
حمدان بن محمد: دبي ميدان لمبادرات تمد الجسور بين الثقافات وتحتفي بالإبداعات
بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اعتمد المجلس التنفيذي مشروع «أوركسترا دبي»، الهادف إلى تعزيز حضور الفنون والثقافة الإماراتية على الخريطة العالمية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، ورفع كفاءة القطاع الفني في دبي، ودعم أصحاب المواهب المحلية الواعدة.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي، بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل عبر مشاريعها ومبادراتها المتنوّعة تقديم نموذج حضاري ملهم يعزز مكانة الإمارة كمنارة ثقافية مميزة على الساحة الدولية.
وقال سموّه: «الفنون لغة تواصل عالمية بين الشعوب، ودبي ميدان للمبادرات التي تمد الجسور بين الثقافات وتحتفي بالإبداعات، وهي مستمرة في دعم وتمكين القطاع الثقافي والفني، وتأسيس بنية تحتية متكاملة ومستدامة تعزز نمو وازدهار الصناعات الإبداعية، وترفع مساهماتها في إثراء الحراك الثقافي العالمي، وتعزز موقعها وجهة للأحداث الدولية المهمة، وأرضاً تزهر فيها الأفكار والمشاريع النوعية».
وأكد سموّه أن الإمارة تمتاز بحيويتها وامتلاكها مقومات وإمكانات فريدة لأصحاب المواهب والكفاءات المميزة في بيئتها الإبداعية، لافتاً إلى أن مشروع «أوركسترا دبي» يعكس جوهر الإمارة وتفرّد هويتها الثقافية، ويعزز مفاهيم الإبداع والابتكار.
وأضاف سموّه: «اعتمدنا مشروع (أوركسترا دبي) الذي يمثل رافداً أساسياً لفتح آفاق التعاون الثقافي الدولي، ويسهم في تطوير قطاع الثقافة والفنون، ويسلّط المزيد من الضوء على بيئة دبي الثقافية وتنوعها وتراثها الغني وثراء مشهدها الإبداعي، ويشكل سفيراً لرؤية دبي الحضارية».
الخريطة الثقافية العالمية
من جانبها، أشارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى أن اعتماد مشروع «أوركسترا دبي» يجسد ريادة الإمارة وقوة حضورها على الساحة الثقافية والفنية الدولية، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الإبداعي، لافتةً إلى أن المشروع يؤسس لأجيال جديدة قادرة على توصيل رسالة الإبداع الإنساني.
وقالت سموّها: «نجحت دبي في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل تفرد نهج قائدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي جعل من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية ومركزاً للابتكار الفني، وتبرز (أوركسترا دبي) تميز المواهب المحلية وحجم تأثير الموسيقى في تعزيز تنوع دبي وثقافتها».
وأكدت سموّها أن أهمية المشروع تكمن في قدرته على إبراز المشهد الثقافي لدبي، وإبراز تفرد بصمتها الموسيقية وتسليط الضوء على رؤيتها المستقبلية، والمساهمة في رفع تنافسيتها في المؤشرات العالمية، لافتة سموّها إلى أن «أوركسترا دبي» ستؤدي دوراً محورياً في دعم جهود الإمارة الهادفة إلى تطوير قطاع الموسيقى المحلي ورفع كفاءته والارتقاء به نحو مستويات أعلى.
وأضافت سموّها: «يُشكل مشروع (أوركسترا دبي) مصدر إلهام للمجتمع، ومحركاً فاعلاً في اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، ونؤكد من خلاله التزامنا بتمكين القطاع من تجاوز التحديات التي تواجهه، وتفعيل حضور الفنون كجسر للتواصل بين الثقافات، ودعم الموسيقى التي تمثل رسالة إنسانية ولغة عالمية مشتركة».
ويهدف مشروع «أوركسترا دبي» إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على النهوض بقطاع الموسيقى المحلي، واستقطاب أصحاب الطاقات المميزة في هذا المجال، والمساهمة في إلهام وتمكين أصحاب المواهب المحلية وتحفيزهم على مواصلة شغفهم وإثراء المشهد الموسيقي المحلي بأعمالهم، وهو ما يتناغم مع أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، و«أجندة دبي الاقتصادية D33» الهادفة إلى ترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم. كما ينسجم المشروع مع مسؤوليات «دبي للثقافة»، وأولوياتها القطاعية الرامية إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
كما يسهم المشروع الثقافي في دعم تحقيق غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33» ومستهدفاتها الطموحة؛ لاسيما غاية جعل دبي خلال العقد المقبل المدينة المثلى في تجربتها المعيشية وحراكها الثقافي.
إثراء المشهد الثقافي
ويُعد المشروع أحدث إضافة إلى مشهد دبي الإبداعي، وسيسهم في تحفيز قطاع الفنون وتعزيز نمو الإمارة الاقتصادي، وذلك من خلال تأثيراته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المباشرة وغير المباشرة، والتي ستسهم في رفع الوعي بقيمة الثقافة والفنون وتدعم حضورها في الحياة اليومية، ما يعكس أهمية المشروع ودوره في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
ويستهدف مشروع «أوركسترا دبي» استقطاب وتمكين المواهب الإماراتية ليشكلوا 50% من مواهب المشروع ككل بحلول عام 2033. وستنفذ الأوركسترا خلال الفترة المقبلة مجموعة من المبادرات النوعية الهادفة إلى زيادة التفاعل المجتمعي مع الفنون، وذلك من خلال برامج موجهة للشباب، وشراكات فاعلة مع مؤسسات مجتمعية، وتوفير فرص تعليمية لأصحاب المواهب الفنية، تمكّنهم من تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم وتحفزهم على تقديم تجارب موسيقية استثنائية، والمساهمة في حفظ وصون التراث الموسيقي الحي للمنطقة، وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية.
وينسجم إطلاق «أوركسترا دبي» مع مستهدفات دبي في تعزيز جودة الحياة الثقافية للمجتمع، حيث تسهم الفعاليات الفنية والموسيقية في خلق بيئة نابضة بالحياة، تدعم التماسك المجتمعي، وتمنح الأجيال الشابة منصات للتعبير عن هواياتهم وابتكاراتهم، لاسيما أن المشروع سيعمل على تنظيم عروض مشتركة مع فرق أوركسترا عالمية مرموقة.
حمدان بن محمد:
• بفكر محمد بن راشد.. دبي تواصل تقديم نموذج حضاري ملهم، وترسيخ مكانتها منارة ثقافية وفنية على الساحة الدولية.
• دبي حاضنة الكفاءات المميزة والمواهب المحلية والعالمية بفضل ما تمتلكه من مساحات إبداعية وإمكانات فريدة.
لطيفة بنت محمد:
• «أوركسترا دبي» مصدر إلهام للمجتمع، ومحرك فاعل في اقتصاد الإمارة القائم على المعرفة والابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
ثنائية مبهرة لجودلفين مع تحطيم "تراولرمان" للرقم القياسي
في يوم مشمس في "رويال أسكوت"، سيطرت أحصنة إسطبلات "جودلفين" في دبي على مجريات السباق بثنائية مثيرة، حيث توج "تراولرمان" بكأس الذهب (المجموعة 1) محطماً الرقم القياسي، وحقق "سعيد بن سرور" فوزاً تاريخياً في سباق "بريتانيا ستيكس". وجاءت أبرز أحداث السباق الرئيسي في ذلك اليوم عندما انتفض "تراولرمان"، وصيف العام الماضي، ليحصد جائزة السباق البريطانية الأكبر والأعرق، في الاجتماع التاريخي، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً على المضمار بلغ 4 دقائق و15.02 ثانية. حطم الحصان البالغ من العمر سبع سنوات، والذي يدربه "جون" و"ثادي جوسدن"، ابن بطل ديربي "إبسوم" عام 2015 "جولدن هورن"، أفضل رقم سابق سجله الجواد "رايت أوف باساج" في كأس الذهب عام 2010 بنحو ثانيتين. وبثقةٍ مُطلقةٍ من "ويليام بويك"، تألق "تراولرمان" في المسار، مُحدداً وتيرةً مثاليةً دون أن ينظر إلى الوراء. وعندما برز "إلينوي"، المُدرّب من قبل "أيدان أوبراين"، المرشح الثاني للفوز، في المنافسة، هزّ "بويك" اللجام وكان رد الفعل مُثيراً. فاز الحصان "ترولرمان" البالغ من العمر سبع سنوات، وهو من سلالة بطل سباق ديربي "إبسوم" عام 2015 "غولدن هورن"، بفارق كبير بلغ سبعة أطوال، فيما جاء الحصان "دبي فيوتشر" الفائز بسباق كأس دبي الذهبي (الفئة الأولى) لـ"بن سرور" في المركز الثالث، مرتدياً أيضاً الشعار الأزرق الملكي لإسطبل "جودلفين"، الإسطبل الذي أنشأه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 1993. وقال أحد خيالة "بيوك" المبتهجين وهو يحتفل بأول فوز له في كأس الذهب وفوزه الثاني هذا الأسبوع بعد فوزه بسباق "أومبودسمان" يوم الأربعاء "كنت مجرد راكب. إنه يتمتع بحركة غير عادية وقلب أسد". وأضاف "بويك" أثناء احتفاله بأول كأس ذهبية له والفائز الثاني هذا الأسبوع: "لم أضطر إلى تقليل السرعة ولو مرة واحدة، كان يسير بإيقاع ثابت وكان مسترخياً؛ كان يسير على الطريق الآلي، فهو يعرف سرعته ويحافظ عليها بشكل جيد، لذلك كنت مجرد راكب. إنه حصان رائع". كان هذا أول فوز لـ"جودلفين" بكأس ذهبية منذ "بابينو" عام 2004، وأضاف إلى إرثٍ عريقٍ يشمل الخيول الأسطورية "كايف تارا" (2000) و"كلاسيك كليشيه" (1998). كما كان هذا الفوز الخامس لـ"جون غوسدن" بكأس ذهبية، مما عزز سمعته كخبيرٍ في سباقات التحمل. قال "جوسدن الأب": "إنه يفعل كل شيء بالإيقاع والقلب. ولم أستمتع بالسباق في مسافة "الفيرلونج" الأخيرة لأن أي شيء يمكن أن يحدث، ولا أحد يعرف حتى كيف عبر خط النهاية." "إنه لأمرٌ مذهلٌ حقاً. إنه حصانٌ رائعٌ وجميلٌ". في رياضة حيث القدرة على التحمل هي كل شيء، عزز "تراولرمان" مكانته بين المتسابقين المتميزين في سباقات التحمل من خلال أداء متقن في تكتيكات الجري للفوز بكأس الذهب العريق، مؤكداً بذلك ثباتاً ملحوظاً على أعلى مستوى. وحقق "بويك" فوزه الأول في الكأس الذهبية، وفرض سيطرته منذ البداية، مُحدداً الكسور بدقة، ولم يسمح لمنافسيه بتقليص الفارق. كان أداءً يُجسّد نموذجاً يُحتذى به في واحدة من أصعب السباقات في سباقات الخيل. كأس "أسكوت" الذهبية، التي افتُتحت عام 1807، تُعدّ الاختبار الأمثل لقدرة التحمل في سباقات الخيل، وهي سباقٌ عريقٌ في تقاليده ومكانته المرموقة. على مدى أكثر من قرنين من الزمان، تُوّجت بعضٌ من أشهر خيول التحمل في هذه الرياضة، والتي تركت بصمةً خالدةً في تاريخ السباقات. ويتربع على قمة هذه المجموعة النخبوية الحصان "ييتس"، الذي يدربه "أيدان أوبراين"، ومؤخراً، "ستراديفاريوس"، الذي أسر قلوب الجماهير بفوزه الثلاثي المثير بين عامي 2018 2020 بقيادة "فرانكي ديتوري". وفي مطلع الألفية الجديدة، سيطر "كايف تارا" على سباقات "جودلفين"، بينما عزز "كلاسيك كليشيه" و"رويال ريبل" إرث هذا الفريق العريق. في وقت سابق من ذلك اليوم، انطلق "أرابيان ستوري" بقوة في سباق "بريتانيا ستيكس"، ليُهدي المدرب الأسطوري "سعيد بن سرور" فوزه الأربعين في "رويال أسكوت"، وهي لحظة فارقة لمدرب "جودلفين" الأكثر تتويجاً من دبي. قدّم المهر، الذي قاده الفارس "كيفن ستوت" بإتقان، أداءً رائعاً، وحقق فوزاً ساحقاً على جانب المدرج، مانعاً منافسيه من الفوز في ظل خط النهاية. وقال بن سرور: "لطالما كان "رويال أسكوت" مميزاً بالنسبة لي. الفوز بـ 40 سباقاً هنا مع "جودلفين" شرف كبير، و"أرابيان ستوري" إنجازٌ للمستقبل. "إنه يتحسن مع كل جولة، والآن سنسعى لرفعه إلى فئة سباقات المجموعة. أعتقد أنه يستحق ذلك بجدارة، ويستحق فرصة الانضمام إلى فئة أعلى."


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«ريبلز رومانس» يبحث عن بصمة تاريخية في ختام «رويال آسكوت»
يتصدر الجواد «ريبلز رومانس» قائمة خيول فريق «غودولفين» العالمي، المشاركة في اليوم الختامي في مهرجان «رويال آسكوت» البريطاني العريق، حين ينشد جواد السبع سنوات، اليوم، تحقيق بصمة تاريخية في سجلات المهرجان، وأن يصبح الجواد الأكبر سناً المتوج بلقب سباق «هاردويك ستيكس» المخصص للخيول المهجنة الأصيلة «جروب 2» لمسافة 2400 متر عشبي. كما يهدف «ريبلز رومانس» بإشراف المدرب شارلي آبلبي، إلى معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الجواد «أنامو» كأكثر خيول «غودولفين» فوزاً في سباقات الفئات، بتحقيق الانتصار الـ13 له في تلك السباقات. ويدخل «ريبلز رومانس» في سباق «هاردويك ستيكس» الذي يجري في ثاني أشواط اليوم الختامي للمهرجان، وبرصيده 17 فوزاً خلال مسيرته اللامعة، من بينها سبعة انتصارات في الفئة الأولى «جروب 1»، في كل من ألمانيا، وأميركا، والإمارات، وهونغ كونغ، كما توج الجواد المنحدر من نسل الفحل «دباوي» بلقب أفضل حصان عشبي (ذكر) في جوائز «إكليبس» للخيول في العام 2024. ويعود «ريبلز رومانس» إلى مسافته المفضلة (الميل ونصف الميل)، بعد فوزه المستحق الشهر الماضي بلقب سباق «يوركشاير كب» الذي جرى على مضمار يورك البريطاني. جياد الإمارات تطارد لقب «كوين إليزابيث الثانية» يحمل اثنان من الجياد المملوكة للشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، وهما «إنشرين» و«إليت ستيتوس» الآمال الإماراتية، في المنافسة على لقب الشوط الرئيس لليوم الختامي «كوين إليزابيث الثانية جوبلي ستيكس»، المخصص للخيول المهجنة الأصيلة للفئة الأولى «جروب 1» لمسافة السرعة 1200 متر عشبي. ويتجه «إنشرين» بإشراف المدرب كيفين ريان، إلى مهرجان «رويال آسكوت» بعد أن استهل موسمه في عمر الأربع سنوات بأداء قوي منتصف الشهر، قاده إلى تحقيق الفوز بسباق «دوك أوف يورك كليبر ستيكس» المخصص لخيول الفئة الثانية «جروب2» وجرى على مضمار «يورك» الإنجليزي على المسافة ذاتها 1200 متر عشبي، فيما حل «أليت ستيكس» بإشراف المدرب كيه آر بورك بالمركز الرابع.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«مكان» مبادرة لتشجيع عمل المواطنين بالسياحة
صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، خولة عبداللطيف الحمادي، حلاً مجتمعياً لتعزيز الأنشطة السياحية بالدولة وتعريف السائحين بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة، عبر تطبيق «مكان» الذي يتيح مجموعة واسعة من الخيارات أمام السائحين للإقامة في المنازل التقليدية أو المزارع، ما يسمح للضيوف بتجربة ثقافة وعادات مختلفة. وتفصيلاً، يُعد «مكان» تطبيقاً يسمح للضيوف بحجز إقامة في المنازل والمزارع الإماراتية التقليدية. ويوفّر التطبيق للمقيمين والسيّاح فرصة لحجز تجربة أصيلة وتعليمية بسلاسة، وتسهيل الإجراءات للإماراتيين الذين يحرصون على مشاركة ثقافتهم ومنازلهم مع الضيوف. وفازت الحمادي من خلال مبادرتها بالمركز الأول في مسابقة الابتكار الاجتماعي «يونيفيت» (UNIVATE)، التي تنظمها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، لتعزيز جودة الحياة والتلاحم المجتمعي في الإمارة. ويشجع التطبيق المزيد من مواطني الدولة على الإقبال على العمل بالمجال السياحي، وزيادة الوعي بالهوية التراثية والثقافية لدولة الإمارات، عبر توفير فرصة للتفاعل مع السكان المحليين والتعرف إلى ثقافتهم عن قرب، حيث يتميز أصحاب هذه البيوت بتقديم تجربة إقامة مريحة وودية يسعون من خلالها إلى تعريف ضيوفهم بالتراث الإماراتي الثري والعادات الاجتماعية، ونمط الحياة والمناسبات، والفنون الشعبية، واللباس، والمأكولات. وتركز المبادرة على تشجيع السياحة التراثية ودعم التنمية المستدامة التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتوفير فرص عمل، إذ يمكن استخدام المنازل التقليدية والتراثية كأداة تسويقية فعالة لجذب السياح عبر تنويع المنتجات السياحية، وجعلها أكثر جاذبية.