
السلطات المصرية توقف رجل أعمال يمني بمطار القاهرة وتحجز مبالغ مالية ضخمة
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "عدن الغد" أن السلطات العُمانية ألقت القبض على رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي، بعد توقيفه في مطار القاهرة الدولي خلال مروره عبره، حيث تم ترحيله إلى سلطنة عُمان بطلب رسمي من الجهات الأمنية العُمانية.
ووفقًا للمصادر، فإن الاعتقال جاء على خلفية اتهامات وجهتها شرطة عمان للصيادي تتعلق بـتورطه في قضايا اختلاس وغسل أموال خلال فترة عمله في إحدى الشركات التجارية العاملة داخل السلطنة.
وأوضحت ذات المصادر أن جهودًا قانونية ومساعٍ دبلوماسية تبذل حاليًا من أجل الإفراج عنه بضمانة، وسط تكتم رسمي حول تفاصيل التحقيقات الجارية.
في المقابل، نفى مقربون من الصيادي في تصريحات خاصة لـ"عدن الغد" صحة الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدين أن القضية في جوهرها تتعلق بخلافات تجارية مع شركاء قطريين، وليست قضايا اختلاس كما يُشاع.
وأكد المقربون أن هاني الصيادي رجل أعمال معروف، وسبق أن عمل لسنوات في قطاع الشركات داخل سلطنة عمان، وأن هناك جهات تسعى لتشويه سمعته بسبب نزاع مالي، على حد قولهم.
يُذكر أن هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في أوساط رجال الأعمال اليمنيين في الخليج، وسط دعوات لمتابعة الملف عن كثب وضمان توفير محاكمة عادلة للصيادي إذا ما ثبتت صحة الاتهامات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 19 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
17 قتيلا ومصابا بانهيار عقارين بالقاهرة
لقي 3 مصريين مصرعهم وأصيب 14 آخرين، في انهيار عقارين في حي حدائق القبة في العاصمة القاهرة الجمعة. ووقع الانهيار ظهر اليوم وهرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث واستخرجت خلال الساعات الماضية 14 ناجيا و3 جثامين لأشخاص لفظوا أنفاسهم تحت الركام، فيما تتواصل حتى الآن عمليات الإنقاذ. وقال محافظ القاهرة إبراهيم صابر، إنه تم تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقارات المحيطة بالعقارين المنهارين؛ لبيان مدى تأثرها بالحادث، خاصة وأن العقارين المنهارين وأغلب العقارات الموجودة بالمنطقة المحيطة به قديمة. وأشار المحافظ، إلى أن قوات الحماية المدنية والإنقاذ المركزي وأجهزة المحافظة تواصل البحث للتأكد من عدم وجود أشخاص آخرين تحت الأنقاض بعد الحادث. ويتكون أحد العقارين من طابق أرضي و5 طوابق علوية وكان خاليا من السكان وقت انهياره، فيما يتكون العقار الآخر من طابق أرضي و4 طوابق وكان مأهولا وقت الانهيار، فيما أخلت فرق الإنقاذ عقارا ثالثا مجاورا احترازاً لحين التأكد من سلامته وعدم تأثره بالحادث.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد ثالث هجوم خلال أشهر.. هل تحوّلت الزراعة بالضالع إلى هدف عسكري للحوثيين؟
في ظلمة الليل وتحت جنح النيران، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء الجمعة، على تنفيذ هجوم تخريبي ممنهج استهدف مزارع المواطنين في قريتي "صولان" و"الرفقة" بمنطقة مريس شمال محافظة الضالع، في مشهد أعاد إلى الأذهان جرائم الأرض المحروقة. اندلعت النيران في الأراضي الزراعية بعد قصف مباشر، واستمرت لساعات النهار الأولى دون أن تتمكن فرق الإطفاء من الوصول، نظراً لقرب المناطق الزراعية من خطوط التماس وخطورة الاقتراب منها. وأسفر الحريق الهائل عن تدمير مساحات واسعة من المحاصيل الموسمية، التي يعتمد عليها أهالي القرى كمصدر وحيد للعيش، ما ضاعف من معاناتهم في ظل أوضاع اقتصادية خانقة. الهجوم هو الثالث من نوعه خلال أشهر قليلة، في تصعيد يُظهر سياسة التجويع كسلاح ممنهج تستخدمه المليشيا لإخضاع السكان، وسط صمت دولي يثير التساؤلات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
شاهد قيادي حوثي يظهر مع جاسوسة إسرائيلية في طهران'الباقي مشفّر'
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر ما قيل إنها "جاسوسة إسرائيلية" تُدعى كاثرين بيريز، برفقة القيادي في جماعة الحوثي الحسن علي العماد، في أحد المراقد الشيعية بالعاصمة الإيرانية طهران، وسط تساؤلات متصاعدة حول طبيعة العلاقة بين الطرفين وخلفيات الصورة. وفي منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، قال الإعلامي اليمني رضوان الهمداني: "العميلة كاثرين بيريز، التي تمكنت من الإيقاع بأكثر من 100 من قيادات الحرس الثوري والسياسيين الإيرانيين عبر ما يُعرف بـ(زواج المتعة)، بدأت مهمتها الاستخباراتية من اليمن عام 2011، إبّان ما سُمّيت بثورة (الصدور العارية)". وأضاف الهمداني أن بيريز تزوجت أحد اليمنيين كغطاء لتحركاتها، قبل أن تنتقل إلى إيران، حيث نفذت – بحسب وصفه – "واحدة من أعقد العمليات الاستخباراتية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي". وأرفق القيادي الحوثي علي العماد الصورة في منشور عبر حسابه، قائلًا: "الصورة للسيدة كاثرين بيريز، وخميني اليمن الحسن علي العماد في أحد المراقد الشيعية"، مختتمًا منشوره بعبارة غامضة: "والباقي مشفّر". وبحسب محللين، تسلط هذه الواقعة الضوء مجددًا على مدى اختراق إسرائيل للمؤسسات الإيرانية الحساسة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والدفاعية، من خلال تجنيد خلايا داخلية معارضة لنظام "ولاية الفقيه"، الذي يتعرض لانتقادات متزايدة حتى من داخل إيران نفسها.