logo
المجلس الفدرالي السويسري يزيل 24 جهة سورية من قوائم عقوباته

المجلس الفدرالي السويسري يزيل 24 جهة سورية من قوائم عقوباته

حلب اليوممنذ يوم واحد

أعلن المجلس الفدرالي السويسري رفعه العقوبات الاقتصادية والقيود المفروضة على تقديم بعض الخدمات المالية لسوريا، وهو ما رحبت به دمشق.
ويشمل ذلك القرار رفع القيود عن تجارة المعادن الثمينة، وتصدير السلع الكمالية، حيث دخل القرار حيز التنفيذ بعد الإعلان مباشرة، مساء أمس الجمعة.
وقد رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها، بقرار المجلس الفدرالي السويسري، حيث اعتبرت أنه 'خطوة إيجابية تصب في مصلحة الشعب السوري وتسهم في دعم جهود إعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي، وتتفق مع روح القانون الدولي ومبادئ احترام سيادة الدول'.
وحول ما إذا كان ذلك القرار يسهم في عودة الأموال السورية التي نهبها النظام البائد، وأودعها في البنوك السويسرية؛ قال أدهم قضيماتي الخبير الاقتصادي السوري، لحلب اليوم، إن قرار رفع العقوبات أمس هو تتابع لرفع العقوبات الأوروبية بشكل عام، وانضمام سوريا للنظام الاقتصادي العالمي، 'أما بالنسبة لاستعادة الأموال، فهناك قوانين وأنظمة كثيرة يمكن أن تضغط على هذا الموضوع'.
وأضاف أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تحجب استعادة الأموال المنهوبة، نتيجة القوانين والأنظمة الموجودة في سويسرا.
ولكن يمكن أن يكون هناك تعاون أكبر بين الحكومة السورية والجهات الدولية لاستعادة هذه الأموال، فمن الممكن أن تصدر إدانات لأشخاص، أو ربما محاكمات تنتهي بقرار دولي يخص تجميد الأموال المنهوبة واستعادتها إلى سوريا، وفقا لقضيماتي.
وأشار الخبير السوري إلى أن الموضوع ليس من السهولة بمكان، بل هو معقد ويتطلب عملًا كثيرًا من قبل قانونيين ومن قبل الحكومة بشكل عام، ويجب أن يكون عبر التعاون مع الإدارة السويسرية، حتى تسير الأمور على الطريق الصحيح وتُستعاد الأموال المنهوبة.
وقد رُفعت أسماء 24 جهة رئيسية من قوائم العقوبات والجهات الخاضعة بتجميد الأموال والموارد الاقتصادية، بما في ذلك مصرف سوريا المركزي.
وفي سياق متصل، جدد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا آدم عبد المولى التزام منظمة الأمم المتحدة بمساعدة سوريا وشعبها على التعافي، حيث قال في منشور على منصة إكس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين: 'يأتي اليوم العالمي للاجئين هذا العام مفعما بالأمل لملايين السوريين الذين يمكنهم أن يحلموا بالعودة إلى وطنهم وإعادة بناء حياتهم'.
لكن عبد المولى أشار إلى أن العودة المستدامة للاجئين السوريين إلى بلدهم تتطلب سبل عيش وبنية تحتية وخدمات توفر لهم حياة كريمة.
وكانت عدة تقارير أممية قد أكدت أن سوريا تحتاج لمليارات الدولارات من أجل إعادة إعمارها، فيما لا يزال ملايين اللاجئين خارج البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تدعو إلى ضبط النفس والدبلوماسية
فرنسا تدعو إلى ضبط النفس والدبلوماسية

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

فرنسا تدعو إلى ضبط النفس والدبلوماسية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأحد إن باريس تشعر بالقلق إزاء القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية، وحث جميع الأطراف على ضبط النفس والتحرك نحو حل الأزمة من خلال التفاوض. وكتب بارو في منشور على منصة إكس أن فرنسا "تابعت بقلق بالغ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الليلة الماضية على ثلاثة مواقع للبرنامج النووي الإيراني". وتابع "فرنسا مقتنعة بأن التسوية الدائمة لهذه القضية تتطلب حلا تفاوضيا في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".

أعضاء بالكونغرس: قرار ترامب مهاجمة إيران انتهاك للدستور
أعضاء بالكونغرس: قرار ترامب مهاجمة إيران انتهاك للدستور

صقر الجديان

timeمنذ 2 ساعات

  • صقر الجديان

أعضاء بالكونغرس: قرار ترامب مهاجمة إيران انتهاك للدستور

واشنطن – صقر الجديان تعرض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على إيران لانتقادات حادة من عدد من أعضاء الكونغرس، الذين اعتبروا أن القرار 'ينتهك الدستور' لغياب تفويض مسبق من الهيئة التشريعية. وصباح اليوم الأحد، شنّت الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت 3 منشآت نووية في إيران، هي 'فوردو' و'نطنز' و'أصفهان'، ما أثار موجة من الانتقادات داخل الكونغرس. وبحسب صحيفة 'ذا هيل' الأمريكية، وصف السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، خلال تجمع جماهيري في ولاية أوكلاهوما، قرار ترامب بأنه 'انتهاك صارخ للدستور'. وأضاف: 'كما تعلمون جميعًا، الجهة الوحيدة التي تملك صلاحية إعلان الحرب هي الكونغرس، ولا يحق للرئيس القيام بذلك بشكل منفرد'. – جمهوريون انتقدوا القرار ورغم دعم بعض أعضاء الحزب الجمهوري للقرار، مثل رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إلا أن أصواتًا جمهورية أخرى عبّرت عن رفضها. وقال النائب الجمهوري توماس ماسي، عبر منصة 'إكس'، إن قرار الهجوم 'غير دستوري'. كما قال النائب وورين ديفيدسون في منشور آخر: 'رغم أن قرار الرئيس ترامب قد يكون عادلًا، إلا أنه من الصعب تبريره دستوريًا'. – ديمقراطيون: الكونغرس لم يمنح ترامب التفويض بدورها، انتقدت النائبة الديمقراطية ياسمين أنصاري، عبر 'إكس'، ما وصفته بـ'العمل العسكري غير القانوني'، قائلة: 'دون تفويض من الكونغرس، ووسط خطر الانزلاق في حرب لا نهاية لها، أقدم دونالد ترامب على هذا الهجوم، وأدعو لانعقاد طارئ للتصويت على قانون صلاحيات الحرب'. وقالت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز إن قرار ترامب 'يشكل أساسًا صريحًا لعزله'، معتبرة أن الرئيس 'خاطر بإقحام الولايات المتحدة في حرب قد تقيدها لأجيال'. أما النائب الديمقراطي دون باير، فقال في منشور على 'إكس': 'الرئيس ترامب لا يملك أي صلاحية دستورية لجرّنا إلى حرب مع إيران دون تفويض من الكونغرس، وهذا التفويض لم يُمنح'. وكان السيناتور الديمقراطي تيم كاين قد قدّم، في 16 حزيران/ يونيو الجاري، مشروع قرار بعنوان 'قانون صلاحيات الحرب'، يهدف إلى منع الولايات المتحدة من الدخول في صراع عسكري مع إيران دون موافقة الكونغرس. وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، الطائرات الأمريكية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني 'بسلام'. ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

مسؤول أممي: مستويات الموت والدمار تهدد آفاق السلام الدائم في أوكرانيا
مسؤول أممي: مستويات الموت والدمار تهدد آفاق السلام الدائم في أوكرانيا

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

مسؤول أممي: مستويات الموت والدمار تهدد آفاق السلام الدائم في أوكرانيا

حذر مسؤول أممي من احتدام القتال على الأرض في أوكرانيا وامتداده إلى مناطق جغرافية جديدة، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من نزوح السكان المدنيين، وفي الوقت نفسه، أكدت مسؤولة أممية في المجال الإنساني أن المدنيين يتحملون العواقب الوخيمة للحرب. وفي إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن، قال ميروسلاف يانتشا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين إنه منذ آخر إحاطة له أمام المجلس بشأن التطورات في أوكرانيا قبل ثلاثة أسابيع، "شهدنا هجمات جوية روسية واسعة النطاق ومتواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين". وأشار إلى عدد من الحوادث بما فيها ما وقع في ليلة 16-17 حزيران/يونيو، عندما تعرضت سبع مناطق في كييف لقصف بطائرات مسيرة وصواريخ روسية، مما أسفر عن مقتل 28 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين، فيما وصفه بأنه "أحد أعنف الهجمات على العاصمة منذ ما يقرب من عام". وحذر من أن "هذه المستويات من الموت والدمار تُهدد بتبديد الأمل في وقف فوري لإطلاق النار، وتضاؤل آفاق السلام الدائم". وأفاد بأنه لا يزال يتم الإبلاغ عن تصاعد العنف الذي يؤثر على المدنيين، وإن كان بمستوى أقل بكثير، في المناطق الحدودية للاتحاد الروسي. نقلا عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أفاد المسؤول الأممي بمقتل ما لا يقل عن 13,438 مدنيا، بينهم 713 طفلا، منذ بدء "الغزو الروسي غير القانوني" والشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وبلغ عدد الجرحى المدنيين المؤكدين 33,279، بينهم 2,092 طفلا. آثار غارة جوية روسية على مدينة سومي في أوكرانيا. وبالتطرق إلى الدبلوماسية، رحب ينتشا بالمحادثات الأخيرة في إسطنبول بين الوفدين الأوكراني والروسي، "حيث ورد أنهما تبادلا مذكرات مكتوبة تحدد رؤيتهما المتبادلة لوقف إطلاق النار ومعايير تسوية سلمية مستقبلية". وأفاد بأن تلك المحادثات أفضت إلى اتفاق بشأن تبادل واسع النطاق لأسرى الحرب ورفات القتلى، فضلا عن المعتقلين المدنيين. وحث كلا الجانبين على "إحراز تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار وتسوية دائمة"، مؤكدا دعم الأمم المتحدة لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها. وقال يانتشا: "بينما نواجه تصعيدا متجددا على الأرض وأزمات في أماكن أخرى، من الأهمية بمكان الحفاظ على تركيز الاهتمام على الحاجة الملحة للسلام في أوكرانيا. يجب علينا مضاعفة الجهود لضمان استدامة العملية الدبلوماسية الهشة، وجعلها لا رجعة فيها". الدولة الأكثر تلوثا بالألغام إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حذرت من أن "المدنيين لا يزالون يتحملون العواقب الوخيمة للحرب في أوكرانيا". واستشهدت بما سجلته بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا وهو أن الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة ساهمت بشكل كبير في ارتفاع مستويات الإصابات بين المدنيين في جميع أنحاء البلاد هذا العام. وسلطت الضوء كذلك على تقديرات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام التي تشير إلى أن أكثر من 20 في المائة من أراضي أوكرانيا ملوثة بالألغام أو الذخائر غير المنفجرة، "مما يجعلها الدولة الأكثر تلوثا بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية". وأبرزت وسورنو الخسائر التي يتكبدها العاملون في المجال الإنساني، قائلة: "حتى الآن في عام 2025، سُجلت 68 حادثة عنف أثرت على العاملين في المجال الإنساني وممتلكاتهم ومرافقهم. وقُتل عاملان في مجال الإغاثة وأصيب 24 آخرون". تأثر ملايين الأرواح يوميا ونبهت المسؤولة الأممية إلى أنه مع استمرار الحرب، تتأثر ملايين الأرواح يوميا، وتتعطل الخدمات الأساسية، وتتفاقم مواطن الضعف لدى ما يقرب من 13 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة. وأضافت: "لا يزال حوالي 3.7 مليون شخص نازحين داخليا، بمن فيهم 60 ألف نازح جديد من مناطق المواجهة منذ كانون الثاني/يناير 2025. وهناك ما يقرب من 6 ملايين أوكراني مسجلين كلاجئين حول العالم، معظمهم في أوروبا". ولفتت الانتباه إلى عدم إمكانية الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.5 مليون مدني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في أجزاء من المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا. وعلى الرغم من التحديات، أكدت وسورنو أن العمليات الإنسانية مستمرة. ففي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، وصلت أكثر من 450 منظمة إنسانية معظمها من المنظمات الوطنية غير الحكومية، إلى ما يُقدر بنحو 3.4 مليون شخص بمساعدات منقذة للحياة. وأشارت إلى أنه لم يتم تمويل سوى 31 في المائة من خطة الاستجابة لعام 2025، البالغ قيمتها 2.6 مليار دولار. وختمت كلمتها بتجديد الدعوة السابقة للمجلس لاتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية بشأن أوكرانيا بما في ذلك حماية المدنيين، ومواصلة الدعم المالي، وإنهاء هذه الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store