logo
#

أحدث الأخبار مع #سيباستياو_سالغادو

سيباستياو سالغادو.. إرثٌ يُعجز اللغة! 2-2
سيباستياو سالغادو.. إرثٌ يُعجز اللغة! 2-2

البيان

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

سيباستياو سالغادو.. إرثٌ يُعجز اللغة! 2-2

في سنواته الأخيرة، وجَّه سيباستياو سالغادو كاميرته نحو الطبيعة البكر، مستكشفاً مناطق لم تطأها الحداثة، وموثّقاً تفاصيل الحياة البرية والقبائل الأصلية في مشاريع مثل «جينيسيس» و«أمازونيا». لم يكن عمله مجرد توثيقٍ بصريّ، بل كان رحلة أخلاقية وفكرية، حيث سعى لأن تكون الصورة أداةً للوعي، ومنبراً لمن لا صوت لهم في عالم يزداد فيه التفاوت والاغتراب. سالغادو، القادم من أصول أرستقراطية، لم يتنكَّر لجذوره فحسب، بل اختار أن ينحاز للفقراء والمهمشين، متأثراً بفكر شيوعي آمَنَ بعدالة توزيع الثروة وكرامة الإنسان. انعكست هذه القناعة في كل مشروع خاضه، إذ لم يكتفِ بتصوير المعاناة، بل جعل من عدسته وسيلة لطرح الأسئلة حول العدالة والانتماء والهوية. لم يكن يسعى وراء الجوائز أو الاعتراف الرسمي، رغم حصوله على العديد منها، بل كان همُّهُ أن تظل الصورة صادقة، وأن تروي حكاية الإنسان في مواجهة قسوة العالم. ورغم الجدل الذي أثاره في بعض الأوساط، ظل سالغادو وفياً لمبادئه حتى آخر أيامه، يعمل بلا كلل على أرشفة إرث بصريّ نادر، ويستعد لمعارض جديدة، قبل أن يرحل متأثراً بمرضٍ عُضَال أصيب به خلال إحدى رحلاته الإنسانية. رجلٌ حمل عدسته كمن يحمل راية، مؤمناً أن الفن الحقيقي لا ينفصل عن الموقف الأخلاقي، وأن الصورة، حين تتجذّر في فكر تحرريّ، تصبح شهادة على العصر، وصرخة ضد الظلم، مهما كانت أصول صاحبها. فلاش سيرةٌ ذاتيةٌ مكتنزة بالتساؤلات الإنسانية الفكرية العميقة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي -

فوتوغرافيا سيباستياو سالغادو.. إرثٌ يُعجز اللغة ! (1-2)
فوتوغرافيا سيباستياو سالغادو.. إرثٌ يُعجز اللغة ! (1-2)

البيان

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

فوتوغرافيا سيباستياو سالغادو.. إرثٌ يُعجز اللغة ! (1-2)

المصوّر الذي رأى أكثر مما يُحتمل.. وداعاً المُدافع عن البيئة.. رحل المناضل بعدسته من أجل عالم أكثر عدلاً وإنسانية واحتراماً للبيئة. هذه بعض عناوين التأبينات المنتشرة على وسائل الإعلام، حزناً على رحيل المصور البرازيلي «سيباستياو سالغادو»، عن عمر ناهز 81 عاماً، تاركاً خلفه مسيرة تمتد لنصف قرن، بنى خلالها مجداً إنسانياً أنيقاً، جعله من أبرز مصوري العالم. اختار سالغادو منذ بداياته التزام قضايا العدالة ومُعذّبي الأرض، وصور الشقاء الإنساني، وأن يكون صوتاً عالياً لمن لا صوت لهم! وحسب الزميلة ريم ياسر في مقال كتبته بإحدى الصحف، فهو لم يكن يوماً مجرد مراقب خارجي للحروب والكوارث، بل كان يغوص بكامل روحه وعدسته في تفاصيلها، وهو ما جعله ينهار إنسانياً، بعد تغطيته لأحداث الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. هناك، وسط المقابر الجماعية والمعسكرات المزدحمة بالناجين، وبين وجوه الأطفال والجثث المتناثرة، أصيب باكتئاب عميق، وانهارت صحته، وتوقف عن ممارسة التصوير لفترة. جابَ سالغادو أكثر من 130 بلداً، ووثّق بكاميرته مجاعات أفريقيا، ومذابح رواندا، وهجرة اللاجئين، وعمال المناجم في أماكن مثل «سيرّا بيلادا»، وهو منجم يقع في شمالي البرازيل، حيث التقط مجموعة من أشهر صوره لرجال مغطّين بالطين، يتسلقون حفراً شبيهة بأعشاش النمل. كانت صوره بالأبيض والأسود، ذات الإضاءة الدرامية والتكوين الحاد، تنقل الألم بجَمَال لافت. غير أن هذا الأسلوب أثار الجدل حول أعماله، فاتهمه البعض بتجميل البؤس. عمل سلغادو وزوجته «ليليا وانيك»، في مشروع للحفاظ على الطبيعة في البرازيل، وأنشأ معها «معهد تيرا» لإعادة التشجير، والحفاظ على البيئة، وجعلا 17000 فدّان محمية طبيعية. وصدرت صور المعرض في كتاب «أمازونيا» في عام 2021، وفيه احتفى سالغادو بجَمَال الغابة البرازيلية، ودورها البيئي العظيم. فلاش نموذج مشرق للسيرة الذاتية المُشرِّفة إنسانياً وفنياً جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي -

سيباستياو سالغادو.. وداعاً المُدافع عن البيئة
سيباستياو سالغادو.. وداعاً المُدافع عن البيئة

الإمارات اليوم

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

سيباستياو سالغادو.. وداعاً المُدافع عن البيئة

نُظّمت مراسم في مدينة ريمس شرق فرنسا، أول من أمس، لتأبين سيباستياو سالغادو، المصور البرازيلي الراحل والمدافع عن البيئة، الذي توفي، الجمعة الماضية، عن 81 عاماً. وحضرت أرملته ليليا وانيك سالغادو، وابناه جوليانو ورودريغو، افتتاح معرض فني يقدم أعمال رودريغو، وتحول التجمع لتأبين للفنان الراحل. وقالت أرملة سالغادو: «هناك العديد من الأشياء التي أتذكرها عن سيباستياو، لقد كان شخصاً حيوياً للغاية، لقد أحب الحياة». ويُعدّ سالغادو أحد أشهر الفنانين البرازيليين، وصوّر حياته وأعماله في الفيلم الوثائقي «ملح الأرض» عام 2014.

وفاة المصور سيباستياو سالغادو عن 81 عاماً
وفاة المصور سيباستياو سالغادو عن 81 عاماً

صحيفة الخليج

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

وفاة المصور سيباستياو سالغادو عن 81 عاماً

توفي عن 81 عاماً المصور الفرنسي البرازيلي سيباستياو سالغادو المعروف بصوره الكبيرة بالأبيض والأسود للحروب وغابة الأمازون، وفق ما أفادت به الجمعة، الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة التي كان عضواً فيها. وكتبت الأكاديمية التي انتخبت هذا «الشاهد على الحالة الإنسانية ووضع الكوكب» عضواً فيها عام 2016 أن «الأمين الدائم لوران بوتيجيرار وأعضاء أكاديمية الفنون الجميلة ومراسليها يعلنون بحزن عميق وفاة زميلهم سيباستياو سالغادو». وأوضحت عائلة الراحل في بيان تلقته وكالة فرانس برس أنه «بحكم كونه مصوراً يجوب العالم باستمرار، أصيب بنوع خاص من الملاريا عام 2010 في إندونيسيا، وبعد 15 عاماً، تحولت مضاعفات هذا المرض إلى سرطان دم حاد، أودى بحياته». وذكّرت بأن سالغادو «ناضل بلا كلل من خلال عدسة كاميرته من أجل عالم أكثر عدلاً وإنسانية واحتراماً للبيئة». وترك سالغادو وراءه إرثاً مميزاً من الصور هي نتاج مئات الرحلات التي قام بها في غابات الأمازون ومختلف أنحاء العالم، من رواندا إلى إندونيسيا، ومن غواتيمالا إلى بنغلادش، حيث التقط بعدسته المآسي الإنسانية كالمجاعات والحروب والنزوح الجماعي. وأوردت الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة في نبذة عن سالغادو أنه كان يرى في التصوير الفوتوغرافي «لغة قوية لمحاولة إقامة علاقات أفضل بين البشر والطبيعة». وكانت صور سالغادو كلها تقريباً باللونين الأبيض والأسود، وهو ما كان يعتبره تفسيراً للواقع وطريقة للتعبير عن كرامة البشرية غير القابلة للانتقاص. وكان سالغادو المولود في البرازيل في فبراير 1944 انتقل إلى فرنسا عام 1969. وبدأ مسيرته المهنية كمصور محترف عام 1973 في باريس، وعمل لدى وكالات «سيغما» و«غاما» و«ماغنوم» حتى عام 1994، ثم أسس وكالة مخصصة حصراً لأعماله هي «أمازوناس إيماجس». ونُشرَت صوره في الصحافة العالمية وفي مجلات مثل «لايف» و«تايم»، وكانت موضوعاً لعدد لا يحصى من الكتب والمعارض المتحفية.

وفاة المصور الفرنسي البرازيلي سيباستياو سالغادو عن 81 عاما
وفاة المصور الفرنسي البرازيلي سيباستياو سالغادو عن 81 عاما

LBCI

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • LBCI

وفاة المصور الفرنسي البرازيلي سيباستياو سالغادو عن 81 عاما

توفي عن 81 عاما المصور الفرنسي البرازيلي سيباستياو سالغادو المعروف بصوره الكبيرة بالأبيض والأسود للحروب وغابة الأمازون، وفق ما افادت الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة التي كان عضوا فيها. وكتبت الأكاديمية: "الأمين الدائم لوران بوتيجيرار وأعضاء أكاديمية الفنون الجميلة ومراسليها يعلنون بحزن عميق وفاة زميلهم سيباستياو سالغادو يوم الجمعة 23 أيار عن 81 عاما". وأوضحت عائلة الراحل في بيان تلقته وكالة "فرانس برس" أنه "بحكم كونه مصورا يجوب العالم باستمرار، أصيب بنوع خاص من الملاريا عام 2010 في إندونيسيا، في إطار مشروعه "جينيسيس". وبعد 15 عاما، تحولت مضاعفات هذا المرض إلى سرطان دم حاد، أودى بحياته". وذكّرت العائلة بأن سالغادو "ناضل بلا كلل من خلال عدسة كاميرته من أجل عالم أكثر عدلا وإنسانية واحتراما للبيئة". وترك سالغادو إرثا مميزا من الصور هي نتاج مئات الرحلات التي قام بها في غابات الأمازون ومختلف أنحاء العالم، من رواندا إلى إندونيسيا، ومن غواتيمالا إلى بنغلادش، حيث التقط بعدسته المآسي الإنسانية كالمجاعات والحروب والنزوح الجماعي. وأوردت الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة في نبذة عن سالغادو أنه كان يرى في التصوير الفوتوغرافي "لغة قوية لمحاولة إقامة علاقات أفضل بين البشر والطبيعة". وكانت صور سالغادو كلها تقريبا باللونين الأبيض والأسود، وهو ما كان يعتبره تفسيرا للواقع وطريقة للتعبير عن كرامة البشرية غير القابلة للانتقاص. وبدأت مسيرة سالغادو المهنية كمصور محترف عام 1973 في باريس، وعمل لدى وكالات "سيغما" و"غاما" و"ماغنوم" حتى عام 1994، ثم أسس وكالة مخصصة حصرا لأعماله هي "أمازوناس إيماجس". ونُشرَت صور الراحل في الصحافة العالمية وفي مجلات مثل "لايف" و"تايم"، وكانت موضوعا لعدد لا يحصى من الكتب والمعارض المتحفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store