
أميركا تعد للحرب قاذفات "بي -2" ومقاتلات مختلفة
ملخص
أرسل الجيش الأميركي ست قاذفات من طراز "بي -2" إلى قاعدة "غوام" القريبة من المنطقة، كما عزز قواعده العسكرية عبر إرسال مقاتلات إضافية من طرازات "أف-22" و"أف-16" و"أف-35" عبرت أوروبا وهي الآن إما في الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك، وفق مسؤول أميركي تحدث إلى صحيفة "نيويورك تايمز".
وبحسب المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، يمكن لهذه الطائرات مرافقة قاذفات "بي-2" التي قد تستهدف قاعدة "فوردو" الإيرانية، أو حماية القواعد والقوات الأميركية في المنطقة في حال وقوع ضربات انتقامية إيرانية عليها.
وتأتي الإجراءات الأميركية الجديدة بعد تقارير تحدثت عن موافقة الرئيس دونالد ترمب على خطة لضرب إيران ولكنه فضل حسم قراره بشأنها خلال أسبوعين، وربما يعطي ترمب فرصة للجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات النووية، لكن تصريحات قادة طهران حتى الآن لا تبعث على التفاؤل.
وقالت وكالة رويترز إن مسؤولين إسرائيليين يقولون في اتصال هاتفي مع أمريكا إنهم قد يستهدفون موقع "فوردو" الإيراني قبل نهاية مهلة الأسبعين التي حددها ترمب.
ويقول موقع "أكسيوس" إن الرئيسين الأميركي والتركي فشلا في عقد لقاء مباشر مع الإيرانيين كان ترمب على استعداد لحضوره بنفسه، وبعد هذه المحاولة بات ساكن البيت الأبيض أقل قناعة بإمكان الحل السلمي الذي يجنب بلاده الدخول في الحرب، وأكثر ميلاً إلى العمل العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، وفق الموقع.
وربما يعتمد ترمب على مزاج عام في الولايات المتحدة يعارض إيران، فوفق استطلاع أجرته "فوكس نيوز" يعتبر نحو ثلاثة أرباع الناخبين الأميركيين إيران بمثابة تهديد للأمن القومي، وكل ثمانية من أصل 10 شاركوا في الاستطلاع بين الـ13 والـ16 من يونيو (حزيران) الجاري، ما يجري في الشرق الأوسط يهم بلادهم حتماً.
ميدانياً في الحرب التي وصلت إلى يومها التاسع، هاجمت تل أبيب منصات دفاع جوي ومواقع تخزين مسيرات إضافة إلى طائرات من طراز "أف- 14" في إيران، كما قتلت خمسة عسكريين في الأقل وجرح تسعة آخرون بهجوم شنته على غرب البلاد.
تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
شبح B-2 مقابل "الطائر الرفراف"... من وصل أولا إلى "فوردو"؟
على رغم خطورة الوضع العسكري بين إسرائيل وإيران وتراجع خيار الدبلوماسية، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يحسم بعد قراره لناحية المشاركة في المواجهات القائمة وضرب أهداف إيرانية، ولعل أبرز هذه الأهداف منشأة "فوردو" النووية المحصنة تحت الأرض التي لم تستطع إسرائيل بعد استهدافها، وهي تعد موقع تخصيب اليورانيوم الرئيس تحت الأرض في إيران. كان الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين قبل حسم قراره النهائي، فيما يتركز الانتباه كثيراً على هذا القرار، باعتبار أن واشنطن وحدها من يملك السلاح القادر على الوصول إلى المنشأة، وهي القنبلةGBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة، التي تعد أكبر قنبلة غير نووية "خارقة للتحصينات" في العالم وتزن 30 ألف رطل. خيارات إسرائيل في المقابل ليست كثيرة في هذا الإطار لكنها ليست معدومة، وهي صحيح أنها لا تملك القنبلة الأميركية أو القاذفة التي تحملها، أي "بي-2" سبيريت المتعددة الأدوار القادرة على إطلاق ذخائر تقليدية ونووية، لكنها قد تملك خطة بديلة إن رفض ترمب دخول المواجهات وضرب "فوردو"، المدفونة عميقاً تحت جبل جنوب طهران. صورة من الجو لمنشأة فوردو لتخصيب الوقود النووي في إيران (بلانيت لابس بي بي سي) إرسال قوات "الكوماندوز" الخطة الإسرائيلية تحدث عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، كاشفاً عن أن أحد الخيارات الإسرائيلية إرسال قوات "الكوماندوز" النخبة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "صياد السمك" أو الطائر الرفراف، الطائر الذي يعرف بصبره وقدرته على الغوص عميقاً في الماء لصيد فريسته. ويكشف يالدين في المقابلة أنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، فاجأ أعضاء هذه الوحدة النخبة العالم بدخولهم مصنع صواريخ تحت الأرض كانت إيران تستخدمه في سوريا ويقع على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وتابع "كان هناك موقع يشبه فوردو... على رغم أنه أصغر، فإن المنشأة السورية كانت تنتج صواريخ باليستية متقدمة ودقيقة باستخدام التكنولوجيا الإيرانية والأموال الإيرانية أيضاً". وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي تولى أمر الحراس حول المحيط، ودخلت بعدها قوات "شالداغ"، لتقوم بمهمة تدمير الموقع، وهو ما حصل، فيما كانت الطائرات الإسرائيلية قد هاجمت الموقع السوري السري جواً مرات عدة في السابق لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله الجنود الإسرائيليون في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دمر من بعد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قصف مفاعل العراق النووي في "أوزيراك" هذه ليست المرة الأولى أو الوحيدة التي تضطر فيها تل أبيب إلى التخطيط لتدمير منشأة سرية بمفردها، إذ قامت في يونيو (حزيران) عام 1981 بقصف مفاعل العراق النووي في "أوزيراك" ودمرته، وكان عاموس يادلين أحد الطيارين الإسرائيليين الذين قادوا طائرات F-16 ونفذوا الهجوم السري حينها. ويكشف يالدين في المقابلة عن مزيد من العمليات السرية، وقال إنه عام 2008 وبعدما تبين أن طائرات F-16 الإسرائيلية لا يمكنها الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، أمر يادلين جهاز "الموساد" بالعثور على طريقة أخرى لتدمير منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وبعد عامين أطلق خبراء إلكترونيون إسرائيليون وأميركيون فيروس "ستاكس نت" الخبيث، الذي تسبب في خروج آلاف أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز عن السيطرة، مما أعاق برنامج إيران النووي حينها. أرانب كثيرة بجعبة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان رد بدوره قبل أيام في مقابلة إعلامية على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تستطيع تدمير فوردو من دون قاذفات B-2 الأميركية، فرد "لدينا عدد لا بأس به من الأرانب في جعبتنا، ولا أعتقد أنني يجب أن أخوض في التفاصيل"، فيما يقول ترمب إن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وذكرت تقارير غربية في الأيام الماضية أن إسرائيل تدرس خياراً آخر لضرب تلك المنشأة، عبر قطع الطاقة الكهربائية، إذ بتلك الطريقة يمكن أن تصبح أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم معطلة بصورة دائمة.


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
شاهد.. صور أقمار صناعية تكشف ما حدث بالقرب من منشأة "فوردو" النووية بإيران قبل يومين من الضربة الأمريكية
شاهد.. صور أقمار صناعية تكشف ما حدث بالقرب من منشأة "فوردو" النووية بإيران قبل يومين من الضربة الأمريكية صحيفة المرصد: أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية مؤشرات على "نشاط غير معتاد" قرب منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود، وذلك قبل يومين من الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران، بحسب ما أكده محلل في شركة "ماكسار" للأقمار الصناعية لصحيفة "واشنطن بوست". ووفقاً للتحليل، رُصد في 19 يونيو وجود 16 شاحنة بضائع على الطريق المؤدي إلى المجمع النووي الواقع تحت الأرض. وفي اليوم التالي، أظهرت صور جديدة أن معظم تلك الشاحنات انتقلت لمسافة نحو كيلومتر واحد باتجاه الشمال الغربي، مبتعدة عن الموقع النووي. الصور كشفت أيضاً عن وجود شاحنات وجرافات إضافية قرب مدخل المنشأة، بينها شاحنة توقفت مباشرة أمام البوابة، ما أثار تساؤلات بشأن طبيعة التحركات والأنشطة التي سبقت تنفيذ الضربة. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إيراني قوله إن السلطات الإيرانية قامت بنقل معظم مخزون اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو إلى موقع غير معلن، قبيل الهجوم الأميركي. وكانت الولايات المتحدة قد نفذت فجر السبت هجوماً سريعاً ودقيقاً استهدف منشآت نووية ومواقع استراتيجية في إيران، من بينها منشأة فوردو.


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
تفاصيل قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات المستخدمة في الهجوم على إيران
مباشر- شاركت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 سبيريت (الشبح) في ضربات على مواقع نووية إيرانية فجر اليوم الأحد . وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قوات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في "هجوم ناجح للغاية"، مضيفا أن منشاة فوردو، درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت وفق رويترز . تمثل القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأمريكي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض . مواصفات بي-2 سبيريت تبلغ تكلفة الطائرة الأمريكية حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. وصنعتها شركة نورثروب جرومان بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات لكنه جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له . ويتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأمريكية المنتشرة في أنحاء العالم. ومع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا، كما ثبت في مهمات من ميزوري إلى أفغانستان وليبيا . وتسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. وصممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. وتزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل . وذكرت تقارير أن ستة من تلك القنابل الخارقة للتحصينات استخدمت في الهجوم على موقع فوردو . ويقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة . وتشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية. وتقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريبا لأجهزة الرادار التقليدية . القنبلة الخارقة للتحصينات (موب) تُمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأمريكية، وهي مصممة خصيصا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض . حجمها الضخم يجعل الطائرة بي-2 لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها . يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي جيه.بي.إس توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض. كما أن قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصينا في العالم . حمولات تقليدية تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام جي.بي.إس بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية . تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. وتُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة . تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها. ويُتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح(جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات . قدرات الحمولة النووية تُعد طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأمريكي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. ويُمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي83 . تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3