
غوتيريش بعد "ضربة أميركا" لإيران: لتجنب دوامة الفوضى
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه البالغ" إزاء استخدام القوة من قبل الولايات المتحدة ضد إيران، فجر الأحد، حيث جرى استهداف 3 منشآت نووية وهي فوردو، نطنز وأصفهان.
ودعا غوتيريش الدول الأعضاء إلى "خفض التصعيد والامتثال بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من القوانين الدولية"، وأضاف: "في هذه الساعة الحرجة، من الأهمية بمكان تجنب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للمضي قدما. الأمل الوحيد هو السلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 33 دقائق
- النهار
ماذا نعرف عن منشأة فوردو النووية التي أعلن ترامب أنها انتهت؟
أثار إعلان ترامب فجر اليوم الاحد ضرب 3 مواقع نووية ايرانية والتأكيد على انتهاء منشأة فوردو التي تعد الاكثر تحصينا الصدمة كون المنشأة محصنة تحت الارض. ووفق الاعلام الاميركي نجحت مقاتلات بإلقاء نحو 30 طنا من المتفجرات لخرق تحصينات المنشأة على عمق نحو 60 مترا تحت الارض. ومنشأة فوردو النووية (المعروفة أيضًا باسم Fordow Fuel Enrichment Plant) تقع على بعد نحو 30 كم شمال شرق قُم، محفورة داخل جبل لتوفير حماية فائقة، وتعد من أكثر منشآت إيران تعقيدًا وتقويةً . وافتتحت المنشأة نحو عام 2006 ثم كشف عنها رسمياً لإيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2009 لأنها بدأت تخصيب اليورانيوم، وهي مملوكة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية . وكانت مصممة لاستضافة نحو 3000 جهاز طرد مركزي (IR‑1)، وحسب الاتفاق النووي عام 2015 تواصلت فقط أنشطتها البحثية، لكنها عادت بعد 2019 للتخصيب حتى نسبة 60% وبعدها حتى 83.7% نقاء .


الديار
منذ 35 دقائق
- الديار
بعد ضرب أميركا لمنشآتها النووية... إيران: واشنطن ارتكبت انتهاكاً جسيماً ونحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتنا!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في أول رد فعل رسمي إيراني على الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، ارتكبت انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، ولمعاهدة حظر الانتشار النووي من خلال مهاجمتها منشآت نووية سلمية في إيران". وفي منشور نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، وصف عراقجي ما جرى بأنه "أحداث شنيعة ستكون لها عواقب وخيمة"، داعياً جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "القلق الجاد إزاء هذا السلوك الخارج عن القانون، والخطير للغاية"، وفق تعبيره. وأضاف أن بلاده تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها، في إطار ما يتيحه ميثاق الأمم المتحدة من حق مشروع في الدفاع عن النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في منشور منتصف ليل السبت – الأحد على منصة "تروث سوشيال"، أن الطائرات الأميركية نفذت ضربات على ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، مؤكداً "إسقاط حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو"، ومشيراً إلى أن الطائرات "غادرت الأجواء الإيرانية بعد تنفيذ المهمة"، على حد تعبيره. واعتبر ترامب أن هذه الضربة تشكل "لحظة تاريخية للولايات المتحدة و'إسرائيل'"، داعياً طهران إلى "الموافقة الآن على إنهاء الحرب". وفي مؤتمر صحافي لاحق من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن "الهدف من الهجوم هو تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم"، مشيراً إلى أن العملية نُفذت "بتنسيق كامل مع رئيس الحكومة 'الإسرائيلية' بنيامين نتنياهو"، وأضاف مهدداً: "أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم يصنعوا السلام"، بحسب وصفه. من جهتها، أفادت قناة "فوكس نيوز" الأميركية أن الضربة شملت إسقاط ست قنابل خارقة للتحصينات من قاذفات "B-2"، إضافة إلى إطلاق ثلاثين صاروخاً من طراز "توماهوك" من غواصات أميركية، استهدفت منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين. وبحسب القناة "14" "الإسرائيلية"، فإن رئيس الحكومة في "تل أبيب" أُبلغ مسبقاً بموعد تنفيذ الضربات، وأن المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية ("الكابينت") تابع العملية لحظة بلحظة من داخل القبو المحصن في مقر وزارة الأمن. في المقابل، أصدرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بياناً أكدت فيه أن "العدوان الأميركي نُفذ بتواطؤ ضمني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لكنه "لم يؤدّ إلى تسرّب إشعاعي"، مشيرة إلى أن "العمل في المنشآت النووية الإيرانية مستمر ولن يتوقف". كما نفت السلطات المحلية في أصفهان وقم حصول أي تلوث إشعاعي في محيط المنشآت المستهدفة، مؤكدة أن "لا خطر على السكان في تلك المناطق".


تيار اورغ
منذ 36 دقائق
- تيار اورغ
إيران: الآن بدأت الحرب!
في أوّل تعليق للحرس الثوري الإيراني على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، قال: "الآن بدأت الحرب". وشنّت الولايات المتحدة الأميركية هجوماً عسكريا على عدد من المنشآت النووية الإيرانية فجراً في ضربة وصفت بأنها "الأكثر جرأة منذ سنوات" ضد البنية التحتية النووية لطهران، ما أثار موجة من التوتر وردود الفعل الدولية المتباينة. وبحسب تقارير إعلامية أميركية، فقد استهدفت الضربات مواقع نووية شديدة التحصين أبرزها منشأة "فوردو" الواقعة تحت الأرض، إضافة إلى منشآت في نطنز وأصفهان حيث استخدمت القوات الأميركية قنابل خارقة للتحصينات من طراز خاص، أُسقطت بواسطة قاذفات B-2، إلى جانب صواريخ "توماهوك كروز" أُطلقت من سفن بحرية في المنطقة. وأفادت قناة "فوكس نيوز" أن العملية أدت إلى تدمير البنية التحتية الأساسية في تلك المواقع، معتبرة أن "طموحات إيران النووية قد انتهت رسميًا". وفي خطاب متلفز، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العملية كانت تهدف إلى "القضاء على قدرات إيران النووية ومنع أي تهديد مستقبلي للأمن العالمي"، مؤكدًا أن "المنشآت الثلاث قد دُمّرت بالكامل"، ووصف ما جرى بأنه "نجاح عسكري رائع ورسالة رادعة لطهران". وحذر ترامب من أن الضربات المقبلة ستكون "أكثر قسوة واتساعاً"، إذا لم تستجب إيران لدعوات السلام. من جانبها، دانت طهران الهجوم بشدة الذي اعتبره نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وكتب في تغريدة على منصة "أكس": "الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكاً خطيراً بمهاجمة منشآت نووية سلمية، وستكون لأحداث هذا الصباح عواقب وخيمة". وشدد عراقجي على أن "إيران تحتفظ بكل الخيارات للرد المشروع دفاعاً عن سيادتها"، محذراً من تداعيات دائمة لهذه الضربات.