
كيف أفسدت إيران ضربة أمريكا على مفاعلاتها النووية؟
قال العميد محمود محي الدين، الخبير السياسي في الأمن الإقليمي، إن إيران قامت بنقل كميات كبيرة من اليورانيوم من منشأة فوردو قبل الضربة العسكرية، موضحًا أن صور الأقمار الصناعية التي ظهرت اليوم تم التقاطها قبل الهجوم بنحو 48 ساعة.
أضاف محي الدين، خلال حواره مع برنامج 'كلمة أخيرة'، المذاع عبر فضائية ON، أن الجانب الإيراني كان على تنسيق مسبق مع دول مثل الصين وروسيا، ومع تزايد المؤشرات حول الضربة، اتخذ إجراءات وقائية شملت نقل نحو 408 كجم من اليورانيوم إلى مخزن آمن في الدروب الجبلية، إضافة لتحريك عربات متخصصة لنقل أجهزة الطرد المركزي والمعدات الحساسة.
القاعدة كانت شبه خالية وقت الضربة
وأوضح أن القاعدة كانت شبه خالية وقت الضربة، حيث لم يكن يتواجد بها سوى عناصر محدودة من الحراسة والتأمين، بينما كانت خالية تمامًا من العمالة الفنية والمهندسين والخبراء، مؤكدًا أن إسرائيل حاولت استهداف العلماء النوويين كجزء من خطة لإعاقة أي إمكانية مستقبلية لإنتاج السلاح النووي، بينما هدفت واشنطن من خلال الضربة إلى إنهاء عمليات التخصيب.
وأشار إلى أن الضربة لم تنهِ البرنامج النووي الإيراني بالكامل بل عطلته مؤقتًا، مؤكدًا أن استئناف تشغيل المنشأة تحت إشراف هيئة الطاقة الذرية قد لا يستغرق أكثر من 3 أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
الإثنين 23/يونيو/2025 - 04:31 ص 6/23/2025 4:31:37 AM قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الولايات المتحدة "أنقذت العالم من كارثة نووية" بتنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن إيران استغلت المفاوضات الدولية السابقة كغطاء لكسب الوقت من أجل بناء صواريخ باليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بمعدلات عالية. وأضاف "دانون"، في جلسة بمجلس الأمن، أن "تكلفة عدم التحرك كانت ستكون كارثية"، مؤكدًا أن هذه الضربة الجوية تمثل "آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". وشدد على أن تحول إيران إلى دولة نووية كان سيمثل "حكمًا بالإعدام"، ليس فقط على إسرائيل، بل على استقرار المنطقة والعالم بأسره، وفق وصفه. في المقابل، جاء رد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني حادًا، إذ أكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد الكامل" على ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي السافر وغير المبرر". وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد بنفسها "توقيت وطبيعة ونطاق الرد المناسب" في إطار ما أسماه "الرد المتناسب".


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ترامب: لا أرغب في توجيه ضربات عسكرية جديدة لإيران.. بشرط
الاثنين 23 يونيو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ مقربين منه أنه لا يرغب في مواصلة توجيه ضربات عسكرية لإيران، إلا أنه مستعد للقيام بذلك إذا بادرت طهران باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة. وأشار التقرير، نقلًا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية، إلى أن ترامب تحدث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا له أن هدفه الأساسي خلال المرحلة المقبلة هو الت وصل إلى اتفاق جديد مع إيران، رغم العملية العسكرية التي وصفها بأنها كانت "ضرورية". وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول أمريكي للموقع بأن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجّه رسالة مباشرة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال فترة الضربات الجوية، أوضح فيها أن العملية العسكرية الأمريكية كانت ضربة واحدة فقط، وليست بداية لحملة ممتدة. وأكد ويتكوف لعراقجي أن واشنطن لا تزال متمسكة بالمسار الدبلوماسي، وترغب في استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن. وقف إطلاق نار مشروط من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للقبول بوقف إطلاق النار شريطة أن يصدر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إعلانًا رسميًا بوقف العمليات العسكرية والتأكيد على رغبته في إنهاء الحرب الحالية. وأضافت المصادر أن تل أبيب حريصة على إنهاء الصراع سريعًا، وربما خلال هذا الأسبوع، لكنها في المقابل تستعد لاحتمالية الدخول في حرب استنزاف إذا استمرت التهديدات الإيرانية. وأكدت المصادر الإسرائيلية للصحيفة أن احتمالات العودة إلى المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران ما زالت ضعيفة، خاصة في ظل ما وصفته بـ"نجاح العملية العسكرية في تدمير مئات الكيلوجرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب"، ما ترى إسرائيل أنه غيّر موازين القوة لصالحها. القدرات العسكرية الإيرانية تحت المراقبة على المستوى العسكري، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران تحتفظ الآن بنحو مئتي منصة لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى امتلاكها حوالي ألف وخمسمئة صاروخ متنوع. وتراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحركات هذه الترسانة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار حالة التوتر الإقليمي بعد الضربة الأمريكية الأخيرة. ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من التصريحات المتبادلة بين الجانبين الأمريكي والإيراني منذ إعلان ترامب تدمير منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، في خطوة وصفتها طهران بأنها تمثل "عدوانًا صارخًا" وخرقًا للقانون الدولي، بينما تعتبرها واشنطن خطوة "استباقية" لحماية أمن المنطقة ومنع إيران من امتلاك القدرة النووية.


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إسرائيل تعلن استهداف "بنى تحتية عسكرية" في إيران
الاثنين 23 يونيو 2025 03:40 صباحاً قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه يشن غارات تستهدف "بنى تحتية عسكرية" في العاصمة طهران وغرب إيران ضمن عدوانه المستمر منذ 13 يونيو/حزيران. وأكد الجيش في بيان مقتضب، أنه "في الوقت الحالي، يشن غارات تستهدف بنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران". وفي بيان منفصل صدر في وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته هاجمت، السبت، موقعا لإنتاج محركات صواريخ أرض-أرض تابعا للحرس الثوري الإيراني في منطقة شاهرود الإيرانية. وأضاف البيان أن الغارة "استهدفت خلاطات صناعية (بلانيتارية) وآلات حيوية تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ التي يطلقها النظام الإيراني نحو إسرائيل"، بحسب تعبيره. وحتى الساعة 20:39 ت.غ، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن الغارات الإسرائيلية. وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.