
البنتاغون يكشف تفاصيل «مطرقة منتصف الليل».. ويعبد طريق السلام مع إيران
تم تحديثه الأحد 2025/6/22 05:13 م بتوقيت أبوظبي
كشف مؤتمر صحفي للبنتاغون شارك فيه وزير الدفاع بيت هيغسيث وقائد الجيش الجنرال دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية تفاصيل العملية العسكرية ضد مفاعلات إيران النووية.
وأطلق البنتاغون على العملية التي جرت فجر اليوم الأحد اسم "مطرقة منتصف الليل"، واستهدفت ثلاثة من أهم المنشآت النووية في إيران، وعلى رأسها "فوردو" الحصين.
رسائل ما بعد المطرقة
ورسم وزير الدفاع الأمريكي مسارات ما بعد الضربة، مؤكداً أن المهمة لا تتعلق بتغيير النظام في إيران، ليغلق بذلك ملف التصعيد المحتمل.
كما أكد أن قنوات الاتصال مفتوحة مع طهران، في محاولة على ما يبدو لاحتواء ردود الفعل، قائلاً إن "رسائل معلنة وسرية يتم تسليمها مباشرة للإيرانيين".
ولحسم ملف آخر بشأن طبيعة المسؤولية عن العملية العسكرية، أوضح هيغسيث أن "هذه الضربة قد تمت بتنفيذ وقيادة أمريكية"، لكنه أشاد في الوقت نفسه بما حققته إسرائيل من نجاح عسكري مذهل، خاصة في البداية، ولا تزال تحقق ذلك.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن إعداد خطة قصف إيران جرى على مدى شهور وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس (دونالد ترامب)، مشدداً على أنه "عندما يتحدث الرئيس، على العالم أن ينصت".
وأكد هيغسيث أن طموحات إيران النووية قُضي عليها، لكنه فتح مساراً أمام إيران بقوله إن ترامب يسعى للسلام، وعلى إيران أن تسلك هذا الطريق.
ماذا جرى؟
من جانبه كشف قائد الجيش الأمريكي خلال المؤتمر تفاصيل العملية، موضحا أنه جرى إسقاط ما مجموعه 14 صاروخا خارقا ضخما على أهداف إيرانية في حوالي الساعة 02:10 صباحا بالتوقيت المحلي في إيران وآخرها صواريخ توماهوك.
وأكد قائد الجيش أن القوات لا تزال في حالة تأهب قصوى، لافتا إلى أن الجيش نفذ أكبر ضربة عملياتية بطائرة بي-2 في تاريخ أمريكا.
وقال إن القوات استخدمت ما يقرب من 75 سلاحا موجها بدقة خلال هذه العملية، مشيرا إلى أن أكثر من 125 طائرة عسكرية أمريكية شاركت في المهمة.
وعن التقييمات الأولية لنتائج المطرقة أوضح أن المواقع النووية الإيرانية الثلاثة تعرضت لأضرار بالغة ودمار شديد.
aXA6IDgyLjI3LjIyOS41OSA=
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 30 دقائق
- البوابة
أخبار الكويت اليوم.. انعقاد دائم لمجلس الأمن القومي بعد الضربة الأمريكية لإيران
تسببت الضربة الأمريكية لمفاعل فوردو الإيراني، التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في الساعات الأولى من صباح اليوم في تداعيات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، حيث أعلنت الكويت عن إجراءات استثنائية. وفي هذا الإطار أعلنت الكويت، اليوم الأحد، تفعيل خطة طوارئ يكون أبرزها تجهيز الملاجئ في مبنى مجمع الوزارات والمنشأت الحكومية الكويتية، بحيث تستوعب تلك الملاجئ 900 شخص وتصنيفها C4 بحالة ممتازة. وزارة المالية الكويتية كما فعلت الكويت خطة طوارئ بالتنسيق مع وزارة المالية الكويتية، من خلال التصديق على إنشاء مخازن لاستخدامها عند الحاجة، على أن تكون مخازن استراتيجية لتخزين المؤن اللازمة في حالات الضرورة. وقالت وكالة الأنباء الكوييتية "كونا" أنه من ضمن الإجراءات التي أعلن عنها مجلس الوزراء الكويتي تفعيل الأنظمة المالية Oracle وGFMIS من خلال أجهزة بديلة، مع تمكين العمل عن بُعد ضمن بيئة إلكترونية آمنة عبر برامج حماية متخصصة. وفي هذا السياق أصدر مجلس الدفاع الأعلى في الكويت قرارًا بأن يكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة آخر التطورات بالمنطقة. وترأس اليوم الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الدفاع الأعلى اجتماعًا لمجلس الدفاع الأعلى في قصر السيف، ناقش أبرز التطورات الإقليمية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدمير "فوردو"
ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الضربة الأميركية، التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت "أضرارا كبيرة" بموقع فوردو ، أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية. ومع ذلك، لم تتمكن الضربة من تدميره بالكامل، وأضافت المصادر أن إيران يبدو أنها نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم ، من الموقع. وقال مسؤول أميركي رفيع، إن المنشأة أخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، مشيرا إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها بالكامل. تقييم الأضرار ويجري كل من الجيشين الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وتشير صور أقمار صناعية التقطت بعد الضربة إلى تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوب يعتقد أنها ناتجة عن القصف. وقد أظهرت صور أخرى حركة غير اعتيادية قبل الضربة، مع وجود مؤشرات على نقل معدات و مواد نووية ، بينها يورانيوم، من الموقع. وأظهرت صور صادرة عن شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تستعد لاحتمال استهداف الموقع. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى تضرر البرنامج النووي. وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك مولروي، إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني ما بين عامين إلى 5 أعوام"، مشيرا إلى أن تقييما شاملا للأضرار سيتم في الأيام المقبلة لتحديد التأثير بدقة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مسؤول أمريكي يشكك في نتائج «المطرقة».. والأسئلة تلاحق الشاحنات الـ16
بعد ساعات من «مطرقة منتصف الليل»، تناقضت التقييمات العسكرية الأولية بشأن آثار العملية على منشأة «فوردو» النووية الإيرانية، مع بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فبينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العملية "ناجحة"، قائلا إن منشآت التخصيب النووي الإيرانية "دُمّرت تمامًا"، كانت هناك تقييمات أكثر حذرًا من الجيشين الأمريكي والإسرائيلي، قالت إن 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تتمكن من تدمير منشأة "فوردو". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تحليلا أوليا للجيش الإسرائيلي أظهر أن الموقع النووي شديد التحصين في "فوردو" قد تعرض لأضرار جسيمة جراء الغارة الأمريكية لكنه لم يُدمر بالكامل، وفقا لما ذكره مسؤولان إسرائيليان مطلعان قالا إنه يبدو أن إيران نقلت معدات من الموقع بما في ذلك اليورانيوم. كما أقر مسؤول أمريكي كبير -أيضًا- بأن الغارة الأمريكية على "فوردو" لم تدمر المنشأة شديدة التحصين، لكنه قال إنها ألحقت بها أضرارًا بالغة، مما جعلها "غير قابلة للتشغيل". وأشار إلى أنه حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تتمكن من تدمير الموقع. ولا تزال تقييمات الأضرار التي أجرتها إسرائيل والولايات المتحدة مستمرة ولم يتم التوصل إلى أي استنتاجات نهائية. وفي غاراتها الليلية، استهدفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية، بما في ذلك إسقاط قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على "فوردو" الذي يعد الموقع الأكثر أهمية في إيران. وفي إحاطة صباح اليوم الأحد، ردد كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما قاله ترامب عن نجاح العملية وأشاروا أيضًا إلى أن التقييم النهائي سيستغرق وقتًا. وقال الجنرال دان كين، الرئيس الجديد لهيئة الأركان المشتركة، إن التقييم الأولي أشار إلى أن المواقع الثلاثة في "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" لحقت بها "أضرار جسيمة ودمار"، لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت إيران قد احتفظت ببعض القدرات النووية. وفي مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده "تحسب الأضرار" الناجمة عن الضربة الأمريكية. ووفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، استند التقييم الأولي الذي أجراه الإسرائيليون إلى صور الأقمار الصناعية الإسرائيلية، وصور جوية إضافية أُجريت فوق الموقع، بالإضافة إلى مراقبة الاستخبارات الإسرائيلية لـ"فوردو". الشاحنات الـ16 وأشارت صور أقمار صناعية جديدة التُقطت بعد وقت قصير من الضربات الأمريكية على فوردو إلى وجود أضرار وثغرات محتملة في دخول القنابل الأمريكية كما أظهرت الصور، التي التقطتها شركة "بلانيت لابس"، تغيرات في مظهر الأرض والغبار بالقرب من مواقع الضربة المحتملة. في تقديرهم، يطّلع الإسرائيليون أيضًا على صور أقمار صناعية التقطت قبل أيام قليلة من الضربات الأمريكية ويعتقدون أن الصور تُظهر الإيرانيين وهم ينقلون اليورانيوم والمعدات من "فوردو" حيث أظهرت الصور التي نشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" 16 شاحنة بضائع متمركزة بالقرب من أحد المداخل. وأشار تحليل أجراه مركز المصادر المفتوحة في لندن، إلى أن إيران ربما كانت تُجهّز الموقع لضربة ومن غير الواضح بالضبط ما الذي تم إزالته من المنشأة. وقال ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاغون في إدارة ترامب الأولى والضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية، "مع نوع وكمية الذخائر المستخدمة في الضربة، من المرجح أن تُؤخر برنامج الأسلحة النووية الإيراني لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام". وأضاف "سيتم إجراء تقييم شامل لأضرار المعركة في الأيام المقبلة لتحديد ذلك بدقة أكبر". aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xNDkg جزيرة ام اند امز SK