logo
تطبيق "تيك توك" يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا

تطبيق "تيك توك" يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا

العربيةمنذ 4 ساعات

أشاد تطبيق تيك توك بتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أمرا تنفيذيا بمنح التطبيق مهلة أخرى للعمل بالولايات المتحدة.
وقال التطبيق في بيان: "نحن ممتنون لقيادة الرئيس ترامب ودعمه في ضمان استمرار توفر تطبيق تيك توك لأكثر من 170 مليون مستخدم أميركي، و7.5 مليون شركة أميركية تعتمد على التطبيق، بينما نواصل العمل مع مكتب نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس".
ووقع ترامب، يوم الخميس، أمرا تنفيذيا يمدد السماح لتطبيق "تيك توك" بالعمل في الولايات المتحدة لمدة 90 يوما إضافية، بهدف منح إدارته مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاق لنقل ملكية منصة التواصل الاجتماعي لجهة أميركية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وكشف ترامب عن الأمر التنفيذي عبر منصته تروث سوشيال صباح يوم الخميس.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان الثلاثاء: " لا يريد الرئيس ترامب، كما قال مرارا، أن يتم حظر تطبيق تيك توك، ومن المقرر أن يستمر هذا التمديد لمدة 90 يوما، وهي فترة ستعمل خلالها الإدارة على ضمان إتمام هذه الصفقة، حتى يتمكن الشعب الأميركي من الاستمرار في استخدام تطبيق تيك توك بثقة في أن بياناتهم آمنة ومحمية."
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يمدد فيها ترامب المهلة، وكانت المرة الأولى من خلال أمر تنفيذي في 20 يناير/كانون الثاني، الذي وافق أول يوم له في منصب الرئاسة، وذلك بعد أن توقف التطبيق عن العمل لفترة وجيزة إثر دخول حظر وطني حيز التنفيذ، وهو الحظر الذي أقره الكونجرس وأيدته المحكمة العليا الأميركية.
أما تمديد المهلة الثاني فكان في أبريل، عندما اعتقد مسؤولو البيت الأبيض أنهم باتوا على وشك التوصل إلى اتفاق لفصل تطبيق تيك توك عن شركة بايت دانس الصينية المالكة له، وتحويله إلى شركة جديدة بملكية أميركية، لكن الاتفاق انهار بعد أن تراجعت الصين، عقب إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية.
ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن يواصل ترامب تمديد الحظر، أو ما إذا كان سيستمر في ذلك، في ظل سعي الإدارة الأميركية المتواصل للتوصل إلى اتفاق بشأن تطبيق تيك توك، التابع لشركة "بايت دانس" الصينية.
ومع استمرار التمديدات، يبدو أن احتمالية حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة تتضاءل في المستقبل القريب بشكل متزايد.
وقد قوبل القرار بالإبقاء على عمل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة عبر أمر تنفيذي ببعض التدقيق، لكنه لم يواجه طعنا قانونيا في المحاكم – بخلاف العديد من الأوامر التنفيذية الأخرى التي أصدرها ترامب.
ووصف جيريمي جولدمان، المحلل في شركة إي ماركتر، وضع تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة بأنه "عالق في دوامة المهل النهائية."
وقال كيلسي تشيكرينج، المحلل في شركة فورستر، إن ذلك لا يمنع تيك توك من المضي قدما في تطوير منصته.
وحتى الآن، يواصل تطبيق تيك توك تقديم الخدمة لمستخدميه البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وتم إقناع شركات التكنولوجيا العملاقة، آبل وغوغل وأوراكل، بالاستمرار في توفير التطبيق ودعمه، بناء على وعد من وزارة العدل في إدارة الرئيس الأميركي ترامب بعدم استخدام القانون لفرض غرامات قد تكون باهظة ضد هذه الشركات.
ويزداد انقسام الأميركيين حول كيفية التعامل مع تيك توك مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين.
فقد أظهر استطلاع حديث أجراه مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث الأميركيين يؤيدون حظر تيك توك، مقارنة بنسبتهم التي بلغت 50% في مارس/آذار 2023. فيما قال نحو الثلث إنهم يعارضون الحظر، ولم تحسم نسبة مماثلة من الأميركيين آراءها.
وبحسب الاستطلاع، فإن من بين الذين أعربوا عن تأييدهم لحظر منصة تيك توك، أشار نحو 8 من كل 10 إلى أن مخاوفهم بشأن أمان بيانات المستخدمين كانت عاملا رئيسيا في موقفهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان: لا حوار مع أميركا قبل وقف هجمات إسرائيل
عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان: لا حوار مع أميركا قبل وقف هجمات إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق السعودية

عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان: لا حوار مع أميركا قبل وقف هجمات إسرائيل

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، إن إيران لم تجر أي اتصال أو لقاء مع الولايات المتحدة، رغم أن إدارة الرئيس دونالد ترمب "طلبت التفاوض"، لكنه رفض ذلك قبل وقف الهجمات الإسرائيلية، وسط اعتراض تل أبيب على إلقاء طهران كلمة أمام المجلس. وقال عراقجي في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إن طهران لن تدخل في أي مفاوضات طالما استمر القصف الإسرائيلي على أراضيها ومنشآتها الحيوية. وذكر أن "إيران لم تُجرِ أي اتصال أو لقاء مع الولايات المتحدة، رغم أن إدارة واشنطن طلبت التفاوض"، مشدداً على "ألا تفاوض قبل وقف العدوان الإسرائيلي على إيران". وأشار عراقجي، إلى أن بلاده "ملتزمة بالدفاع عن سيادتها وأراضيها بكل قوة"، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية تشكل "حرباً غير عادلة تُشن على إيران"، وأن طهران "ستدافع بقوة عن أرضها وسيادتها". وحذر الوزير من أن "جر الحرب إلى منطقة الخليج هو خطأ استراتيجي، وهدفه توسيع الحرب إلى كل المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف التصعيد. وجدد التأكيد على أن "أي عودة للمفاوضات تتطلب وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن التفاوض عبر وسائل الإعلام أو تحت الضغط العسكري أمر مرفوض". اعتراض إسرائيلي وأظهر خطاب اطلعت عليه "رويترز" أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، عبّر عن "اعتراضه الشديد" على إلقاء طهران كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان قبيل محادثات يجريها وزير الخارجية الإيراني مع نظراء أوروبيين في جنيف في محاولة لتهدئة الصراع. وقال مندوب إسرائيل دانييل ميرون في خطاب موجه إلى رئيس المجلس يورج لاوبر، إن "إعطاء وزير الخارجية الإيراني فرصة إلقاء كلمة أمام هذا المجلس هو استمرار لتقويض مصداقية المجلس، ويشكل خيانة صارخة للعديد من ضحايا هذا النظام في شتى أنحاء العالم". واتهم ميرون في الرسالة إيران باستخدام المجلس كمسرح دولي "للترويج لحملة النظام الاستبدادية". وألقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف كلمة أمام المجلس، ووصف الهجمات الإسرائيلية على بلاده، الأربعاء، بأنها تمثل "حرباً ضد الإنسانية". ونشر المكتب الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان محضر اجتماع عُقد، الخميس، والذي أفاد بأن لاوبر منح عراقجي الإذن بإلقاء كلمة وفقاً لقواعد الأمم المتحدة التي تسمح بإلقاء رؤساء الدول أو كبار المسؤوليين خطابات استثنائية أمام المجلس. لقاء إيراني أوروبي وبدأ عراقجي، الجمعة، محادثات في جنيف مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ونظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وسط آمال بأن يتم وضع الأساس للعودة للدبلوماسية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي. وكان الوزير الإيراني قال في وقت سابق، إن "اللقاء جاء بطلب من الدول الأوروبية الثلاث، وسيُخصص لبحث المستجدات السياسية، والملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك". كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن برنامج لزيارة وزير الخارجية إلى جنيف لـ"مناقشة القضية النووية، ورفع العقوبات". وأضاف: "يجري التخطيط للمشاركة في اجتماع مشترك مع 3 دول أوروبية ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بناء على طلبهم، بهدف مناقشة القضية النووية، والتطورات الأخيرة في المنطقة في أعقاب العدوان العسكري للكيان الصهيوني على إيران".

متداولو العملات يتخلون عن الدولار لصالح اليورو في سوق الخيارات
متداولو العملات يتخلون عن الدولار لصالح اليورو في سوق الخيارات

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

متداولو العملات يتخلون عن الدولار لصالح اليورو في سوق الخيارات

يلعب اليورو دوراً أكبر في سوق خيارات العملات العالمية، إذ يتفادى المتداولون الدولار نظراً لمخاطر السياسات الأميركية غير المتوقعة والحرب التجارية العالمية. شهدت أحجام التداول تغيراً ملحوظاً، إذ تحول ما بين 15% إلى 30% من العقود المرتبطة بالدولار مقابل العملات الرئيسية إلى اليورو، استناداً إلى بيانات شركة الإيداع والمقاصة "ديبوزيتوري ترست آند كليرينغ" (Depository Trust & Clearing Corporation) خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنةً بالأشهر الخمسة الأخيرة من عام 2024. وتُشير البيانات أيضاً إلى أن اليورو يُستخدم كملاذ آمن -وهو الدور الذي لعبه الدولار تقليدياً- وللمراهنة على تحركات كبيرة. اليورو الرابح الرئيسي في سوق العملات ورغم أن الصفقات التي تشمل الدولار لا تزال تُهيمن على سوق العملات البالغة حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً، فهذا قد يكون دليلاً مبكراً على أن العملة الخضراء تُواجه منافسةً متزايدةً بصفتها عملة الاحتياطيات العالمية. ويتجنب المتداولون الدولار بعد أكبر تراجع له منذ سنوات، فيما يبدو أن العملة الموحدة لأوروبا هي الرابحة الرئيسية، مع استفادة أسواق المنطقة من مليارات الدولارات من الإنفاق التحفيزي الحكومي. قال أوليفر برينان، استراتيجي الخيارات في "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas): "إذا كنا ننتقل إلى بيئة تصبح فيها تدفقات أوروبا أكثر أهمية، فقد نكون بصدد الانتقال إلى بيئة تُهيمن فيها أزواج اليورو على كل شيء". حتى الآن العام الجاري، ارتفعت العملة الموحدة لأوروبا بنسبة 11% مقابل الدولار، مسجّلة أعلى مستوى لها منذ عام 2021 عند أكثر من 1.16 دولار. في المقابل، تراجع الدولار أمام جميع العملات الرئيسية، مع انخفاض مؤشره بأكثر من 7% إلى أدنى مستوياته منذ عام 2022، ما يقوّض الثقة في الأصول الأميركية. تزايد التشاؤم تجاه الدولار وربما لم يصل هذا الانهيار قاعه بعد. إذ توقّع مدير صندوق التحوط البارز، بول تيودور جونز، انخفاضاً إضافياً بنسبة 10% للدولار خلال العام المقبل. وتشير عقود عكس المخاطر، وهي مقياس للمعنويات في سوق الخيارات، إلى تزايد التشاؤم تجاه الدولار مقابل الين، بينما تبدو أقل تشاؤماً بشأن اليورو-ين، وهذه "إشارة مهمة جداً" بالنسبة لليورو، بحسب برينان. ومع شكوك الأسواق حول استقرار الدولار، تبدو التقلبات الضمنية لليورو مقابل الين في أكثر حالاتها استقراراً منذ نحو أربع سنوات، مقارنةً بالتقلبات بين العملة الخضراء والين الياباني. قال برينان: "السوق تعتقد أن الدولار-ين سيكون أكثر تقلباً من اليورو-ين في حال حدوث صدمة سلبية في الأسواق، وهذا عكس ما كان يحدث سابقاً في مثل هذه الأحداث… وإن كان هذا هو الاعتقاد السائد، فهذا يعني أن السوق ترى في اليورو ملاذاً آمناً أكثر من الدولار". تقلبات الدولار الضمنية أعلى من اليورو أوضح بن فورد، استراتيجي العملات في "ماكرو هايف" (Macro Hive)، أن تكلفة الخيارات تُعد عاملاً مؤثراً أيضاً. فعلى الرغم من أن التقلبات الضمنية تراجعت عموماً بعد القفزة التي شهدتها في أثناء فوضى الأسواق خلال أبريل، فإنها لا تزال تقف عند نحو 11% على مدى ثلاثة أشهر لزوج الدولار-ين، مقارنةً بأقل من 9% لليورو-ين. وأضاف فورد: "السوق تجد طرقاً أرخص للتعبير عن توقعاتها، خصوصاً أن التوقعات تُرجّح تفوّق اليورو في الأداء". يبدو أيضاً أن المتداولين يفضلون اليورو على الدولار عندما يتعلق الأمر بالتحوّط أو المراهنة على تحركات كبيرة في الين. ويتّضح ذلك من خلال ما يُعرف بفروقات خيارات الفراشة ذات معدل دلتا 10 (وهي أداة لقياس توقعات المستثمرين بشأن حدوث تقلبات حادة في أسعار الصرف)، حيث يتّسع الفارق بين اليورو-ين والدولار-ين باستمرار منذ أبريل. لاغارد تدعو لاغتنام الفرصة وتعزيز مكانة اليورو تعرض الدولار مراراً في السابق للتشكيك في هيمنته، وبعد أن كان اليورو يُكافح، في بداية العام، بالقُرب من مستوى التعادل مع العملة الخضراء، ووثق مستثمرين عدة في أن قيمة العملة الموحدة ستنخفض دون نظيرتها الأميركية، دفعت إعلانات ترمب بشأن الرسوم الجمركية في أبريل المستثمرين إلى التخلّي عن الأصول الدولارية. ورغم تعافي الأسهم الأميركية منذ ذلك الحين، لا تزال علاوة مخاطر الدولار مرتفعة، وقد يتطلّب الأمر عودة "الاستثنائية الأميركية" لعكس هذا الاتجاه، وفقاً لتنوير ساندو، كبير استراتيجيي المشتقات العالمية في "بلومبرغ انتليجنس". في غضون ذلك، دعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، صناع السياسات إلى اغتنام الفرصة وتعزيز المكانة العالمية لليورو. أضاف برينان من "بي إن بي باريبا": "هناك عوامل جذب تدفع نحو اليورو، أبرزها توفر أصول أكثر أماناً في أوروبا وتزايد توقّعات النمو في المنطقة. في المقابل، تدفع عوامل أخرى المستثمرين بعيداً عن الدولار، مثل حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، والمخاطر التي تُهدد 'الاستثنائية الأميركية'، وتوقعات الاقتصاد الكلي".

مصادر: عرض أوروبي لإيران يتضمن "إنهاء التخصيب" ومراقبة "البرنامج الصاروخي"
مصادر: عرض أوروبي لإيران يتضمن "إنهاء التخصيب" ومراقبة "البرنامج الصاروخي"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مصادر: عرض أوروبي لإيران يتضمن "إنهاء التخصيب" ومراقبة "البرنامج الصاروخي"

قالت مصادر دبلوماسية لـ"الشرق"، إن دول "الترويكا الأوروبية" التي تخوض محادثات مع إيران في جنيف، الجمعة، تهدف بالتنسيق مع الولايات المتحدة إلى وقف البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانيين، وتعتبرهما "تهديداً لإسرائيل وأوروبا على السواء". وأضافت المصادر أن الشروط الأوروبية لطهران، تضمنت 4 نقاط تشمل استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع المواقع الإيرانية لضمان إنهاء التخصيب، ومراقبة الأنشطة الباليستية الإيرانية لأنها تمثل خطراً على إسرائيل. وذكرت المصادر أن الشروط الأوروبية تضمنت أيضاً وقف التعاون بين إيران وحلفائها الإقليميين، بالإضافة لوقف التعاون العسكري مع روسيا. وجاء المقترح الأوروبي في المفاوضات ليتطابق مع الموقفين الأميركي والإسرائيلي، إذ دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإيرانيين إلى "استسلام غير مشروط"، وتطالب تل أبيب بإنهاء البرنامج النووي الإيراني وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وفي أول مفاوضات منذ اندلاع حرب إيران وإسرائيل، يلتقي وزراء خارجية أوروبيون بنظيرهم الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، بهدف إيجاد مسار للعودة إلى الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة المشاركة في القصف الجوي الإسرائيلي على إيران. وتحدث وزراء من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مع عراقجي هذا الأسبوع، كما أنهم ينسقون مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وفي مكالمة نادرة، أكدوا لعراقجي على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات وتجنب المزيد من التصعيد. وبناء على اقتراح إيران، وافق الجانبان على الاجتماع وجهاً لوجه. وتعقد المحادثات في جنيف، حيث جرى التوصل في 2013 إلى اتفاق مبدئي بين إيران والقوى العالمية للحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات قبل التوصل إلى اتفاق شامل في 2015. وتأتي المحادثات بعد انهيار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة عندما أطلقت إسرائيل ما أسمتها عملية "الأسد الصاعد" واستهدفت منشآت نووية وقدرات صنع صواريخ باليستية في إيران في 13 يونيو. وقال دبلوماسي أوروبي في وقت سابق الخميس: "لا يستطيع الإيرانيون الجلوس مع الأميركيين بينما نستطيع نحن.. سنقول لهم أن يعودوا إلى الطاولة لمناقشة القضية النووية قبل (وقوع) السيناريو الأسوأ، وسنتطرق إلى مخاوفنا بشأن صواريخها الباليستية ودعمها لروسيا واحتجازها لمواطنينا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store