
وزير الخارجية يصل إلى تركيا للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى مدينة إسطنبول اليوم، للمشاركة في اجتماعات الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها الجمهورية التركية.
وستبحث الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في اجتماعاتها غدًا السبت، سبل تعزيز العمل المشترك متعدد الأطراف، ومستجدات الأوضاع في المنطقة وتداعياتها الإقليمية والدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 22 دقائق
- الرياض
عون : لبنان سيبقى واحة للسلام وينبض بالحياة ولا أحد يريد الحرب
قال الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم الجمعة إن لبنان سيبقى واحة للسلام وينبض بالحياة ولا أحد يريد الحرب في لبنان. وأضاف عون في كلمة له مساء اليوم "مهما كانت التحديات، ومهما اشتدت المواجهات ، حول لبنان وفي محيطه ، سيبقى وطننا ينبض بالحياة.. نعمل على إعادة بناء كل لبنان، لنعيد للبنانيين ثقتهم بوطنهم وبقدرتهم على صناعة المستقبل". ورداً على سؤال عن إمكان عودة الحرب إلى لبنان قال الرئيس عون" هل هناك من يريد الحرب في لبنان؟ من يرغب بها؟ من يمكنه تحملها أو يدفع ثمن كلفتها؟. وتابع "أؤيد في هذا الإطار ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري من أنه 200 في المئة ليس هناك من حرب في لبنان، لأن لا مصلحة لنا فيها، كما أن إيران لا تحتاج إلينا".


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
السفير الإيراني لـ«عكاظ»: توجيهات القيادة السعودية يسّرت عودة الحجاج
في تصريح خاص لـ«عكاظ» قال السفير الإيراني في الرياض، علي رضا عنايتي، إن الحجاج الإيرانيين الذين أدوا المناسك هذا العام، فاق عددهم 86 ألف حاج. معبراً عن شكره وامتنان حكومة بلاده، لما وجده الحجاج والزوار الإيرانيون، من حفاوة وترحاب، وكرم من إخوانهم السعوديين. وأضاف: «المسؤولون الإيرانيون جميعاً عبروا عن شكرهم البالغ، لما لقيه الحجاج الإيرانيون من تسهيلات وتيسير لأمورهم، خصوصاً بعد الاعتداء الغاشم، الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من إغلاق للأجواء، وتعليق لحركة الملاحة الجوية أمام عودة الحجاج والمسافرين». وأشاد عنايتي، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وما عرضه عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من توفير لكافة الخدمات حتى تتهيأ ظروف عودة الحجاج إلى بلادهم وأهاليهم سالمين، وأُعطيت بناء على ذلك تسهيلات كاملة لمغادرتهم براً وجواً. وأكد عنايتي، أنه بعد تلك القرارات والمواقف الأخوية من القيادة السعودية، اتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق بين وزارة الحج والعمرة السعودية، ومنظمة الحج والزيارة الإيرانية، وكان هناك تواصل دائم ولقاءات متواصلة، لتسهيل خروج ومغادرة الحجاج، وقد غادر حتى الآن أكثر من 40 ألف حاج، عبر الحدود البرية إلى جمهورية العراق، وهناك تواصل وعمل لفتح مجالات أخرى، لإنهاء عملية نقل الحجاج إلى بلدهم. وتابع السفير الإيراني بالرياض: «أتقدم كسفير لبلادي، بوافر الشكر والامتنان للمملكة حكومة وشعباً، لما وجده حجاجنا من حفاوة وحرص من المسؤولين على الالتقاء بهم وتوديعهم، ومرافقة قوافلهم، في صورة تجسّد روح الأخوة الإسلامية، وحرص المملكة على رعاية الحجاج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم». واختتم السفير رضا عنايتي حديثه قائلاً: «نثمن موقف أشقائنا في المملكة، تجاه إخوانهم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جراء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة، حيث عبرت المملكة عن رفضها وادانتها لتلك الأعمال، في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، وتم التأكيد على هذا الموقف في الاتصال الهاتفي، الذي جرى بين الأمير محمد بن سلمان، والرئيس بزشكيان، وكذلك الاتصال الهاتفي الذي تلقاه وزير خارجية إيران، من الأمير فيصل بن فرحان، وأكد الجميع استنكارهم ورفضهم لتلك الاعتداءات السافرة، على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاك سيادتها». أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يعتمد على دائرة ضيقة من المستشارين في دراسة توجيه ضربات لإيران
يعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مجموعة صغيرة من المستشارين، للوصول إلى رأي حاسم بشأن إمكانية شن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي. ونقلت شبكة NBC News عن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاجون) ومسؤول كبيرة في الإدارة، لم تسمهم، قولهم إن ترمب لجأ في الفترة الأخيرة إلى ما يشبه "الاستقصاء الجماعي" من خلال التشاور مع مجموعة متنوعة من الحلفاء، سواء من داخل الإدارة أو من خارج البيت الأبيض، للاستماع إلى آرائهم بشأن ما إذا كان ينبغي عليه إعطاء الضوء الأخضر لتوجيه ضربات عسكرية داخل إيران، وهو السؤال الذي أدى إلى انقسام بين مؤيديه الأساسيين. وأشار أحد المسؤولين، إلى أنه على الرغم من سؤال ترمب المتكرر لمجموعة أوسع من الأشخاص عمّا ينبغي عليه فعله، إلا أنه غالباً ما يتخذ قراراته بمشاركة عدد محدود فقط من مسؤولي الإدارة، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة. وأضاف أن الرئيس الأميركي يعتمد أيضاً على مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن نطاق اختصاصه. مديرة الاستخبارات خارج الدائرة وبينما يدرس ترمب خيار الدفع بالولايات المتحدة نحو مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران، فقد وسّع دائرته الاستشارية في بعض المجالات، بينما قلّصها في مجالات أخرى، إذ همّش مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد التي تعارض توجيه ضربات أميركية إلى طهران، كما أنه لا يعتمد بشكل منتظم على وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث في عملية صنع القرار، بحسب ما أفاد به مسؤولا وزارة الدفاع والمسؤول الرفيع في الإدارة. من جانبه، نفى المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، صحة تلك المزاعم، قائلاً في بيان: "هذا الادعاء عارٍ تماماً من الصحة. الوزير يتحدث مع الرئيس عدة مرات بشكل يومي، وكان حاضراً إلى جانبه في غرفة العمليات هذا الأسبوع". وأضاف بارنيل: "هيجسيث يقدّم القيادة المطلوبة لوزارة الدفاع وقواتنا المسلحة، وسيواصل عمله بكل جدية دعماً لأجندة الرئيس ترمب القائمة على مبدأ السلام من خلال القوة". وبحسب المسؤولين الذين تحدّثوا إلى NBC News، فإن ترمب يستمع إلى آراء الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إيريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية CENTCOM، بالإضافة إلى جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA. القرار خلال أسبوعين وفي تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أكدت أن ترمب سيحسم خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بشكل مباشر في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران. وبحسب ما نقلته الشبكة عن مصدرَين مطلعين، فإن ترمب، على عكس كل الرؤساء الأميركيين تقريباً منذ الحرب العالمية الثانية، لا يعتمد على كبار المسؤولين في إعداد وتقديم خيارات سياسية وعسكرية خارجية مدروسة بعناية لمناقشتها بطريقة منظمة. وأشار المصدران إلى أن الرئيس الأميركي يناقش قضايا السياسة الخارجية مع مسؤولي إدارته، وكذلك مع عدد كبير من القادة الأجانب والأشخاص من خارج الحكومة، لكن تلك النقاشات تجري بشكل "عفوي وغير رسمي"، ما يحدّ من فرص المسؤولين وكبار القادة العسكريين في طرح تساؤلات نقدية بشأن مبررات أي قرار أو التحذير من تداعياته المحتملة. ووفقاً للمصدرين المطلعين، فإن إعلان ترمب الشهر الماضي عن رفع العقوبات عن سوريا شكّل مفاجأة لكبار مسؤولي إدارته، إذ لم يتم إبلاغ وزارة الخزانة الأميركية مسبقاً بشأن قراره، كما لم يُجرَ التحضير الفني اللازم لتنفيذ الخطوة، والتي كانت تتطلب تنسيقاً مع بنوك أجنبية ومسؤولين في الحكومة السورية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أقدم ترمب على تقليص دور مجلس الأمن القومي بشكل كبير، وهو الجهاز الذي كان يتعاون تقليدياً مع مختلف الوكالات الفيدرالية لصياغة الخيارات السياسية وتقييم تداعياتها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بعمل عسكري محتمل.