
وصفت الهجوم بالهمجي.. جماعة الحوثي: سنقوم بالرد المناسب على العدوان الأمريكي لإيران
أدانت جماعة الحوثي اليوم الأحد، العدوان الأمريكي على إيران والذي استهدف ثلاث منشآت نووية.
وقالت الجماعة في بيان صادر عن حكومة صنعاء (غير المعترف بها دوليا) في بيان إن "العدوان الأمريكي" على إيران، "همجيا، وإعلان حرب على الشعب الإيراني".
وأكدت أنها ستقوم بـ"الرد المناسب" على الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 مواقع نووية إيرانية.
وشدد الحوثيون وفق البيان على" الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني"، وتوعدوا بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها"، دون توضيح طبيعته.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة "فوردو انتهت" في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 29 دقائق
- حضرموت نت
ولي العهد السعودي يؤدب 'ترامب' و' نتنياهو ' بطريقته الخاصة
خلال فترة بسيطة لا تتعدى الشهر الواحد وجهت السعودية ضربات موجعة، وصفعات قوية، واحدة منها كانت من نصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أما الصفعتين الثانية والثالثة، فكانت من نصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجرم الحرب 'نتنياهو'، والحقيقة ان الصفعات الثلاث كلها تصب ضد 'النتن ياهو' لكن لأن الرئيس ترامب تدخل فيما لا يعنيه، فقد لقي ما لا يرضيه. الصفعة الأولى كانت عندما رفض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رفضا قاطعا اقامة السلام والتطبيع مع إسرائيل، ووضع شرطا رئيسيا لتحقيق هذا السلام وهو ان يحصل الفلسطينيين على حقهم المشروع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها دوليا على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشريف، وقد أوضح هذا الأمر بكل صراحة ووضوح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة. فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب له نظرة مختلفة للمملكة العربية السعودية، خلافا لكل الدول العربية والإسلامية، فهو يدرك أن المملكة قلعة اقتصادية لها وزنها ومكانتها إقليميا ودوليا، كما يعي ترامب تماما مدى قوة تأثير السعودية الهائل في العالمين العربي والإسلامي باعتبارها دولة محورية للعالم السني، ولذلك فقد كان يحلم بتحقيق جائزة نوبل للسلام من خلال اقناع السعودية بإقامة علاقة كاملة من خلال التطبيع مع إسرائيل، فهو يرى انها الجائزة الكبرى لطفلته المدللة إسرائيل، ولكن تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جعلت ترامب يفيق من احلام اليقضة، وأجبرته على التراجع عن ممارسة الضغوط على المملكة وقال ترامب ' الشعب السعودي شعب عظيم ومحب للسلام، لكن موعد هذا السلام تقرره القيادة والشعب السعودي في الموعد الذي يرونه مناسبا لهم' وما كان هذا ليحدث لو أن ترامب تعلم قبل زيارته للمملكة، الحكمة العربية القائلة' يا غريب كن أديب' وجاءت الصفعة السعودية الثانية للكيان الصهيوني حين حسمت السعودية موقفها من الحرب الإيرانية _ الإسرائيلية، فعقب الهجوم الإسرائيلي المباغت، أصدرت المملكة بيان شديد اللهجة عبرت فيه بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الغادر ، وأكد البيان ان الدولة العبرية تنتهك كل الاعراف والقوانين الدولية بانتهاك السيادة الإيرانية، كما كشفت وسائل الإعلام السعودية والإيرانية، الإتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي أكد فيه حق إيران المشروع بالدفاع عن أراضيها، كما عبر الأمير محمد بن سلمان عن تعازيه للشعب الايراني جراء ضحايا الهجوم الإسرائيلي الغادر، ومن جانبه أعرب الرئيس الإيراني 'مسعود بزشكيان' عن شكره وتقديره للموقف السعودي المشرف. بالاضافة الى ذلك فإنه وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في تركيا، اكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتُمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحةً للقوانين والأعراف الدولية، وتُهدد أمن المنطقة واستقرارها، داعيا إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي. الوزير السعودي أكد أيضا في كلمته أن السعودية تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف سعودي راسخ وثابت لا يتزعزع. اما الصفعة الثالثة فجاءت مباشرة عقب قيام القوات الأمريكية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فقد اصدرت المملكة بيان عبَّرت فبه عن «قلق بالغ» إزاء التطورات المتسارعة في إيران، في أعقاب الضربات الجوية التي نفَّذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران، واعتبر البيان السعودي أن ما جرى يمثل «انتهاكاً لسيادة» طهران، وجدَّد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، تأكيد المملكة على ما ورد في بيانها السابق الصادر في 13 من شهر يونيو الحالي، والذي أدانت فيه الهجمات على الأراضي الإيرانية، مؤكدةً موقفها الثابت برفض أي تدخلات تنتهك سيادة الدول. ودعت المملكة إلى «بذل الجهود كافة لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد» مشيرة إلى أن تفاقم الأوضاع في هذا التوقيت الحساس يهدِّد أمن المنطقة واستقرارها، كما حثَّت السعودية المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة، ويفتح صفحةً جديدةً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن التفاهم والحوار هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المتفاقمة.


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
مسؤولون أمريكيون: منشآت فوردو النووية لم تُدمر بالكامل
كشف مسؤولون أمريكيون اليوم (الأحد) عن عدم تدمير الاستهداف الأمريكي لموقع فوردو النووي الإيراني تماماً لكنه ألحق أضراراً بالغة به، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، مؤكدين أن التقييم الأولي للجيش يفيد بأن الموقع النووي المحصن في فوردو تعرض لأضرار جسيمة جراء الاستهداف الأمريكي، لكنه لم يُدمر بالكامل. وقال المسؤولون: يبدو أن إيران نقلت معدات -من بينها اليورانيوم- من الموقع قبل الهجوم، فيما قال مسؤول أمريكي رفيع إن الاستهداف لم يُدمر المنشأة المحصنة بالكامل، لكنه ألحق بها أضراراً بالغة وأخرجها فعلياً من الخدمة. وأشار المسؤول إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لا تكفي لتدمير الموقع بالكامل، فيما قال رئيس لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي إنه تم تدمير مفاعل نطنز بالكامل. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول: إيران تجاوزت الخطوط الحمراء في ما يتعلق ببرنامجها النووي، وطلب منها الانخراط في المفاوضات، موضحاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية أن منع إيران من امتلاك أسلحة نووية أمر مشروع. وأشار إلى أن الدول الأوروبية مستعدة للمساعدة في أي محادثات محتملة بين إيران والولايات المتحدة. بالمقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله إن باب الدبلوماسية قد أُغلق نهائياً، مضيفاً: «دعوات عودة إيران إلى الدبلوماسية لا معنى لها الآن». فيما أعلن مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي أن اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجوداً رغم الهجمات الأمريكية، في حين اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بضرب أكثر من 200 قطاع في طهران منذ بداية الهجوم. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
عن الصين وحروب الشرق الأوسط
هل هناك علاقة ما بين ما يجري في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي من حروب ، وبين النفوذ الصيني في شرق آسيا وربما غربها؟ علامة الاستفهام المتقدمة، تبدو غريبة بعض الشيء، لا سيما أن بكين ليست طرفا مباشرا في أعمال القتال الدائرة بين إسرائيل وإيران. غير أن نظرة عليا للمشهد برمته، تبدو الصين طرفا بصورة أو بأخرى في الأزمة بشكل غير مباشر، وبخاصة إذا أخذنا في عين الاعتبار احتمالات تورط الولايات المتحدة الأميركية في الحرب لجانب تل أبيب وبالضد من طهران. طوال الأيام القليلة الفائتة، بدا واضحا أن الرئيس ترامب يعيد حسابات الربح والخسارة بالنسبة للدخول في مواجهة عسكرية مع إيران للقضاء على برنامجها النووي، وفيما ظن الكثيرون أنه قاب قوسين أو أدنى من قرار الحرب، أفسح الرجل فترة أسبوعين، قبل الوصول إلى القرار النهائي ، ما يدفعنا للتساؤل هل هناك أسباب ماورائية جعلت فكرة الحرب غير مرحب بها إلا حال تعرض المصالح الأميركية للخطر أو لهجمات، وهو ما تتجنبه طهران حتى الساعة؟ الجواب بلاشك يأخذنا في طريق التقاطعات والتشارعات بين واشنطن وبكين، والشد والجذب الحادث مؤخرا ، لا سيما بعد إشكالية التعريفات الجمركية والتي يراها نفر غير قليل حربا ولكن بصورة أخرى. في البداية ربما يتحتم علينا الإشارة إلى أن إيران وبحسب تيار كبير وواسع من جماعة MAGA وفي مقدمهم مستشار ترمب السابق، اليميني الضارب بقوة ستيف بانون، لا تمثل في الوقت الحاضر تهديدا للولايات المتحدة الأميركية، ولهذا يجب أن لا تنجر واشنطن في صراع يلحق الضرر بالمصالح الأميركية ،ويتهدد حياة الأميركيين ، عطفا على إستنزاف الموارد الأميركية. بجانب ذلك، تظهر فكرة تشتيت الموارد الإستراتيجية الأميركية عن الأولويات الملحة ، وعلى رأسها إدارة التوترات المتصاعدة مع الصين. منذ العام 2010، تم تحويل إستراتيجية المحافظين الجدد المعرفة بالقرن الأميركي، إلى خطة الاستدارة نحو آسيا، والهدف الرئيس منها حصار الصين، وحرمانها من تخطى مرحلة القطبية التي لا رجعة بها. الأمر نفسه شهدته إدارة الرئيس السابق جوبايدن، حيث أعتبرت الصين في الإستراتيجية القومية التي صدرت في أكتوبر 2022، العدو الأكبر لأميركا ، رغم أن فلاديمير بوتين، هو من كان يشن الحرب على أوكرانيا. والشاهد أنه منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على منطقة غلاف غزة، أرسلت الولايات المتحدة الأميركية سفنا وأفرادا ومعدات أخرى إلى المنطقة لحماية إسرائيل وردع إيران وحلفائها في "محور المقاومة"، وفي كثير من الأوقات تم نقل تلك الأصول العسكرية من منطقة المحيطين الهندي والهادي، حيث تتمركز بشكل كبير لمواجهة التهديدات الصينية المحتملة. لم يتوقف الأمر عند حدود غزة فحسب، ذلك أن تهديدات الحوثيين لممرات المياه الدولية في البحر الأحمر، بدورها أدت إلى سحب العديد من قطع الأسطول الأميركي إلى هناك، وبعضها تعرض بالفعل لأضرار طفيفة، واستدعى المشهد استنزاف الكثير من الموارد والذخائر المرصودة بالفعل للصين، ما جلع عددا غير قليل من القيادات العسكرية الأميركية تعرب عن قلقها من المضي قدما في هذا المسار. لم يتوقف المشهد عند هذا الحد، ففي أبريل نيسان الماضي، نقلت واشنطن بطاريات دفاع صاروخي ونظام ثاد THAAD وحاملة الطائرات "يو إس إس فينسون " من آسيا إلى الشرق الأوسط، كما يواصل الجيش نقل موارده وسفنه ومعداته الأخرى إلى المنطقة بعد الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة الأخيرة، كما تحركت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز " نهار الإثنين الماضي من منطقة بحر الصين الجنوبي متجهة إلى الشرق الأوسط. ماذا يعني ذلك بالنسبة للصين وهل الأمر يمثل فرصة تاريخية من جانب وخطرا من جانب آخر؟ يبدو الأمر في حاجة إلى تؤدة في التحليل، وقد يكون الأمران في ذات الوقت صحيحين، أي الفرصة والخطر، وهي الترجمة الحقيقية لكلمة أزمة بالنسبة للغة الصين. قد يكون الأمر فرصة بالنسبة للصين، لكنها فرصة مرتبطة بدخول الولايات المتحدة حربا طويلة الأمد مع إيران، واشتعال النيران في المنطقة برمتها، ذلك أنه حال جرى الأمر على هذا النحو، سوف تضحى الفرصة سانحة للصين لإعادة تايوان إلى ترابها الوطني عبر عملية عسكرية سريعة مفاجئة لا تصد ولا ترد. وعلى الرغم من أن خطط البنتاغون مصممة على خوض حربين كبيرتين في وقت واحد، إلا أن انعكاسات الأمر على الداخل الأميركي اقتصاديا ستكون وخيمة، وعسكريا سوف ترهق واشنطن، ومن جهة ثالثة سوف توفر فرصة لسيد الكرملين للمضي قدما في مخططاته بالنسبة لأوكرانيا أول الأمر، وربما تنفتح شهيته لما وراءها من دول البلطيق أو أوروبا الشرقية. عطفا على ذلك، فإن مستنقعا أميركيا كبيرا وخطيرا في الشرق الأوسط والخليج العربي، يعني انسحاب المزيد من القطع الحربية الأميركية من مياه المحيط الهادئ والهندي، هناك حيث تجري معارك النفوذ الصامت، ويتراءي للأعين ضباب الحروب التي تحدث عنها خبير الحرب الألماني الأشهر "كارل فون كلاوزفيتز". على الجانب الآخر تبدو الصين في دائرة المخاطر، حيث لها مصالح كبيرة قد تهددها حرب إقليمية، أولا وقبل كل شيء، تعتمد الصين اعتمادا كبيرا على المنطقة في إمداداتها من الطاقة، حيث يأتي نصف نفطها المستورد من منطقة الخليج العربي، كما تربط الصين وإيران علاقة وطيدة، وهناك أحاديث عن اتفاقيات إيرانية لتأجير جزر للصين تقع في مجال سيادتها ومياهها الإقليمية. والثابت أن بكين لا تتمنى ولا ترغب في رؤية انهيار النظام في طهران، والذي يعد حلقة وصل مهمة في مساعي الصين لتحدي النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه تعلو الأصوات هل التحالف الروسي – الصيني، سيكون راضيا عن مثل هذه الحرب، والتي تضر بالنظام الإيراني الصديق بدرجة أو بأخرى لبكين وموسكو؟ المؤكد أنه على خارطة الشطرنج الإقليمية لا تبدو النتيجة النهائية المتعلقة بتفكيك النظام الإيراني، حصادا جيدا للروس ولا للصينيين بل اختصاما من حضورهما بالقرب من منابع النفط، وهو ما يخدم ولاشك الإستراتيجية الأميركية في الهمينة لا التعاون مع بقية العالم. في هذا السياق لم يعد سرا أن الكثير من الأصوات تساءلت في الأيام القليلة الماضية عن التطورات التي جرت للقوة الصاروخية الإيرانية، وما إذا كانت قد تلقت المزيد من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية من الصين أو روسيا ، في محاولة لإعادة ضبط "ميزان الانتباه العسكري" مع تل أبيب، حيث تسببت الضربات الأخيرة من إيران لوجع كبير في إسرائيل، والتي بدورها أحدثت خسائر في الجسد الإيراني المنهك، لم تعرفها القيادة الإيراني منذ زمن عملية " فرس النبي" في 18 أبريل 1988 حين أغرقت البحرية الأميركية نصف الأسطول الإيراني. لا تبدو الصين بعيدة الشرق الأوسط، وما يجري فيه، حتى وإن بدت صامتة أو هادئة وبما يتسق وتكوينها الكونفوشيوسي الذي يراد الوجود روحا واحدة، وكل أنطولوجي، إلى حين تغير المشهد سلما أو حربا حتى آخر الطريق.