logo
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

الديارمنذ 10 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
رشحت باكستان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديرا لدوره في تهدئة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان أن دور الوساطة الذي لعبه ترامب منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين، كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص.
وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مؤكدا أن جهود الرئيس الأميركي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته بوصفه سفيرا حقيقيا للسلام.
لكنّ المسؤولين الهنود نفوا من جانبهم أي دور لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان.
وفي 7 أيار الماضي نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين أسفرت عن سقوط ضحايا، وفي الـ10 من الشهر ذاته توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.
أفضال ترامب
وأمس الجمعة نسب الرئيس الأميركي لنفسه الفضل في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا كان قد تم التفاوض عليه في واشنطن.
وأعلنت الدولتان الأفريقيتان المتحاربتان في بيان مشترك أنهما وقعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسيتم توقيعه رسميا في العاصمة الأميركية الأسبوع المقبل.
وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال مؤكدا هذا الإنجاز "إنه يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة يوم عظيم للعالم".
لكن نبرة التفاؤل تراجعت عندما اشتكى ترامب من تجاهل لجنة نوبل النرويجية له ولدوره في التوسط في النزاعات بين الهند وباكستان وصربيا وكوسوفو.
كما طالب بأن ينسب إليه الفضل في "حفظ السلام" بين مصر وإثيوبيا، والتوسط في اتفاقيات أبراهام، وهي سلسلة اتفاقات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والعديد من الدول العربية.
وخاض ترامب حملته الانتخابية بوصفه "صانع سلام" سيستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب في أوكرانيا وقطاع غزة بسرعة، لكن الحربين لا تزالان مستمرتين بعد 5 أشهر من توليه منصبه.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما فاز بالجائزة بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في عام 2009، لكن ترامب اعتبر خلال حملته الانتخابية لعام 2024 أن سلفه الديمقراطي لم يكن جديرا بهذا الشرف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام: لن نسمح بزج لبنان في أتون الحرب الإقليمية
سلام: لن نسمح بزج لبنان في أتون الحرب الإقليمية

الديار

timeمنذ 23 دقائق

  • الديار

سلام: لن نسمح بزج لبنان في أتون الحرب الإقليمية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شدّد رئيس الحكومة نواف سلام، في موقف نشره عبر منصة "إكس"، على ضرورة التمسك بالمصلحة الوطنية العليا في ظل التصعيد العسكري الحاصل في المنطقة، محذرًا من خطورة تداعياته على لبنان والمنطقة بأسرها. وقال سلام: "بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان أو زجّه بأي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة". وختم بالقول: "وعينا لمصلحتنا الوطنية العليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة".

رشقة صاروخية إيرانية كبيرة تستهدف "إسرائيل"... وإصابات مباشرة في "تل أبيب" وحيفا
رشقة صاروخية إيرانية كبيرة تستهدف "إسرائيل"... وإصابات مباشرة في "تل أبيب" وحيفا

الديار

timeمنذ 23 دقائق

  • الديار

رشقة صاروخية إيرانية كبيرة تستهدف "إسرائيل"... وإصابات مباشرة في "تل أبيب" وحيفا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهدت مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح اليوم، سقوط رشقات صاروخية كثيفة أطلقت من إيران، في تصعيد مباشر أعقب الهجوم الجوي الأميركي على مواقع نووية إيرانية، فجر الأحد. وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فقد أطلقت نحو 30 صاروخًا من الأراضي الإيرانية على دفعتين، باتجاه منطقتي غوش دان والشمال. وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأن صفارات الإنذار دوت في أنحاء واسعة، تزامنًا مع سماع انفجارات عنيفة ومتتالية هزت "تل أبيب" وحيفا والسهل الداخلي خلال الرشقة الأولى. الإعلام "الإسرائيلي" أشار إلى تسجيل إصابات مباشرة في 6 مواقع هي: نس تسيونا، حيفا، "تل أبيب"، بئر يعقوب، الرملة، و"أور يهودا"، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ أصابت أكثر من 10 أهداف مختلفة، دون أن تترافق بإطلاق صفارات إنذار، بحسب زعمها. وفي بيان صادر عن المتحدث باسم عملية "الوعد الصادق 3"، أعلنت إيران استهداف مطار "بن غوريون"، ومراكز للتحقيقات البيولوجية، وقواعد عسكرية، ومراكز قيادة وسيطرة في العمق "الإسرائيلي". وتداولت وسائل إعلام مشاهد لحريق اندلع في مبنى بمستوطنة "بات يام"، في وقت أُفيد بسقوط أكثر من 20 صاروخًا في مناطق متفرقة، من بينها حيفا، حيث عبّر مستوطنون عن امتعاضهم من عدم تفعيل أجهزة الإنذار في بعض المواقع. وخلال الرشقة الثانية، تم استهداف منطقة الشمال، حيث سُمع دوي صفارات الإنذار مجددًا في حيفا، إصبع الجليل، ومناطق أخرى، فيما طالبت الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" السكان في المناطق المستهدفة بالبقاء داخل الملاجئ إلى حين صدور توجيهات جديدة. وبحسب القنوات "الإسرائيلية"، فقد أدت هذه الضربات إلى إصابة نحو 15 شخصًا، بينهم اثنان وُصفت حالتهما بالحرجة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في عدد من البنى التحتية، وفق ما أظهرته المقاطع المصورة. عقب ذلك، دعا المتحدث باسم "جيش" الاحتلال المواطنين ووسائل الإعلام إلى عدم تداول أو نشر معلومات حول أماكن سقوط الصواريخ، في إجراء يُعتمد عادةً للحد من كشف الثغرات الأمنية أو أماكن الإصابات الدقيقة. تأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ غارات جوية على مواقع نووية إيرانية في "فوردو" و"نطنز" وأصفهان، في تصعيد غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، انعكس على شكل تبادل استهدافات مباشر بين طهران و"تل أبيب".

"ردعُ المزيد من الهجمات"... ماذا أبلغت واشنطن طهران؟
"ردعُ المزيد من الهجمات"... ماذا أبلغت واشنطن طهران؟

الجمهورية

timeمنذ 25 دقائق

  • الجمهورية

"ردعُ المزيد من الهجمات"... ماذا أبلغت واشنطن طهران؟

في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة. وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام. يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو "ردع المزيد من الهجمات"، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران. وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ"الضربة الأكبر" داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية. وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة "لا تريد حربا شاملة"، لكنها "لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store