أحدث الأخبار مع #مايكل_ميلشتاين


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
ذكرت مقالة في صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم السبت، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من حروب إسرائيل المتواصلة يتمثل في المفارقة بين أدائها في الساحات الإقليمية مثل إيران و لبنان ، وبين فشلها في قطاع غزة ، مرجحا أن ذلك يعود إلى الإخفاق في المواءمة بين الأهداف المعلنة للحرب والواقع الميداني. وفي مقالة للباحث الإسرائيلي والضابط السابق مايكل ميلشتاين، ذكر الكاتب أنه رغم الإنجازات الخارجية المزعومة لإسرائيل في لبنان وإيران من خلال توجيه ضربات أفشلت ما كانا يعتقدان أنه فرصة تاريخية لتقويض إسرائيل على خلفية أزماتها الداخلية، إلا أنها لم تحقق إنجازا في غزة. ويقول إن إسرائيل لا تزال "عالقة في المستنقع الغزّي"، حيث لم تحقق هدفي الحرب المعلنين: القضاء على البنية العسكرية والسلطوية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة جميع المحتجزين، ويقدم 3 تفسيرات لهذا الفشل. تفسيرات ثلاثة ويشرح مايكل ميلشتاين أن فجوة تعريف الهدف تعد السبب الأول لهذا الفشل، متابعا أن إسرائيل، في تعاملها مع إيران أو لبنان، تبنت أهدافا واضحة ومحددة يمكن قياسها، مثل تحييد التهديد العسكري لحزب الله أو إنهاء البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، فإن شعار "الانتصار الكامل" في غزة بقي غامضا وغير محدد، مما أدى إلى حرب مفتوحة دون أفق، تُعلن فيها إسرائيل بين الحين والآخر أنها باتت على أعتاب النصر، دون أن يتجسّد ذلك على الأرض. ورغم أنه تجنب الإشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، ودورها في منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، فإنه رأى أن هذه الضبابية في الهدف تُنتج خيبة أمل دائمة، وتُغذّي الانطباع بغياب إستراتيجية متكاملة. كما أشار إلى بُعد آخر يزيد من تعقيد المواجهة في غزة، وهو الطابع الأيديولوجي والديني الذي يميّز العدوان الإسرائيلي هناك. فمنذ بداية الحرب، رُفعت شعارات تتعلّق بضرورة ضم أراضٍ من القطاع وإعادة الاستيطان فيها، وهي شعارات لا تُرفَع في ساحات الصراع الأخرى مثل لبنان أو إيران. ويعتقد الباحث أن هذا البعد الأيديولوجي يُغذي الشكوك والانقسام الداخلي بشأن أهداف الحرب، في مقابل إجماع إسرائيلي عادة ما يرافق المواجهات مع حزب الله أو إيران. أما عن السبب الثاني، فيقول الباحث الإسرائيلي إن شكل القتال والمناورة البرية منعتا إسرائيل من تحقيق النصر. ويوضح أن طبيعة الحرب في غزة، وبخلاف إيران ولبنان، تتسم بمستويات عالية من التعقيد والمخاطر بسبب المناورة البرية واسعة النطاق، والاحتكاك المباشر مع السكان المدنيين، وتكلفة السيطرة الأمنية والبشرية على القطاع. ويضيف أن إسرائيل تمتص خسائر متواصلة، وأن الحرب تتحول شيئا فشيئا إلى حرب استنزاف غير منتجة. ويلفت إلى أن ملف المحتجزين كان السبب الثالث لهذا الفشل، قائلا إن "وجود العشرات من الأسرى الإسرائيليين في قبضة حماس يضعف قدرة إسرائيل على المناورة، ويقيّد صانع القرار، كما أن الأسرى يشكّلون تذكيرا دائما بفشل 7 أكتوبر، ويجعلون من كل تقدم عسكري قابلا للتراجع تحت ضغط المجتمع الإسرائيلي". أوهام واستنزاف ويخلص الكاتب إلى أن الفجوة بين الأهداف المعلنة والواقع أدت إلى انزلاق إسرائيل إلى أوهام وخطط غير واقعية، مثل "تطوير حكم عشائري في غزة، أو استيراد نماذج نزع التطرف، أو محاولة شراء الولاءات عبر مساعدات غذائية أو دعم مليشيات محلية، وصولا إلى الحلم القديم بتطبيق "صفقة القرن" وإقامة مشروع "ريفييرا غزة" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب". ويصف هذه التصورات بأنها أوهام سياسية تنتج تعقيدا متزايدا وتعيق تحقيق الأهداف، وتؤدي إلى حرب استنزاف طويلة. ويحذر الضابط السابق من أن إصرار القيادة الإسرائيلية الحالية، التي تتحمل فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على تغيير الواقع في غزة يترافق مع غياب أي تفكير جدي في كلفة الاحتلال الكامل للقطاع أو تبعاته. ويقول إن "استنزاف الجيش، خصوصا جنود الاحتياط، وتزايد أعباء التعامل مع مليوني فلسطيني في بيئة معادية، كل ذلك سيشكل قنبلة اجتماعية وأمنية موقوتة داخل إسرائيل نفسها"، وفق تعبيره. ويختم بأن الدرس الأهم من المواجهة في غزة يتمثل في ضرورة تقليص الفجوة بين الأهداف والوسائل، والاعتراف بأن ما وصفه بـ"النموذج الناجح في مواجهة إيران ولبنان" لا بد أن يتضمن أيضا رؤية سياسية موازية للعمل العسكري، لا سيما إذا أرادت إسرائيل تجنب الوقوع في مستنقع لا نهاية له. ويختتم ميلشتاين مقاله بالقول إن "النجاح في الساحة الإيرانية -إن حصل- قد يشكّل بوابة للانسحاب المنظم من غزة، بما يتيح إطلاق سراح الرهائن وفتح صفحة جديدة من التعافي في المجتمع الإسرائيلي".


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ضابط إسرائيلي سابق: الحرب على غزة حملة توراتية بغطاء عسكري
اعتبر ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق مايكل ميلشتاين خطة "عربات جدعون" التي اعلنها جيش الاحتلال مؤخرفي غزة "حملة أيديولوجية متطرفة متخفية بغطاء استراتيجي". ويرى ميلشتاين أن هذه الحملة "تُدار بدوافع توراتية تهدف إلى إعادة تشكيل صورة إسرائيل وهويتها الجغرافية والسياسية، لا مجرد مواجهة عسكرية ضد حركة حماس". فتش عن سيموتريتش في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"،حمل ميلشتاين، الي يترأس حاليا "منتدى الدراسات الفلسطينية" في "مركز ديان" في جامعة تل أبيب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش"مسؤولية تحويل الحرب إلى مشروع أيديولوجي يطمح إلى إعادة احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري فيه". وأشار إلى أن سموتريتش "طرح عام 2017 خطة الحسم ، وهي خطة تؤمن بـ قدسية الأرض، ووجوب السيطرة الكاملة على أراضي الفلسطينيين، تتكرر دعواته لاحتلال غزة دون انسحاب، وإقامة مستوطنات فيها، والتلويح بسياسات تشجيع الهجرة الطوعية أي تهجير السكان الفلسطينيين". ورغم محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تصوير هذه الدعوات كاستراتيجية أمنية، يؤكد ميلشتاين أن دوافعها الحقيقية" أيديولوجية ودينية، وأنها تستند إلى سرديات توراتية مثل عقيدة يهوشوع بن نون ، التي تلزم غير اليهود بقبول الهيمنة اليهودية أو الرحيل أو المواجهة". سرديات الخداع وينتقد ميلشتاين محاولات تبرير هذه الأجندة عبر ادعاءات استراتيجية مثل أن "العرب لا يفهمون إلا بلغة السيطرة على الأرض"، أو أن "الاستيطان يمنع الإرهاب"، معتبراً أنها سرديات خادعة تعزز الوهم بجدوى السيطرة طويلة الأمد على غزة. كما يرى الحكومة تروج لـ"حقائق" غير مؤكدة، مثل إمكانية توظيف العشائر المحلية لإدارة القطاع أو تنفيذ خطة ترامب القديمة لإفراغ غزة من سكانها، بهدف خلق وهم بأن الاحتلال مجدٍ وقابل للتحقق. وفي إشارة إلى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، يتساءل ميلشتاين عن مدى تبنيه لرؤية سموتريتش، مشيراً إلى أن نتنياهو تجنب على مدى العام الأخير الحديث عن مستقبل غزة بعد الحرب، وحافظ على غموض استراتيجي مقلق، رغم دعوته سابقاً لعدم تجديد الاستيطان في القطاع. ويرى أن من واجب نتنياهو تقديم أجوبة واضحة حول الكيفية التي يخطط بها لتحرير الأسرى الإسرائيليين في حال اتسعت الحرب، أو حول التداعيات الكارثية التي ستترتب على الاحتلال الكامل لغزة، خاصة من ناحية الكلفة المالية لإدارة منطقة مدمرة يسكنها نحو مليوني فلسطيني يرفضون الاحتلال إضافة إلى ما ينتظر إسرائيل من مقاومة مسلحة وحرب عصابات مستمرة، صراع وجودي وينبه ميلشتاين إلى أن نتنياهو يشن هذه الحرب "من دون إجماع شعبي، ومن دون أهداف واضحة، ومن دون ثقة الجمهور بقيادته ، مما قد يؤدي إلى انقسام داخلي واسع وشرخ في النسيج الاجتماعي الإسرائيلي". ويضيف أن جوهر الحملة الحالية "لا يمت للصهيونية الكلاسيكية بصلة، حيث إن الحروب السابقة في 1948 و1956 و1967 وحتى 1982، لم تكن مصحوبة بخطط للاحتفاظ بالأرض المحتلة إلى الأبد، بينما تطرح حملة "عربات جدعون" مشروعا استيطانيا دائما في غزة". كما يحذر من أن إعادة الاستيطان في القطاع "ستكون بداية انقسام حاد داخل المجتمع الإسرائيلي، لأن غالبية الإسرائيليين، كما يرى، لا يتبنون رؤية سموتريتش، الذي يسعى لتسويقها على أنها مشروع وطني جامع. كما يسأل في مقاله " لماذا لا تهاجم إسرائيل إيران رغم أن برنامجها النووي يمثل تهديداً وجودياً أكبر من حماس؟" ويجيب بأن السبب "هو أن الدافع الحقيقي وراء الحرب على غزة "ليس استراتيجياً بل أيديولوجياً". ويختتم ميلشتاين مقاله بالتأكيد على أن " إذا تم المضي قدما في تنفيذ خطة عربات جدعون ستكون "حملة تاريخية تغير حياة الإسرائيليين"، لأنها تطرح رؤية أيديولوجية تقدم الدين على السياسة وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض". كما يدعو إلى "بلورة خطاب مشابه حول مستقبل إسرائيل كدولة واحدة أو دولتين، وتحليل تداعيات الانزلاق" نحو واقع الدولة الواحدة، الذي تلوّح به سياسات الضم والاستيطان المتسارعة".


الجزيرة
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ضابط إسرائيلي سابق: الحكم العسكري لغزة الخيار النهائي لإسرائيل
قال الدكتور مايكل ميلشتاين، الضابط الإسرائيلي السابق ورئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز "ديان" بجامعة تل أبيب، إن الحكم العسكري المباشر ل قطاع غزة قد يكون الخيار النهائي الذي تتبناه إسرائيل لإدارة القطاع، شريطة أن يتم ذلك بعد انتهاء الحرب الحالية. جاء ذلك في مقالٍ له بصحيفة معاريف الإسرائيلية بعنوان "اليوم التالي: بين الأوهام والواقع"، حيث عكس ميلشتاين الحيرة التي تواجه إسرائيل في التعامل مع غزة بعد فشل الحرب التي شنتها لمدة 15 شهرا على غزة في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس). اليوم التالي.. أوهام إسرائيلية وافتتح ميلشتاين مقاله بتسليط الضوء على الوضع الذي واجهته إسرائيل من خلال مشاهد إفراج حماس عن الأسرى الإسرائيليين، وقال "نحن اليوم التالي.. كان هذا هو الشعار الرئيسي الذي كتب على خشبة المسرح في دير البلح، حيث أُقيمت مراسم الإفراج عن المختطفين الثلاثة يوم السبت الماضي، وهذا يوضح الفجوة الحادة بين التصورات السائدة في إسرائيل منذ بداية الحرب والواقع الفعلي، وكذلك الميل المستمر لخلق الأوهام بدلا من التعامل مع وضع معقد في كثير من الأحيان". ويصف الكاتب الصورة السائدة في إسرائيل حول اليوم التالي لغزة بدون حماس، أو على الأقل بدون حكم الحركة بأنها عقيمة، وتستند إلى أمنيات فقط، وتفتقر إلى تفسير كيف ومتى يمكن تحقيق الهدف، واحتمالية تنفيذه. ويقول "كما اتضح منذ وقف إطلاق النار (وحتى قبله)، الواقع مختلف تماما، حماس هي العامل المهيمن في غزة، على الرغم من 15 شهرا من القتال الذي تعرضت فيه لضربات غير مسبوقة، لا بديل في مكانها، ولا يوجد احتجاج شعبي ضدها". وفيما يعترف بأن الفشل الإسرائيلي في تحقيق أحد الهدفين الرئيسيين للحرب، وهو انهيار حماس بأنه محبط لأن حماس لا تزال تسيطر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم، إلا أنه يرى أن تحولها إلى تحقيق الهدف الثاني، وهو إطلاق سراح الرهائن مقبول، لأن القدرة على تحقيق الهدفين معا هو "وهم، ويعني استمرار حرب استنزاف دون حرب حاسمة، مع تقليص فرص إطلاق سراح الرهائن". ولذلك، فإن ميلشتاين يرى أنه من الضروري لإسرائيل إجراء مناقشة رصينة حول اليوم التالي، من خلال وضع حد للأوهام غير القابلة للتحقيق، ومن أهمها الادعاء بأن حماس ستوافق على مغادرة غزة، كما فعل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في لبنان عام 1982، أو التمكن من نزع سلاحها وتحويلها إلى حزب سياسي أو حركة اجتماعية، أو عقد الآمال على إمكانية السلطة الفلسطينية استعادة السيطرة على قطاع غزة، أو أن تتولى قوة عربية أو دولية زمام الحكم في غزة، أو عقد الآمال على تطور احتجاج شعبي ضد حماس من شأنه أن يقوض حكمها. كما ينتقد الضابط الإسرائيلي السابق الحل الذي قدمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإنشاء ريفييرا متوسطية في غزة بعد تهجير سكانها، ويصفه بأنه "خيال". خياران لليوم التالي وفقا لميلشتاين، هناك خياران فقط لإدارة غزة في مرحلة "اليوم التالي"، الأول هو السيطرة الكاملة على القطاع، وتوجيه ضربات قاضية لجميع تشكيلات حماس العسكرية والمدنية، والبقاء في المنطقة ومحاولة تعزيز بديل محلي. وأشار إلى أن هذا الخيار قد يؤدي إلى "غزة بدون حماس"، لكنه سيقضي على من تبقى من الأسرى، وسيتطلب تخصيص موارد كبيرة ومواجهة تهديدات وحرب عصابات مستمرة، ومسؤولية مدنية عن حكم مليوني غزي، فضلا عن تعزيز العزلة الدولية لإسرائيل. وقال إن هذا الخيار سيواجه معارضة دولية واسعة، خاصة من قِبل الدول العربية والمنظمات الدولية التي تعتبر الحكم العسكري انتهاكا لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي. أما الخيار الثاني، فهو تبني المبادرة المصرية التي تدعو إلى تشكيل حكومة بديلة في غزة، على أساس ممثلين عن السلطة الفلسطينية أو كيانات مستقلة، على أمل أن ترضي ترامب، الذي قد يراها تحقيقا لهدف "غزة ليست حماس"، وبالتالي قد يتخلى عن رؤيته في نقل سكان غزة وتوطينهم في مصر والأردن. وتوقع ميلشتاين استمرار حماس في ممارسة نفوذها من وراء الكواليس، فيما ستبقى السيطرة الأمنية في يد الجيش الإسرائيلي. ومع أن الضابط الإسرائيلي السابق يرى أن الحل الثاني هو الأنسب حاليا لإسرائيل في ضوء غياب بديل مناسب عنه، فإنه يتوصل إلى أن "هذا الوضع بعيد كل البعد عن أن يكون مرضيا وينبغي التعامل معه كحل مؤقت"، مشددا على أن "إسرائيل ستحتاج إلى خطة طويلة الأمد لتغيير الواقع في غزة بشكل جذري". ولأنه يرى أن الخيارات المتاحة أمام إسرائيل محدودة، فإنه يقرر أن الحكم العسكري قد يكون الخيار الأكثر واقعية لضبط الأمن، ومنع تجدد العمليات العسكرية من القطاع. ولذلك، فهو يطالب الحكومة الإسرائيلية بتبني 3 مبادئ للعمل المستقبلي للوصول لهذا السيناريو، وهي "التحرك الفوري ضد أي تهديد أمني ينشأ في غزة، مثل التحضير لهجوم أو تهريب أسلحة أو بناء بنية تحتية عسكرية، وفرض رقابة أميركية، خاصة على ممر فيلادلفيا مع مصر، بافتراض أن حماس ستسعى دائما إلى تشجيع التهريب، وعدم التدخل في إعادة الإعمار". ويقول إن "هذه الخطة الإستراتيجية مطلوبة في السنوات المقبلة، وستتطلب تخطيطا دقيقا وتراكم الموارد، وتعبئة الشرعية في الداخل والخارج". ويخلص ميلشتاين إلى أن هذه الخطوة وإن كانت لا تفي حاليا بالشروط الإستراتيجية لتنفيذها، إلا أنه قد لا يكون هناك خيار سوى تنفيذها في المستقبل.