logo
انخفاض «المشفرة»... و«بتكوين» أدنى من 109 آلاف دولار

انخفاض «المشفرة»... و«بتكوين» أدنى من 109 آلاف دولار

انخفضت أغلب العملات المشفرة خلال تعاملات اليوم، رغم ارتفاع تدفقات رؤوس الأموال إلى صناديق بتكوين المتداولة في الولايات المتحدة، وإعلان «ترامب ميديا» بيع أسهم لتمويل عملية شراء الأصل الرقمي الأعلى من حيث القيمة السوقية.
وتراجعت بتكوين بنسبة 0.85 في المئة عند 108946.4 دولارا، وتستحوذ على نحو 63.1 في المئة من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة.
وفي حين انخفضت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة 1.55 في المئة إلى 2642.7 دولارا، تراجعت الريبل بنسبة 1.3 في المئة عند حوالي 2.3 دولار، ودوغ كوين بنسبة 2.2 في المئة إلى 22.28 سنتا.
وتبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 3.43 تريليونات دولار، فيما قفز إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 9 في المئة إلى 123.66 مليار دولار، وفقًا لبيانات «كوين ماركت كاب».
واستقطبت صناديق بتكوين المتداولة في الولايات المتحدة والبالغ عددها 11 صندوقاً تدفقاً صافياً بلغ 5.77 مليارات دولار هذا الشهر، وهو أعلى مستوى لها منذ نوفمبر، بحسب بيانات «سوسو فاليو».
وبدأت البنوك الأميركية الكبرى إجراء مناقشات داخلية موسعة بشأن إمكانية التوسع في قطاع العملات المشفرة، في ظل إشارات على تحسن الظروف التنظيمية للقطاع تحت إدارة الرئيس «دونالد ترامب».
وذكر مسؤولون تنفيذيون لوكالة «رويترز»، أن خطوات البنوك للتوسع في قطاع العملات المشفرة ستكون حذرة ومحدودة في البداية، مع التركيز على برامج تجريبية، أو شراكات مع كيانات عاملة في هذا القطاع.
وأضافوا أن البنوك الأميركية الكبرى لاتزال مترددة في أخذ السبق للتوسع بشكل كبير في مجال العملات المشفرة خشية مخالفة القواعد المتغيرة في الولايات المتحدة.
وتابعوا أنه في حال أقبل مصرف أميركي كبير على هذه الخطوة دون أي مشاكل من قبل الجهات التنظيمية، فإن البنوك الأخرى ستسرع للحاق به عبر إدارة مشاريع تجريبية صغيرة النطاق ودراسة آفاق أعمال أخرى في قطاع العملات المشفرة.
وأعلنت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا- «ترامب ميديا» المالكة لمنصة تروث سوشيال، أنها تخطط لبيع ما يقارب 1.5 مليار دولار من الأسهم، بالإضافة إلى مليار دولار في سندات قابلة للتحويل بدون فوائد، بهدف شراء بتكوين ليكون ضمن احتياطي الشركة.
وتنضم الشركة بذلك إلى قائمة المؤسسات التي تتبع النموذج الذي ابتكره مايكل سايلور في شركة مايكروستراتيجي، والذي يقوم على تمويل شراء بتكوين من خلال إصدارات الأسهم والسندات.
وستدرج «Trump Media» العملة الرقمية في ميزانيتها العمومية إلى جانب السيولة النقدية، والنقد المُعادل، والاستثمارات الأخرى، التي بلغت قيمتها 759 مليون دولار بنهاية الربع الأول من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن توصلت الشركة، المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي تروث سوشيال، إلى اتفاق ملزم الشهر الماضي لإطلاق منتجات استثمارية موجهة للأفراد، تشمل العملات المشفرة وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وذلك في إطار سياسات «أميركا أولاً» التي يتبناها ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران

قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.

النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران

قفزت أسعار النفط اليوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف في شأن الإمدادات. وبحلول الساعة 01.17 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 في المئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 في المئة لتصل إلى 75.73 دولار. وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة في المئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب. وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «محا» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها. إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك». ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الانتقام الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا. وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران هددت في الماضي بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ هذه الخطوة قط. وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز «مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت». وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأوضحت أنه سيتزايد بقاء شركات الشحن بعيدا عن المنطقة. وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذا ظلت منخفضة بنسبة 10 في المئة خلال 11 شهرا التالية. ولا يزال البنك يفترض عدم وجود اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم. وارتفع خام برنت 13 في المئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 في المئة. وقال محللون إنه من غير المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية الحالية دون اضطراب ملموس في الإمدادات.

«الوطني»: البنوك المركزية العالمية تُثبّت الفائدة.. وسط ضعف البيانات الاقتصادية
«الوطني»: البنوك المركزية العالمية تُثبّت الفائدة.. وسط ضعف البيانات الاقتصادية

الأنباء

timeمنذ 13 ساعات

  • الأنباء

«الوطني»: البنوك المركزية العالمية تُثبّت الفائدة.. وسط ضعف البيانات الاقتصادية

ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني أن الأسواق تأثرت الأسبوع الماضي بمزيج من إشارات السياسة النقدية التيسيرية، وضعف البيانات الاقتصادية الأميركية، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى إبقاء الفيدرالي الأميركي للفائدة دون تغيير، مع توقعات بخفضها مرتين خلال الفترة المتبقية من العام، في حين خفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة، وفضل بنك إنجلترا الإبقاء عليها دون تعديل. من جهة أخرى، انخفضت مبيعات التجزئة الأميركية بنسبة 0.9% في مايو، ما يعكس تراجع إنفاق المستهلكين، وعلى الصعيد الجيوسياسي، تصاعدت المخاطر عقب استهداف منشآت نووية إيرانية، ما دفع أسعار النفط للارتفاع بأكثر من 4% منتصف الأسبوع، على الرغم من أن الأسعار تراجعت لاحقا بعد أن أشار الرئيس ترامب إلى هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين بشأن أي تحرك عسكري أميركي محتمل قبل أن يقرر ضرب إيران في الساعات الأولى من صباح الأحد. وشهدت الأسواق المالية تراجع الأسهم، وانخفاض عائدات سندات الخزانة، واستقرار توقعات خفض سعر الفائدة، وارتفع الدولار الأميركي مدعوما بالتدفقات نحو عملات الملاذ الآمن، بينما تلقى الين الياباني والفرنك السويسري دعما مؤقتا قبل أن يتراجعا، في حين انخفضت عملات السلع بالتوازي مع تقلبات أسعار النفط. وأشار تقرير البنك الوطني إلى أن أسعار النفط شهدت زيادة ملحوظة الأسبوع الماضي، إذ ارتفع سعر مزيج خام برنت بنسبة 4% تقريبا، وبلغ ذروته مقتربا من مستوى 78.85 دولارا للبرميل، في حين وصل سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 77.20 دولارا، مدفوعا إلى حد كبير بتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. وفي 13 يونيو، أدت الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية إلى قفزة حادة في أسعار النفط بنسبة 7-11%، إلا أن الأسواق تراجعت بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن العمل العسكري الأميركي ضد إيران لمدة تصل إلى أسبوعين. كما أشاد ترامب بالضربات ووصفها بأنها «ممتازة» ودعا إيران إلى «إبرام صفقة الآن» أو مواجهة عواقب «أكثر وحشية». وكان خطابه القوي في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بما في ذلك المطالبة «باستسلام إيران غير المشروط»، قد أدى إلى ارتفاع أسعار النفط في منتصف الأسبوع. وفي أعقاب انخفاض أسعار النفط، وجه الرئيس ترامب أوامره للجيش الأميركي بضرب أهداف داخل إيران، بما في ذلك منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم. ولم يتضح بعد تأثير ذلك على الأسواق، إلا أنه من المتوقع أن يدفع أسعار النفط للارتفاع في ظل تصاعد التوترات. وفي الولايات المتحدة، ذكر تقرير البنك الوطني أن مبيعات التجزئة تراجعت بشكل حاد في مايو، على خلفية تراجع مبيعات البنزين، ما يسلط الضوء على تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد. ووفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي، انخفض الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.9%، بمعدل تخطى التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.6%، بعد انخفاض هامشي قدره 0.1% في أبريل. وباستثناء مبيعات السيارات، جاءت الأرقام مخيبة للآمال أيضا، بتراجع بلغت نسبته 0.3% بدلا من ارتفاع متوقع بنسبة 0.1%. وعلى الرغم من ارتفاع الإنفاق في مارس قبيل إعلان الرئيس ترامب عن فرض الرسوم الجمركية، إلا أن وتيرة الإنفاق ظلت ضعيفة بصفة عامة خلال العام. وفي المملكة المتحدة، أشار تقرير بنك الكويت الوطني إلى تراجع معدلات التضخم خلال شهر مايو إلى 3.4% في مايو 2025، مقابل 3.5% في أبريل. وجاء هذا التراجع مدفوعا بصفة رئيسية بانخفاض حاد في تكاليف النقل (0.7% مقابل 3.3%)، نتيجة لتراجع أسعار تذاكر الطيران والوقود، متأثرة بتوقيت عطلة عيد الفصح والعطلات المدرسية. كما ساهم تصحيح البيانات الخاصة بالضرائب الانتقائية على السيارات في تعزيز هذا الانخفاض. وشهد تضخم الإسكان والخدمات المنزلية انخفاضا طفيفا (6.9% مقابل 7%)، كما تراجع تضخم الخدمات (4.7% مقابل 5.4%). في المقابل، ارتفعت أسعار المواد الغذائية (4.4% مقابل 3.4%)، مدفوعة بزيادة أسعار الشوكولاتة والحلويات والآيس كريم. كما بلغ تضخم الأثاث والسلع المنزلية أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2023 (0.8%). وأبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.25%، إلا أنه أعطى مؤشرات على إمكانية خفضها في وقت لاحق من العام الحالي في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة. وأشار محافظ البنك، أندرو بيلي إلى أن أسعار الفائدة تسلك «مسارا هبوطيا تدريجيا»، مستندا إلى مؤشرات أولية على ضعف سوق العمل، لكنه أكد في الوقت ذاته أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي تعقد عملية تحديد توقيت أي خفض مرتقب. وتتوقع الأسواق أن يبدأ أول خفض لأسعار الفائدة في أغسطس ليصل إلى 4%، مع احتمال مواصلة خفضها لتصل إلى 3.75% بنهاية العام. وألقى تقرير بنك إنجلترا الضوء على ضعف استثمارات أنشطة الأعمال وركود نمو الناتج المحلي الإجمالي، متوقعا نموا لا يتجاوز 0.25% لكل فترة ربع سنوية خلال الفترة المتبقية من العام. كما أشار إلى أن التضخم قد يشهد ارتفاعا مؤقتا مدفوعا بأسعار الطاقة، قبل أن يتراجع تدريجيا مع تباطؤ نمو الأجور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store