"فرصة أخيرة" .. ما هو الشرط الذي تتمسك به طهران قبل قرار ترامب؟
سرايا - "الدبلوماسية ستحظى بالفرصة الأخيرة خلال الأسبوعين المقبلين".. بهذه العبارة وصف مسؤول أميركي، اليوم السبت، المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران قبل اتخاذ قراره بشأن الانخراط في الحرب إلى جانب "إسرائيل"، وفق ما أفادت شبكة إي بي سي".
في حين لم تبد طهران ليونة كبرى خلال محادثاتها مع الترويكا الأوروبية في جنيف، أمس الجمعة، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لاحقا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بتصفير تخصيب اليورانيوم، وهي النقطة التي عرقلت المحادثات النووية مع الجانب الأميركي قبل تفجر المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
فيما أوضح مسؤولون عرب وأوروبيون أن المبعوث الخاص لإدارة ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم لإيران اقتراحاً في وقت سابق من هذا الأسبوع يُلزمها بوقف تخصيب اليورانيوم، لكنه يمنحها إمكانية الوصول إلى الوقود المخصب عبر "اتحاد إقليمي" أو ما عرف بالـ"كونسورتيوم".
نسبة 3.67%
كما كشفوا أن طهران أعربت عن استعدادها لتحديد نسبة تخصيبها عند 3.67%، وهو مستوى يتوافق مع الاستخدامات المدنية، لكنها لن تتخلى عنه، في شرط لم تقبله سابقا الولايات المتحدة.
إلى ذلك، أوضح المسؤولون أن الجانب الأميركي طلب من الإيرانيين رداً واضحاً على عرضه الأخير قبل استئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكان الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والدول الـ5 +1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا) المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، والذي وقع في يوليو 2015 حدد نسبة تخصيب اليورانيوم المسموح بها بما لا يتجاوز 3.67% من اليورانيوم-235، وهي نسبة كافية لتشغيل المفاعلات النووية المدنية، لكنها بعيدة جداً عن النسبة المطلوبة لصنع سلاح نووي (والتي تتجاوز 90%).
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أعلنت مؤخراً أن إيران راكمت مخزونات كبيرة من الوقود المخصب إلى ما دون مستوى الأسلحة بقليل، بما يكفي لصنع عشر قنابل نووية، إلا أنها نفت توصلها لصنع قنبلة نووية.
ومنذ الأسبوع الماضي بدأت "إسرائيل" حرباً غير مسبوقة على إيران، مستهدفة مواقع عسكرية ومنشآت نووية، مؤكدة أنها لن تقبل ببرنامج نووي إيراني يهددها "وجوديا"، وفق تعبيرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 19 دقائق
- صراحة نيوز
6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
صراحة نيوز- أفادت شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية بأن ست قاذفات من طراز 'بي-2' انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية. وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات 'GBU-57' أو ما تعرف بـ'أم القنابل'، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو. تُعرف القنبلة رسمياً باسم 'GBU-57 E/B' أو 'MOP'، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster). وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري. يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.

عمون
منذ 31 دقائق
- عمون
إيران وإسرائيل صراع على الحافة ..
في لحظة مفصلية من تاريخ الشرق الأوسط، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد دراسة الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في تطور يعيد إلى الواجهة مناخ التوتر والحروب الوقائية، ويثير تساؤلات خطيرة حول الأهداف، والمآلات، وموازين القوة التي تتحرك في عمق هذا الصراع المعقّد. في الظاهر، تبدو الضربة موجهة إلى منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، تلك المنشأة المحصّنة في عمق الأرض، والتي يُعتقد أن إسرائيل وحدها لا تملك القدرة على تدميرها من الجو. ولكن تحت السطح، تتداخل أهداف غير معلنة، وتشتبك الحسابات الإقليمية مع رغبات محلية لدى بعض القادة، وفي طليعتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرى في هذه الحرب المحتملة وسيلة لتصدير أزمته السياسية الداخلية، وتمديد بقائه في السلطة، في ظل احتقان شعبي وتصدّع مؤسساتي. وقد جاء هذا التصعيد الإسرائيلي في توقيت حساس يطرح أكثر من علامة استفهام: فقبل أيام ، قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأول زيارة رئاسية له إلى الخليج العربي، شملت السعودية والإمارات وقطر، بينما تم استثناء إسرائيل بشكل لافت من الجولة، رغم أهميتها كحليف تقليدي لواشنطن. زيارةٌ أرادتها الإدارة الأميركية رسالة شراكة موجهة نحو الاستقرار وإعادة هندسة العلاقات الإقليمية، بعيدًا عن المغامرات العسكرية. كذلك، كانت المفاوضات الأميركية الإيرانية السرية، التي تحتضنها العاصمة العُمانية مسقط، قد بدأت تُحرز تقدمًا ملموسًا في مسارها الفني والدبلوماسي، خصوصًا في ما يتعلق بملف التخصيب النووي والرقابة، وهو ما أقلق تل أبيب بشدة. وجاءت الضربة الإسرائيلية في لحظة بدت فيها واشنطن تميل أكثر نحو مسار التهدئة، لا التصعيد، بل إن إسرائيل خرقت اتفاق هدنة رعته واشنطن نفسها بين حماس وإسرائيل، مما اعتُبر تمردًا غير مباشر على الإشراف الأميركي. وهكذا، لم تعد إسرائيل فقط شريكًا منفّذًا في سياسات المنطقة، بل صارت في موقع القادر على إرباك المسارات الأميركية نفسها، سواء في الملف الفلسطيني، أو الإيراني، أو في علاقاتها مع حلفاء واشنطن الخليجيين. هذا التمرّد الإسرائيلي، في جوهره، هو ما أجبر الإدارة الأميركية على التفكير في العودة إلى الميدان، رغم إدراكها الكامل أن تكلفة أي تدخل مباشر ستكون باهظة. في موازاة ذلك، تواجه إيران ثلاث جبهات داخلية وخارجية مترابطة: الصراع الساخن مع إسرائيل، الذي انتقل من مرحلة الحرب السيبرانية والاغتيالات النوعية إلى التصعيد الجوي المباشر؛ وحرب خفية ضد خلايا التجسس والعملاء داخل البلاد، إذ تشنّ طهران حملات واسعة لتعقّب عملاء الموساد الإسرائيلي، وتحبط عمليات اختراق أمنية حساسة؛ وانكشاف الجبهة الإقليمية لإيران، بعد أن أصبحت أدواتها التقليدية في المنطقة، مثل حزب الله والنظام السوري والحوثيين، إما مشغولة بأزماتها أو منهكة عسكريًا، ما قلّص من قدرة طهران على استخدام وكلائها كخط دفاع متقدم. في هذا السياق، قد تجد طهران أن الحل الوحيد لتعديل ميزان الردع هو تسريع إنتاج القنبلة النووية، ووضعها على الطاولة كورقة تفاوض، لا للاستخدام المباشر بل كأداة سياسية. وإذا ما أُدير هذا التصعيد النووي بحنكة، فإن إيران – رغم كل الخسائر – قد تخرج من المعركة منتصرة استراتيجيًا، أو على الأقل بموطئ قدم أقوى في أي تسوية دولية مقبلة. الاعتداء الإسرائيلي لم يأتِ من فراغ. فإلى جانب ما سبق، كانت فرنسا تنسّق اجتماعًا أمميًا مهمًا لبحث الاعتراف الرسمي بقيام دولة فلسطينية، وهو ما اعتبره نتنياهو تهديدًا مباشرًا للسردية الصهيونية. إسرائيل، التي تجد نفسها محاطة بتحديات داخلية (احتجاجات، أزمة في القضاء، استقطاب سياسي حاد)، لم تجد مخرجًا سوى تصدير الأزمة نحو الخارج، عبر خلق صدام عسكري مع إيران، يكون كافيًا لتأجيل الاستحقاقات الدولية، وتوحيد الجبهة الداخلية خلف قيادة محاصرة سياسيًا. الرهان على أن الضربات الجوية وحدها كفيلة بإنهاء المشروع النووي الإيراني هو وهم متكرر. حتى لو تم تدمير فوردو، فإن المعرفة والخبرة لا تُقصف، والمواد النووية موزعة، وإيران قادرة على إعادة بناء ما تهدّم. كما أن محاولة إسقاط النظام الإيراني عبر ضربة مركزة – أو استهداف خامنئي – هي مغامرة خطيرة، لن تؤدي بالضرورة إلى انهيار الدولة، بل ربما إلى إنتاج سلطة أشد تطرفًا. وفي الوقت نفسه، فإن أي عمل عسكري سيؤدي – على الأرجح – إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، وإطلاق برنامج سري بلا قيود تفتيش دولية. عندها لن يكون أمام واشنطن وتل أبيب إلا خيار الحرب المتواصلة، أو القبول بإيران نووية، وهو السيناريو الذي لطالما خشيتاه. غير أن المفارقة تكمن في أن إيران، وبعيدًا عن موقع الضحية، قد تكون الطرف الأكثر قدرة على توظيف هذه الأزمة لصالحها إذا أحسنت إدارتها بعقلية براغماتية صارمة. فالحرب – وإن بدت في ظاهرها ضربة موجهة ضد العمق الإيراني – قد منحت طهران فرصة نادرة لإعادة ترتيب أوراقها الأمنية والسياسية والنووية. فالهجوم الإسرائيلي كشف لإيران شبكات تجسس كانت خامدة لسنوات، مما أتاح للأجهزة الأمنية تفكيك خلايا الموساد المزروعة في مفاصل حساسة داخل البلاد، وهو اختراق أمني كبير أعاد ترميم الثقة الداخلية في المنظومة الأمنية بعد سلسلة من الاختراقات السابقة. في الوقت ذاته، شكّلت لحظة التصعيد ذريعة مثالية لتسريع المشروع النووي تحت غطاء "الضرورة الدفاعية"، حيث أعادت إيران ترتيب أولوياتها العلمية والتقنية، وباتت أقرب من أي وقت مضى إلى لحظة إعلان نفسها "دولة عند العتبة النووية". كما أن ساحة المواجهة المفتوحة باتت فرصة لاستنزاف إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، خصوصًا مع طول أمد الحرب وتعدد جبهاتها، مما يُرهق الآلة العسكرية الإسرائيلية ويقوّض صورة "الجيش الذي لا يُقهر". بهذه الطريقة، تكون إيران قد استعادت عبر الأزمة بعضًا من توازنها الإقليمي المفقود، ونجحت في ترميم هيكلها الاستراتيجي داخليًا وخارجيًا، بل وتحولت من موقع المُستهدَف إلى لاعب يعيد صياغة شروط اللعبة الإقليمية والدولية. الصراع الإيراني الإسرائيلي خرج من مرحلة الظل، ودخل طور المواجهة المكشوفة. ولكن الرابح لن يكون من يُطلق القنبلة الأولى، بل من يُحسن إدارة اللحظة السياسية بكل ما فيها من تعقيد وألغام. وأمام هذه الحقيقة، على الجميع أن يدركوا أن الشرق الأوسط لا يتحمّل مقامرات جديدة من نوع الحرب الكبرى.


أخبارنا
منذ 33 دقائق
- أخبارنا
'نسخة حديثة من الغستابو'.. شرطة الهجرة الأمريكية تثير الرعب والغضب في لوس أنجلوس
أخبارنا : لوس أنجلوس: لسنوات طويلة، لم تكن الشرطة الأمريكية المعنية بشؤون الهجرة معروفة كثيراً من الرأي العام، لكن اسمها المختصر "آيس' بات اليوم في كلّ الأذهان، منذ أن حوّل دونالد ترامب هذه الوكالة الفدرالية ذراعاً مسلحة لسياسته المعادية للمهاجرين. بعد مغيب الشمس في لوس أنجلوس، تثير مجموعة من حوالى خمسين شخصاً ضجيجاً غير اعتيادي بالتطبيل على طناجر معدنية، والنفخ في أبواق، أمام فندق ينزل فيه عناصر من شرطة الهجرة. معلّمة رقص: هم يمزّقون عائلات، ومن الفظيع رؤية ذلك في مجتمعي. لا يحقّ لهم أن يناموا إن كانوا يفعلون ذلك هنا ويرفع المتظاهرون شعاراً مستفزّاً هو "لا نوم لآيس'. ويقول ناثانايل لاندافيردي، وهو يضرب على مقلاة: "يرهبون مجتمعنا طوال النهار. ولماذا ينعمون بنوم هانئ ليلاً؟' وعلى غرار الكثيرين من سكان كاليفورنيا، يشعر الشاب الحائز إجازة في علم النفس بالغضب إزاء عمليات التوقيف العنيفة التي تطال مهاجرين غير نظاميين، منذ مطلع حزيران/يونيو، بأمر من إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأثارت مشاهد لعناصر من "آيس' ملثّمين، ويحملون بنادق هجومية أحياناً وهم يطاردون المهاجرين ويكبّلون أياديهم بالأصفاد في المحاكم والمزارع ومحطّات غسل السيارات، موجة من الخوف والغضب. وتنامى الجدل، في الأيام الأخيرة، في ظلّ توقيف مواطنين أمريكيين بتهمة عرقلة عمل شرطة الهجرة. وحصلت هذه التوقيفات في لوس أنجلوس، وطالت أيضاً شخصاً في نيويورك. ويأمل لاندافيردي أن "يجعلهم الحرمان من النوم يعملون بفعالية أدنى، ويمسكون بعدد أقلّ من الأشخاص'. ويرقص حوله عشرات الأشخاص وسط جلبة كبيرة أمام الفندق. وتصرخ امرأة في مكبّر للصوت، في حين يبثّ رجل يضع خوذة عازلة للضوضاء أزيزاً عالياً. وعند تقاطع الطرق، يرفع متظاهرون لافتاتهم المكتوب عليها "لا راحة لآيس' و'آيس خارج لوس أنجلوس'. ويطلق سائقون أبواقهم إعراباً عن تأييدهم لهم. وتقول جولييت أوستن، معلّمة الرقص البالغة 22 عاماً، وهي تعزف على آلة أكورديون زرقاء: "هم يمزّقون عائلات، ومن الفظيع رؤية ذلك في مجتمعي. لا يحقّ لهم أن يناموا إن كانوا يفعلون ذلك هنا'. شرطة سرّية انتُخب دونالد ترامب رئيساً لولاية جديدة إثر حملة انتخابية تعهّد فيها بطرد ملايين المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة. غير أن سياسته المناوئة للهجرة لا تلقى إجماعاً، في بلد تقوم أجزاء كاملة من اقتصاده على اليد العاملة المنخفضة الكلفة التي يؤمّنها العمال الأجانب في وضع غير نظامي. كما يشكّل الأسلوب العنيف لعناصر إنفاذ القانون محطّ جدل. ويحضر عناصر "آيس' ملثّمين، في ممارسة شرعية، لكنها غير اعتيادية في البلد. والشهر الماضي، تساءل الباحث والتر أولسون من معهد "كيتو' البحثي الليبرالي المعروف بميوله اليمينية: "متى سيصبح لدولتنا شرطة سرّية؟'. ولفت إلى أن "جعل المداهمات المنفّذة من عناصر ملثّمين ممارسة سائدة يندرج بالنسبة إلى إدارة ترامب في سياق مجهود أكبر للإفلات من أيّ مسؤولية في ما يخصّ أفعال قد تكون مخالفة للقانون أو للدستور'. وفي كاليفورنيا، قُدِّم إلى البرلمان مشروع قانون تحت شعار "لا شرطة سرّية'، ينصّ على حظر وضع اللثام على قوى الأمن، بمن فيهم العناصر الفدراليون. باحث: جَعْلُ المداهمات المنفّذة من عناصر ملثّمين ممارسة سائدة يندرج في سياق مجهود أكبر للإفلات من أيّ مسؤولية وندّدت إدارة ترامب من جهتها بهذا المشروع، مؤكّدة أن وضع اللثام ضروري لحماية عناصر "آيس' من ردود انتقامية محتملة. وتحظى هذه الوكالة الفدرالية بدعم ثابت من الرئيس الجمهوري الذي أشاد قبل بضعة أيام بما يتحلّى به عناصرها من "قوة مذهلة وعزم وبسالة'. لكن في لوس أنجلوس، يتعهّد بعض السكان بعدم الاستسلام في وجه "آيس'. وتقول جولييت أوستن: "هم بالنسبة لي نسخة حديثة في أمريكا من الغستابو'، أي الشرطة السرّية في عهد الرايخ الثالث في ألمانيا. وتضيف: "هذه المدينة ليست مدينة يمكن التلاعب بها. ولن ندع ذلك يحصل. ونحن لن نكلّ'. (ا ف ب)