
هذا ما أبلغه ويتكوف لعراقجي أثناء 'ضرب النووي'
نقل موقع 'أكسيوس' الاميركي عن مسؤولين، ليل الأحد – الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكد بعد أسبوع بأن الدبلوماسية لن تصل إلى حلول في أزمة إيران وهو من اختار خطط ضرب المنشآت النووية والتوقيت.
وأضاف الموقع، أن المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أثناء تنفيذ العملية أن 'الضربة لمرة واحدة فقط' وستقتصر فقط على البرنامج النووي.
كذلك أفاد الموقع نقلًا عن مسؤول أميركي، بأن 'ويتكوف شدد على أن واشنطن لا تزال تسعى لحل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
معلومات تكشف للمرة الاولى.. كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
كشف مسؤولون أميركيون لشبكة "سي إن إن" تفاصيل تتعلق بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية والذي أطلق عليه اسم "مطرقة منتصف الليل". ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية شارك فيه أكثر من 125 طائرة". ووفق المسؤولين ألقت "قاذفات الشبح بي-2 قنابل ضخمة (خارقة للتحصينات) على منشأتي فوردو ونطنز الإيرانيتين، بينما ضربت صواريخ توماهوك موقعا في مدينة أصفهان". وكانت وزارة الدفاع الأمبركية قد أعلنت، يوم الأحد، أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طنا من المتفجرات، مستخدمة 75 سلاحا، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2" في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استغرقت العملية 25 دقيقة فقط. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ عملية استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تم تدمير موقع فوردو".


MTV
منذ 40 دقائق
- MTV
23 Jun 2025 06:40 AM كيف نفّذت أميركا ضربتها؟ وما أراد ترامب تأكيده…
في عمليّة غير مسبوقة، نفّذت الولايات المتحدة ضربةً عسكريّةً واسعة النطاق ضد منشآت إيران النووية، مستخدمةً ستّ قاذفات استراتيجية من طراز B2 Spirit، قطعت آلاف الكيلومترات من الأراضي الأميركية إلى العمق الإيراني من دون توقف، بدعم من عمليات التزود بالوقود جوّاً أثناء الطيران. كلّ واحدة من هذه القاذفات كانت محمّلة بقنبلتين خارقتين للتحصينات من نوع GBU-57، ويبلغ وزن القنبلة الواحدة نحو 13 طناً، ما يعادل 30 ألف رطل. وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الذخيرة الشديدة التدمير في إطار هجوم مُعلن على دولة أخرى. الضربة استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسة: فردو، نطنز، وأصفهان، بالإضافة إلى استخدام عدد كبير من صواريخ توماهوك لضرب المواقع نفسها. أراد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال هذا الهجوم، إيصال رسالة حاسمة: الولايات المتحدة تملك القدرة العسكرية على الوصول إلى أي نقطة في العالم، واستخدام قوتها بفعالية ساحقة عند الحاجة. ورغم امتلاك واشنطن لعدد من القواعد العسكرية الأقرب إلى إيران جغرافياً، مثل قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، فإنّ قرار الانطلاق من الأراضي الأميركية كان ذا دلالات سياسية بالغة. فالمسافة الطويلة المقصودة تعني أن الضربة جاءت بقرار أميركي خالص، من دون الحاجة لتنسيق أو إذن من حلفاء، حتى ولو كان شكلياً. ويُذكر أن قاعدة دييغو غارسيا تقع تحت السيادة البريطانية، ما يستلزم موافقة لندن في حال أرادت واشنطن استخدامها كنقطة انطلاق لعمل عسكري. ولهذا، فضّل ترامب تنفيذ العملية من داخل الولايات المتحدة، لضمان استقلالية القرار ومضاعفة أثر الرسالة السياسية الموجّهة لإيران والعالم. في المحصّلة، لم تكن العملية مجرّد ردّ عسكري، بل عرضاً مُنظّماً للقوّة الأميركية، ورسالة استراتيجية واضحة مفادها أنّ يد واشنطن طويلة، وأنها لا تحتاج إلى شركاء عندما يتعلّق الأمر بحماية مصالحها أو فرض قواعدها في اللعبة الدولية.


صوت بيروت
منذ 44 دقائق
- صوت بيروت
الصين: هجوم أمريكا على منشآت إيران النووية دمّر مصداقيتها
علم الصين يرفرف قبالة أحد المباني في العاصمة بكين - رويترز ذكر التلفزيون المركزي الصيني 'سي.سي.تي.في' أن الصين قالت 'إن هجوم الولايات المتحدة على منشآت إيران النووية دمر مصداقيتها'، وعبرت عن قلقها من أن الوضع 'ربما يخرج عن السيطرة'. جاء ذلك بعد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأحد. في حين، يترقب العالم رد إيران اليوم الأحد بعد أن هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، لتنضم بذلك إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي يستهدف إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وحثت أمريكا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أمريكية. وفي منشور على موقع تروث سوشيال، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تغيير النظام في إيران. وقال 'ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟'. وواصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق من اليوم أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب. وأمرت وزارة الخارجية الأمريكية عائلات موظفيها في لبنان بمغادرة البلاد ونصحت المواطنين في أماكن أخرى بالمنطقة بتقليل تحركاتهم وتجنب الظهور في الأماكن العامة. وحذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في إشعار لها من 'بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة'. وعززت أجهزة إنفاذ القانون في المدن الأمريكية الكبرى دورياتها ونشرت قوات إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية. وقالت مجموعة إير فرانس-كيه.إل.إم إنها ألغت رحلاتها من وإلى دبي والرياض يومي الأحد والاثنين، في إشارة إلى الآثار الأوسع نطاقا للهجمات. ولم تُنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأمريكية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية، لكن هذا الأمر قد يتغير. وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وأضاف 'أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة'. وقال علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، على منصة إكس إن زمام المبادرة 'بات الآن بيد الطرف الذي يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية. ستستمر المفاجآت!'. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها 'نجاح عسكري مذهل'. وقال 'لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميرا كاملا وشاملا. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير'. لكن التقييمات التي قدمها مسؤولون أمريكيون شهدت تحفظا أكبر، ولم تُنشر أي معلومات عن حجم الأضرار، باستثناء صور أقمار صناعية تُظهر على ما يبدو حُفرا على الجبل الذي يعلو منشأة فوردو الإيرانية.