافِعنْ قلبٍ تُبعثرهُ الهزيمةُ في الغبارِ.على كَفّيهِ يَرتعِشُ اليقينُوكمْ نما مِنْ ضلعهِ شكٌّ يُطاردهُ،يقضُّ مضاجعَ الأشياءِ،يَخلقهُ السؤالُ إجابةً خرساءَ مِنْ طينٍ ونارِ.هوَ الإنسانُيَسقطُ من مفاصلهِ الحنينُإذا يُسافرُ خلفَ أقدامِ الطريقيُفتّشُ الأيامَ عنْ ضوءٍ يُعلّمهُ السلامَوعنْ رصيفٍ ليسَ يكسوهُ الترقّبُ في انتظارِ.


الوكيل
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- الوكيل
فضل يوم عرفة .. أفضل ما يُقال في هذا اليوم المبارك
الوكيل الإخباري- يوم عرفة من أعظم الأيام في الإسلام، وصيامه يُكفّر ذنوب سنة قبلها وبعدها، والدعاء فيه مستجاب بإذن الله. اضافة اعلان يُعتبر يوم عرفة من أيام الأشهر الحُرُم، التي حدَّدها الله تعالى بقوله: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [سورة التوبة: 39]. هذه الأشهر الحُرُم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرَّم، ورجب، ويُعدّ يوم عرفة من أيام ذي الحجة. كما يأتي يوم عرفة ضمن أشهر الحج التي ذكرها الله في كتابه العزيز بقوله: "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ" [سورة البقرة: 197]، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحجة. فضل يوم عرفة ويوم عرفة هو أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها، حيث قال: "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ" [سورة الحج: 28]، وقد أوضح ابن عباس رضي الله عنهما أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة. وقد أقسم الله تعالى في القرآن بيوم عرفة لأنه من الأيام العشر التي أكّدها بقوله: "وَلَيَالٍ عَشْرٍ" [سورة الفجر: 2]، وفسَّر ابن عباس رضي الله عنهما هذه العشر بأنها عشر ذي الحجة، وهو ما أيّده ابن كثير. صيام يوم عرفة من فضائل يوم عرفة أن صيامه يُكفّر ذنوب سنة ماضية وسنة قادمة، إذ يُحتسب عند الله تعالى كفّارة لما قبل ويعقب هذا اليوم من ذنوب. ومع ذلك، يُكره صيام يوم عرفة على الحُجّاج إذا كان يؤدي إلى مشقة في أداء مناسك الوقوف بعرفة، وهو الركن الأعظم من الحج. وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" [رواه مسلم]. دعاء يوم عرفة يُستحب الدعاء يوم عرفة، فهو من أفضل أيام الدعاء عند الله تعالى، فقد روى الترمذي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، له الْمَلِكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" [رواه الترمذي]. ومن أشهر الأدعية في هذا اليوم: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار، ربّ اغفر وارحم، واعفُ عمّا تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم". ويُعدّ ذكر: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" من أفضل الأذكار في يوم عرفة، بالإضافة إلى الاستغفار، وحسن التأدب مع الله، والابتسام في وجه المؤمنين.


الوكيل
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- الوكيل
فضل يوم عرفة .. أفضل ما يُقال في هذا اليوم المبارك
الوكيل الإخباري- يوم عرفة من أعظم الأيام في الإسلام، وصيامه يُكفّر ذنوب سنة قبلها وبعدها، والدعاء فيه مستجاب بإذن الله. اضافة اعلان يُعتبر يوم عرفة من أيام الأشهر الحُرُم، التي حدَّدها الله تعالى بقوله: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [سورة التوبة: 39]. هذه الأشهر الحُرُم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرَّم، ورجب، ويُعدّ يوم عرفة من أيام ذي الحجة. كما يأتي يوم عرفة ضمن أشهر الحج التي ذكرها الله في كتابه العزيز بقوله: "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ" [سورة البقرة: 197]، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحجة. فضل يوم عرفة ويوم عرفة هو أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها، حيث قال: "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ" [سورة الحج: 28]، وقد أوضح ابن عباس رضي الله عنهما أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة. وقد أقسم الله تعالى في القرآن بيوم عرفة لأنه من الأيام العشر التي أكّدها بقوله: "وَلَيَالٍ عَشْرٍ" [سورة الفجر: 2]، وفسَّر ابن عباس رضي الله عنهما هذه العشر بأنها عشر ذي الحجة، وهو ما أيّده ابن كثير. صيام يوم عرفة من فضائل يوم عرفة أن صيامه يُكفّر ذنوب سنة ماضية وسنة قادمة، إذ يُحتسب عند الله تعالى كفّارة لما قبل ويعقب هذا اليوم من ذنوب. ومع ذلك، يُكره صيام يوم عرفة على الحُجّاج إذا كان يؤدي إلى مشقة في أداء مناسك الوقوف بعرفة، وهو الركن الأعظم من الحج. وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" [رواه مسلم]. دعاء يوم عرفة يُستحب الدعاء يوم عرفة، فهو من أفضل أيام الدعاء عند الله تعالى، فقد روى الترمذي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، له الْمَلِكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" [رواه الترمذي]. ومن أشهر الأدعية في هذا اليوم: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار، ربّ اغفر وارحم، واعفُ عمّا تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم". ويُعدّ ذكر: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" من أفضل الأذكار في يوم عرفة، بالإضافة إلى الاستغفار، وحسن التأدب مع الله، والابتسام في وجه المؤمنين.