
الإقبال الجماهيري يهدد كأس العالم 2026
مع اقتراب موعد انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة كان من الواضح أن الجماهير تقاعست عن الحضور ، وذلك بعد توقعات بأن تكون المسابقة الكروية الجديدة والبارزة، الحدث الذي سينعش الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
وانطلق المونديال قبل أسبوع في الولايات المتحدة، حيث كانت الملاعب الرياضية ذات السعة الهائلة وأسعار التذاكر الباهظة تنتظر الحشود الصاخبة من عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
لكن صفوفا طويلة من المقاعد الفارغة داخل ملعب إنتر آند كو في أورلاندو الثلاثاء روت قصة أخرى، حيث علق أحد المشجعين الأمر عبر منصات التواصل الإجتماعي "كان الأمر يشبه خوض المباريات أثناء الإغلاق".
ولم يسجل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عدد الحضور الجماهيري خلال
مباراة ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي وأولسان إتش دي الكوري الجنوبي،
عبر موقعه الرسمي، لقد استغرق الأمر حتى الجمعة حتى تم تسجيل رقم 3412 مشجعا عبر موقع فيفا، ولكن وفقا للإحصاء التقريبي، كان هناك أقل من 1000 مشجع في المدرجات عند انطلاق المباراة.
في المقابل، شاهد أكثر من 80 ألف مشجع مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل عصبة أبطال أوروبا، ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في ملعب روز بول الضخم في لوس أنجليس، إذ شهد الأسبوع الافتتاحي للمسابقة، التي تستمر
لمدة شهر تقلبات حادة في الحضور الجماهيري.
وتعتبر مباراة ماميلودي صن داونز وأولسان إتش دي أسوأ مباراة حتى الآن لفيفا ورئيسه، جياني إنفانتينو، الذي يراهن على أن تصبح كأس العالم للأندية واحدة من أكثر المسابقات الرياضية شعبية وقيمة.
كان الحضور الجماهيري قليلا لدرجة أن كلمة "أورلاندو" المكتوبة على المقاعد الصفراء في أحد المدرجات الرئيسية في ملعب إنتر أند كو ، كانت شبه خالية من أي عوائق، ووقف مسؤولو تنظيم الجماهير على جانبي الملعب، وراقبوا مساحات شاسعة من المساحات الفارغة في الملعب الذي يتسع لـ25 ألف مشجع.
وكان ملعب أورلاندو سيتي، وهو من أصغر الملاعب المستضيفة لمباريات المونديال، لا يزال ضخما للغاية لاستضافة مثل هذه المباراة، حتى مع انخفاض أسعار التذاكر إلى 23 دولارا.
وكانت هناك أيضا مساحات شاغرة في مباراة تشيلسي ضد لوس أنجليس إف سي في أتلانتا، لكن المباراة التي جمعت بين أحد أشهر فرق البطولة الإنجليزية الممتازة ضد منافس بالبطولة الأميركية لم تتمكن من ملء ثلث سعة الملعب الذي يتسع لـ71 ألف مشجع حيث حضر 22 ألف مشجع فقط.
وقال الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي "أعتقد أن الأجواء كانت غريبة بعض الشيء، كان الملعب شبه فارغ".
وحتى مع وجود ليونيل ميسي في اتالانتا للمشاركة مع فريقه إنتر ميامي في الفوز على بورطو البرتغالي 2/1 كان الحضور الجماهيري أقل من الحد الأقصى، حيث بلغ 31 ألفا و783 مشجعا.
لقد كانت الأعداد في ملعب هارد روك بميامي جيدة، إذ لم يقل عدد الحضور عن 55 ألف مشجع ، وبلغ الحد الأقصى 63 ألفا و587 مشجعا تقريبا خلال مباراة بايرن ميونخ الألماني ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني، ووصف الإنجليزي الدولي هاري كين، هداف بايرن، الأجواء داخل الملعب الذي يهيمن عليه مشجعو بوكا جونيورز بأنها "عدائية".
ورغم من عدم نفاد جميع تذاكر أي مباراة في الأسبوع الافتتاحي، شهدت 10 من أصل 24 مباراة حضورا جماهيريا تجاوز 40 ألف مشجع، وبلغ متوسط الحضور 36 ألفا تقريبا.
ولعل الأهم من ذلك هو ما تكشفه هذه المسابقة عن كأس العالم، التي ستقام معظمها في الولايات المتحدة العام المقبل، يمكن اعتبار كأس العالم للأندية مقياسا لمدى نمو اهتمام أميركا بكرة القدم منذ استضافتها آخر مرة لأكبر حدث رياضي في العالم عام 199.
ومن هذا المنطلق، لا يقتصر الأمر على الإحصائيات فحسب، بل على الجوانب البصرية أيضا. ولهذا السبب يأمل فيفا في تجنب تكرار مشاهد مباراة ماميلودي صن داونز ضد أولسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
نجم اليوفي بعد المباراة أمام الوداد: واجهنا فريقا قويا جدا
قال جناح نادي يوفنتوس الإيطالي فرانسيسكو كونسيساو، بعد المباراة التي جمعت بين فريقه وخصمه الوداد الرياضي: "كانت مباراة صعبة أمام فريق قوي جدا. صحيح لقد ارتكبنا أخطاء، لكننا تمكنا من تقديم أفضل أداء ممكن". وأضاف في تصريح للصحافة: "تنتظرنا الآن مواجهة صعبة للغاية ضد مانشستر سيتي"، وزاد: "كل مباراة تختلف عن الأخرى، واليوم فزنا وهذا هو الأهم. الجو كان حارا جدا، لكننا لا نبحث عن أعذار، بل نركز على عملنا". وودع الوداد منافسات المونديال بعد خسارته الثقيلة بنتيجة 1-4 أمام يوفنتوس مساء اليوم الأحد، علما أن الفريق البيضاوي استهل البطولة، بالهزيمة 0-2 أمام مانشستر سيتي وتنتظره مباراة أخيرة أمام العين الإماراتي.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
الترجي والهلال يهربان من لعنة العرب في كأس العالم للأندية
تظل بطولة كأس العالم للأندية 2025 مسرحًا تتطلع إليه الجماهير العربية بشغف كبير، أملًا في رؤية أنديتها تنافس كبار القارة والعالم وتقدم مستويات تليق بسمعة الكرة العربية. ومع مشاركة الأندية العربية، وعلى رأسها الترجي التونسي والأهلي المصري والهلال السعودي والوداد المغربي والعين الإماراتي، تتضاعف التطلعات، فكل نادٍ يدخل البطولة ممثلًا لطموح جماهيري واسع، يترقب بشغف لحظة المجد في مواجهة عمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية. ومع كل نسخة، تتجدد الآمال في تحقيق إنجاز تاريخي أو على الأقل تقديم أداء مشرف يترك بصمة إيجابية، ولكن، غالبًا ما تواجه الأندية العربية تحديات جمة في هذه البطولة، تتراوح بين فارق الخبرات والإعداد البدني والفني، إلى جانب ضغط التوقعات الجماهيرية والإعلامية التي تلقي بظلالها على اللاعبين والأجهزة الفنية، تلك العوامل غالبًا ما تدفع الأندية إلى اتخاذ قرارات مصيرية قبل خوض غمار المونديال، ويبقى تغيير المدربين على رأس هذه القرارات. لطالما كان تغيير المدربين سيفًا ذا حدين في عالم كرة القدم، فبقدر ما يمكن أن يمنح دفعة معنوية وتكتيكية جديدة للفريق، بقدر ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتشتيت تركيز اللاعبين. وفي سياق كأس العالم للأندية، حيث لا مجال للأخطاء والمواجهات حاسمة ولا تقبل القسمة على اثنين، يصبح هذا القرار أكثر حساسية وتعقيدًا. في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، تكرر سيناريو تغيير المدربين بشكل لافت للنظر في صفوف الأندية العربية المشاركة، فبينما كانت هذه الأندية تسعى جاهدة لتقديم أفضل ما لديها لكسر حاجز الخروج المبكر، لجأت إلى حل لمحاولة لضخ دماء جديدة وتصحيح المسار قبل المعترك العالمي. ولكن، لم تكن النتائج موحدة بين الأندية العربية التي اتخذت هذا القرار، ففي حين بدا أن بعض الأندية قد وقعت فريسة لـ "لعنة" تغيير المدربين قبل البطولة، ظهرت حالتان استثنائيتان كسرتا هذه القاعدة وأثبتتا أن التغيير قد يؤتي ثماره إذا ما تم بحنكة وتخطيط جيدين وهما الترجي والهلال. الترجي التونسي والهلال السعودي، هما الناديان اللذان نجحا في التميز والخروج من دائرة الأندية التي تأثرت سلبًا بهذا القرار، مقدمين مستويات لافتة تعكس قدرة الجهاز الفني الجديد على التأقلم السريع وتحقيق الانسجام المطلوب في وقت قياسي. لعنة التغيير المتأخر.. الأهلي والوداد والعين في مهب الريح دخل الأهلي المصري البطولة وسط زخم من التغييرات والشكوك. فبعد خروجه القاسي من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، قرر مجلس الإدارة إقالة المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي كان قد توج بدوري الأبطال مرتين، وعين مؤقتًا عماد النحاس لإدارة المرحلة المحلية. الأهلي يُنهي تحضيراته لموقعة بورتو بشعار لا بديل عن الفوز اقرأ المزيد لكن قبل انطلاق المونديال بأيام قليلة، تعاقد الأهلي مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، في إطار مشروع فني جديد يهدف إلى إعادة بناء الفريق بشكل يناسب طموحات النادي على المدى البعيد. ورغم وضوح الفلسفة المستقبلية، كان ضيق الوقت عاملًا سلبيًا، فلم يتمكن الجهاز الفني من إحداث التأثير المطلوب في وقت قصير. صحيح أن الفريق ظهر بصورة جيدة نسبيًا في الشوط الأول أمام إنتر ميامي، لكنه عانى من تراجع كبير في الشوط الثاني، ثم تلقى خسارة قاسية أمام بالميراس بثلاثية، ما عكس حجم التحديات التي يواجهها الأهلي في هذه المرحلة الانتقالية. الأمر لم يكن مختلفًا في المغرب، فالوداد البيضاوي أقال الجنوب أفريقي رولاني موكوينا بعد سوء النتائج المحلية، واستعان بالمدرب محمد أمين بنهاشم، لكن الوقت الضيق وقلة الخبرة في مثل هذه البطولات ظهرا جليًا. الوداد ودع البطولة مبكرًا، بخسارتين ثقيلتين أمام مانشستر سيتي (0-2) ويوفنتوس (1-4)، ما وضعه في ذيل الترتيب، وكشف هشاشة الفريق فنيًا وتكتيكيًا. أما العين الإماراتي، فكان في وضع أكثر تعقيدًا، فخلال أقل من شهرين، غيّر النادي مدربين اثنين: هيرنان كريسبو ثم ليوناردو جارديم، قبل أن يستقر على الصربي فلاديمير إفيتش في فبراير/ شباط 2025، لكن الاستقرار الفني لم يأتِ، بل ازدادت الفوضى. والخسارة المهينة أمام يوفنتوس (0-5) أعادت التساؤلات حول جاهزية الفريق على المستوى الذهني والفني، قبل مواجهة تبدو شبه مستحيلة أمام مانشستر سيتي. في هذه الحالات الثلاثة، تتكرر ذات القصة: قرار فني متأخر، مدرب جديد لا يملك الوقت للتأقلم، لاعبين يعانون من غياب الانسجام، وضغط جماهيري يضاعف التوتر. المحصلة دائمًا واحدة: إخفاق في الظهور بصورة تليق بتاريخ النادي. الهلال.. واقعية إنزاغي تعيد الهيبة رغم أن الهلال بدوره قرر إقالة مدربه جورجي جيسوس عقب تراجع النتائج، جاء تعيين المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بقرار مدروس لا يحمل طابع الارتباك. الهلال لم يبحث فقط عن اسم كبير، بل عن مدرب يملك شخصية هادئة وقدرة على إدارة المباريات الكبيرة. في مواجهة ريال مدريد، فرض الهلال أسلوبه، بل كان الأقرب للفوز في لحظات عديدة، وتعامل بذكاء مع مفاتيح اللعب لدى الفريق الملكي؛ النتيجة النهائية (1-1) لم تكن سوى تأكيد على أن الهلال قادر على مقارعة الكبار، وأن التغيير الفني أتى ثماره في الوقت المناسب. إنزاغي أعاد الانضباط التكتيكي، منح اللاعبين أدوارًا واضحة، وخلق أجواءً من الثقة أعادت للفريق شخصيته. الترجي.. الظهور المميز مستمر الترجي التونسي عاش موسمًا متقلبًا محليًا وقاريًا، وكان كثيرون يعتقدون أن مشاركته في مونديال الأندية ستكون شكلية لا أكثر، خاصة بعد إقالة المدرب الروماني ريجيكامب، لكن التغيير الفني لم يكن ارتجاليًا، بل جاء في توقيت حاسم، حين أسندت إدارة الترجي المهمة للمدرب الوطني ماهر الكنزاري، الذي لم يكتفِ فقط باستعادة توازن الفريق، بل قاده لتحقيق ثنائية محلية بالتتويج بلقب الدوري التونسي ولقب كأس تونس. ورغم السقوط أمام فلامينغو في أول مباراة بهدفين نظيفين، أظهر الترجي شخصية قوية ورد سريعاً في المباراة التالية أمام لوس أنجلوس، حيث خطف فوزًا مستحقًا 1-0، في لقاء اتسم بالانضباط التكتيكي والتركيز العالي؛ ولم يكن الفوز مجرد ثلاث نقاط، بل تأكيد بأن الترجي بات فريقًا مختلفًا تحت قيادة الكنزاري: أكثر هدوءًا، أكثر التزامًا، وأكثر نضجًا. الانتصار أمام لوس أنجلوس لم يكن فقط نتيجة ثلاث نقاط، بل شهادة على أن الترجي قادر على التطور خلال البطولة، وأنه يمتلك أدوات التماسك حين تتوفر له قيادة متزنة حتى في ظروف ضاغطة.


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
3 لاعبين من الترجي التونسي يحظون بمتابعة فرق أوروبية
بينما يواصل الترجي الرياضي التونسي مغامرته في كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت أنظار عدد من الفرق الأوروبية تتجه نحو بعض المواهب الشابة في صفوف الفريق، والتي أظهرت مؤشرات واعدة خلال أولى جولات البطولة. معلومات خاصة حصل عليها موقع "winwin" تؤكد أن ثلاثة لاعبين من الترجي باتوا محل اهتمام ومتابعة من قبل أندية أوروبية تنشط في الدوريات الفرنسية والتركية والبلجيكية والبرتغالية. نجوم الترجي على أعتاب أوروبا ويتعلق الأمر بالجناح الدولي الجنوب أفريقي إلياس موكوانا، ولاعب الوسط الإيفواري عبد الرحمن كوناتي، وزميله النيجيري أونتيشي أوغبيلو، الذين أبانوا عن إمكانات فنية وبدنية لافتة في مشاركتهم الأولى على المسرح العالمي. وتشير مصادرنا إلى أن هذا الاهتمام لم يأتِ من الأندية نفسها بشكل مباشر، بل عبر شركات متخصصة في تسويق اللاعبين، تتمتع بعلاقات وثيقة مع عدة أندية أوروبية، وتحرص على متابعة لاعبي القارة الأفريقية في مثل هذه المحافل الكبرى. ورغم عدم وجود محادثات رسمية حتى الآن بين إدارة الترجي وأي طرف خارجي، فإن تقييمات أولية إيجابية وصلت إلى الفرق المعنية، التي طلبت تقارير فنية مفصلة ومواصلة المتابعة خلال بقية مباريات البطولة. بالنسبة للاعبين الثلاثة، تشكل هذه المتابعة فرصة حقيقية للانطلاق نحو آفاق أوسع، خاصة أن البطولة العالمية تُعد منصة مثالية للظهور والاحتكاك، وتمنح اللاعبين القادمين من البطولات العربية والأفريقية فرصة نادرة لإبراز مواهبهم أمام أنظار العالم. تحليل | الترجي حصل على الوصفة لإسقاط تشيلسي اقرأ المزيد والأكيد أن المستوى الذي قدمه موكوانا وكوناتي وأوغبيلو في مواجهة لوس أنجلوس الأمريكي، تحديدًا، قد زاد من حجم الاهتمام بهم، بعد أن أسهموا في فوز الفريق بهدف دون رد، في مباراة صعبة من الناحية التكتيكية والبدنية. ويأتي هذا الفوز ليُعيد الأمل للفريق التونسي بعد خسارته في الجولة الافتتاحية أمام فلامينغو البرازيلي بهدفين دون رد، حيث دخل الترجي المباراة الثانية مضغوطًا بضرورة الفوز، وتمكن من تحقيق مبتغاه بفضل هدف جميل سجله النجم يوسف بلايلي، الذي قدّم واحدة من أفضل مبارياته مؤخرًا، وكان بمثابة القائد الفني للفريق على أرضية الميدان. صدام ناري بين التـرجي وتشيلسي وإذا كانت أنظار الكشافين الأوروبيين مشدودة نحو بعض لاعبي الترجي، فإن عيون جماهير الكرة العربية تتجه الآن إلى المواجهة الحاسمة التي تنتظر الفريق التونسي أمام تشيلسي الإنجليزي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات. مواجهة تُعتبر بمنزلة "نهائي مبكر"، حيث يدخلها الترجـي برصيد 3 نقاط في المركز الثالث، خلف تشيلسي صاحب المركز الثاني بنفس الرصيد ولكن بأفضلية الأهداف، فيما يتصدر فلامينغو ترتيب المجموعة الرابعة بـ6 نقاط كاملة، ويتذيل لوس أنجلوس الترتيب دون نقاط. مواجهة نارية تنتظر الترجي أو تشيلسي في دور الـ16 بالمونديال اقرأ المزيد ومن هذا المنطلق، فإن الترجي بحاجة للفوز بأي نتيجة على تشيلسي من أجل ضمان التأهل إلى الدور المقبل، دون انتظار حسابات المباراة الأخرى، أما التعادل أو الخسارة فسيضعان الفريق خارج المنافسة، وهو ما يرفع من درجة التحدي على جميع المستويات، خاصة بالنسبة للاعبين الذين تسلط عليهم الأضواء، والذين يُمكن أن تُغيّر هذه المباراة مجرى مسيرتهم الكروية. وتُقام المباراة فجر يوم الأربعاء 25 يونيو/حزيران على ملعب "لينكون فاينانشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، في تمام الساعة الثانية صباحًا بتوقيت تونس، والرابعة صباحًا بتوقيت الدوحة ومكة المكرمة.