logo
إيران تطلق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل ومنظومات الدفاع تتصدى للهجوم وسط حالة تأهب قصوى

إيران تطلق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل ومنظومات الدفاع تتصدى للهجوم وسط حالة تأهب قصوى

أكادير 24منذ 8 ساعات

agadir24 – أكادير24/وكالات
أطلق الجيش الإيراني، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، دفعات متتالية من الصواريخ والطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات، في اتجاه العمق الإسرائيلي، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع المواجهة بين البلدين. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رصد 'إطلاق مباشر من الأراضي الإيرانية'، مؤكدًا أن المنظومات الدفاعية تعمل على اعتراض التهديدات الجوية في الوقت الفعلي.
دوّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والمستوطنات، من أقصى الشمال عند الحدود اللبنانية والسورية، مرورًا بمنطقة الجولان المحتل، وصولًا إلى وسط وجنوب البلاد، في واحدة من أوسع حالات الإنذار التي تشهدها إسرائيل منذ بدء النزاع. وسارعت الجبهة الداخلية إلى إصدار تعليمات عاجلة للسكان، طالبتهم فيها بالدخول إلى الملاجئ فورًا وعدم مغادرتها إلا بعد تلقي إشعار رسمي، مع التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية.
وصف مراقبون الهجوم الإيراني الجديد بـ'التكتيكي واسع النطاق'، مستندًا إلى استخدام طائرات مسيرة انتحارية مزودة برؤوس مخصصة لتدمير التحصينات، وهي من النوع الذي يستخدم عادة في استهداف البنى التحتية العسكرية. في المقابل، فعّلت تل أبيب بطاريات القبة الحديدية ومنظومات 'مقلاع داوود' و'حيتس'، في محاولة للتصدي للصواريخ، وسط أنباء عن اعتراض عدد منها وسقوط أخرى في مناطق غير مأهولة.
وتأتي هذه الضربة الإيرانية بعد يوم واحد فقط من تنفيذ الولايات المتحدة لهجمات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، ما فتح الباب أمام توسع رقعة المواجهة إلى صراع مفتوح متعدد الجبهات، مع دخول واشنطن رسميًا على خط المواجهة. ويخشى محللون من أن تتحول الضربات المتبادلة إلى حرب شاملة في المنطقة، خاصة مع التهديدات المتكررة بإغلاق مضيق هرمز وتهديد الملاحة الدولية.
ويرى متابعون أن هذا التطور يضع تل أبيب أمام تحدٍّ معقد، في وقت أكدت فيه قياداتها أنها لا ترغب في الدخول في حرب استنزاف طويلة مع إيران، بينما يتزايد الضغط العسكري والداخلي مع تواصل إطلاق الصواريخ والتهديدات المتبادلة.
ويُتوقع أن تعرف الساعات المقبلة تطورات ميدانية حاسمة، وسط ترقب دولي وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية في الكواليس، فيما تراقب العواصم الغربية والعربية باهتمام شديد ما ستؤول إليه هذه المواجهة التي تجاوزت الخطوط الحمراء التقليدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انهيار البيتكوين لأدنى مستوى في شهر بفعل التصعيد الإيراني
انهيار البيتكوين لأدنى مستوى في شهر بفعل التصعيد الإيراني

أكادير 24

timeمنذ 8 ساعات

  • أكادير 24

انهيار البيتكوين لأدنى مستوى في شهر بفعل التصعيد الإيراني

agadir24 – أكادير24/ وكالات تراجعت بيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ مطلع ماي، بعد أن فجّر التصعيدُ العسكري بين الولايات المتحدة وإيران مخاوف المستثمرين ودفعهم إلى بيع الأصول عالية المخاطر. هَوَت العملة المشفَّرة الأكبر في العالم دون حاجز 99 ألف دولار – وهو أدنى سعر يسجَّل خلال أكثر من شهر – قبل أن تستقرّ صباح الاثنين حول 99 380 دولاراً بخسارة فاقت 2 في المئة في أربعٍ وعشرين ساعة. وفي المنحى نفسه، خسر إيثريوم نحو 5 في المئة ليهبط دون 2 200 دولار، ولحقت به سولانا وريبل ودوجكوين بخسائر مزدوجة النسبة، ما محا مليارات الدولارات من القيمة السوقية لقطاع العملات الرقمية بأكمله. يعزو متعاملون هذه الموجة البيعية إلى صدمة جيوسياسية مركّبة: فقد هدّد الحرس الثوري الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، الممر الذي يمرّ عبره خُمس النفط العالمي، بينما حذّر بنك «جي بي مورغان» من أنّ إغلاقاً كاملاً قد يدفع سعر البرميل إلى 130 دولاراً ويؤجّج التضخم عالمياً. المشهد ازداد قتامة بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنَّ ضربات دقيقة دمّرت ثلاث منشآت نووية إيرانية «كلياً»، متوعِّداً بهجمات «أكبر وأكثر دقة» إذا استمرت طهران في التصعيد. الردّ الإيراني لم يتأخر، إذ تعهّد الحرس الثوري بـ«ردود مؤلمة»، بينما حمّل الرئيس مسعود بزشكيان واشنطن مسؤولية «عواقب وخيمة». في مثل هذه البيئات الملبَّدة بالمخاطر، تتحول العملات المشفَّرة إلى أوّل مقياس لنبض المستثمرين العالميين، بحكم تداولها على مدار الساعة وبعيداً عن القيود التنظيمية التقليدية، فتسبق أسواق الأسهم والسلع في امتصاص الصدمات. غير أنّ انكشاف القطاع على تيارات السيولة العالمية يجعله كذلك عرضة لعمليات تصفية سريعة حين تتعالى مخاوف التضخم وارتفاع أسعار الفائدة المحتملة، وهو ما يفسّر الهبوط المتزامن لأغلب العملات الرقمية. مراقبون يرون أنّ مسار بيتكوين سيظل رهينة أي إشارات تهدئة أو تصعيد قادمة من مضيق هرمز، فيما يتتبع المستثمرون عن كثب قرارات السياسة النقدية الأميركية، إذ ستشكّل كلفة التمويل عاملاً حاسماً في تحديد شهية المخاطرة للفترة المقبلة.

إيران تطلق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل ومنظومات الدفاع تتصدى للهجوم وسط حالة تأهب قصوى
إيران تطلق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل ومنظومات الدفاع تتصدى للهجوم وسط حالة تأهب قصوى

أكادير 24

timeمنذ 8 ساعات

  • أكادير 24

إيران تطلق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل ومنظومات الدفاع تتصدى للهجوم وسط حالة تأهب قصوى

agadir24 – أكادير24/وكالات أطلق الجيش الإيراني، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، دفعات متتالية من الصواريخ والطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات، في اتجاه العمق الإسرائيلي، في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع المواجهة بين البلدين. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رصد 'إطلاق مباشر من الأراضي الإيرانية'، مؤكدًا أن المنظومات الدفاعية تعمل على اعتراض التهديدات الجوية في الوقت الفعلي. دوّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والمستوطنات، من أقصى الشمال عند الحدود اللبنانية والسورية، مرورًا بمنطقة الجولان المحتل، وصولًا إلى وسط وجنوب البلاد، في واحدة من أوسع حالات الإنذار التي تشهدها إسرائيل منذ بدء النزاع. وسارعت الجبهة الداخلية إلى إصدار تعليمات عاجلة للسكان، طالبتهم فيها بالدخول إلى الملاجئ فورًا وعدم مغادرتها إلا بعد تلقي إشعار رسمي، مع التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية. وصف مراقبون الهجوم الإيراني الجديد بـ'التكتيكي واسع النطاق'، مستندًا إلى استخدام طائرات مسيرة انتحارية مزودة برؤوس مخصصة لتدمير التحصينات، وهي من النوع الذي يستخدم عادة في استهداف البنى التحتية العسكرية. في المقابل، فعّلت تل أبيب بطاريات القبة الحديدية ومنظومات 'مقلاع داوود' و'حيتس'، في محاولة للتصدي للصواريخ، وسط أنباء عن اعتراض عدد منها وسقوط أخرى في مناطق غير مأهولة. وتأتي هذه الضربة الإيرانية بعد يوم واحد فقط من تنفيذ الولايات المتحدة لهجمات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، ما فتح الباب أمام توسع رقعة المواجهة إلى صراع مفتوح متعدد الجبهات، مع دخول واشنطن رسميًا على خط المواجهة. ويخشى محللون من أن تتحول الضربات المتبادلة إلى حرب شاملة في المنطقة، خاصة مع التهديدات المتكررة بإغلاق مضيق هرمز وتهديد الملاحة الدولية. ويرى متابعون أن هذا التطور يضع تل أبيب أمام تحدٍّ معقد، في وقت أكدت فيه قياداتها أنها لا ترغب في الدخول في حرب استنزاف طويلة مع إيران، بينما يتزايد الضغط العسكري والداخلي مع تواصل إطلاق الصواريخ والتهديدات المتبادلة. ويُتوقع أن تعرف الساعات المقبلة تطورات ميدانية حاسمة، وسط ترقب دولي وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية في الكواليس، فيما تراقب العواصم الغربية والعربية باهتمام شديد ما ستؤول إليه هذه المواجهة التي تجاوزت الخطوط الحمراء التقليدية.

مجلس الأمن يبحث تداعيات ضربات أمريكا لإيران وسط انقسام دولي وتحذيرات من التصعيد
مجلس الأمن يبحث تداعيات ضربات أمريكا لإيران وسط انقسام دولي وتحذيرات من التصعيد

أكادير 24

timeمنذ 14 ساعات

  • أكادير 24

مجلس الأمن يبحث تداعيات ضربات أمريكا لإيران وسط انقسام دولي وتحذيرات من التصعيد

agadir24 – أكادير24 ناقش مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد 22 يونيو 2025، التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط عقب الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع نووية في إيران، وسط تحذيرات أممية من تداعيات إقليمية ودولية خطيرة. هذا، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال الجلسة الطارئة الوضع بأنه 'منعطف بالغ الخطورة'، داعيًا إلى التهدئة الفورية والعودة إلى الحوار، مشددًا على أن الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة قد يهدد الأمن العالمي. جاء هذا الاجتماع الطارئ بناءً على طلب من إيران، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ 'هجوم ناجح للغاية' استهدف منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان. وتحدثت صحيفة واشنطن بوست عن 'تعبئة طارئة دبلوماسية خلف الكواليس'، وسط انقسام واضح بين أعضاء المجلس. واتهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة 'إعادة إنتاج سيناريو العراق'، محذرًا من أن الضربات الأميركية قد تؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة. وأضاف، حسب وكالة رويترز، أن 'روسيا تعتبر التصعيد الأميركي تهديدًا للأمن الدولي ويقوض أي فرص للعودة إلى الاتفاق النووي'. من جهته، دافع ممثل الولايات المتحدة عن الضربات، قائلاً إنها 'رد ضروري على تهديد وجودي تمثله المنشآت النووية الإيرانية'، وفقًا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز. وأضاف أن 'إيران خرقت كل الالتزامات وبلغت مراحل متقدمة في تخصيب اليورانيوم'. وشهدت الجلسة كذلك تدخلات قوية من الصين والهند والبرازيل، التي دعت إلى ضبط النفس، كما عبّرت دول عدم الانحياز عن قلقها من تقويض الجهود الدبلوماسية، وذلك وفق ما أوردته وكالة أسوشيتد برس. أما الصحف الأميركية المقربة من دوائر القرار، فذكرت أن الضربات نُفّذت بصواريخ دقيقة وقنابل خارقة للتحصينات، وأن واشنطن 'أبقت الباب مفتوحًا للمفاوضات' شرط أن تتوقف إيران عن تهديد أمن حلفاء الولايات المتحدة، بحسب تحليل مشترك أوردته كل من بوليتيكو وفورين بوليسي. ورغم أن الاجتماع لم يفض إلى بيان مشترك بسبب تعارض المواقف، إلا أن محللين أكدوا أن مجرد انعقاده بهذا الشكل يعكس خطورة المرحلة المقبلة. واعتبر أحد كبار المحللين في معهد بروكينغز أن مجلس الأمن اليوم 'يعكس عالماً منقسمًا وغير قادر على التحرك بفعالية عندما تكون القوى الكبرى طرفًا مباشرًا في النزاع'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store