أحدث الأخبار مع #مسرح_الطفل


البيان
منذ 19 ساعات
- ترفيه
- البيان
مسرح الطفل في الإمارات.. أنشطة مكثفة ورؤى تتطلع إلى التجديد
جهود واضحة وفعاليات متلاحقة تحفل بعروض فنية باهرة على خشبة المسرح في الإمارات، وجمهور من الأطفال ما زالت تسحره روعة الإبداع الذي يتألق من خلاله الفن المسرحي، وعوامل تقنية متسارعة تفرض على صناع هذا اللون الفني مزيداً من التجديد لمواكبة تطورات العصر. وخلال هذا المشهد، تطرح بعض الأفكار التي تطمح إلى صياغة تصورات مبتكرة، ويسعى أصحابها من ذوي الخبرة المتميزة إلى رسم ملامح جديدة، ورصد مشروعات مدروسة تضمن استمرار العروض الإبداعية بجودتها الفريدة، وتعزز تواصل المتلقي الصغير مع العناصر التي ينهض بها «أبو الفنون». إقبال متزايد الفنان المسرحي مرعي الحليان، أكد لـ «البيان»، أن مسرح الطفل الإماراتي هو النشاط المسرحي الأعظم حظاً من حيث الإقبال الجماهيري المتزايد، مشيراً إلى البدايات التي انطلق منها مسرح الطفل وأسست على مبدأ الاقتراب من الجمهور بمخاطبة ذائقة الطفل وتحفيز خياله. وقال الحليان: «شكلت العروض التي أنتجتها الفرق المسرحية قاعدة جماهيرية عريضة، وأصبح الأطفال وأهاليهم يقبلون عليها، ووطدت هذه العروض علاقتها بإدارة الأنشطة التربوية في وزارة التربية والتعليم، ما أنتج حضوراً واسعاً من طلبة المدارس». ولفت إلى أن مسرح الطفل في الإمارات يشكل تجربة فنية فريدة في علاقتها بالجمهور مقارنة بعروض المهرجانات النخبوية المعقّدة التي تسببت في نفوره. وأوضح أن مسرح الطفل أسس محتواه على مراعاة العادات والتقاليد وغرس القيم الفاضلة، ولم يتأثر بالإسفاف والطرح المتدني كما في عروض المسرح التجاري، مضيفاً: «يجب الانتباه إلى أي مرحلة عمرية يتوجه موضوع النص المسرحي، وبناء حبكة جاذبة؛ فالطفل لا يفضل السرديات الحوارية المطولة، وإنما ينجذب للمشهدية المتحركة القادرة على خلق التفاعل». ولفت إلى أن الطفل المتلقي لـماح وذكي ويمتلك قدرة على التأويل، وأن هذا يستدعي من المسرحي أن يتحلى بصفة التربوي الفاضل، وأن يصوغ الكاتب نصه بصورة لا تجعله يصل مغايراً في الفهم عن مضمونه، موضحاً أن مستقبل مسرح الطفل قائم على حراك الفرق المسرحية وجدية إدارتها، وتكثيف العروض المسرحية على مدى العام، لا أن تكون رهينة أجندات المهرجانات التي تولد وتموت في أسبوع واحد؛ فصناعة المسرح ليست مرتبطة بالسباقات المهرجانية، وإنما هي دور الفرق التي عليها أن تفعل الحراك الفني وتوظفه لخدمة الجمهور. تجارب جيدة من جانبه، رأى الفنان المسرحي غانم ناصر أن الأعمال المسرحية الموجهة إلى الأطفال في الإمارات لم تستطع أن تشكل عنصر جذب لهذه الفئة العمرية الصغيرة في ظل الطفرة الإلكترونية التي نشهدها جميعاً، موضحاً أن السبب في ذلك يرجع في الأساس إلى أننا لا نلجأ إلى المسرحيات الغنائية أو الراقصة التي تستهوي ميول الطفل. وأكد ناصر أن هناك بعض التجارب الجيدة جداً في هذا المجال التي تستحق الإشادة ولا يمكن إنكارها، ولكن ما يلاحظ على مسرحيات الأطفال بصورة عامة أنها تأخذ غالباً منحى الثرثرة الزائدة، لافتاً إلى أن هذا ما لا يتقبله الطفل الذي اعتاد أن يشاهد محتوى كاملاً في المواقع الإلكترونية لا يتجاوز خمس أو عشر دقائق فقط ويحقق له المتعة والتشويق. وكشف عن السمات الفنية التي ينبغي أن تتوافر في النصوص المسرحية الموجهة إلى الأطفال، مبيناً أهمية مراعاة الجوانب الإبداعية المتعلقة بالقصة والحبكة الدرامية، والشخصيات التي يشترط فيها أن تكون مستوحاة من واقع الطفل الذي يعيشه الآن، وليس من واقع غريب عنه لا يشاهده ولا يعرفه. وفيما يتعلق برؤيته لمستقبل مسرح الطفل عموماً في الإمارات، قال: «نحتاج إلى الكثير من النجاحات والتطورات بالنسبة إلى مسرح الطفل، وأن نشاهد تجارب الآخرين مثل مسرحيات الحملي في الكويت التي أعتقد أنها تجربة جديرة بأن نأخذ منها ونستفيد». ودعا إلى ضرورة التجديد في مجال مسرح الطفل، والتعلم من الأفكار الناجحة، وعدم الإصرار على تكرار التجارب غير المجدية.


الأنباء
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
«زرقون والمصباح السحري».. أعادت قيمة مسرح الطفل
المتابع للحركة المسرحية في الكويت وتحديدا لعروض مسرح الطفل يجد ان معظم العروض «شكلها» جميل، ولكن «مضمونها» ضائع بين كمية اللوحات والاستعراضات التي تتضمنها تلك العروض، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من صناعها إلا ان العرض المسرحي «فلت» منهم فأصبح شكلا من غير مضمون! عروض مسرح الطفل تحتاج إلى ذكاء لمن يريد أن يقدمها حتى تحقق الهدف المرجو من تقديمها وحتى يستفيد الاطفال مما يطرح فيها من قيم وعادات وتقاليد ومفردات المجتمع الذي يعيش فيه حتى يتعرفوا على هويتهم الوطنية وماضي بلدهم الجميل، ما ذكر فيما سبق اذا وجد في أي عرض مسرحي موجه للطفل فهنا نقول ان هيبة مسرح الطفل عادت وبقوة. حضرت قبل ايام مسرحية «زرقون والمصباح السحري» المعروضة حاليا على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك والتي تشهد عودة المخرج القدير نجف جمال للإخراج المسرحي بعد غياب أكثر من 27 عاما عن الإخراج، وعودة الفنانة القديرة هيفاء عادل لمسرح الطفل بعد 30 عاما لتجسد دور البطولة في «زرقون والمصباح السحري» وهي استكمال لأحداث المسرحية القديمة «علاء الدين والمصباح السحري» التي قدمت عام 1995. رؤية المخرج نجف جمال لمسرحية «زرقون والمصباح السحري» حملت بين طياتها الكثير من المفاجآت التي أسعدت جميع أفراد الأسرة، لأنه تم استخدم أحدث التقنيات التكنولوجية التي تتماشى مع العصر الذي نعيشه بذكاء شديد ودون «فذلكة» لتوصيل رسالة المسرحية التي تدعو إلى بناء الاوطان والمحبة والتسامح والتكاتف للقضاء على اعداء الوطن من خلال لوحات جميلة فيها تناسق بين الإضاءة والازياء مريحة لعيون الحضور، وهم يشاهدون حكاية من التراث بتقنيات عالمية احترافية، ناهيك عن أداء الممثلين الممتع البعيد عن التكلف خصوصا أداء الفنانة هيفاء عادل التي جسدت شخصية «ذات القرون» بشكل لافت للنظر على الرغم من كبر سنها، بالإضافة إلى الفنان فيصل العميري الذي جسد «زرقون» ببراعة والفنانة لولوة الملا التي كانت بالفعل «غزالة» على خشبة المسرح لتنقل الاخبار لـ «ذات القرون»، كل هذا الجمال والاتقان الذي رأيته في مسرحية «زرقون والمصباح السحري» شعرت ساعتها ان قيمة مسرح الطفل واهدافه التربوية عادت للمسرح الكويتي والتي للأسف غابت عن بعض العروض! المسرحية من تأليف وإخراج نجف جمال ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين مثل الفنان عبدالله بهمن والفنان محمد كاظم والفنان أحمد النجار والفنانة مريم شعيب بجانب الفنانة هيفاء عادل وفيصل العميري ولولوة الملا والمسرحية من إنتاج شركة ORANG MEDIA.


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
فايز العامر: الدراما هذا العام دون بصمة
أكد الكاتب والفنان القدير فايز العامر أن المسرح في الوقت الحالي اتجه بشكل كبير نحو تقديم عروض استعراضية خالية من المحتوى الفني الهادف، وقال: مع الأسف، كثير من المسرحيات التي عرضت في عيد الفطر الماضي افتقرت إلى أي محتوى، فمن غير المعقول أن يتحول مسرح الطفل إلى مساحة للغناء والرقص دون تقديم أي رسالة فنية، معظم العروض أصبحت «تجارة» فقط لتجميع عيادي الأطفال. وأوضح العامر، في تصريح لـ «الأنباء» أن الجمهور يلجأ إلى المسرح بسبب قلة أماكن الترفيه، بينما يظل هدف المنتج الأول هو تحقيق الربح المادي، لكنه أضاف: لا مانع من تقديم رسالة فنية مع ذلك، لكن ما نراه هو تنافس فيمن يقدم عدد عروض أكثر وليس في جودتها أو محتواها! مع العلم أن هناك قلة من الفنانين ما زالوا ملتزمين بأساسيات المسرح، لافتا إلى أن بعض الأعمال تتضمن قصصا بسيطة لكن هذه القصص تضيع وسط الاستعراضات، مستدركا: الطفل يجب أن يسمع كلمة تفيده وفيها قيما تربوية وتعليمية. من جانب آخر، انتقد العامر الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان هذا العام، حيث رأى أنها لم تحقق بصمة واضحة أو تجذب الجمهور، مضيفا أن الإنتاج التلفزيوني أصبح يركز على ملء الوقت بأي محتوى دون النظر إلى مستواه الفني. وبسؤاله أين هو من الساحة الفنية الآن؟ أجاب: موجود ولدي نصوصي، لكنني أبحث عن منتج يرغب في تقديم عمل فني هادف، مع الأسف اليوم «اختلط الحابل بالنابل»، فالكل يريد أن يكتب ويمثل دون أن يمتلك الموهبة أو يكون أكاديميا متخصصا، متطرقا إلى ظاهرة الاستعانة بمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في التمثيل بسبب عدد متابعيهم دون النظر إلى موهبتهم أو خبرتهم، قائلا: أي شخص لديه «فانز» يمكن أن يصبح ممثلا مشهورا، مما أفقد الساحة الفنية تميزها. الجدير بالذكر ان الكاتب القدير فايز العامر لديه عدد من النصوص الجديدة منها عمل كوميدي يحمل اسما مبدئيا «السيستم عطلان» ويناقش من خلاله مجموعة من القضايا الاجتماعية المهمة، وأيضا نص لمسلسل تراثي، وآخر حقبوي عن الكويت من فترة الستينيات حتى التسعينيات.


الأنباء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
فيصل العميري: مشاركتي في «زرقون» رد جميل
أعرب الفنان فيصل العميري عن بالغ سعادته في لقاء جمهوره بشكل مباشر من خلال مشاركته في عروض مسرحية «زرقون والمصباح السحري» التي تقام حاليا في الكويت وتشهد مشاركة كم كبير من نجوم المسرح الاستعراضي، وتعد التجربة الأولى للعميري على مستوى مسرح الطفل بعدما قدم عددا كبيرا من الأعمال الدرامية والمسرحية. وذكر العميري أن العمل من نوعية الأعمال الممتعة للفنان المشارك في المسرحية خلاف المتعة البصرية والذهنية للمشاهد بوجود شخصيات كرتونية يعرفها جيلنا وتعايشنا طفولتنا معها وحاليا أستمتع وأنا أجسدها أمام المشاهدين من أجيال مختلفة، موضحا أن حضور العمل لا يقتصر على فئة الأطفال، بل هناك عدد كبير من أولياء الأمور حرصوا على حضور العمل والاستمتاع بالعرض واسترجاع ذكرياتهم. وفيما يتعلق بترشيحه للمشاركة في المسرحية أفاد العميري من خلال حديثه لـ «الأنباء» بأن الترشيح جاء من شخصية تجمعني بها صداقة قديمة مع المخرج والمنتج نجف جمال الذي طلب من المشاركة للمرة الاولى في عمل مسرحي استعراضي موجه للطفل، ولم أتردد بقبول الطلب لعدة أسباب، أبرزها انه جاء من شخصية عظيمة بالنسبة لي الاستاذ نجف جمال، وكذلك شغف خوض تجربة العمل في مسرح الطفل أو المسرح الاستعراضي. وعما يتردد بكونه بديلا في العمل لفنان سابق غادر المسرحية أفاد العميري بأنه لا يفكر بهذا الأمر بقدر ما يفكر ويصب تركيزه على تحقيق النجاح في التجربة، وكذلك رد الجميل للأستاذ نجف جمال الذي سبق ان منحه فرصة الظهور في الساحة الفنية، حيث سبق أن عملت معه في مجاميع شبابية شاركت في أعماله، وأقل ما يمكن أن أقوم به حاليا هو رد الجميل والمشاركة في العمل. وفيما يتعلق بمشاركته في جولة خليجية للعمل قد تقام لاحقا، أوضح العميري أن فريق المسرحية حاليا يركز على العروض المدونة مسبقا، وجميعها من المقرر أن تقام في الكويت وفي حال جاءت فكرة جولة خليجية من المؤكد ان فريق العمل، ويبحث هذا الأمر وإن شاء الله يتخذ القرار المناسب لي ولبقية زملائي الفنانين المشاركين في المسرحية.