
بوليتيكو: تحركات قاذفات بي 2 الأميركية ليست في حد ذاتها مؤشرا على أن الضربة وشيكة
أوضح موقع بوليتيكو أن "تحركات قاذفات بي 2 الأميركية ليست في حد ذاتها مؤشرا على أن الضربة وشيكة"، وذلك في إشارة إلى احتمالية المشاركة في الحرب بين إيران و إسرائيل .
ولفت الموقع إلى أن "سلاح الجو الأميركي ينفذ منذ شهور عمليات تناوب منتظمة لطائرات القاذفات صوب قاعدة في المحيط الهندي".
وأضاف "عمليات تناوب قاذفات بي 2 بدأت عندما كانت واشنطن تقصف مواقع إطلاق صواريخ ومسيرات للحوثيين في اليمن والقاذفات استمرت في التنقل بين دييغو غارسيا وقواعدها بالولايات المتحدة منذ بدء تحركها ضد الحوثيين".
في وقت سابق، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "مسؤول في البنتاغون أكّد التحركات المتعلقة بنقل قاذفات بي 2"، وذلك بعد أن أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن ست قاذفات "بي-2" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين، قولهم "لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2"، ضد إيران.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران التي ترد بموجات من الصواريخ والمسيّرات، في حين يترقّب الإعلان الأميركي بشأن المشاركة في الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 24 دقائق
- المركزية
تفاصيل الساعات الأخيرة قبل سقوط القذائف الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية
كان الرئيس دونالد ترامب يقول إنه سيمهل طهران مهلة تصل إلى أسبوعين للاستجابة للمطالب الأمريكية قبل إصدار أمر بشن هجوم. ثم، بعد ظهر السبت، في ناديه الخاص في نيوجيرسي، أعطى الضوء الأخضر النهائي لشن هجوم خلال ساعات قليلة. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "كان الهدف هو خلق وضع لم يكن الجميع يتوقعه". وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير حصري لها عن تفاصيل الساعات الأخيرة قبل بدء القصف الأميركي، إن الأمر الذي وجخخ ترامب للجيش بالمضي قدمًا أدى إلى إطلاق عملية عسكرية كانت محور تخطيط سري للغاية. في غضون ساعات، اخترقت قاذفات أمريكية من طراز B-2 المجال الجوي الإيراني وألقت ست قنابل محصنة على منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض. وأطلقت غواصات هجومية أمريكية صواريخ توماهوك كروز على مواقع في أصفهان ونطنز. وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض مساء السبت، وصف ترامب الهجمات بأنها "نجاح عسكري مذهل" أدى إلى "تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل". لكن تبقى أسئلة رئيسية مجهولة، بما في ذلك ما إذا كان البرنامج النووي الإيراني قد دُمّر بالكامل، وما إذا كانت إيران سترد بهجماتها الخاصة على الولايات المتحدة أو حلفائها، أو ربما ستحاول وقف صادرات النفط عبر مضيق هرمز. تعهدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم السبت بعدم التخلي عن جهودها. وقالت في بيان لها: "لن تسمح المنظمة بوقف تقدم هذه الصناعة الوطنية - المبنية على دماء الشهداء النوويين". مُنح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف تفويضًا للتحدث مع الإيرانيين، في الوقت الذي سعى فيه ترامب إلى إبقاء احتمال التوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي الذي قد يُهدئ المنطقة قائمًا، وهو احتمال ضئيل. وصرح مسؤول أمريكي بأن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان هجومًا فرديًا، وليس بداية حرب لتغيير النظام. جاء قرار الهجوم بعد أسابيع من مداولات البيت الأبيض، واستعدادات عسكرية مكثفة، وتنسيق مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شنّ هجومًا مفاجئًا مماثلًا على إيران قبل أسبوع. لكن ترامب بدا متردداً بشأن المضي قدمًا في العملية خلال الأسبوع الماضي. كما أبدى مستشاروه قلقهم من الانجرار إلى صراع في الشرق الأوسط، على الرغم من الإحباط من المسار الدبلوماسي الهادف إلى إجبار إيران على وقف تخصيب اليورانيوم. في اجتماع عُقد يوم الثلاثاء في غرفة العمليات، وافق ترامب على خطط لضرب إيران، لكنه امتنع عن إصدار أمر نهائي، مما أتاح وقتًا لتقييم مدى استعداد إيران لوقف تخصيب الوقود النووي بالكامل. وقال المسؤول الكبير: "كان هناك نقاش جدي في وقت سابق من الأسبوع حول ما يجب علينا فعله. لكن ترامب أشار يوم الثلاثاء إلى أنه يميل إلى المضي قدمًا، مما غيّر كل شيء". أراد ترامب أيضًا إثارة حالة من عدم اليقين بشأن نواياه وجدوله الزمني. وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن ترامب سيمنح إيران مهلة تصل إلى أسبوعين للقبول بحل دبلوماسي للأزمة. ولكن بعد ذلك يوم واحد فقط، ألمح إلى نفاد صبره. وقال للصحافيين: "سنرى ما هي تلك المدة، لكنني أعطيهم مهلة، وأقول إن أسبوعين سيكونان الحد الأقصى"، مضيفًا أنه لا يزال يعتبر نفسه صانع سلام. واتخذ ترامب قرار المضي قدمًا في العملية بعد أن واصلت إيران رفض مطلبه بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، ومهدت إسرائيل الطريق بضربات استمرت لأكثر من أسبوع على البنية التحتية النووية والدفاعات الجوية الإيرانية. في خطابه مساء السبت، قال ترامب إن هدفه هو المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان، لا قادة إيران. نشر البيت الأبيض صورًا لترامب مرتديًا قبعة حمراء عليها شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا" مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات يوم السبت، حيث تلقّوا آخر المستجدات بشأن الهجوم لحظة وقوعه. كان الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، من بين الحاضرين حول الرئيس حول الطاولة. وقال مسؤولون أميركيون وأشخاص مطلعون على المداولات إن كين كان من أبرز مهندسي خطط ضرب إيران. وبعد العملية مباشرة، تحدث ترامب مع نتنياهو الذي كان "ممتنًا للغاية"، وفقًا للمسؤول الكبير. وتوعد ترامب بتنفيذ ضربات إضافية إذا هاجمت إيران القوات الأميركية في المنطقة، وعارضت الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام. وحذر قائلًا: "ستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير. إما أن يسود السلام، أو أن تقع مأساة على إيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية". وهاجمت القوات الجوية الإسرائيلية سفنًا حربية إيرانية ومنشآت تخزين أسلحة في ميناء بندر عباس الإيراني يوم السبت، وهو عمل عسكري يبدو أنه كان مقصودًا لإضعاف قدرة طهران على الرد في الخليج العربي. وصرح ترامب يوم السبت أن الضربات نُسِّقت بشكل وثيق مع إسرائيل. لكن دور الولايات المتحدة تغير بشكل كبير خلال الأسابيع التالية. في 9 حزيران/يونيو، قال نتنياهو إنه يُعِدّ ضربات وينوي المضي قدمًا في هجوم. وردّ ترامب بأنه يريد أن يرى الدبلوماسية مع طهران تستمر لفترة أطول، وفقًا لمسؤولين أميركيين. بعد ثلاثة أيام، تحدث ترامب ونتنياهو مرة أخرى، ولكن هذه المرة أوضح الزعيم الإسرائيلي أنه سيشن حملة ضد إيران قريبًا. ونقل عنه مسؤولون مطلعون على المكالمة، إن مهلة الستين يومًا التي حددها ترامب في البداية للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي قد انقضت، ولم يعد بإمكان إسرائيل الانتظار. وردّ ترامب بأن الولايات المتحدة لن تعرقل، وفقًا لمسؤولين في الإدارة، لكنه أكد أن الجيش الأمريكي لن يُساعد في أي عمليات هجومية. مع بدء تساقط القنابل مساء الثاني عشر من يونيو/حزيران في واشنطن، أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو بيانًا يؤكد فيه عدم لعب الولايات المتحدة أي دور في الهجوم الإسرائيلي الأحادي الجانب. كان الدور العسكري الأمريكي في البداية دفاعيًا، مُركزًا على حماية إسرائيل من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية. ومع اتضاح نجاح الهجمات الإسرائيلية الافتتاحية، بدأ ترامب يُنسب لنفسه الفضل في تمكين العملية بأسلحة أميركية، مُشيرًا إلى أن الضربات قد تُساعد في نهاية المطاف على إجبار إيران على إبرام اتفاق. وخلال الأيام التالية، أجرى ترامب مناقشات مُطولة مع كبار مُساعديه حول خياراته، بدءًا من استغلال الضربات الإسرائيلية لإجبار إيران على التفاوض بشأن برنامجها النووي، ووصولًا إلى تفويض هجمات أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. بعد أن اتخذ ترامب القرار النهائي يوم السبت في نيوجيرسي، أسقطت قاذفات الشبح من طراز B-2 ست قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على فوردو. كما أطلقت غواصات أميركية أكثر من عشرين صاروخ كروز على نطنز وأصفهان، وهما موقعان آخران أجرت فيهما إيران أعمالًا نووية وخصّبت اليورانيوم. وقال المسؤول الكبير "لن نعرف على وجه اليقين حتى الصباح ما الذي تم مدميره، لكن اعتقادنا هو أننا تخصلنا من كل ما أردنا إزالته".


الجمهورية
منذ 37 دقائق
- الجمهورية
بعد ضرب مواقع إيران النووية... ما "خطة ترامب"؟
كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب يأمل أن تؤدي الضربات على 3 مواقع نووية في إيران إلى دفعها نحو العودة إلى طاولة المفاوضات. وأوضحت المصادر أن ترامب "لا يخطط حاليا لأي إجراءات أميركية إضافية داخل إيران"، بينما يواصل الضغط على قادتها لـ"الموافقة على إنهاء الحرب" مع إسرائيل. وكان ترامب قد توصل خلال الأيام الماضية، إلى قناعة بأن تدخل القوات الأميركية ضروري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، واتخذ القرار حين بدا أن الجهود الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدود. وقالت المصادر: "رغم أن ترامب ما زال يعلق الأمل على إمكانية استئناف المسار الدبلوماسي، فإن القوات الأميركية في المنطقة في حالة استعداد لأي رد إيراني محتمل". وقال ترامب إن الولايات المتحدة نفذت "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية في إيران منها موقع فوردو. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشال": "الآن حان وقت السلام". وجاءت هذه الخطوة بعد حرب جوية بين إسرائيل وإيران استمرت لأكثر من أسبوع وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في البلدين. وشنت إسرائيل هجومها على إيران قائلة إنها تريد القضاء على أية فرصة لطهران في تطوير أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فحسب. ولم تسفر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها دول غربية عن وقف الأعمال القتالية حتى الآن. وفي منشور آخر على "تروث سوشال"، قال ترامب: "فوردو انتهى". وقالت مصادر أميركية إن الهجوم جاء بعد أن نقلت الولايات المتحدة قاذفات قنابل من طراز "بي 2" إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي، السبت. وأكد مسؤول أميركي لـ"رويترز"، أن القاذفات "بي 2" شاركت في قصف منشآت إيران النووية. ولم يتضح حتى الآن إذا كانت قوات إسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي يصعد بشدة من نطاق الأعمال القتالية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب: استهدفنا منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان بهجوم جوي ناجح
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة نفذت هجومًا جويًا وصفه بـ"الناجح للغاية" على ثلاث منشآت نووية داخل إيران. — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 21, 2025 وأوضح ترامب أنّ "العملية شملت قصف منشأة فوردو بحمولة كاملة من القنابل"، مشيرًا إلى أن "الطائرات المشاركة في الهجوم غادرت الأجواء الإيرانية بعد تنفيذ المهام بنجاح". وأضاف: "استهدفنا المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. لا يوجد جيش في العالم قادر على تنفيذ مثل هذه الضربات الدقيقة سوى الجيش الأميركي". وختم ترامب تصريحه بالقول: "الآن هو وقت السلام، وشكرًا لاهتمامكم". وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. وفي وقت سابق السبت، أفادت تقارير أن قاذفات أميركية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأميركية التي استخدمت في استهداف المنشآن النووية الايرانية. وكانت طهران قد هددت بشن هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إذا هاجمها ترامب، لكن الرئيس الأميركي دعا إلى "السلام". وأكد ترامب "لا يوجد جيش آخر في العالم قادر على فعل هذا. الآن هو وقت السلام".