
بطريركيّة الروم الكاثوليك تدين تفجير دمشق
صدر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك بيانٌ توقّفت فيه عند 'العمل الإرهابيّ الجبان والآثم الذي تعرّضت له كنيسة النبي إيليّا للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بالعاصمة السوريّة دمشق، وأسفر عن سقوط أكثر من عشرين شهيدا وخمسين جريحا'.
وجاء في البيان: 'تلقّينا خبر التفجير الانتحاري الذي وقع في كنيسة النبي إيليا بأسى وحرقة قلب إذ طال المؤمنين الأبرياء خلال وقت الصلاة. إن هذا العمل يأتي في إطار تصاعد الأعمال الطائفيّة في سورية ومن تصاعد التهديدات للمسيحيين في حياتهم وعباداتهم'.
وأضاف: 'إذ تعبّر بطريركيّة الروم الملكيين الكاثوليك عن تضامنها مع الكنيسة الأنطاكية الأورثوذكسيّة، تدين هذا العمل الجبان ومن خطّط له ونفّذه. وقد أجرى البطريرك يوسف، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، اتّصالا بأخيه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي للتعزية والتأكيد على وحدة الموقف، ندعو المسؤولين بإصرار ليتحملوا مسؤوليّاتهم ويحولوا، بحزم وشدّة، دون موجات التطرّف التي تستغل الدين وتأخذه مطيّة من أجل غايات وأهداف سوداء'.
وختم البيان: يعيش المسيحيّون في سورية منذ فجر المسيحيّة التي تأسّست على دماء الشهداء. واليوم أيضا دماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا والضحايا المصابين ستجعل المسيحيّين أكثر تمسّكًا بإيمانهم. باسم كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك نقدّم التعازي القلبيّة لذوي الشهداء ونرفع الصلاة من أجل الشفاء العاجل للمصابين والجرحى. ألا وقى الله سورية وأبعد عنها كأس الموت'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
قداس لمرده فنزويلا لمناسبة ذكرى مجزرة اهدن
لمناسبة الذكرى السابعة والاربعين لمجزرة إهدن، اقامت منسقية تيار المرده في فنزويلا قداساً في كنيسة مار شربل كراكاس. وقد ترأس الصلاة لراحة نفس الشهداء الاب عماد عبد الساتر بحضور عدد من ابناء الجاليتين اللبنانية والزغرتاوية. وقد شدد الاب عبد الساتر خلال العظة على اهمية المسامحة في حياتنا المسيحية، سائلاً الله ان يسكن الشهداء الابرار الملكوت السماوي.


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
البطريرك لحام عزى بضحايا تفجير كنيسة مار الياس في دمشق: للتضامن والإخاء في مواجهة ضرب الوحدة الوطنية
عزى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك السابق غريغوريوس الثالث لحام بضحايا تفجير كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في دمشق ودعا الى التضامن والوحدة والإخاء. وقال في بيان:'ايها السوريون تضامنوا، فأنتم جميعا إخوة. الدمعة في العين والحزن سيف في القلب، أتقدم بالتعازي الى أهالي الضحايا وشهداء العملية الإجرامية الأثيمة،على اثر المجزرة التي طالت المصلين في كنيسة مار الياس في الدويلعة في دمشق. ومع التعازي القلبية، أتوجه بالدعوة إلى إخوتي وأخواتي المسيحيين وإلى جميع المواطنين السوريين في كل مكان، داعيا إياهم إلى التضامن والوحدة والإخاء والمحبة، في هذه الظروف المأسوية. إن هذه الجريمة النكراء هي محاولة لضرب الأمن القومي، والوحدة الوطنية، والتضامن والإخاء بين السوريين'. اضاف:'لیکن الجواب أن نقوم كلٌ في محيطه بحملة من الأخوة والتضامن والتعاون والدعم المتبادل والمساعدة في كل قطاعات الحياة اليومية والأسرية والوظيفية. وليكن هذا التعدي على الكنيسة منطلقاً لمدٍّ وموجة من الاحترام المتبادل والمحبة المتبادلة بكل الوسائل، وفي كل الظروف، بين الجيران ورفاق العمل، والمؤسسات الحكومية والاجتماعية والصحية'. وتابع:'لتكن ردّة الفعل السوري على هذه الجريمة النكراء، موجة من المحبة والاخاء والتعاون. ولنقل كلا لأية محاولةٍ لضرب الوحدة الوطنية المسيحية الاسلامية، الله محبة، والسوريون كلهم أبناء الله المحبة، وسنتابع معا بناء سوريا بالمحبة التي تجمع جميع أبناء وبنات سوريا الحبيبة وطننا الواحد لنا جميعا'.


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
الشيخ قاسم: المقاومة في لبنان باقية ومستمرة
قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: الشعب الإيراني العزيز قويٌّ وصلبٌ وشامخ، ولا يُمكن لأحدٍ أن يهزمه، كما أنّ إيران لديها قيادة الولي الفقيه الشجاع والمصمّم على أن تكون إيران عزيزة وقوية. وشدد على أنّ 'الاعتداء على إيران ستكون له أثمان كبيرة جدًا؛ لأن المنطقة بأكملها في خطر'. وحول تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، يُجيب :' تهديد ترامب باغتيال الإمام الخامنئي (دام ظله) عملٌ دنيء، وفي الوقت نفسه دليلُ ضعف'. وفي مقابلة خاصة مع موقع 'العهد' الإخباري في الذكرى السنوية لتأسيس جريدة العهد قال: 'الأساس هو أنَّ الدولة مسؤولة عن حماية مواطنيها وأراضي الوطن. ازدادت هذه المسؤولية بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار برعاية دولية بين لبنان والكيان الإسرائيلي بشكل غير مباشر. على الدولة أن تمارس كلّ ضغوطاتها، وأن تستثمر علاقاتها الدولية، وأن تضغط على من رعى الاتفاق وخصوصًا أميركا وفرنسا لتُلزم 'إسرائيل' بالانسحاب ووقف كل أشكال عدوانها على لبنان وشعبه. تعملُ المقاومة في هذه المرحلة لمساعدة الدولة في استخدام خيارها الدبلوماسي، والالتزام بمضمون وقف إطلاق النار، وهي حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب 'إسرائيل'. ونحتفظ لأنفسنا بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه في وقته، إذا لم تنجح هذه الفرصة في تحقيق أهدافها'. بصراحة مُطلقة وثبات قوي، يُطمئن الشيخ قاسم أنّ المقاومة في لبنان باقية ومستمرة، وهي تُرمِّم وضعها وقد عبَّرت عن قوة استمراريتها، بأهلها الذين اندفعوا إلى قراهم في الجنوب وقدموا الشهداء ليثبتوا في الأرض، وبأضخم تشييع مليوني للأمينين العامين، وذلك بشهادة كلِّ المراقبين في العالم، وبإسهاماتها الفعالة في بناء الدولة ومؤسساتها. انظروا إليها بينكم وفي حياتكم تعرفون قدْرَها'. ويتابع : 'أن نُدير معركة أولي البأس مع المجاهدين الأسطوريين ونخرج منها صامدين ثابتين مستمرين في حمل لواء المقاومة والتحرير فهذا إنجاز عظيم. يجب أن يُدرك النَّاس حجم المخاطر التي واجهناها في غزة ولبنان. فالعدوان الإسرائيلي على المقاومة وشعبها في غزة ولبنان، جرى باستخدام القوة العسكرية الضخمة والمتطورة، مدعومةً بستمئة طائرة أميركية، وأكثر من مئة سفينة، كلُّها مُحملة بمئات أطنان الأسلحة والذخائر من الأعيرة الثقيلة والمدمِّرة، وبدعم أميركي بلا حدود على كل المستويات… وبدعم غربي واسع. واجهنا الشرَّ الأكبر على مستوى عالمي ضدَّنا، وبتوفيق الله تعالى: نظَّمنا وضعنا، وانتخبنا أمينًا عامًا، وعيَّنا بدائل للقيادات الشهيدة، وصمدَ مجاهدونا في كلِّ مواقعهم وأوقفوا التقدُّم الإسرائيلي على جبهة الجنوب… لقد أوقفنا هذا العدوان في لبنان بالصمود والتضحيات باتفاق وقف إطلاق النار، ورؤوسنا مرفوعة، ولدينا إمكانات متبقية'. وقال: 'إعادة الإعمار، هي أولوية الأولويات ليس لنا فقط بل لمسار الدولة وتعافيها. قمنا بترميم 400.000 منزل وصرفنا بدل إيواء لـ 50.000 منزل، مع العلم أنَّ كل ذلك مسؤولية الدولة، ولكن كي لا يبقى الناس خارج بيوتهم؛ ولأنَّهم أهلنا وأشرف الناس الذين يجب أن نبذل أقصى ما في وسعنا لمساعدتهم قمنا بهذا العمل، ولنفوِّت على إسرائيل ومن معها فرصة الفتنة بين المقاومة والناس، والآن مسؤولية الدولة للمتابعة. لهذا الملف الأولوية القصوى لدينا، ونحن نتابعه باهتمام رغم كل العراقيل المحلية والإقليمية والدولية لمنع إعادة الإعمار'. وفي ما يتعلّق بما يحصل بين 'اليونيفيل' والأهالي، يقول الشيخ قاسم :' نؤيد استمرار اليونيفيل في تنفيذ مهامها لكنَّنا نرفض أن تتجاوز مهامَّها وأن تُقلق الأهالي… وندعو إلى المعالجة الهادئة وعدم الاحتكاك والتصادم'. وحول الملف الفلسطيني، يؤكّد الأمين العام لحزب الله، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو لم تحقّق أي هدفٍ من أهدافها، ولن تحقِّق أيًّا منها، مع ما نراه من صمود أسطوري للشعب الفلسطيني في غزة.