الاحتلال: إحباط هجوم إيراني على اسرائيليين في قبرص
عمون - أعلنت إسرائيل السبت، أنها أحبطت محاولة إيرانية لشن هجوم على مواطنين لها في قبرص، بمساعدة السلطات في نيقوسيا.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة اكس "الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ هجوم ضد مواطنين إسرائيليين في قبرص"، مضيفا "بفضل جهود سلطات الأمن القبرصية، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تم إحباط الهجوم".
وقبرص تُعد نقطة عبور لآلاف الإسرائيليين، إما في انتظار إعادتهم إلى إسرائيل وإما بعد مغادرتهم لها.
ووصلت أول سفينة من قبرص، على متنها 1500 إسرائيلي، إلى ميناء أشدود في إسرائيل الجمعة.
وبعد أن أُغلقت المطارات الإسرائيلية وأُلغيت الرحلات الخارجية إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران، علق في الخارج ما بين مئة الف و150 الف إسرائيلي، وفقًا لبيانات وزارة المواصلات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، عاد الآلاف إلى البلاد عبر رحلات نظّمتها شركة "العال" الإسرائيلية وشركة "أركيا" للطيران المنخفض الكلفة. وتم استخدام لارنكا في قبرص كمركز رئيسي للعبور، إلى جانب أثينا، روما، ميلانو، وباريس.
في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة القبرصية السبت، أنها اعتقلت شخصا بتهم تتعلق بـ"التجسس" و"الإرهاب"، في حين أفادت وسائل إعلام محلية أن المشتبه به له صلات بإيران.
ورفضت الشرطة تقديم تفاصيل إضافية، مشيرة إلى "أسباب تتعلق بالأمن القومي"، فيما أكدت وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس أن الرجل مواطن بريطاني.
وبعد مثوله أمام محكمة مدينة ليماسول في جلسة مغلقة، أودع المشتبه به السجن على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أيام بتهمة "ارتكاب جرائم تتعلق، من بين أمور أخرى، بالإرهاب والتجسس".
ولم يتضح ما إذا كان ذلك مرتبطا بالمخطط المفترض الذي ذكره ساعر.
أ ف ب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
"قصف فوردو" .. إسرائيل تسعى لاستباق هدنة ترامب
عمون - أبلغ مسؤولون إسرائيليون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي، حسبما قال مصدران لـ"رويترز". وأضاف المصدران المطلعان أن إسرائيل "قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة" لقصف منشأة "فوردو" النووية المحصنة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترامب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل عسكريا. وتابع المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي الإدارة الأميركية، الخميس، خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة بالتوتر. وقال مصدر أمني إن قائمة الإسرائيليين الذين شاركوا في المكالمة تضمنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير. وذكر المصدران أن الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد أمامهم سوى مدة زمنية محدودة لاستهداف منشأة "فوردو" الواقعة تحت الأرض، التي تعد درة البرنامج النووي الإيراني. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى المنشأة. والسبت ذكرت "رويترز" أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر. ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأميركية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع فوردو. وقال مصدر مطلع في واشنطن إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية أنها تعتقد أن مهلة ترامب التي تصل إلى أسبوعين طويلة للغاية، وإن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة. ولم يوضح المصدر ما إذا كان الإسرائيليون أشاروا إلى هذه النقطة خلال المكالمة رفيعة المستوى. ونقل المصدران عن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، قوله خلال المكالمة إنه لا ينبغي للولايات المتحدة التدخل مباشرة، ولمح إلى أن الإسرائيليين سيجرّون البلاد إلى حرب. وقال مصدر أمني إن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك أيضا في المكالمة، بينما لم يتسن لـ"رويترز" تحديد هوية المشاركين الآخرين في هذه المكالمة الهاتفية. وتعتبر منشأة "فوردو" التي تحصنها الجبال جنوبي طهران، بعيدة عن متناول القذائف، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا. والجمعة أعطى ترامب مهلة أسبوعين، قبل أن يقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل لمساندة إسرائيل عسكريا في حربها ضد إيران. "رويترز + سكاي نيوز"

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الأمن ينشر فيديو توعوي للتعامل مع حالات الإنذار
عمون - نشرت مديرية الأمن العام، فيديو توعوي يحتوي على أهم الإرشادات والتعليمات الواجبة اتباعها في حالات الإنذار من الاجسام الساقطة والمسيرات. كما وجدّدت مديرية الأمن العام تحذيرها بضرورة الابتعاد عن الأجسام الغريبة والمسيّرات الساقطة، أو من مناطق سقوطها، والتي قد تشكل خطرا شديدا على حياة المواطنين وسلامتهم. وبيّنت أنه ورغم كل التحذيرات السابقة، والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، فإنه جرى رصد ومتابعة العديد من المخالفات، والصور والفيديوهات التي جرى تداولها خلال الأيام القليلة الماضية والتي أظهرت مدى استهتار بعض الناس بالعبث بهذه المواد، والترويج لهذا الأمر وتداوله على منصات التواصل الاجتماعي. وأكّدت المديرية، لزوم أخذ ما يصدر عن الجهات المعنية على محمل الجدّ والتقيد به، وتحت طائلة المساءلة القانونية المترتبة على كل ما يشكل خطرا على حياته أو على حياة الآخرين، لافتة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحق المخالفين. ودعت مديرية الأمن العام إلى اتباع جملة من الإرشادات المتعلقة بهذا الشأن حفاظا على السلامة العامة، وكما يأتي: 1. عند سماع صفّارات الإنذار، البقاء داخل أماكن الوجود في المنازل أو أي أماكن أخرى والابتعاد عن النوافذ. 2. عند ملاحظة أي أجسام غريبة، أو مسيّرات، عدم لمسها والابتعاد عنها، والإبلاغ فورا على هاتف الطوارئ 911 . 3. عدم التجمهر، وعدم التهاون والاستهتار، وإفساح المجال للأجهزة المختصة للتحقيق والتعامل. 4. توعية أفراد الأسرة، خصوصا الأطفال، بعدم الاقتراب أو العبث بأي أجسام غير معروفة. 5. عدم تداول الشائعات والمعلومات والصور غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط. #عمون #الأردن — وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) June 21, 2025

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول
عمون - كشف موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب -بالتنسيق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان– حاول ترتيب لقاء سري بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع بهدف احتواء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران، لكن المبادرة انهارت بعد تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "الذي يُعتقد أنه يختبئ خشية الاغتيال". ووفق تقارير أميركية، عرض ترامب شخصيا المشاركة في الاجتماع إذا تطلب الأمر ذلك، وعرض إرسال نائبه جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإسطنبول، في مسعى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنّب التدخل العسكري الأميركي في الحرب. وأكد مسؤولون أميركيون أن أنقرة نقلت العرض الأميركي إلى بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي، اللذين حاولا بدورهما الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته. غير أن الجهود فشلت بعدما تعذر التواصل مع المرشد الإيراني الذي يُعتقد أنه موجود بمكان سري خشية استهدافه من قبل إسرائيل. وعقب إبلاغ الجانب الإيراني تركيا بعدم التمكن من الحصول على موافقة خامنئي أُلغيت المبادرة، وفق ما أفاد به مصدر أميركي. رسالة ترامب لخامنئي بعد انهيار المبادرة، نشر ترامب رسالة علنية على منصة "تروث سوشيال" موجّهة إلى خامنئي، قال فيها "كان على إيران أن توقع على الصفقة التي طُلب منها توقيعها. يا له من عار، ويا لها من مضيعة للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا. على الجميع إخلاء طهران على الفور". وأكد ترامب في تصريحات -أمس الجمعة- أنه سيتخذ قرارا بشأن انخراط بلاده في الحرب خلال أسبوعين، قائلا "أمنحهم فترة من الوقت. أعتقد أن أسبوعين سيكون الحد الأقصى". ومن جهته، التقى أردوغان اليوم وزير الخارجية الإيراني بإسطنبول، وشجعه على إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، مؤكدا استعداد أنقرة لرعاية مثل هذه اللقاءات. الاستعداد لعمل عسكري محتمل وفي السياق ذاته، أقلعت 6 قاذفات شبح أميركية من طراز "ب-2" من قاعدة في ولاية ميزوري باتجاه الغرب، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها استعداد لعمل عسكري محتمل ضد منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو شديدة التحصين. وقال ترامب بهذا الصدد إن إسرائيل "لا تملك القدرة على تدمير (منشأة) فوردو بالكامل" مؤكدا أن الأمر قد يتطلب تدخلا أميركيا مباشرا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. ومن جهة أخرى، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم لن يدخلوا في أي مفاوضات مع واشنطن طالما استمرت إسرائيل في هجماتها، في وقت لا تزال هذه الحرب تتوسع في يومها التاسع، وسط تحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك. ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية ومُسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين. المصدر: أكسيوس