logo
المغرب يسجل قفزة نوعية في حجم الاستثمارات الأجنبية

المغرب يسجل قفزة نوعية في حجم الاستثمارات الأجنبية

كش 24منذ 12 ساعات

سجل المغرب قفزة نوعية في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال سنة 2024، بعدما بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار، محققة زيادة بنسبة 55% مقارنة بسنة 2023، وذلك وفقًا لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
وأوضح التقرير أن هذا الارتفاع يعود إلى إطلاق عدد من المشاريع الكبرى ذات الطابع الاستراتيجي، من بينها مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء والوقود الصناعي، الذي شهد مشاركة مستثمرين من الصين، فرنسا، الإمارات، والمملكة المتحدة، مما يعكس تنامي الثقة الدولية في مناخ الأعمال بالمغرب.
وبلغ إجمالي الرصيد التراكمي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب 61.5 مليار دولار بنهاية عام 2024، مقارنة بـ59.5 مليار دولار في 2023، و45 مليار دولار في سنة 2010.
وفي السياق ذاته، عرف انفتاح المغرب على الأسواق الخارجية ديناميكية واضحة، حيث ارتفع رصيد استثمارات الشركات المغربية بالخارج إلى 11.3 مليار دولار، ما يعكس توجهًا اقتصاديًا منفتحًا على العالم واستراتيجية تصديرية واعدة.
وعلى صعيد الاقتصاد الرقمي، وضع تقرير "الأونكتاد" المغرب ضمن قائمة الدول النامية التي تضم شركات متعددة الجنسيات تنشط في المجال الرقمي، إلى جانب دول مثل كينيا، نيجيريا، والهند، في دلالة على تطور البنية الرقمية للمملكة وانخراطها في اقتصاد المعرفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء الهندي يستعد لزيارة المغرب يوليو المقبل في مستهل جولة دبلوماسية تشمل خمس دول
رئيس الوزراء الهندي يستعد لزيارة المغرب يوليو المقبل في مستهل جولة دبلوماسية تشمل خمس دول

المغرب اليوم

timeمنذ 32 دقائق

  • المغرب اليوم

رئيس الوزراء الهندي يستعد لزيارة المغرب يوليو المقبل في مستهل جولة دبلوماسية تشمل خمس دول

الرباط - المغرب اليوم يستعد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لزيارة المغرب مطلع شهر يوليوز المقبل، في مستهل جولة دبلوماسية تشمل خمس دول تمتد إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وغرب آسيا، وذلك عقب إعادة انتخابه مؤخرًا لولاية جديدة. وتمثل هذه الزيارة – التي ظلت قيد التحضير لسنوات وأجلت مرارًا لأسباب متعلقة بالأجندات الرسمية – أول محطة له في جولته الخارجية، على أن يلتقي خلالها بالملك محمد السادس في العاصمة الرباط. وتحمل هذه الزيارة دلالات استراتيجية متعددة، إذ تعتبر نيودلهي المغرب شريكًا رئيسيًا في منطقة شمال إفريقيا، نظرًا لديناميته الاقتصادية وموقعه الجغرافي المتميز، وتعتبره الصحافة الهندية 'دولة عربية محورية تتمتع بنفوذ إقليمي متزايد يصل إلى غرب إفريقيا وجنوب أوروبا'. وذهبت بعض وسائل الإعلام الهندية أبعد من ذلك، ووصفت المملكة بأنها 'شريك استراتيجي من الدرجة الأولى' في مقاربة الهند الجديدة للجنوب العالمي. وتحظى زيارة مودي بأهمية خاصة في ظل الدينامية المتسارعة التي تعرفها العلاقات بين البلدين منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى الهند في أكتوبر 2015، إذ تم الاتفاق حينها على إرساء شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تأخذ بعين الاعتبار التحولات الجيوسياسية وتحديات الاقتصاد العالمي. وتبلورت هذه الشراكة في سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المشتركة، من أبرزها توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم شملت مجالات السياسة، الاقتصاد، الصحة، الأمن الغذائي، الطاقة الخضراء، الصناعة الإلكترونية، والفضاء، إلى جانب مشاريع في المجال الثقافي والأكاديمي. وأحد أبرز تجليات هذا التعاون هو الاتفاق الذي أبرمته شركة Tata Advanced Systems Limited، التابعة لمجموعة تاتا الهندية، مع المغرب في أواخر سنة 2024، والذي يهم تصنيع عربات مدرعة قتالية من طراز WhAP 8×8 بالمملكة، وإنشاء قطب إقليمي لصناعات الدفاع، في خطوة تعكس التوجه المشترك نحو تعزيز التعاون الصناعي والدفاعي في إطار شراكات جنوب-جنوب. ومن المرتقب أن تتناول المباحثات بين الملك محمد السادس ورئيس الوزراء مودي آفاق تعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة، الأمن السيبراني، الزراعة الذكية، وسلاسل التوريد الإفريقية، مما يندرج ضمن استراتيجية الهند الرامية إلى توسيع نفوذها خارج المجال الآسيوي، عبر بوابة المغرب الذي بات يُنظر إليه كشريك أولوي للسنوات المقبلة. وتندرج زيارة مودي إلى الرباط في سياق رغبة الهند في تعزيز حضورها القيادي داخل 'الجنوب العالمي'، لا سيما في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، في أعقاب الهجوم الذي شهدته منطقة بوهالغام مؤخراً بالهند. وتشهد العلاقات بين البلدين تنسيقًا وثيقًا على المستويات المتعددة الأطراف، بما في ذلك داخل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الآسيوية، مع توافق في الرؤى بشأن ضرورة تعزيز التعاون الثلاثي لفائدة الدول الإفريقية الشريكة، في انسجام مع التوجه المغربي نحو ترسيخ التعاون جنوب-جنوب، كما عبرت عن ذلك الجلسة الخامسة للمشاورات السياسية المغربية-الهندية المنعقدة في الرباط بتاريخ 24 نونبر 2022. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من تعزية بعثها الملك محمد السادس إلى الرئيسة الهندية دروبادي مورمو، إثر حادث تحطم طائرة ركاب في مدينة أحمد آباد في 12 يونيو، والذي أسفر عن مصرع 270 شخصًا على الأقل، إذ أعرب الملك في رسالته عن 'بالغ التأثر' وقدم 'أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب الهندي الصديق'، في رسالة عكست عمق العلاقات الإنسانية التي تؤطر الشراكة بين البلدين. وبعد محطته بالمغرب، سيواصل مودي جولته الدبلوماسية نحو الأرجنتين والبرازيل وترينيداد وتوباغو والأردن، على أن يحضر قمة 'بريكس' المقررة في 6 و7 يوليوز بريو دي جانيرو، والتي ستتناول مواضيع مثل إصلاح الحوكمة العالمية، التغير المناخي، الصحة، الذكاء الاصطناعي، والتمويل الدولي. زيارة مودي إلى المغرب، وإن كانت الأولى من نوعها، تمثل فاتحة مرحلة جديدة في العلاقات المغربية-الهندية، تتسم بطابع استراتيجي أكثر وضوحاً، وبانفتاح متعدد الأبعاد يرسم ملامح تحالف مستقبلي مؤثر على المستويين القاري والدولي.

المغرب يحقق قفزة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024 وسط انتعاش إفريقي غير مسبوق
المغرب يحقق قفزة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024 وسط انتعاش إفريقي غير مسبوق

برلمان

timeمنذ 2 ساعات

  • برلمان

المغرب يحقق قفزة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024 وسط انتعاش إفريقي غير مسبوق

المغرب يحقق قفزة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024 وسط انتعاش إفريقي غير مسبوق الخط : A- A+ إستمع للمقال شهدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة (IDE) في المغرب خلال عام 2024 ارتفاعا ملحوظا بنسبة 55%، لتبلغ 1.64 مليار دولار، مقارنة بـ1.05 مليار دولار في عام 2023، وفقا لتقرير الاستثمار العالمي لسنة 2025 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). كما ارتفع رصيد هذه الاستثمارات في المغرب إلى 61.5 مليار دولار مقابل 59.5 مليار دولار في السنة السابقة، في حين سجلت الاستثمارات المغربية في الخارج تراجعا ملحوظا، حيث بلغت 694 مليون دولار فقط، مقارنة بـ1.2 مليار دولار في 2023. وعلى الصعيد القاري، كشف التقرير أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو إفريقيا شهدت قفزة تاريخية بنسبة 75% خلال سنة 2024، لتصل إلى مستوى قياسي قدره 97 مليار دولار. ويُعزى هذا الانتعاش إلى تسهيلات وسياسات تحفيزية اعتمدتها عدة دول إفريقية، بالإضافة إلى توقيع اتفاق تمويل دولي ضخم لدعم مشاريع التنمية الحضرية في مصر. ومع ذلك، وحتى باستثناء هذا الاتفاق، سجلت القارة ارتفاعًا بنسبة 12% في تدفقات الاستثمار الأجنبي، لتبلغ 62 مليار دولار. وسلط التقرير الضوء على أهمية السياسات التي تعتمدها الدول الإفريقية في جذب الاستثمارات، إذ مثلت تدابير التسهيل 36% من السياسات المتخذة عام 2024، بينما شكّلت سياسات التحرير خمس مجموع الإجراءات المُعتمدة في إفريقيا وآسيا على حد سواء. وتُعتبر هذه الإجراءات ركيزة أساسية لتحسين مناخ الأعمال وتحفيز المستثمرين على ضخ رؤوس أموالهم في القارة. أما من حيث جنسية المستثمرين، فقد أشار التقرير إلى أن الأوروبيين ما زالوا يتصدرون قائمة المستثمرين في إفريقيا من حيث حجم الأصول، تليهم الولايات المتحدة والصين. وتتميّز الاستثمارات الصينية بتنوعها الكبير، حيث تبلغ قيمتها حوالي 42 مليار دولار، وتشمل مجالات حيوية مثل الصناعات الدوائية، والأغذية الزراعية، ما يعكس تنوّعًا في التوجهات القطاعية للصين داخل القارة الإفريقية.

النفط يصل لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران
النفط يصل لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران

لكم

timeمنذ 2 ساعات

  • لكم

النفط يصل لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران

قفزت أسعار النفط يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات. وبحلول الساعة 0806 بتوقيت عرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولار. وقفزت العقود الآجلة لخام برنت وكذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في خمسة أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب. وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه 'قضى على' المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها. وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا. وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي 'يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل'. وذكرت إيران يوم الاثنين أن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه 'مقامر' بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية. وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز 'مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت'. وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد. وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر يوم الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة عشرة بالمئة خلال 11 شهرا التالية. وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم. وارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو عشرة بالمئة. وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store