logo
حريق يلتهم حافلتين تعملان بالغاز في عدن دون إصابات

حريق يلتهم حافلتين تعملان بالغاز في عدن دون إصابات

اليمن الآنمنذ يوم واحد

العرش نيوز – متابعات
اندلع حريق هائل، اليوم السبت، في حافلتين صغيرتين تعملان بمادة الغاز، وذلك في حادثين منفصلين شهدتهما العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة.
وأوضحت مصادر محلية، أن النيران اندلعت في الحافلتين، وسط ترجيحات بأن السبب يعود إلى تسرب في منظومة الغاز.
وبحسب شهود عيان، احترقت الحافلتان بشكل كامل، ما أدى إلى خسائر مادية كبيرة قدّرتها مصادر في شرطة السير بأكثر من 10 ملايين ريال يمني.
وحذّرت المصادر من استخدام منظومات تشغيل الغاز المصنعة محلياً بطريقة تقليدية، والتي غالباً ما تفتقر إلى معايير السلامة. كما صدرت مطالبات محلية بتكثيف الرقابة الفنية على وسائل النقل العام العاملة بالغاز، محذرين من خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب اشتراطات السلامة الأساسية.
وتتصاعد المخاوف الشعبية من استخدام الغاز كمصدر بديل للطاقة في وسائل النقل، خصوصاً في ظل غياب الرقابة الفنية الصارمة وندرة الصيانة الدورية للمركبات، ما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة تهدد أرواح الركاب والمارة على حد سواء.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القاضي قطران من قلب صنعاء يتحدث عن زيارته لعدن ويكشف الفرق بين المدينتين(حكاية صادمة)
القاضي قطران من قلب صنعاء يتحدث عن زيارته لعدن ويكشف الفرق بين المدينتين(حكاية صادمة)

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

القاضي قطران من قلب صنعاء يتحدث عن زيارته لعدن ويكشف الفرق بين المدينتين(حكاية صادمة)

كريتر سكاي: خاص تحدث القاضي عبدالوهاب قطران عن زيارته لمدينة عدن وقال قطران في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: بين عدن وصنعاء: شهادة على مدينتين: بعد أن قضيت إجازة عيد الأضحى أحد عشر يومًا في ثغر اليمن الباسم عدن، تنفست رائحة البحر المالحة، وشاهدت زرقة مياهه تتراقص بلطف، وتتأملت تفاصيل حياة الناس هناك... عدن كانت نسمة في زمن الاختناق، استراحة محارب أنهكته الجبهات الخفية في صنعاء. هناك، بدا كل شيء جميلًا، هادئًا، وإن لم يكن مثاليًا، لكنه بالمقارنة بدا جنة أرضية. الكهرباء حكومية، تصل يوميًا أربع ساعات، وسعر الكيلو سبعة ريالات قعيطي، أي مجانًا تقريبًا، ومع ذلك الناس لا يسددون الفواتير. الغاز أرخص بكثير من صنعاء، وسعر الأسطوانة لا يتجاوز 1500 ريال قديم. الوقود أرخص، دبة البترول بسعر 7000 قديم فقط. الاتصالات والإنترنت سريعة ورخيصة: كرت شبكة بــ1000 ريال قعيطي (200 ريال قديم فقط) يدوم عشرة أيام بسعة سبعة جيجا! وتابع بالقول: أما في صنعاء، فكرت الإنترنت بـ200 يتبخر في عشر دقائق! كل السلع والخدمات بعدن أرخص، إلا القات، فهو أغلى هناك بكثير. لكنّ المشهد الأبلغ دلالة، كان في الشوارع: التسول نادر، ومقتصر على المهمشين فقط، وحتى هؤلاء، إذا أعطيت أحدهم مئة ريال قعيطي (عشرة ريال قديم)، تجمّل وفرح، كأنك منحته كنزًا. رغم انهيار العملة، ما زالت السيولة موجودة في عدن، والناس يعملون، المال يجري في أيديهم. ثمة حياة تدبّ هناك. واضاف بالقول: أما في صنعاء... فماذا أحدثكم عنها؟ يكفيها بيتُ البردوني: "مليحة عاشقها السلّ والجربُ." في صنعاء، صارت الشوارع أسواقًا مفتوحة للتسول: نساء، فتيات جميلات، أطفال، رجال، شيوخ، يجوبون المدينة في كل مربع، يستجدون الناس. تتوقف خمس دقائق في أي شارع، فيمر عليك عشرات المتسولين... مشهد مرعب، مؤلم، يجعلنا نكره الخروج من بيوتنا إلا للضرورة القصوى. كل شيء هنا غالٍ، باهظ، متوحّش في كلفته: الكهرباء، الماء، الغاز، الوقود، التعليم، الصحة، الاتصالات، الإنترنت. والناس بلا دخل، بلا رواتب، بلا وظائف. لا أمطار، لا خصب، لا محاصيل. حتى الأرض شحت، والمواسم جفت، والزراعة ماتت من العطش. الأسواق راكدة، الاقتصاد مشلول، الناس يتضورون جوعًا بصمتٍ وكرامةٍ مكسورة. في صنعاء، لا نعيش كما يعيش البشر، بل نحيا كما تُحيا الحروب... نركض فوق جراحنا، نحترق في صمت، ونبتلع مرارات الحياة اليومية كأنها وجبة مقررة. كل شيء هنا ثقيل: الهواء، الصمت، الظلال، حتى الأمل إن وُجد، يأتي منكس الرأس، كأنه يعتذر عن تأخره. نحنُ أبناء مدينة اختطفت من التاريخ والجغرافيا، ووُضعت في برزخ رمادي لا يشبه الحياة ولا الموت. مدينة عالقة بين أنفاس الموتى وصراخ الأحياء. ينطبق علينا قول نيكوس كزنتزاكيس: "حيث الإله القاسي للشعب يملي الوصايا الشديدة الصرامة: الحياة حرب، والعالم ساحة قتال. وواجبك الوحيد هو الانتصار. لا تنم. لا تضحك. لا تتزين. لا تتكلم. هدفك الوحيد في الحياة هو القتال. ولهذا... قاتل." واردف بالقول: وهكذا قاتلنا... لا لأجل قضية، ولا حبًا في البطولة، بل لنُبقي أرواحنا واقفة، كي لا تسقط كما سقطت جدراننا وأسقفنا وذكرياتنا. تحولنا إلى كائنات مشوهة، نلهث خلف لقمة باردة، وكهرباء وغاز ووقود مسلع باهض الثمن، ودواء مفقود، وسلام داخلي يبدو في حكم المستحيل. أصبحنا وحوشًا حضارية، نعيش بأطرافنا لا بقلوبنا، نخجل من الضحك، ونتوجس من السكينة، كأن الفرح في صنعاء تهمة سياسية، والطمأنينة خيانة وطنية. واختتم منشوره قائلاً: لقد صرنا نعيش كما تُعاش النكبات... نكفّن أرواحنا صباحًا، ونحييها ليلًا، كي نكمل هذه الدوامة الأبدية. صنعاء لم تعد مدينة، بل ساحة حرب مفتوحة على النفس، على الذاكرة، على الحلم، وعلى الحياة نفسها.

شرطة شبوة تعلن ضبط 86 مهاجرًا غير شرعي في ساحل كيدة قادمين من القرن الإفريقي
شرطة شبوة تعلن ضبط 86 مهاجرًا غير شرعي في ساحل كيدة قادمين من القرن الإفريقي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

شرطة شبوة تعلن ضبط 86 مهاجرًا غير شرعي في ساحل كيدة قادمين من القرن الإفريقي

أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، عن ضبط مجموعة جديدة من المهاجرين غير النظاميين على السواحل الشرقية للمحافظة، في استمرار لتحديات التهريب والهجرة غير القانونية التي تواجهها السلطات المحلية. وأفاد مصدر أمني مسؤول في شرطة المحافظة أن قوات خفر السواحل في قطاع البحر العربي تمكنت، يوم السبت، من توقيف 86 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة على شاطئ كيدة بمديرية رضوم، كانوا قد وصلوا على متن قارب تهريب قادم من السواحل الصومالية. وأوضح المصدر أن عملية الضبط جاءت بعد عمليات مراقبة وتحري واسعة للأنشطة المشتبه بها في مناطق الإنزال الساحلي، مضيفًا أن المهاجرين تم اقتيادهم إلى نقطة أمنية لتسجيل بياناتهم تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات ذات العلاقة. وأشار المصدر إلى أن شبوة، بحكم موقعها الجغرافي المفتوح على البحر العربي، باتت واحدة من أبرز نقاط الدخول للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي، خاصة في ظل تصاعد نشاط شبكات التهريب مستغلة الفراغات الأمنية في بعض المناطق الساحلية، وتردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في دول المصدر. وتشهد المحافظة منذ أعوام تدفقًا مستمرًا للمهاجرين عبر طرق بحرية خطيرة، يديرها مهربون محترفون، غالبًا ما يتركون المهاجرين في ظروف سيئة بمجرد الوصول إلى الشواطئ، مما يفاقم من التحديات الأمنية والإنسانية أمام السلطات المحلية والمنظمات العاملة في المجال الإغاثي. وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات للسلطات المركزية والمجتمع الدولي لتوفير دعم أكبر لشرطة خفر السواحل والأجهزة المعنية في شبوة وغيرها من المحافظات الساحلية، من أجل التصدي لهذه الظاهرة، ومواجهة مخاطر الاتجار بالبشر، وضمان حماية المهاجرين وفقًا للمعايير الدولية. الجدير بالذكر أن سواحل شبوة، لاسيما في مناطق مثل بلحاف وكيدة، تشهد بين الحين والآخر عمليات إنزال جماعي لمهاجرين، وسط مخاوف من استغلال بعضهم في أنشطة غير قانونية، إضافة إلى الأعباء الكبيرة التي يفرضها هذا التدفق على البنية الأمنية والخدمية المحدودة في المنطقة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

'انتبهوا لسياراتكم'.. الحوثي يفرغ ناقلة على ارتباط بالوقود المغشوش
'انتبهوا لسياراتكم'.. الحوثي يفرغ ناقلة على ارتباط بالوقود المغشوش

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

'انتبهوا لسياراتكم'.. الحوثي يفرغ ناقلة على ارتباط بالوقود المغشوش

المرسى- خاص حذر مختص في تدقيق المعلومات من قيام الحوثيين بتفريغ ناقلة نفطية على ارتباط بالوقود المغشوش. وأشار الصحفي فاروق مقبل إلى أن صور أدوات تتبع السفن تُظهر أن الناقلة المشبوهة (SEASTAR 1) ربطت على رصيف التفريغ في ميناء رأس عيسى لضخ كميات من النفط الخام إلى السوق المحلية. ولفت إلى أن شحنة النفط الخام سُحبت قبل أسابيع من خزان النفط العائم (yemen) البديل لخزان صافر. وبحسب منشور الصحفي فاروق مقبل على فيسبوك فإنه سيتم تصفيته الشحنة وإنزالها إلى السوق وسط أزمة نفط واسعة. واختتم منشوره محذرا 'انتبهوا لسياراتكم'. وكان مقبل قد حذر في وقت سابق من قيام الحوثيين بتكرير النفط الخام في مصافٍ بدائية بغرض بيعه. ويُعتقد أن النفط الذي كرره الحوثيون تسبب بأزمة الوقود المغشوش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store