
بعد ضرب إيران .. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"
تاريخ النشر : 2025-06-22 - 12:36 pm
أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية داخل إيران، فجر الأحد، عاصفة سياسية في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي.
اتهامات بانتهاك الدستور
واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة".
تصريحات من قادة الحزب الديمقراطي
قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: "لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أميركا بدلًا من أن يعززه".
فيما وصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها "مقامرة ضخمة"، مضيفا: "الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل".
معلومات سطحية وإخطار محدود
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عددا محدودا فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقا، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة.
وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان "سطحيا للغاية"، لا يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية.
انقسام داخل الحزب الجمهوري
رغم أن بعض النواب الجمهوريين سارعوا إلى دعم قرار ترامب، واعتبروه "ضروريا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب.
وقال السناتور جون ثون: "أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج".
لكن شخصيات جمهورية أخرى أعربت عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار.
بين الضرورة والدستور
فيما تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، يرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
سوريا: مرسوم رئاسي برفع الرواتب بنسبة 200% لجميع موظفي الدولة
وطنا اليوم:أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسومين برفع رواتب موظفي الدولة وأصحاب المعاشات التعاقدية بنسبة 200%. وقضى مرسوم أصدره الشرع بأن تشمل الزيادة الرواتب والأجور المقطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام وسائر الوحدات الإدارية، وجهات القطاع العام وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 50% من رأسمالها، حسبما ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأبناء (سانا). وأصدر الرئيس الشرع مرسوما آخر بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة نسبتها 200% من المعاش التقاعدي النافذ بتاريخ صدور المرسوم. الليرة السورية وتراجعت قيمة الليرة السورية بصورة كبيرة منذ الثورة السورية التي بدأت عام 2011 ما أدى إلى فقدان القوة الشرائية لرواتب الموظفين؛ إذ كان الدولار يساوي نحو 13 ألفا و500 ليرة في أواخر عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد لكنها ارتفعت بعد سقوط نظامه إلى نحو 10 آلاف ليرة خلال تعاملات اليوم. وأعلنت قطر قطر و السعودية في نهاية مايو/أيار الماضي تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة 3 أشهر. وقال بيان مشترك للبلدين إن هذا الدعم يأتي ضمن جهود البلدين في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادا لدعمهما السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار. وأضاف البيان أن الدعم يأتي أيضا في إطار حرص قطر والسعودية على دعم استقرار سوريا، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري، انطلاقا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
فوردو.. تهويل ترامب وتهوين إيران
ولما كان اليوم العاشر من العدوان الإسرائيلى على إيران، دخل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رسميا الحرب بجانب إسرائيل، بعد أن كان قد دخلها فعليا منذ اللحظة الأولى، لكن من دون إعلان رسمى. ترامب أعلن فجر أمس الأحد أن القاذقات الأمريكية قد هاجمت المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فى نطنز وأصفهان وفوردو. وإلى أن نعرف الحقيقة كاملة فى المستقبل فإن الملاحظة الأساسية هى أن ترامب يهول كثيرا من حجم الضربة، وأن إيران تهون كثيرا منها، والنتيجة أننا لا يمكن أن نصل إلى الحقيقة حتى إشعار آخر، وسوف نظل نتعرض لبيانات دعائية من كلا الجانبين، وتلك سمة لكل الحروب تقريبا قديمها وحديثها، باستثناء ما يتم حسمها بالضربة القاضية على غرار القنبلة النووية الامريكية على هيروشيما وناجازاكى فى صيف 1945. ترامب وبعد أن مارس طريقته المعتادة فى تناقض تصريحاته، وبعد أن أربك إيران كثيرا حتى قبل بدء العدوان الإسرائيلى فى ١٣ يونيو الحالى، اتخذ قرار الهجوم، رغم أنه مساء يوم الجمعة الماضى، قال إنه يمهل إيران أسبوعين لتقرر الاستسلام غير المشروط، وتوقف التخصيب تماما. ترامب أعلن فجر أمس أن «العملية حققت نجاحا باهرا ودمرت المواقع الثلاثة تماما، وأن إيران لم تعد تملك القدرة على أن تصبح قوة نووية. ترامب قال أيضا إن إيران إذا لم تتخل عن برنامجها النووى فسوف تواجه هجمات مستقبلية أسوأ بكثير وأسهل بكثير، وهناك أهداف كثيرة متبقية سنقوم بملاحقتها بسرعة ودقة ومهارة». فى المقابل فإن رد الفعل الإيرانى كان التهوين الشديد. وأفضل مثال على ذلك كانت تصريحات حسن عابدينى المدير السياسى لهيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية الذى قال إن بلاده كانت قد أخلت المواقع النووية الثلاثة منذ فترة، وإن إيران لم تتعرض لضربة كبيرة لأن المواد النووية أزيلت مسبقا. مركز السلام النووى الإيرانى قال إنه لم يرصد أى تلوث إشعاعى أو تسرب نووى، وطمأن المواطنين بأنه يمكنهم مواصلة حياتهم الطبيعية قرب هذه المواقع. أما أحد نواب البرلمان الإيرانى عن مدينة قم فقال إن أضرار فوردو ليست خطيرة، مطالبا ترامب بأن يكثر من تصنيع التوابيت التى سيعود فيها جنوده الموجودين فى المنطقة! أكثر من مسئول إبرانى أكد أن المواد النووية تم سحبها من هذه المواقع قبل شن إسرائيل عدوانها وأن الحياة تسير بطريقة طبيعية حول هذه المواقع. إذن الصورة الموجودة أمامنا تكشف أن ترامب يقول إنه دمر البرنامج النووى الإيرانى تدميرا كاملا، وإيران ترد وتقول البرنامج سليم وإن ما تم تدميره مجرد فتحة النفق فى منشأة فوردو، وإن الجزء المهم موجود على عمق يبلغ حوالى 100متر أسفل جبل صخرى. وفى ظل هذا التناقض بين رأيين مختلفين فالمؤكد أنه يصعب علينا معرفة حقيقة ما حدث حتى ربما لوقت طويل، أو حينما تتضح النتائج السياسية لهذه المعركة العسكرية. وإذا كنا سنظل فى حيرة بين ما تقوله واشنطن وتل أبيب، وما تنكره طهران فهناك وجهة نظر ثالثة بين هذين الرأيين المتناقضين. هذا الرأى الثالث يقول إنه يصعب تدمير منشأة فوردو وبقية المنشآت النووية تدميرا كاملا بأسلحة تقليدية، لأن ذلك يحتاج قنبلة نووية تكتيكية وليس فقط القنابل الخارقة للأعماق. وحتى لو تمكنت أمريكا وإسرائيل من تدمير هذه المنشآت وأخرت المشروع النووى لسنوات فإن ذلك لن يمنع إيران من الاحتفاظ ببعض اليورانيوم المخصب الذى قد يمكنها مستقبلا من صنع قنابل نووية حتى لو كانت قليلة. لكن الرأى الأهم من وجهة نظر هؤلاء أن إيران صارت تملك المعرفة النظرية ودورة التخصيب الكاملة للبرنامج النووى، وبالتالى فإن فكرة امتلاكها للقنبلة النووية ليست بعيدة المنال، إلا إذا تمكنت إسرائيل وأمريكا والغرب من إسقاط النظام الإيرانى تماما، وهو أمر يبدو صعبا حتى هذه اللحظة. التهويل الأمريكى قد يمكن فهمه فى ضوء شخصية ترامب التى تميل الى المبالغات وتضخيم كل أفعاله، وقد تعنى أنه سوف يكتفى بهذه الضربة فقط ويقنع نتنياهو بوقف الحرب. والتهوين الإيرانى قد يفهم منه أن طهران لا تريد التصعيد مع أمريكا وعدم الرد واسع النطاق على الضربات وامتصاص العملية الأخيرة لإعادة بناء وترميم ما دمره العدوان والوصول إلى اتفاق سياسى.


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
ترامب مخادع.. الضربة الأمريكية وما بعدها
لم تنته الحرب.. ولا إيران رفعت الرايات البيضاء. بدت الضربة الأمريكية لثلاث منشآت نووية «نطنز» و«أصفهان» و«فوردو» الحصينة فى أعماق الجبال، كأنها كلمة النهاية فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بانتشاء بالغ وصف الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» تلك الضربة بـ«الرائعة». قال: «إن إسرائيل الآن آمنة». فى الوقت نفسه دعا إلى ما أسماه «السلام عبر القوة»، مستعيرا التعبير نفسه من قاموس رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو». إنه الاستسلام دون قيد، أو شرط. تصور الإسرائيليون أن التدخل العسكرى الأمريكى يمهد الطريق للتوصل إلى «اتفاق جيد»، أو أن يحصدوا بالمفاوضات ما عجزوا عنه بالحرب. ردت إيران بموجات من الصواريخ الباليستية على مواقع استراتيجية إسرائيلية. كانت تلك الضربات الأقوى والأعنف منذ بدء المواجهات. تخيم أشباح الفوضى على الشرق الأوسط، الذى يريده «نتانياهو» أن يرسم خرائطه من جديد دون قدرة على حسم أى حرب بمفرده، أو أن يمتلك أى تصور سياسى لليوم التالى فى غزة، أو إيران. كل سيناريو وارد وكل خطر ماثل فى الإقليم كله تقاس الحروب بنتائجها السياسية وما يترتب عليها من معادلات جديدة فى الصراع المحتدم على مصير الشرق الأوسط. إذا لم نقف مع إيران، نؤيدها وندعمها، فإن العواقب سوف تكون وخيمة. لم يكن المشروع النووى الإيرانى وحده هو صلب التدخل العسكرى الأمريكى. أريد به أن يكون مخرجا سياسيا للمأزق الإسرائيلى المستحكم، أو ترهيب الإيرانيين بضربات أعنف ومآسٍ أكبر إذا لم يقبلوا نوعا من السلام يوافق المتطلبات الإسرائيلية. إذا ما صحت التسريبات الإيرانية المتواترة أنه قد جرى نقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن أخرى، فإن المعنى أن ما هو سلمى قد يتحول إلى عمل صريح لإنتاج القنبلة النووية. لم يكن التدخل الأمريكى مفاجئا إنها متدخلة فعلا تخطيطا وخداعا استراتيجيا وإمدادا بكل ما تتطلبه الحرب من معلومات استخباراتية، وأسلحة، وذخائر دون أن تتورط مباشرة فى عملياتها، لكن سير المواجهات لم يصادف التوقعات والحسابات المسبقة. فى الضربة الافتتاحية، قصفت إسرائيل عددا كبيرا من المنشآت النووية، اغتالت مرة واحدة قيادات عسكرية وعلماء من الوزن الثقيل وبدا البلد كله مخترقا ومنكشفا. رغم الهزة العنيفة فى مراكز القيادة والسيطرة فاجأت إيران العالم كله بقدرتها على الإحلال القيادى وسرعة ردة الفعل فى مساء نفس اليوم. ثم فاجأته بأجيال جديدة ومتنوعة من صواريخ «فرط الصوتية»، القادرة على اجتياز منظومات الدفاع الجوى والوصول إلى أهداف استراتيجية وأمنية وعسكرية واقتصادية حساسة. استدعى ذلك إلحاحا إسرائيليا علنيا على «ترامب» للدخول المباشر فى الحرب، كما لو لم يكن هناك ترتيبات متفق عليها بأدق التفاصيل. أعطى «ترامب» انطباعا قويا بأن نوازعه تدعوه إلى دعم إسرائيل إلى أقصى مدى ممكن، غير أن الروادع تمنعه من إصدار قرار بالتدخل. فالانخراط المباشر بالحرب يناقض تعهداته، التى انتخب على أساسها، وتناقض إرادة أغلبية الرأى العام الأمريكى، الذى يرفض التورط فى أى حروب. وفق استطلاعات الرأى العام الحديثة، التى أجرتها شركة «يو جوف»، فإن (16%) فقط يؤيدون التدخل فيما يعارضه (60%). تبلغ نسبة المعارضة داخل حزبه الجمهورى (51%) مقابل (23%). التقارير الاستخباراتية حذرته من العواقب والتداعيات، التى قد تضرب المصالح الامريكية فى الشرق الأوسط، فضلا عن الكلفة الاقتصادية الباهظة لأية تدخل، خاصة إذا أغلقت إيران مضيق هرمز بالغ الأهمية فى نقل النفط والغاز. رغم ذلك كله مضى بمقامرته، السياسية والعسكرية إلى آخر المطاف، ضاربا عرض الحائط بكل المخاوف والحسابات. قبل الضربة الأمريكية أبلغ «ترامب» كبار معاونيه بموافقته على خطة التدخل، لكنه أرجأ القرار الأخير لأسبوعين حتى يمكنه التعرف على فرص تخلى طهران عن برنامجها النووى. فتح المجال واسعا لاتصالات ورسائل دبلوماسية إلى إيران عبر قنوات شبه علنية: «أن الحل السياسى ما زال ممكنا». أبدت إيران تأهبها لذلك الخيار بشرط وحيد هو وقف الهجوم الإسرائيلى. هكذا خدع الجميع بلا استثناء، وقد يدفع حزبه ثمن تلك المقامرة فى الانتخابات النصفية المقبلة. إثر عودته من قمة السبع الكبار قال نصا: «لقد نفذ صبرنا» ملوحا باغتيال المرشد الإيرانى «على خامنئى». لم يكن هناك معنى لذلك التصريح سوى أن التدخل العسكرى وشيك لا محالة. بعد وقت وجيز أطلق تصريحات عكسية تنفى أى استعداد لديه بالانخراط المباشر فى الحرب، فهو رجل سلام جاء إلى منصبه لإنهاء كل الحروب، كما قال حرفيا. لم يخف تطلعه للحصول على جائزة نوبل للسلام، أو أن يكون خامس رئيس أمريكى فى التاريخ يحصل عليها بعد «ثيودور روزفلت» و«وودرو ويلسون» و«جيمى كارتر» و«باراك أوباما». هو رجل مربك ومرتبك يصعب توقعه.. يقول الشىء وعكسه فى خطاب واحد. فى البيت الأبيض فاجأ «نتانياهو» أمام الكاميرات بإعلان أنه قد فتح حوارا مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن المشروع النووى. كانت تلك إهانة بالغة لحليف استراتيجى مقرب، لكنه واصل التنسيق معه بأدق التفاصيل «إننا نتهاتف يوميا». ثم ذهب فى مدح «نتنياهو» إلى حدود غير متخيلة، وهو يزعم أنه رجل سلام. وصفه بعبارات يصعب أن يصدقها أحد فى العالم، ولا داخل أسرته نفسها: «إنه رجل طيب وخير لا يجد الإنصاف من بلده». بالتوصيف القانونى والسياسى فإنه يتحدث عن رجل متهم من المحاكم الدولية بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. فى الدعوة إلى إنصافه تبنى لسياساته وجرائمه. إنه انتهاك كامل لأية قيمة إنسانية، وانتهاك آخر للصفات والمعاني.