logo
إيران تتوعد برد "موجع" على الهجوم الأمريكي غير القانوني على منشآتها النووية

إيران تتوعد برد "موجع" على الهجوم الأمريكي غير القانوني على منشآتها النووية

قدس نتمنذ 9 ساعات

الأحد 22 يونيو 2025, 12:36 م
أدان الحرس الثوري الإيراني بشدة هجوماً عسكرياً أمريكياً وصفه بـ"الجريمة الصارخة وغير المسبوقة" على منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكداً أن الهجوم تم بتنسيق كامل مع "النظام الصهيوني". واعتبر الحرس الثوري أن هذا العمل العسكري ينتهك ميثاق الأمم المتحدة، القانون الدولي، ومعاهدة منع الانتشار النووي، ويمثل تعدياً على السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية.
وأكد الحرس الثوري أن التكنولوجيا النووية الإيرانية "لا يمكن تدميرها" بأي هجوم، مشيراً إلى أن واشنطن وضعت نفسها في "الخط الأمامي للعدوان" من خلال استهداف المنشآت النووية السلمية. كما أشار إلى أن انتشار القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة يُعد نقطة ضعف وليس قوة، مما يجعلها عرضة للخطر. وأضاف أن إيران حددت مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم، ووضعتها تحت المراقبة.
وأعلن الحرس الثوري استمرار "عملية الوعد الصادق 3" رداً على هذه الاعتداءات، متوعداً برد "موجع" سيجعل المعتدين "يندمون"، مع التركيز على استهداف البنية التحتية والمصالح الاستراتيجية للعدو. وأكد أن "صخب ترامب وعصابات البيت الأبيض وتل أبيب" لن يرهب إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تستطيع الهروب من "عواقب الرد العنيف".
من جانبه، حذر مسؤول إيراني كبير، وفقاً لوكالة "رويترز"، من أن أي استهداف للقائد الأعلى آية الله علي خامنئي سيؤدي إلى "رد بلا حدود" وإغلاق أي إمكانية للتفاوض أو الاتفاق. كما أدان وزير الخارجية الإيراني، من إسطنبول، الهجمات الأمريكية، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - طهران

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: لا حوار مع واشنطن في ظل العدوان الإسرائيلي
عراقجي: لا حوار مع واشنطن في ظل العدوان الإسرائيلي

فلسطين اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين اليوم

عراقجي: لا حوار مع واشنطن في ظل العدوان الإسرائيلي

في تصعيد جديد للمواقف الإيرانية، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لن تدخل في أي حوار مع الولايات المتحدة ما دام العدوان الإسرائيلي مستمراً، مؤكداً أن المتغيرات الحالية تفرض على طهران اتخاذ قرارات جديدة تصون سيادتها وتثبت حضورها الإقليمي. وخلال تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال عراقجي: "من المؤسف أن يكون البيت الأبيض واقعاً تحت التأثير المباشر لحكومة نتنياهو"، مضيفاً أن "الهيمنة الإسرائيلية على القرار الأميركي تُقوّض أي أفق للتفاهم أو التهدئة". وأكد أن طهران ستبقى ثابتة على مواقفها ولن تتراجع عن حقوقها، مضيفاً: "لم ننتهك القانون الدولي وسنُفشل المخططات التي تستهدفنا". وأعاد عراقجي التأكيد على أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن القضاء عليه عسكرياً، قائلاً: "هذا ليس برنامجاً مستورداً، بل ثمرة جهود علمائنا، وما يُدمَّر اليوم يمكن إعادة بنائه غداً"، في إشارة إلى استهداف مواقع نووية من قبل سلاح الجو الأمريكي. واعتبر عراقجي أن "تدخل واشنطن في المواجهة الجارية هو خطأ استراتيجي قد يُشعل حرباً واسعة النطاق، لا تقتصر على حدود المنطقة"، محذراً من أن أي تصعيد إضافي قد يقود إلى تداعيات لا يمكن السيطرة عليها، في ظل توتر إقليمي متزايد. وفي لهجة صارمة، شدد الوزير الإيراني على أن الرد على العدوان سيأتي قبل أي حديث عن مفاوضات، قائلاً: "لسنا في موقع من يطلب حواراً. أمننا خط أحمر، وسندافع عن سيادتنا بكل الوسائل المتاحة".

طهران تؤكد نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو
طهران تؤكد نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

طهران تؤكد نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر إيراني كبير، أنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي على المنشأة النووية الأكثر أهمية وتحصيناً. وأفاد المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، بأنه تم تقليص عدد الأفراد في منشأة فوردو إلى الحد الأدنى. من جانب آخر، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، عدم تسجيل ارتفاع في مستويات الإشعاع بالمنشآت النووية في إيران بما فيها "فوردو" في أعقاب الضربات الأميركية فجر اليوم. وتسود خشية من حدوث تسرب للإشعاعات من المنشآت الإيرانية النووية، ما يهدد بكارثة بيئية في المنطقة، نتيجة الضربات الإسرائيلية والأميركية بعد انضمام واشنطن إلى الحرب. وأوضحت الوكالة في منشور على منصة إكس أنها لم تتلق أي بلاغ بعد بشأن رصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع بالمنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تقييمات إضافية للوضع في إيران مع توفر المزيد من المعلومات. وبقراره غير المسبوق بقصف المواقع النووية في إيران والانضمام مباشرة إلى هجوم إسرائيل الجوي على عدوها اللدود في المنطقة، اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطوة طالما تعهَّد بتجنبها وهي التدخل عسكرياً في حرب خارجية كبرى. وشملت الهجمات الأميركية استهداف المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً على عمق كبير تحت سطح الأرض. وقال الرئيس الأميركي في خطاب مقتضب بعدما أبقى خلال الأيام الماضية الغموض بشأن احتمال تدخل بلاده لدعم حليفتها إسرائيل "تمّ تدمير منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران بشكل تام وكامل. على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن". وأضاف ترمب الذي كان محاطاً بنائبه جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، "إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر وأسهل بكثير". المصدر / وكالات

إيران تتهم أمريكا بالخيانة في هجوم على منشآتها النووية وتتوعد برد حاسم مع دعوة لتحرك دولي
إيران تتهم أمريكا بالخيانة في هجوم على منشآتها النووية وتتوعد برد حاسم مع دعوة لتحرك دولي

قدس نت

timeمنذ 8 ساعات

  • قدس نت

إيران تتهم أمريكا بالخيانة في هجوم على منشآتها النووية وتتوعد برد حاسم مع دعوة لتحرك دولي

أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشدة هجومًا عسكريًا أمريكيًا على منشآت نووية إيرانية، واصفًا إياه بـ"العدوان الشرس" الذي نفذ بالتنسيق مع إسرائيل، التي وصفها بـ"نظام الإبادة". وفي سلسلة تصريحات عاجلة بثتها قناة الجزيرة، حمل عراقجي الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا الهجوم، متهمًا واشنطن بانتهاك القانون الدولي وتقويض مبدأ عدم الانتشار النووي. وأوضح عراقجي أن الهجوم وقع أثناء مفاوضات جارية في جنيف مع الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) ومباحثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، متهمًا الأخيرة بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لاستهداف المنشآت النووية. ووصف الهجوم بأنه "تجاوز خطًا أحمر كبيرًا"، معربًا عن شكوكه في إمكانية استمرار المفاوضات مستقبلًا، ومتهمًا إدارة الرئيس دونالد ترمب بخيانة إيران والخضوع لسيطرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد عراقجي أن إيران تحتفظ بحق الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، متعهدًا باستخدام كافة السبل الممكنة لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي. ورفض الكشف عن تفاصيل الرد الإيراني المحتمل، مكتفيًا بالإشارة إلى وجود خيارات متنوعة، مؤكدًا أن طهران لن تساوم على سيادتها أو استقلالها. وأشار إلى أن المنشآت المستهدفة في أصفهان، وفقًا لبيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا تحتوي على مواد نووية أو يورانيوم منخفض التخصيب، مضيفًا أن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة، لكنه شدد على أن البرنامج النووي الإيراني يظل سلميًا. وطالب عراقجي مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لمناقشة الهجوم، محذرًا من أن الصمت سيؤدي إلى مرحلة خطيرة على المستوى العالمي. كما حث الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة على إدانة الهجوم على المنشآت النووية السلمية، داعيًا الوكالة إلى ممارسة واجباتها القانونية. وأكد التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي، لكنه أشار إلى أن هذه المعاهدة لا توفر الحماية الكافية في الوقت الحالي. على صعيد التنسيق الدولي، كشف عراقجي عن لقاء مرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 23 يونيو للتشاور والتنسيق، مشيرًا إلى أن روسيا والصين ستقدمان قرارًا للأمم المتحدة لوقف العدوان على إيران. وأعرب عن استمرار عدم الثقة بالدول الغربية، رغم إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يسمح بالتسامح مع الانتهاكات الأمريكية. وانتقد عراقجي إدارة ترمب بشدة، متهمًا إياها بتهديد إيران بهجمات إضافية، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية الأمن العالمي. كما وجه اتهامات لإسرائيل بتنفيذ "العمل القذر" بدعم غربي، معتبرًا أن الهجمات كشفت خبث النظام الصهيوني وعجزه عن تحقيق أهدافه في إيران. وأضاف أن الهجوم لم يستهدف إيران فحسب، بل القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة. وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن بيانات "فلايت رادار" أن شركات الطيران بدأت تجنب المجال الجوي للشرق الأوسط، مما يعكس تصاعد التوتر في المنطقة. وختم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على أن إيران ستواصل الدفاع عن شعبها وسلامة أراضيها وحقوقها، محذرًا من أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية تهدد الاستقرار العالمي وتتطلب ردًا دوليًا عاجلاً. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - تركيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store