logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةكولومبيا،

إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي
إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي

جريدة الرؤية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي

لويزيانا - رويترز غادر محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، مركز احتجاز المهاجرين في ولاية لويزيانا الأمريكية أمس الجمعة بعد ساعات من صدور أمر من القاضي بالإفراج عنه، وهو ما يعد انتصارا كبيرا للجماعات الحقوقية التي تحدت ما وصفته باستهداف إدارة دونالد ترامب لناشط مؤيد للفلسطينيين بالمخالفة للقانون. وقال عند إطلاق سراحه في بلدة جينا في ريف لويزيانا "على الرغم من أن العدالة انتصرت، إلا أن ذلك تأخر كثيرا جدا. ما كان ينبغي أن يستغرق ذلك ثلاثة أشهر". وخليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة، وألقى مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من مارس آذار. ووصف ترامب الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول من استهدفتهم هذه السياسة. ويقول متظاهرون، ومنهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تخلط بشكل خاطئ بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة ومعاداة السامية ودفاعهم عن الحقوق الفلسطينيين ودعم التطرف. وبعد الاستماع إلى المرافعات من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية مايكل فاربيارز في نيوارك بولاية نيوجيرزي وزارة الأمن الداخلي بإطلاق سراحه من مركز احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا في موعد أقصاه الساعة 6:30 مساء (7:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة) أمس الجمعة. وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع أو أنه لن يهرب. وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه "هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة متعلقة بالهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)"، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية مدنية تتعلق بالهجرة أمر غير دستوري. وخليل هو أحدث شخص يطلق سراحه ضمن قائمة طلاب أجانب مؤيدين للفلسطينيين اعتقلوا في الولايات المتحدة منذ مارس آذار، ومن بين هؤلاء محسن مهداوي والطالبة التركية رميساء أوزتورك. ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي في انتهاك للتعديل الأول للدستور الأمريكي. واستنكر خليل معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة (سي.إن.إن) وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي. * "لا أحد غير قانوني" قالت نور ظفر المحامية البارزة في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي دعم خليل "يؤكد الحكم على مبدأ حيوي من مبادئ التعديل الأول: لا يجوز للحكومة إساءة استخدام قانون الهجرة لمعاقبة رأي لا تفضله". يعتزم خليل، الذي وُلد في سوريا، العودة إلى نيويورك ليكون إلى جانب زوجته نور عبد الله وابنهما الرضيع الذي وُلد خلال فترة احتجازه التي استمرت 104 أيام. وقالت زوجته نور في بيان "هذا الحكم لا يعالج الظلم الذي أنزلته إدارة ترامب على أسرتنا، وعلى كثيرين.. نحتفل اليوم بعودة محمود إلى نيويورك ليلتئم شمل أسرتنا الصغيرة والمجتمع الذي دعمنا منذ يوم اعتقاله ظلما بسبب مناصرته لحرية الفلسطينيين". واستنكر البيت الأبيض قرار الإفراج عن خليل قائلا إنه يجب ترحيله بتهمة ممارسة "سلوك يضر بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية" والحصول على تأشيرة دراسية عن طريق الاحتيال. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان "لا أساس لأمر القاضي الاتحادي المحلي في نيوجيرزي -والذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي- بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا". وأضافت "نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة". ورغم صدور أمر قضائي بالإفراج عن خليل، فإن إجراءات سلطات الهجرة بحقه لا تزال مستمرة. وندد خليل، الذي كان يرتدي الكوفية ويرفع قبضته اليمنى أثناء اقترابه من الصحفيين خارج مركز الاحتجاز، بما وصفها بأنها سياسات الهجرة العنصرية لإدارة ترامب. وقال إنه يترك وراءه مئات الرجال الموجودين في مركز الاحتجاز الذين ينبغي ألا يكونوا هناك. وقال أمام بوابات المنشأة "تبذل إدارة ترامب قصارى جهدها لتجريد الجميع هنا من إنسانيتهم. لا أحد غير قانوني، لا يوجد إنسان غير قانوني". وأضاف أن الوقت الذي قضاه في الحجز غيره. وقال "بمجرد دخولك إلى هناك، ترى واقعا مختلفا. إنه واقع مختلف عن هذا البلد الذي يفترض أنه يدافع عن حقوق الإنسان والحرية والعدالة". * تهمة منفصلة رفض قاضي الهجرة في لويزيانا الذي نظر في قضيته أمس الجمعة طلب اللجوء الذي تقدم به، وقضى بإمكانية ترحيله بناء على ادعاءات الحكومة بالاحتيال في مسألة الهجرة، ورفض جلسة لنظر الإفراج عنه مقابل كفالة. وجعل قرار فربيارز طلب الكفالة غير ذي جدوى. وكغيره ممن يواجهون الترحيل، لدى خليل سبل للاستئناف ضمن نظام الهجرة. وينظر فاربيارز أيضا في طعن خليل في ترحيله لأسباب دستورية، ومنع المسؤولين من ترحيله ريثما يبت في هذا الطعن. وسبق أن أصدر فاربيارز حكما هذا الشهر قضى فيه بأن الحكومة انتهكت حق خليل في حرية التعبير من خلال احتجازه بموجب قانون نادر الاستخدام يمنح وزير الخارجية صلاحية طلب ترحيل غير الأمريكيين إذا اعتُبرت إقامتهم في البلاد متعارضة مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. لكن القاضي رفض في 13 يونيو حزيران الأمر بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز لويزيانا بعد أن قالت إدارة ترامب إن خليل محتجز على خلفية تهمة أخرى تتعلق بإخفائه معلومات في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة بشكل قانوني. وينفي محامو خليل هذا الادعاء، ويقولون إن الناس نادرا ما يُحتجزون بمثل هذه التهم. وحثوا فاربيارز في 16 يونيو حزيران على الموافقة على طلب منفصل من موكلهم بالإفراج عنه بكفالة أو نقله إلى مركز احتجاز المهاجرين في نيوجيرزي ليكون أقرب إلى عائلته في نيويورك. وفي جلسة أمس الجمعة، قال فاربيارز إنه "من غير المعتاد للغاية" أن تسجن الحكومة مهاجرا متهما بإغفال أمور في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة. وأصبح خليل، البالغ من العمر 30 عاما، مقيما دائما في الولايات المتحدة العام الماضي، وزوجته وابنه حديث الولادة مواطنان أمريكيان. وكتب محامو إدارة ترامب في ملف قدموه في 17 يونيو حزيران أن طلب خليل للإفراج عنه يجب أن يُوجه إلى القاضي الذي ينظر قضيته المتعلقة بالهجرة، وهي عملية إدارية تتعلق بإمكانية ترحيله، وليس إلى فاربيارز الذي ينظر فيما إذا كان اعتقال خليل في الثامن من مارس آذار واحتجازه اللاحق دستوريا.

إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي- (صور وفيديو)
إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي- (صور وفيديو)

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي- (صور وفيديو)

#سواليف غادر #محمود_خليل، خريج جامعة كولومبيا، مركز احتجاز #المهاجرين في ولاية #لويزيانا الأمريكية الجمعة، بعد ساعات من صدور أمر من #القاضي بالإفراج عنه، وهو ما يعد انتصارا كبيرا للجماعات الحقوقية التي تحدت ما وصفته باستهداف إدارة ترامب غير القانوني لناشط مؤيد للفلسطينيين. وقال عند إطلاق سراحه في بلدة جينا في ريف لويزيانا 'على الرغم من أن العدالة انتصرت، إلا أن ذلك تأخر كثيرا جدا. ما كان ينبغي أن يستغرق ذلك ثلاثة أشهر'. وكان خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة، وألقى مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من مارس/ آذار. ووصف ترامب الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول هدف لهذه السياسة. "Trump and his administration, they chose the wrong person for this… There is no right person who should be detained for actually protesting a genocide.' Pro-Palestinian activist Mahmoud Khalil was released from a federal detention centre in Louisiana on Friday — Middle East Eye (@MiddleEastEye) June 21, 2025 وبعد الاستماع إلى المرافعات الشفوية من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل فاربيارز في نيوارك بولاية نيوجيرسي وزارة الأمن الداخلي بإطلاق سراحه من الحجز في مركز احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا في موعد أقصاه الساعة 6:30 مساء (7:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة) يوم الجمعة. وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع أو أنه لن يهرب. وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه 'هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة الهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)'، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية هجرة مدنية أمر غير دستوري. ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي، في مخالفة للتعديل الأول للدستور الأمريكي. واستنكر خليل معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة (سي إن إن) وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي. وقال محامو خليل إن موكلهم، الذي وُلد في سوريا، يعتزم العودة إلى نيويورك ليكون إلى جانب زوجته الدكتورة نور عبد الله وابنهما الرضيع الذي وُلد خلال فترة احتجازه التي استمرت 104 أيام. وقالت نور في بيان 'نحتفل اليوم بعودة محمود إلى نيويورك ليلتئم شمل عائلتنا الصغيرة والمجتمع الذي دعمنا منذ يوم اعتقاله ظلما بسبب مناصرته لحرية فلسطين'. واستنكر البيت الأبيض قرار الإفراج عن خليل مؤكدا أنه يجب ترحيله بتهمة ممارسة 'سلوك يضر بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية' والحصول على تأشيرة دراسية عن طريق الاحتيال. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان 'لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيرسي- والذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي- بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا'. وأضافت 'نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة. ورغم صدور أمر قضائي بالإفراج عن خليل، فإن إجراءات سلطات الهجرة بحقه لا تزال مستمرة. وندد خليل، الذي كان يرتدي الكوفية ويرفع قبضته اليمنى أثناء اقترابه من الصحافيين خارج مركز الاحتجاز، بما وصفها بأنها سياسات الهجرة العنصرية لإدارة ترامب. وقال إنه يترك وراءه مئات الرجال الموجودين في مركز الاحتجاز الذين لا ينبغي أن يكونوا هناك. وقال أمام بوابات المنشأة 'تبذل إدارة ترامب قصارى جهدها لتجريد الجميع هنا من إنسانيتهم. لا أحد غير قانوني، لا يوجد إنسان غير قانوني'. وأضاف أن الوقت الذي قضاه في الحجز غيره. وقال 'بمجرد دخولك إلى هناك، ترى واقعا مختلفا. واقع مختلف عن هذا البلد الذي يفترض أنه يدافع عن حقوق الإنسان والحرية والعدالة'. ورفض قاضي الهجرة في لويزيانا الذي نظر في قضيته أمس الجمعة طلب اللجوء الذي تقدم به، وقضى بإمكانية ترحيله بناء على ادعاءات الحكومة بالاحتيال في مسألة الهجرة، ورفض جلسة لنظر الإفراج عنه مقابل كفالة. وجعل قرار فربيارز طلب الكفالة غير ذي جدوى. وسبق أن أصدر فاربيارز حكما هذا الشهر قضى فيه بأن الحكومة انتهكت حق خليل في حرية التعبير من خلال احتجازه بموجب قانون نادر الاستخدام يمنح وزير الخارجية صلاحية طلب ترحيل غير المواطنين إذا اعتُبرت إقامتهم في البلاد تتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. لكن القاضي رفض في 13 يونيو/ حزيران الأمر بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا بعد أن أعلنت إدارة ترامب أن خليل محتجز على خلفية تهمة أخرى تتعلق بإخفائه معلومات في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة بشكل قانوني. وينفي محامو خليل هذا الادعاء، ويقولون إن الناس نادرا ما يُحتجزون بمثل هذه التهم. وحثوا فاربيارز في 16 يونيو/ حزيران على الموافقة على طلب منفصل من موكلهم بالإفراج عنه بكفالة أو نقله إلى مركز احتجاز المهاجرين في نيوجيرسي ليكون أقرب إلى عائلته في نيويورك. وفي جلسة الجمعة، قال فاربيارز إنه 'من غير المعتاد للغاية' أن تسجن الحكومة مهاجرا متهما بإهمال في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة. وأصبح خليل، البالغ من العمر 30 عاما، مقيما دائما في الولايات المتحدة العام الماضي، وزوجته وابنه حديث الولادة مواطنان أمريكيان. وكتب محامو إدارة ترامب في ملف قدموه في 17 يونيو/ حزيران أن طلب خليل للإفراج عنه يجب أن يُوجه إلى القاضي المشرف على قضيته المتعلقة بالهجرة، وهي عملية إدارية تتعلق بإمكانية ترحيله، وليس إلى فاربيارز، الذي ينظر فيما إذا كان اعتقال خليل في الثامن من مارس/ آذار واحتجازه اللاحق دستوريا.

قاضٍ أمريكي يأمر بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل رغم قرار سابق بترحيله
قاضٍ أمريكي يأمر بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل رغم قرار سابق بترحيله

سيدر نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • سيدر نيوز

قاضٍ أمريكي يأمر بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل رغم قرار سابق بترحيله

أمر قاضٍ أمريكي اليوم الجمعة بالإفراج عن الناشط المؤيد للفلسطينيين وخريج جامعة كولومبيا محمود خليل من مقر احتجاز تابع لسلطات الهجرة. وكان خليل، الشخصية البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ضد حرب إسرائيل على غزة، قد أُلقي القبض عليه من قِبل مسؤولي الهجرة في بهو سكنه الجامعي في مانهاتن يوم 8 مارس/آذار. في أبريل نيسان، كانت قاضية أمريكية قد أصدرت حكماً يقضي بتمكين إدارة دونالد ترامب من ترحيل محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، الذي احتُجز بشهر مارس آذار لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ووصف الرئيس دونالد ترامب، الجمهوري، الاحتجاجات بأنها معادية للسامية، وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا فيها. وأدان خليل معاداة السامية والعنصرية في مقابلاتٍ مع شبكة سي إن إن ووسائل إعلام أخرى العام الماضي. يقول خليل، المقيم الدائم القانوني في الولايات المتحدة، إنه يُعاقب على خطابه السياسي، في انتهاكٍ للتعديل الأول للدستور الأمريكي. ولم تُوجَّه إلى خليل، المقيم الدائم والشرعي في الولايات المتحدة، أي تهمة جنائية، وفي رسالة مكتوبة من داخل السجن، قال إن 'اعتقاله كان نتيجة مباشرة' لمناصرته الحقوق الفلسطينية. واستشهدت الحكومة بقانون هجرة يعود إلى حقبة الحرب الباردة، مُعلنةً أن وجوده في الولايات المتحدة يُخالف مصالح السياسة الخارجية الأمريكية. ولا يعني قرار محكمة الهجرة ترحيل خليل فوراً من البلاد، إذ أمهل القاضي محاميه حتى 23 أبريل/نيسان للاستئناف على القرار. وفي وقت سابق، أصدر قاضٍ في محكمة مانهاتن الجزئية قراراً، يمنع ترحيل خليل من الولايات المتحدة. واعتُقل خليل من مقرّ سكنيّ طُلابي تابع لجامعة كولومبيا في نيويورك. وتشهد القضية مزيداً من المرافعات بين ممثلي الحكومة الأمريكية الذين يتهمون خليل بخرق القوانين في البلاد وأحكام التأشيرة والإقامة من جهة، وبين محاميه الذين يقولون إنه كان يمارس حقه القانوني في حرية التعبير سلمياً. وجاء اعتقال خليل بعد يوم من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إلغاء حوالي 400 مليون دولار تُقدّم كمِنَح فيدرالية لجامعة كولومبيا. ووقّع أكثر من 2.5 مليون شخص على عريضة يطالبون فيها بإطلاق سراح محمود خليل فوراً. وطالبت عضو الكونغرس رشيدة طليب بالإفراج الفوري عن خليل، خلال عريضة مفتوحة وقّع عليها 13 برلمانياً أمريكياً، بينهم رشيدة، وجاء فيها: 'يجب أن نكون واضحين تماماً: نحن أمام محاولة تجريم لعملية احتجاج سياسي، في اعتداء مباشر على حرية التعبير المكفولة للجميع في هذا البلد'. Reuters في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقال خليل، قائلاً – عبر منصته الخاصة سوشال تروث – إن هذا الاعتقال هو 'الأول وإنّ اعتقالات عديدة ستعقبه'. ووصف ترامب، خليل، بأنه 'طالب أجنبيّ مناصر لحماس'، وكان الرئيس الأمريكي قد وعد بالسعي لترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عبر منصة إكس، إن السلطات الأمريكية تعتزم إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء التي يحملها أولئك الذين يدعمون حماس، تمهيداً لترحيلهم من الولايات المتحدة. مَن هو محمود خليل؟ يبلغ محمود خليل من العمر 29 عاماً، وهو مولود في سوريا للاجئين فلسطينيين نزحوا من طبريا (في شمال إسرائيل حالياً). خليل حاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، ومتزوج من مواطنة أمريكية، وينتظر مولوداً الشهر المقبل. وكان خليل قد ظهر بوضوح خلال مظاهرات طُلابية، داعمة للفلسطينيين ومنددة بالحرب في غزة، كانت قد اجتاحت عدداً من الجامعات الأمريكية، وأخرى حول العالم الربيع الماضي. ولعب خليل دوراً بارزاً في تنظيم المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا، وكان يخطب في المتظاهرين، ويتفاوض باسمهم، ويتواصل مع وسائل الإعلام. ما هي مطالب طلاب الجامعات الأمريكية بخصوص الحرب في غزة؟ Reuters وفي حوار مع شبكة سي إن إن، في أبريل/نيسان الماضي، قال خليل: 'مطالبنا هي سحب الاستثمارات من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الشركات التي تتربح وتساهم في إبادة شعبنا'، على حدّ تعبيره. وأضاف خليل أنه 'كطالب فلسطيني، أؤمن بأن تحرير الشعب الفلسطيني يكون جنباً إلى جنب مع تحرير الشعب اليهودي؛ فلا يمكن لأحدهما أن يكون دون الآخر'. ومؤخراً، خضع خليل – بين عدد من الناشطين المناصرين للفلسطينيين- لتحقيق أجرته هيئة تأديبية شُكّلت حديثاً في جامعة كولومبيا، وهي مختصة بالتحقيق في شكاوى التحرّش والتمييز. وأكمل خليل دراسته للشؤون الدولية في جامعة كولومبيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكان يستعدّ لحفل التخرج. وقدِم خليل إلى الولايات المتحدة في عام 2022 ليتابع دراسته ويحصل على درجة الماجستير في جامعة كولومبيا. وخليل حاصل أيضاً على بكالوريوس في علوم الحاسب من الجامعة اللبنانية الأمريكية. وسبق أن عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، خلال الفترة من 2018 إلى 2022، حيث كان يدير برنامجاً للمنح الدراسية. وحالياً، يُحتجَز محمود خليل في لويزيانا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، نقلاً عن مصدر مطلّع. ومن غير المعلوم ما إذا كان سيجري ترحيل خليل من الولايات المتحدة أم لا، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الأمر. صراع ترامب مع الطلبة المحتجين ضد إسرائيل رافد جبوري – بي بي سي واشنطن بسرعة تحوّل وجه الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة محمود خليل إلى رمز للمواجهة بين الرئيس دونالد ترامب والحركة الطلابية الاحتجاجية ضد سياسات إسرائيل. اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية محمود خليل في نيويورك ورحّلته إلى سجن فيدرالي في ولاية لويزيانا. قالت السلطات الأمنية إنها كانت تنفذ سياسة الرئيس ترامب في التصدي لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية. خليل ليس مواطناً أمريكياً لكنه يتمتع بتأشيرة الإقامة الدائمة أو ما يعرف شعبياً في أمريكا بالبطاقة الخضراء. شارك خليل في التظاهرات الاحتجاجية ضد سياسة إسرائيل، بعد اندلاع حرب غزة، في جامعة كولومبيا التي كان يدرس فيها. ولعب دوراً مؤثراً وقيادياً في تلك الاحتجاجات التي كانت كبيرة وامتدت إلى جامعات أخرى، لكن ترامب وقادة آخرون في حزبه الجمهوري وفي الأوساط المحافظة في أمريكا أدانوا تلك الاحتجاجات واعتبروها أعمالاً معادية للسامية. ترامب احتفى شخصياً باعتقال خليل وكتب منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إن هذا الاعتقال كان الأول لكن اعتقالات أخرى ستأتي ضد من ينظمون أعمالاً معادية للسامية في أمريكا وضد الذين يعادون إسرائيل ويكرهون أمريكا. وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كان من ضمن المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا عن القضية ممثلاً موقف الإدارة قائلاً: إن تأشيرة دخول أمريكا تعني أنك زائر، وعليك أن تلتزم بالقوانين واللوائح الأمريكية، وبأن تأييد حماس – وهي حركة مصنفة على قوائم الإرهاب في أمريكا – يعني أن أمريكا ما كانت لتعطيك تأشيرة الدخول، فالتأشيرة هي امتياز وليست حقاً. 'لو أنك كنت قد أوضحت وأنت تقدم طلب التأشيرة أنك تؤيد حماس وهي حركة تقتل المدنيين وتخطف الأطفال وتغتصب الفتيات، فما كنا لنمنحك التأشيرة، وعندما تكون حاملاً للتأشيرة ونكتشف أنك كذلك فإننا سنلغي تلك التأشيرة ونسحبها'. لكن منظمي التظاهرات والمشاركين فيها يرون أنها مسألة حرية تعبير، وأنه ليس من حق الرئيس ترامب والسلطات الأمريكية أن تلاحق الناس بسبب آرائهم. وبعد القبض على خليل نظمت تظاهرات احتجاجية في جامعة كولومبيا في نيويورك وفي العاصمة الأمريكية واشنطن. وكان قاضٍ اتحادي أمريكي هو جيسي فيرمان قد أصدر قراراً بعد اعتقال خليل يمنع الحكومة الأمريكية من ترحيله خارج البلاد ريثما ينظر في قضايا تتعلق بالاعتقال والطريقة التي جرى بها والشكاوى التي أثارها محامو خليل. وفي يوم الأربعاء عقدت أول جلسة استماع امام القاضي فيرمان في نيويورك. خارج المحكمة تجمع المئات من المتضامنين مع خليل رافعين أعلاماً فلسطينية ومرددين شعارات تتضامن معه، بالإضافة إلى الشعارات التقليدية للحركة الطلابية السياسية التي تجمعهم والتي انضم لها محمود خليل عندما انتقل إلى أمريكا. استمع القاضي إلى الطرفين، الحكومة الأمريكية ومحامو خليل، وانتهت الجلسة بإعطاء الطرفين وقتاً لتحضير دفوعاتهم حول نقطة محددة هي السلطة القضائية التي تعتبر مسؤولة عن التعامل مع قضية خليل؛ فمحامو الشاب الفلسطيني يريدون أن ينظر في القضية في نيويورك حيث معظم القضاة ذوو توجه ليبرالي في العادة وتكون الفرصة بالتالي أكبر أمامهم، كما أن خليل يعيش في نيويورك مع زوجته – وهي مواطنة أمريكية – وهي حامل وتنتظر ولادة ابنها وابن خليل الشهر المقبل. لكن الموقف الأول للقاضي فيرمان في منع الحكومة من ترحيل خليل حتى ينظر في القضية أثارت غضب الأوساط المحافظة المؤيدة للرئيس ترامب. تعرض القاضي لنقد شديد على مواقع التواصل الاجتماعي تصدرتها شخصيات مؤثرة ذات أتباع وتأثير في أوساط المحافظين مثل تشارلي كيرك الذي اتهمه بالوقوف ضد ترحيل شخص متعاطف مع حماس. وقد لعب كيرك دوراً كبيراً في حملة ترامب الانتخابية، إذ ركز على مخاطبة فئة الشباب التي كانت غالبيتها تصوّت عادة للحزب الديمقراطي، أي ضد ترامب، لكن جهود كيرك وحملاته – خصوصاً في الجامعات – وتنظيمه لمناظرات مع الطلبة، أدت إلى أن يتحسن وضع ترامب الانتخابي وسط شريحة الشباب. يأتي تدخل كيرك في قضية خليل ليؤشر على تطور مهم في القضية وتأثيرها، وعلى عزم ترامب على إحداث تغييرات في الجامعات الأمريكية التي يشتكي المحافظون من أنها أصبحت معاقل لليسار وللأفكار والشعارات المعادية للسامية، بل والمعادية لأمريكا ولقيمها وتاريخها. تضم الحركة الطلابية خليطاً من المهاجرين والمواطنين الأمريكيين، كما أن من بينها طلاباً وناشطين يهوداً ناقدين لإسرائيل؛ بعضهم حضر في التجمع خارج المحكمة التي استمعت إلى دفوعات محامي خليل في نيويورك. تتجه القضية الآن إلى مراحل حاسمة ما أن يتحدد المكان الذي سيعتبر مسؤولاً عن المحاكمة. تنظر المحكمة تحديداً في الطريقة التي اعتقل بها خليل، وفيما إذا كان هناك خرق للقانون أو حتى للمبادئ الدستورية. تبدو إدارة الرئيس ترامب واثقة بأن ذلك لم يكن الحال، لذلك تحتفي بما حصل، وتعِد بمزيد من التعامل الحازم مع الطلاب الأجانب المنخرطين في حركة التظاهرات. أما خليل فيواجه في الواقع وضعاً قانونياً صعباً، فحتى إذا قرر القاضي الأمر بإطلاق سراحه، وهذا لن يكون سهلاً، فبإمكان الحكومة أن تحيل القضية إلى محكمة هجرة، وتلغي الإقامة الدائمة لخليل، وتضعه على حافة الترحيل.

بسبب حرب غزة.. الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب
بسبب حرب غزة.. الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب

المصري اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

بسبب حرب غزة.. الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب

اعتقلت شرطة نيويورك العشرات من طلاب جامعة كولومبيا بعد اعتصامهم في المكتبة الرئيسية بالجامعة، في مظاهرة تعد الأكبر في الحرم الجامعي منذ اندلاع الاحتجاجات الطلابية ضد حرب إسرائيل على غزة، ودخلت الشرطة إلى الحرم الجامعي بناء على طلب مسؤولي الجامعة. وقال متحدث باسم شرطة نيويورك، مساء الأربعاء، إن عناصر الأمن اقتادوا ما لا يقل عن 40 إلى 50 طالبا، أياديهم مكبلة بشرائط بلاستيكية، وهم يُدفعون إلى شاحنات وحافلات تابعة لشرطة نيويورك خارج مكتبة بتلر، بينما اقتحمت شرطة نيويورك المبنى المكون من ستة طوابق لاعتقال متظاهرين آخرين رفضوا المغادرة. ودخلت قوات الشرطة الأمريكية إلى الحرم الجامعي بناء على طلب مسؤولي جامعة كولومبيا الذين قالوا إن الطلاب الذين اعتصموا في قاعة القراءة الرئيسية بالطابق الثاني من المكتبة تعدوا على ممتلكات الغير. وأحيت مجموعة من المنظمات الطلابية في جامعة كولومبيا مطالب سابقة للجامعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقف استثمار أموال تبلغ 14.8 مليار دولار في شركات صناعة الأسلحة وغيرها من المؤسسات التي تدعم الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين، الذين وضع معظمهم الكمامات، وهم يقفون على طاولات ويقرعون الطبول ويحملون لافتات كتب عليها «إضراب من أجل غزة». وطالب المتظاهرون في المكتبة كذلك بالإفراج عن الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، الذي لا يزال محتجزا في لويزيانا. من جهتها، ذكرت جامعة كولومبيا أنها طلبت المساعدة من شرطة نيويورك «في تأمين المبنى»، وإن اثنين من مسؤولي السلامة العامة أصيبا في المواجهة. وتعتبر جامعة كولومبيا في نيويورك نقطة انطلاق شرارة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع في جامعات الولايات المتحدة العام الماضي بسبب حرب إسرائيل في قطاع غزة.

حقن نفسه بسم الأفاعي 18 عاماً.. والنتيجة أذهلت العلماء
حقن نفسه بسم الأفاعي 18 عاماً.. والنتيجة أذهلت العلماء

العربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

حقن نفسه بسم الأفاعي 18 عاماً.. والنتيجة أذهلت العلماء

عمد رجل أميركي يدعى تيم فريدي إلى حقن نفسه بسمّ الأفاعي لنحو عقدين من الزمن بهدف تطوير علاجات أفضل بالعالم، ما أدى إلى إنتاج جسمه مضادا للسموم "غير مسبوق ولا مثيل له"، بحسب ما ذكره علماء في بحث جديد. فقد ثبت أن الأجسام المضادة الموجودة في دم تيم فريدي توفّر حماية من الجرعات القاتلة لعدد واسع من أنواع الأفاعي، وذلك في تجارب أُجريت على الحيوانات، بحسب قناة "BBC". وتحمَّل فريدي أكثر من 200 لدغة، بالإضافة إلى أكثر من 700 حقنة من السم أعدها بنفسه من بعض أكثر الثعابين فتكاً في العالم، بما فيها أنواع متعدّدة من المامبا والكوبرا والتايبان والكرايت. توثيق الرحلة عبر "يوتيوب" وسعى في البداية، إلى بناء مناعة ذاتية لحماية نفسه خلال تعامله مع الأفاعي، وكان يوثّق تجاربه عبر قناته في "يوتيوب". إلا أن الميكانيكي السابق نجا من حالتي لدغ متتاليتين من الكوبرا، ليدرك أن جسده بدأ يكون مناعة حقيقية ضد السموم، فواصل تجربته الاستثنائية. وقال: "تحوّل الأمر إلى أسلوب حياة. واصلتُ السعي بكل جهدي من أجل أشخاص يموتون بسبب لدغات الأفاعي". خطوة مهمة وقد تمثل مهمة فريدي، التي استمرت 18 عاماً، خطوة مهمة نحو إيجاد مضاد عالمي لجميع لدغات الأفاعي، التي تودي بحياة ما يصل إلى 140 ألف شخص سنوياً. إذ تُنتَج مضادات السموم حالياً عبر حقن حيوانات، مثل الخيول، بجرعات صغيرة من سم الأفاعي. ويُحارب جهازها المناعي السم ويُنتج أجساماً مضادة تستخرج لاحقا لاستخدامها في العلاج. "الحصول على بعض من دمك" وكشف الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور جاكوب غلانفيل، تفاصيل لقائه بتيم فريدي. وقال: "قلت له في أول مكالمة: (قد يبدو الأمر غريباً، لكنني أريد الحصول على بعض من دمك)". بدوره، وافق فريدي، ونال المشروع الموافقة الأخلاقية، لأنه اقتصر فقط على أخذ عينات دم، من دون إعطائه مزيدا من السم. وطور باحثون أميركيون من شركة "سينتيفاكس" للتكنولوجيا الحيوية، مصلاً يعالج سموم 19 نوعاً من أخطر الثعابين في العالم، بالاعتماد على أجسام مضادة نادرة، استخلصت من دم الرجل الأميركي. ووُصفت هذه الحماية بأنها "غير مسبوقة"، وفق الدكتور غلانفيل، الذي قال إنها "قد توفّر تغطية كاملة لفئات من الثعابين لا يتوفر لها حالياً أي مضادّ للسمّ". تطوير علاج فعال من جانبه، قال البروفسور بيتر كوونغ من جامعة كولومبيا، وأحد أعضاء فريق البحث: "أعتقد أننا خلال السنوات الـ10 أو الـ15 المقبلة سنتمكن من تطوير علاج فعّال ضدَّ كل فئة من هذه السموم". وتابع كوونغ: "إن الأجسام المضادّة التي طوّرها تيم استثنائية جداً.. لقد علّم جهازه المناعي أن يتعرَّف على مجموعة واسعة من السموم". بدوره، قال تيم فريدي، أنّ الوصول إلى هذه المرحلة يشعره بالرضا: "أفعل شيئاً جيداً من أجل البشرية. أشعر بالفخر، إنه أمر رائع جداً". يذكر أن فريدي، هاو لتربية الزواحف من ولاية ويسكونسن، بدأ في أوائل الألفينات بتعريض نفسه طواعية لجرعات متكررة من سم الثعابين بهدف تقوية جهازه المناعي، ومساعدة البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store