
إيران تعلن إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل
أطلقت إيران دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي، الثلاثاء، في وقت تحتدم المواجهة بين البلدَين اللذين يتبادلان الهجمات منذ خمسة أيام.
وقال التلفزيون الرسمي: «بدأت الدفعة العاشرة من عملية الوعد الصادق 3 على الأراضي المحتلّة»، بينما أفادت وكالة «تسنيم» بأنّ الدفعة الجديدة التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني تتألف من «هجمات بالصواريخ والمسيّرات».
ودوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب وأجزاء من شمال إسرائيل، الثلاثاء، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد تحذير من وابل جديد من الصواريخ القادمة من إيران.
وجاء في بيان للجيش: «قبل وقت قصير، دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل بعد رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل»، وطُلب من السكان في منطقة تل أبيب والمناطق الشمالية التوجه إلى الملاجئ واتباع التعليمات.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي: إنه استهدف عدة مواقع في غرب إيران، وذلك بحسب بيان عسكري.
وجاء في البيان «قبل وقت قصير، أنهى سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات في غرب إيران. وكجزء من هذه الغارات، تم استهداف عدد من المواقع وعشرات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض».
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، إنه قتل القائد الإيراني البارز علي شادماني في ضربة جوية ليلية استهدفت «مركز قيادة في قلب طهران»، وذلك بعد أربعة أيام فقط من مقتل سلفه غلام علي رشيد في هجوم إسرائيلي مشابه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
ترامب: "أضرار هائلة" لحقت بالمواقع النووية الإيرانية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن المواقع النووية الإيرانية تعرضت لـ "أضرار هائلة" في الهجوم الأمريكي، على الرغم من أن التقييم الأمريكي للضربات لا يزال جاريا. وكتب: " أكبر الأضرار حدثت في عمق الأرض. إصابة مباشرة!!!" وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إنهم يعملون على تحديد حجم الأضرار التي سببتها الضربات. ولم تذكر إيران أيضا حجم الأضرار التي لحقت بها في الهجوم، كما لم تكشف طهران عن أي تفاصيل حتى الآن عن الضربات التي تعرضت لها من قبل إسرائيل.


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، إذ تراقب الأسواق عن كثب رد فعل إيران على هجمات أمريكية استهدفت منشآتها النووية. وبحلول الساعة 0020 بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3371.30 دولارا للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3387.20 دولارا للأوقية. وتأهب العالم أمس الأحد لرد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، لتنضم إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد إيران منذ ثورتها عام 1979. وفي خطاب بثه التلفزيون، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من الرد، مشيرا إلى أن أي رد سيؤدي إلى مزيد من الهجمات ما لم توافق إيران على السعي لتحقيق السلام. وتوعدت طهران بالرد، مع استمرار تبادل الصواريخ بين إيران وإسرائيل في مطلع الأسبوع. ووفقا لمسؤولين، قصفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية في غرب إيران، فيما تسببت الصواريخ الإيرانية في إصابة العشرات وتسوية مبان في تل أبيب بالأرض. في غضون ذلك، ظهر الانقسام الحاد في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حول ما إذا كان سيواصل التحوط ضد مخاطر التضخم أو المضي قدما بشكل أسرع في خفض أسعار الفائدة يوم الجمعة في أول تعليقات علنية من صانعي السياسة النقدية بعد قرار في الأسبوع الماضي بتثبيت تكاليف الاقتراض في الوقت الحالي. وطرح ترامب مرة أخرى يوم الجمعة فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، الذي طالما انتقده لعدم خفض أسعار الفائدة بالقدر الذي يريده. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.03 دولارا للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1260.78 دولارا. ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1043 دولارا للأوقية.


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
"أسبوعان".. ما سر العبارة الغامضة التي تلاحق ترامب؟
يرتبط اسم دونالد ترامب بشعار حملته الانتخابية الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لكن عبارة أخرى باتت تتكرر كثيرا على لسانه وتلقى اهتماما واسعا، وهي عبارة "أسبوعان". بات ترامب يستخدم عبارة "أسبوعان" كثيرا عند حديثه عن قضايا السياسة الخارجية، سواءً في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، أو التصعيدات الأخيرة بين إسرائيل وإيران. في شهر أبريل الماضي، سُئل ترامب عن مدى ثقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكان رده غامضاً قائلاً: "سأخبركم خلال حوالي أسبوعين"، وفقا لمنصة Indy 100 التابعة لصحيفة The Independent. وعندما طالبه الصحفي بمزيد من التوضيح حول معنى "أسبوعين"، رد ترامب قائلاً: "قد يكون أسبوعين أو أقل، وإذا طال الأمر قليلاً سأبلغكم بذلك، لكنهم يخسرون الكثير من الأشخاص". وخلال شهر مايو، وفي مقابلة داخل المكتب البيضاوي، سُئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن بوتين يرغب في إنهاء الحرب مع أوكرانيا وسط تصعيد الهجمات من جانب الكرملين، فأجاب: "لا يمكنني أن أخبركم بذلك الآن، لكن سأخبركم خلال حوالي أسبوعين". وكان آخر ظهور لكلمة "أسبوعين" خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث نقلت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت رسالة ترامب التي قال فيها إنه "بناءً على وجود فرصة حقيقية لإجراء مفاوضات محتملة مع إيران في المستقبل القريب، سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سيتخذ إجراءً أم لا". ورغم ذلك، أشار أحد الصحفيين إلى ليفيت بأن ترامب كثيرا ما يستخدم كلمة "أسبوعين" كمهلة زمنية للقرارات النهائية، متسائلا عن مدى جدية هذا الموعد مع إيران. وردت ليفيت بوصف الصراعات بين روسيا وأوكرانيا من جهة، وإسرائيل وإيران من جهة أخرى بأنها "نزاعات عالمية معقدة ومختلفة تماما"، مشددةً على ما وصفته بفشل إدارة بايدن السابقة و"ضعف الولايات المتحدة على المسرح العالمي". وأضافت أن القوة الأمريكية وقيادة الرئيس ترامب مكنت الطرفين في النزاع الروسي-الأوكراني من الدخول في مفاوضات مباشرة لأول مرة منذ سنوات، مؤكدةً أن الرئيس يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه لا يتردد في استخدام القوة إذا اقتضت الضرورة. وقد انتشرت هذه التصريحات ومقاطع الفيديو المتعلقة بها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ العديدون التكرار المستمر لعبارة "أسبوعين" على لسان ترامب. كما أطلقت بعض الصفحات الساخرة مثل "الجمهوريون ضد ترامب" هاشتاجات تعكس الاستهزاء بهذا الأمر، إلى جانب التلاعب بصور وأفلام تحمل عنوانا مشابها مثل "بعد أسبوعين" بدلاً من "بعد 28 عاما". كما رُبطت عبارة "تاكو الأسبوعين" بالسخرية من ترامب، في إشارة إلى اللقب السابق "TACO" الذي يعني "ترامب يهرب دائما" نتيجة تناقضاته المتكررة في مواقفه، لا سيما المتعلقة بالسياسات الجمركية. وفي ظل هذا السجال، يتساءل البعض عما إذا كان ترامب سيغير من أسلوبه ويبدأ باستخدام مصطلحات زمنية مختلفة في المستقبل.