أحدث الأخبار مع #الأهرامات


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- ترفيه
- روسيا اليوم
مصر.. موعد جديد لافتتاح المتحف الكبير بعد تأجيله بسبب إيران وإسرائيل
ونقل موقع القاهرة 24، عن مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، قولها إن هناك دراسة حالية لإقامة حفل الافتتاح يوم 4 نوفمبر 2025 تزامنا مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، أحد أهم اكتشافات علم المصريات في القرن العشرين. وتعد كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، العمود الفقري للمتحف الجديد، وستعرض لأول مرة كاملة وفي مكان واحد، وعلى رأسها القناع الذهبي الأيقوني الشهير. وأكدت المصادر أن اللجنة المشرفة على مشروع المتحف، تدرس عدة سيناريوهات لحفل الافتتاح ليخرج بشكل يليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية ويبرز للعالم كنوز الحضارة المصرية القديمة، وفي مقدمتها كنوز توت عنخ آمون. وأوضحت أن تحديد يوم 4 نوفمبر لما يحمله من رمزية تاريخية، حيث تم اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي في وادي الملوك بالأقصر يوم 4 نوفمبر عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وهو الحدث الذي أعاد أنظار العالم إلى عظمة الحضارة المصرية. والمتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية على مستوى العالم، ويقع على بعد دقائق من أهرامات الجيزة ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور. وتم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف في العالم يضم آثار حضارة واحدة، وتطمح مصر أن يجذب 3 ملايين سائح بعد افتتاحه. وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد أعلن الأسبوع الماضي، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة، وذلك بعد يوم من التصعيد الإسرائيلي الإيراني. وقال مدبولي في مؤتمر صحفي، إنه "من المناسب إرجاء افتتاح المتحف المصري الكبير"، موضحا أن موعد الافتتاح الجديد سيكون في الربع الأخير من العام الجاري. فينا ذكرت وزارة السياحة في بيان، إنه تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررا في اليوم 3 يوليو المقبل "انطلاقا من المسؤولية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث". ونوهت بأنه سيتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، بعد التنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية. المصدر: القاهرة 24 أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة والتصعيد الإسرائيلي الإيراني. أعلن شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري أن مصر على موعد مع حدث عالمي فريد بافتتاح المتحف المصري الكبير. أعلن مجلس الوزراء المصري أن مصر تجهز لافتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير يعكس صورة مصر أمام العالم أجمع. أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا يقضي بإعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير لمدة ثلاث سنوات برئاسة رئيس الجمهورية. يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه أمام الجمهور اليوم الأربعاء لبدء التشغيل التجريبى لأجزاء جديدة بالمتحف تشمل 12 قاعة عرض رئيسية. رصدت RT أول فيديو من داخل المتحف المصري الكبير، وذلك بعد شائعات تعرضه للغرق جراء الأمطار التي سقطت في محيط المتحف.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
التليفزيون هذا المساء..أبطال فيلم fountain of youth: الأهرامات أكثر موقع يأخذ العقل
تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. أبطال فيلم fountain of youth: الأهرامات أكثر موقع يأخذ العقل عبر أبطال الفيلم العالمى fountain of youth ، الذى جرى تصويره لأول مرة فى الأهرامات، خلال كواليس التصوير عن سعادتهم بتصوير الفيلم فى هذا الموقع الرائع. وقال أبطال الفيلم :"كان التصوير عند الأهرامات فى مصر أكثر موقع يأخذ العقل صورت فيه على الإطلاق بلا شك، إنه أشهر موقع على وجه الأرض وها نحن هنا، فقد كنا نصور عند قاعدة الهرم الأكبر يبدوا كانه برنامج سفر لكنه داخل فيلم ملىء بالحركة. وعرضت الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم منى الشاذلي" الذى يذاع عبر قناة ON، مساء اليوم، الجمعة، كواليس تصوير الفيلم العالمى fountain of youth، الذى جرى تصويره لأول مرة فى الأهرامات. شهدت منصة Apple TV+ عرض فيلم "Fountain of Youth"، من إخراج المخرج العالمى جاى ريتشى، وهو العمل الذى تم تصوير بعض مشاهده فى مصر، تحديدًا أمام أهرامات الجيزة. الفيلم من بطولة جون كراسينسكى، ناتالى بورتمان، عيسى جونزاليس، ودومنال جليسون، ومن إنتاج شركة Skydance ويقدم مزيجا مشوقا من المغامرة والتشويق فى إطار البحث عن السر الأعظم: الخلود. تدور أحداث الفيلم حول شقيقين متباعدين، يجسّد دوريهما جون كراسينسكى وناتالى بورتمان، يقرران التعاون فى تنفيذ عملية سرقة عالمية تهدف لاكتشاف الينبوع الأسطورى للشباب ومن خلال معرفتهما العميقة بالتاريخ، ينطلقان فى مغامرة ملحمية تمتد عبر قارات متعددة، مليئة بالألغاز الغامضة والمطاردات المثيرة، فى رحلة قد تغير مجرى حياتهما إلى الأبد.. وربما تمنحهما الخلود. ويلعب الجعران الفرعونى دور مهم فى أحداث المسلسل حيث يعتبر هو المفتاح لفتح العديد من الأسرار، وفتح من خلال تمثال الجعران أبطال الفيلم بوابة الدخول، لينبوع الحياة اسفل الهرم. عرضت الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم منى الشاذلي" الذى يذاع عبر قناة ON، مساء اليوم، الجمعة، كواليس تصوير الفيلم العالمى fountain of youth، الذى جرى تصويره لأول مرة فى الأهرامات. وقالت منى الشاذلى، إن مدينة الإنتاج الإعلامى أثبتت جدارتها فى التعاون المشترك بينها وبين السينما الهوليودية لهذا الفيلم، حيث تم تصويره فى مصر بطريقة عالية المستوى. شهدت منصة Apple TV+ عرض فيلم "Fountain of Youth"، من إخراج المخرج العالمى جاى ريتشى، وهو العمل الذى تم تصوير بعض مشاهده فى مصر، تحديدًا أمام أهرامات الجيزة. الفيلم من بطولة جون كراسينسكى، ناتالى بورتمان، عيسى جونزاليس، ودومنال جليسون، ومن إنتاج شركة Skydance ويقدم مزيجا مشوقا من المغامرة والتشويق فى إطار البحث عن السر الأعظم: الخلود. تدور أحداث الفيلم حول شقيقين متباعدين، يجسّد دوريهما جون كراسينسكى وناتالى بورتمان، يقرران التعاون فى تنفيذ عملية سرقة عالمية تهدف لاكتشاف الينبوع الأسطورى للشباب ومن خلال معرفتهما العميقة بالتاريخ، ينطلقان فى مغامرة ملحمية تمتد عبر قارات متعددة، مليئة بالألغاز الغامضة والمطاردات المثيرة، فى رحلة قد تغير مجرى حياتهما إلى الأبد.. وربما تمنحهما الخلود. ويلعب الجعران الفرعونى دور مهم فى أحداث المسلسل حيث يعتبر هو المفتاح لفتح العديد من الأسرار، وفتح من خلال تمثال الجعران أبطال الفيلم بوابة الدخول، لينبوع الحياة اسفل الهرم. "الجلاء" على الوثائقية: إسرائيل حاولت إفشال مفاوضات مصر وبريطانيا بعمليات تخريبية أكد الفيلم الوثائقي "الجلاء" الذى يعرض على شاشة "الوثائقية"، أن عبد الناصر كان متفوقا ومتحيزا لبلده، وإسرائيل حاولت إفشال المفاوضات بين مصر وبريطانيا بعمليات تخريبية داخل مصر والتأكيد على أن مصر غير آمنة. وأضاف الفيلم أن إسرائيل حاولت أن تشعر الغرب أن مصر لا تصلح كشرطى يحمى المصالح الغربية وأن إسرائيل هى من تصلح لذلك، كما حاولت تمرير سفينة من ميناء بورسعيد كى تؤكد فشل مصر فى تأمين القناة لكن مصر تحفظت على السفينة بمن فيها. وعرضت شاشة قناة الوثائقية الفيلم الوثائقى الجلاء، اليوم الجمعة، وذلك تواكبًا مع الذكرى التاسعة والستين ليوم الجلاء. ويوثق الفيلم لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وهي جلاء آخر جندي بريطاني عن الأراضي المصرية في يونيو عام 1956، وذلك عقب أكثر من سبعين سنة من الاحتلال. جديرٌ بالذكر أن هذا الفيلم الذي يأتي احتفاءً بذكرى عزيزة على قلب كل مصري، وتذكيرًا لجيل لم يعش لحظة الجلاء، يتضمن لقطات حصرية للنسخة الأصلية من اتفاقية الجلاء، التي تُعرض تليفزيونيًّا للمرة الأولى. أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التقوى هي المقياس الحقيقي لقيمة الإنسان وعقله، مشددًا على أن الذكاء والحنكة والنباهة لا تساوي شيئًا إذا لم توصل صاحبها إلى طاعة الله والقرب منه. وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن قوله تعالى: "واتقونِ يا أولي الألباب"، يحمل دلالة عظيمة على أن العقل الراجح هو الذي ينتج عنه تقوى حقيقية، وأن ما دون ذلك من الفطنة والحيل، قد يكون سببًا في شقاء صاحبه وشقاء البشرية. وقال:"لا تقل لي إنك صاحب عقل راجح، أو شديد الذكاء، أو تمتلك فراسة، ما دمت لا تتقي الله، فما قيمة عقلك إذا لم يكن سبيلك إلى رضا الله؟"، مضيفا أن العالم اليوم مليء بعقول ذكية ومع هذا أضرت بالدنيا وأفسدت الحياة، لأن التقوى غابت عنها. واستشهد رئيس الجامعة بقول الله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، مبينًا أن قيمة الإنسان لا تقاس بمنصبه أو نسبه أو عقله المجرد، بل بدرجة تقواه، مؤكدًا أن التقوى هي الزاد، وهي الغاية، وهي ثمرة العقل السليم. وأشار إلى أن تكرار كلمة "التقوى" في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "واتقوني يا أولي الألباب"، فيه لفت عميق لقلوب العاقلين، ولمن أراد أن يكون عقلُه سببًا لنجاته في الدنيا والآخرة. وتابع: "الزمخشري قال عن هذه الآية: من لم يتق الله من أولي الألباب فكأن لا لبّ له، وهذا المعنى يرسخ لدينا أن قيمة العقل في أثره، وأثر العقل في تقواه".


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
أبطال فيلم fountain of youth: الأهرامات أكثر موقع يأخذ العقل
عبر أبطال الفيلم العالمى fountain of youth، الذى جرى تصويره لأول مرة فى الأهرامات، خلال كواليس التصوير عن سعادتهم بتصوير الفيلم فى هذا الموقع الرائع. وقال أبطال الفيلم :"كان التصوير عند الأهرامات فى مصر أكثر موقع يأخذ العقل صورت فيه على الإطلاق بلا شك، إنه أشهر موقع على وجه الأرض وها نحن هنا، فقد كنا نصور عند قاعدة الهرم الأكبر يبدوا كانه برنامج سفر لكنه داخل فيلم ملىء بالحركة. وعرضت الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم منى الشاذلي" الذى يذاع عبر قناة ON، مساء اليوم، الجمعة، كواليس تصوير الفيلم العالمى fountain of youth، الذى جرى تصويره لأول مرة فى الأهرامات. شهدت منصة Apple TV+ عرض فيلم "Fountain of Youth"، من إخراج المخرج العالمى جاى ريتشى، وهو العمل الذى تم تصوير بعض مشاهده فى مصر، تحديدًا أمام أهرامات الجيزة. الفيلم من بطولة جون كراسينسكى، ناتالى بورتمان، عيسى جونزاليس، ودومنال جليسون، ومن إنتاج شركة Skydance ويقدم مزيجا مشوقا من المغامرة والتشويق فى إطار البحث عن السر الأعظم: الخلود. تدور أحداث الفيلم حول شقيقين متباعدين، يجسّد دوريهما جون كراسينسكى وناتالى بورتمان، يقرران التعاون فى تنفيذ عملية سرقة عالمية تهدف لاكتشاف الينبوع الأسطورى للشباب ومن خلال معرفتهما العميقة بالتاريخ، ينطلقان فى مغامرة ملحمية تمتد عبر قارات متعددة، مليئة بالألغاز الغامضة والمطاردات المثيرة، فى رحلة قد تغير مجرى حياتهما إلى الأبد.. وربما تمنحهما الخلود. ويلعب الجعران الفرعونى دور مهم فى أحداث المسلسل حيث يعتبر هو المفتاح لفتح العديد من الأسرار، وفتح من خلال تمثال الجعران أبطال الفيلم بوابة الدخول، لينبوع الحياة اسفل الهرم.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
منى الشاذلى عن فيلم fountain of youth: مدينة الإنتاج الإعلامى أثبتت جدارتها
عرضت الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم منى الشاذلي" الذى يذاع عبر قناة ON، مساء اليوم، الجمعة، كواليس تصوير الفيلم العالمى fountain of youth، الذى جرى تصويره لأول مرة فى الأهرامات. وقالت منى الشاذلى، إن مدينة الإنتاج الإعلامى أثبتت جدارتها فى التعاون المشترك بينها وبين السينما الهوليودية لهذا الفيلم، حيث تم تصويره فى مصر بطريقة عالية المستوى. شهدت منصة Apple TV+ عرض فيلم "Fountain of Youth"، من إخراج المخرج العالمى جاى ريتشى، وهو العمل الذى تم تصوير بعض مشاهده فى مصر، تحديدًا أمام أهرامات الجيزة. الفيلم من بطولة جون كراسينسكى، ناتالى بورتمان، عيسى جونزاليس، ودومنال جليسون، ومن إنتاج شركة Skydance ويقدم مزيجا مشوقا من المغامرة والتشويق فى إطار البحث عن السر الأعظم: الخلود. تدور أحداث الفيلم حول شقيقين متباعدين، يجسّد دوريهما جون كراسينسكى وناتالى بورتمان، يقرران التعاون فى تنفيذ عملية سرقة عالمية تهدف لاكتشاف الينبوع الأسطورى للشباب ومن خلال معرفتهما العميقة بالتاريخ، ينطلقان فى مغامرة ملحمية تمتد عبر قارات متعددة، مليئة بالألغاز الغامضة والمطاردات المثيرة، فى رحلة قد تغير مجرى حياتهما إلى الأبد.. وربما تمنحهما الخلود. ويلعب الجعران الفرعونى دور مهم فى أحداث المسلسل حيث يعتبر هو المفتاح لفتح العديد من الأسرار، وفتح من خلال تمثال الجعران أبطال الفيلم بوابة الدخول، لينبوع الحياة اسفل الهرم.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
د. ميرنا القاضي تكتب: السائح لا يعود محبًّا إلا إذا أحببناه نحن أولًا
د. ميرنا القاضي تكتب: السائح لا يعود محبًّا إلا إذا أحببناه نحن أولًا بين الأهرامات التي تتحدى الزمن، والمعابد التي تروي الأساطير، والصحراء التي ما زالت تحفظ صدى القوافل القديمة… تقف مصر على خريطة العالم كواحدة من أغنى بلدان الأرض تراثًا وجاذبية. لكن السؤال يظلّ معلقًا: هل نُحسن تقديم ما نملكه؟ هل يرى الزائر فينا ما قرأه في الكتب؟ هل نحول التاريخ إلى تجربة، والزائر إلى عاشق، والوطن إلى ذاكرة حيّة تُحمل في القلب إلى الأبد؟ أحمد بدر يتحدث من الميدان عن السياحة المصرية: الفرص الضائعة والتجارب التي تصنع الانطباع للإجابة، لا بد من النزول إلى الأرض، إلى من يعايش السياحة لا عبر الشاشات أو التقارير، بل في الحافلات والمواقع والوجوه. ومن بين هؤلاء، يأتي صوت أحمد بدر، أحد الخبراء الميدانيين الذين امتهنوا صناعة الانطباع، واعتبروا أن السائح ليس 'عميلًا'، بل 'رسولًا' يحمل صورة مصر إلى العالم. من معجزة الماضي إلى مأزق الحاضر يرى بدر أن مصر ليست دولة سياحية فحسب، بل أول وجهة سياحية عرفها التاريخ. 'منذ أكثر من 3000 عام، كان الناس يأتون إلى مصر ليشاهدوا معجزات بشرية لا تُصدَّق. وبينما كانت بيوتهم من الطين لا ترتفع سوى سنتيمترات فوق الأرض، كانت أهراماتنا ومعابدنا تقف شامخة بألوانها وتصميمها الخارق للزمن.' ورغم هذه الخلفية الفريدة، فإن الواقع – كما يراه بدر – لا يرقى لما تستحقه مصر، لا من حيث الأعداد ولا العوائد. فالبلد الذي يملك كل شيء ليكون الأول، تعرقل مسيرته عوامل متشابكة، منها السياسي كعدم الاستقرار واستخدام ملف السياحة كورقة ضغط، ومنها الاقتصادي والإداري، خصوصًا ضعف البنية التحتية، وغياب الكوادر المدربة، وتدنّي الوعي العام بأهمية السياحة كركيزة اقتصادية وثقافية. على الطريق… لكن بسيارة معطّلة يؤكد بدر أن مصر تمضي فعلاً على الطريق الصحيح، لكنه طريق مليء بالمطبّات، وتُسلكه 'سيارة تحتاج لإصلاحات جذرية، بل أحيانًا نستبدل ما يعمل بما لا يعمل'. ويشير إلى خطر آخر لا يقل أهمية: محاولات بعض الجهات الخارجية نسب حضارة مصر لنفسها، في وقت نملك فيه التوثيق الحقيقي والإرث الأصيل. الحل، كما يراه، يبدأ من زرع الفخر والانتماء داخل المصريين أنفسهم. 'لن يحمي الحضارة إلا أهلها، ولن يُعجب بها الآخر إلا إذا رأى أبناءها يعتزون بها أولاً'. بين كنز لا يُقدَّم، ودور لا يُتقَن من أكثر النقاط إيلامًا في حديث بدر هي تلك التي تخص طريقة تقديم كنوز مصر. فبرأيه، ما يزال كثير من العاملين في المجال السياحي، وخصوصًا المرشدين، يقدمون الحضارة كأنها مجرد 'معلومات محفوظة'، لا روح نابضة تنبض بالحياة والمعنى. 'في دول لا تملك 1% مما نملكه، نجد أن المرشدين يُعاملون كسفراء. يتدربون على الأمن القومي، والإتيكيت، وأساليب التواصل، قبل أن يُسمح لهم بالحديث عن التاريخ. أما هنا، فكثيرون يلقون الكلام كواجب لا روح فيه.' التحديات كثيرة… لكن الفرص أكثر ينظر بدر إلى المشهد بواقعية. فالتحديات – كما يقول – متنوعة: سياسية واقتصادية وبنيوية. لكن ما يدهشه حقًا هو كمّ الفرص الضائعة. 'مصر تملك ما يُرضي جميع الأذواق: سياحة ثقافية، ترفيهية، استجمامية، مغامرات، سفاري، بل حتى سياحة الطعام التي أصبحت ركيزة كبرى في العالم – ونحن لم نستثمرها بعد.' السائح لا يأتي فارغًا… بل حاملاً صورة مسبقة بحكم تجربته، يدرك بدر جيدًا أن أغلب السائحين لا يأتون إلى مصر كزائرين عابرين، بل كـ'حالمين' انتظروا تلك اللحظة لسنوات، فمعظم مناهج العالم تدرّس التاريخ المصري، وتحفر صورة الأهرامات في أذهان الأطفال. لكن هل نحسن استقبال هؤلاء الحالمين؟، هنا تكون الإجابة أكثر حسمًا. 'التجربة التي يعيشها السائح – من المطار حتى الفندق، من السائق حتى المرشد – هي ما يُحدد إذا ما كان سيعود سفيرًا لمصر… أم خيبة أمل.' السياحة ليست تنظيم رحلات… بل خلق ذاكرة أحمد بدر لا يتحدث كمجرد منظم جولات، بل كـ'صانع تجربة'، يقول: 'أنا لا أنظّم رحلات بلا روح. أنا أحب هذا البلد، وأسافر فيه مع ضيوفي من أقصى شماله إلى جنوبه. كل ما أريده أن يعيشوا تجربة لا تُنسى، ويعودوا ليقولوا: أحببنا مصر… من القلب.' كلمة أخيرة في زمن تتصارع فيه الدول على 'الهوية البصرية'، وتسعى لصنع لحظة انبهار تدوم في ذاكرة الزائر، تبدو شهادة من يعملون في الميدان هي الأصدق. لأنهم لا يكتبون تقارير… بل يخطّون ذكريات. ولا يصفون الصورة… بل يصنعونها. ولعل أبرز ما يمكن أن نختم به كلمات أحمد بدر: 'السائح لا يعود محبًّا… إلا إذا أحببناه نحن أولًا.'