
قناة السويس: سياسات تسعيرية مرنة لمواجهة التحديات الجيوسياسية بالمنطقة
جدَّدت هيئة قناة السويس في مصر، استعدادها للتعامل بمرونه أكبر، مع التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة في تطورات الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من قرارات استراتيجية فعالة واتباع سياسات تسعيرية مرنة، تسهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى، لاستئناف رحلاتها عبر القناة.
وقال الفريق أسامه ربيع رئيس هيئة القناة: إن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية، ضمن فئات سفن الأسطول البحري، لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية وتعزيز للاستدامة البيئية، مشيراً إلى أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس، يُعد أمراً حتمياً نظراً لما تتمتع به القناة من مزايا تنافسية عديدة، تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أماناً واستدامة في العالم.
وواصلت حركة الملاحة بقناة السويس، الجمعة، استقبال سفن الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال، كما عبرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال، في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة ويبلغ طول السفينة 396 متراً، وعرضها 53.6 مترٍ، وغاطسها 11.5متر، وحمولتها الكلية 180 ألف طن، فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب، في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 متراً وعرضها 51 متراً، وغاطسها 53 قدماً، وحمولتها الكلية 164 ألف طن.
حزم من الحوافز والتخفيضات
واعتمدت قناة السويس مؤخراً حزماً من الحوافز والتخفيضات التشجيعية، لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور، بنسبة تخفيض بلغت 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وكانت قاطرات للإنقاذ البحري قد نجحت الجمعة، في التعامل باحترافية مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة، ضمن قافلة الشمال، حيث تعرضت السفينة لعطل فني في التوجيه في الكيلومتر 45 ترقيم قناة قبل معدية القنطرة، ما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها، قبل أن يتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير في حركة الملاحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
قناة السويس: سياسات تسعيرية مرنة لمواجهة التحديات الجيوسياسية بالمنطقة
جدَّدت هيئة قناة السويس في مصر، استعدادها للتعامل بمرونه أكبر، مع التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة في تطورات الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من قرارات استراتيجية فعالة واتباع سياسات تسعيرية مرنة، تسهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى، لاستئناف رحلاتها عبر القناة. وقال الفريق أسامه ربيع رئيس هيئة القناة: إن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية، ضمن فئات سفن الأسطول البحري، لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية وتعزيز للاستدامة البيئية، مشيراً إلى أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس، يُعد أمراً حتمياً نظراً لما تتمتع به القناة من مزايا تنافسية عديدة، تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أماناً واستدامة في العالم. وواصلت حركة الملاحة بقناة السويس، الجمعة، استقبال سفن الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، حيث شهدت حركة الملاحة بالقناة عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال، كما عبرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال، في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة ويبلغ طول السفينة 396 متراً، وعرضها 53.6 مترٍ، وغاطسها 11.5متر، وحمولتها الكلية 180 ألف طن، فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب، في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 متراً وعرضها 51 متراً، وغاطسها 53 قدماً، وحمولتها الكلية 164 ألف طن. حزم من الحوافز والتخفيضات واعتمدت قناة السويس مؤخراً حزماً من الحوافز والتخفيضات التشجيعية، لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور، بنسبة تخفيض بلغت 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة وذلك لمدة ثلاثة أشهر. وكانت قاطرات للإنقاذ البحري قد نجحت الجمعة، في التعامل باحترافية مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة، ضمن قافلة الشمال، حيث تعرضت السفينة لعطل فني في التوجيه في الكيلومتر 45 ترقيم قناة قبل معدية القنطرة، ما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها، قبل أن يتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير في حركة الملاحة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«الأراضي والتنظيم العقاري» و«مصرف عجمان» يوقعان مذكرة تفاهم
أبرمت دائرة «الأراضي والتنظيم العقاري» مذكرة تفاهم مع «مصرف عجمان» بهدف تعزيز التعاون المالي والرقمي وتطوير العلاقات والخدمات المصرفية. وقع المذكرة كل من المهندس عمر بن عمير المهيري، مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري، ومصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان. قال المهندس عمر بن عمير المهيري: «إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مصرف عجمان باعتباره أحد المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة ولدوره الهام في دعم جهود الدائرة الرامية إلى تعزيز منظومتها الرقمية وتطوير أدائها المالي». وأكد أن الدائرة ستتمكن من خلال هذه الشراكة من متابعة الأداء المالي لشركات التطوير العقاري وذلك بالاطلاع على حسابات الضمان للمشاريع العقارية من خلال تقارير دورية شاملة، فضلاً عن تسهيل جميع المعاملات المالية لمختلف فئات المتعاملين وتبسيط الإجراءات وتقديم خدمات مبتكرة بالارتكاز على أساليب عمل متطورة تضمن أعلى مستوى من الجودة والسرعة والخصوصية. كما قال مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: «نحن في مصرف عجمان نؤمن بدور التكامل المؤسسي في تعزيز جودة الخدمات المالية ومن خلال هذه المذكرة، نرسّخ شراكة مبنية على الكفاءة والثقة، تسهم في بناء منظومة متكاملة تعزز من مكانة عجمان كوجهة استثمارية واعدة». يمثل هذا التعاون نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاع المالي والجهات التنظيمية، وخطوة مهمة نحو تطوير بيئة عقارية أكثر استقراراً وشفافية في إمارة عجمان.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
10 آلاف أردني في «مهن من ذهب»
احتفلت مبادرة مهن من ذهب الأردنية بتخريج 500 مشارك ضمن مشروع «فرصة» وذلك بحضور المهندس سامي سميرات وزير الاقتصاد الرقمي والريادة ومسؤولين. وأكد سميرات أهمية المبادرة الهادفة إلى تمكين الشباب والشابات بمهارات رقمية وتكنولوجية وتقنية في القطاع المهني ودورها في تعزيز فرص العمل المواكبة للتطورات وفتح المجال أمام منصات الأعمال الحرة. وأوضح المهندس محمد غزال، مؤسس المبادرة، أن الخريجين يشكلون الدفعة الأولى، مشيراً إلى استهداف تدريب وتشغيل 10 آلاف شاب وشابة خلال 3 سنوات وفق معايير مهنية بالتعاون مع جهات ومؤسسات معنية.