
«الإمارات للمكتبات» تعزّز الإبداع بالذكاء الاصطناعي
نظمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات برنامجاً تدريبياً بعنوان «تعزيز الإبداع والابتكار من خلال الذكاء الاصطناعي في مساحات الصناع والمكتبات»، بمشاركة 78 من موظفي وموظفات المكتبات المدرسية من مختلف مدارس الدولة، وذلك في إطار جهود الجمعية لتعزيز المعرفة الرقمية، وتوظيف التقنيات الحديثة في بيئات التعلم والمكتبات.
وقال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: «نسعى في الجمعية إلى ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة المكتبات، بما يتماشى مع رؤية الدولة في استشراف المستقبل، ويعد الذكاء الاصطناعي إحدى الأدوات الأساسية، التي يمكن أن تسهم في تطوير خدمات المكتبات، وتمكين الكوادر العاملة فيها من تقديم تجارب معرفية أكثر تفاعلية وجودة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بـ100 مليون دولار.. زوكربيرغ يغري باحثي الذكاء الاصطناعي برواتب فلكية
أطلق الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، حملة توظيف محمومة لاستقطاب كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتعزيز موقع الشركة في سباق تقنيات الذكاء الخارق، وسط عروض مالية فلكية وصلت إلى 100 مليون دولار للمرشح الواحد. ووفقًا لمصادر مطلعة، تولى زوكربيرغ بنفسه التواصل مع مئات الأسماء اللامعة في القطاع، مستخدما البريد الإلكتروني وواتساب، ومقدما عروضا مغرية تشمل رواتب ضخمة، حصصا في الشركات، بل وصلت في بعض الحالات إلى التفاوض لشراء شركات ناشئة بالكامل، وفقا لصحيفة The Wall Street Journal. وتسعى "ميتا" إلى تأسيس مختبر جديد للذكاء الخارق "Superintelligence"، يضم نحو 50 شخصا، مهمته تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على تحقيق قفزات نوعية، وسط منافسة متصاعدة من شركات كـ"OpenAI" و"Anthropic" و"Google DeepMind". ورغم الإغراءات المالية، قوبلت جهود زوكربيرغ بتردد من بعض المرشحين، الذين أبدوا قلقهم من التحديات التي تواجهها ميتا، بما في ذلك التأخر في إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، واتهامات بالتلاعب في نتائج الأداء، فضلا عن ارتباك إداري ناجم عن تغييرات هيكلية متكررة. ومن بين الأسماء التي سعى زوكربيرغ لاستقطابها، مؤسسو "OpenAI" جون شولمان وإيليا سوتسكيفر، إضافة إلى بيل بيبلز، المشارك في تطوير مولد الفيديو "Sora"، كما دخل في محادثات مع شركة "Perplexity" للبحث بالذكاء الاصطناعي، وطرح عرضا لشرائها. وكان من أبرز صفقات التوظيف، استثمار ميتا 14 مليار دولار في شركة "Scale AI"، وتعيين رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ (28 عاما) لقيادة فريق الذكاء الاصطناعي الجديد، فيما يعد من أغلى التعيينات في تاريخ القطاع. وأفادت تقارير أن زوكربيرغ يعتمد على تواصله المباشر كأداة فعالة للتأثير، إذ يستضيف المرشحين في منزليه بكاليفورنيا وتاهو، ويشارك شخصيا في تحديد تفاصيل العمل، بما في ذلك مواقع مكاتبهم. ويؤكد زوكربيرغ في محادثاته مع المرشحين أن موارد ميتا، المدعومة بإيرادات إعلانية بمئات المليارات من الدولارات، تضمن للباحثين قدرة غير محدودة على الوصول إلى الحوسبة المتقدمة والشرائح الإلكترونية. لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستؤتي ثمارها، خاصة في ظل تصريحات من منافسين مثل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، الذي قال مؤخرا إن "أياً من أفضل موظفينا لم يغادر شركتنا للانضمام إلى ميتا، رغم العروض". تجدر الإشارة إلى أن حملة زوكربيرغ الأخيرة تأتي بعد إحباط داخلي إثر إخفاق أحد نماذج ميتا الجديدة في تحقيق النتائج المرجوة، وهو ما دفعه إلى تركيز غير مسبوق على التوظيف والبحث العلمي، بحسب مصادر داخل الشركة.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
بابليك فيرست: Google تساهم في الاقتصاد السعودي بـ 31.2 مليار ريال سعودي في عام 2024
ساهمت أدوات بحث Google وإعلانات Google وحدها بتوفير 27 مليار ريال سعودي من النشاط الاقتصادي للشركات في المملكة العربية السعودية. الرياض، المملكة العربية السعودية – 17 يونيو 2025 – أعلنت Google اليوم عن إطلاق تقرير أثر Google الاقتصادي، وهو تقرير أجرته وكالة الأبحاث "بابليك فيرست"، يستعرض كيف ساهمت منتجات Google (بحث Google, خرائط Google, أدوات Google الإعلانية، Google Play، وYouTube) في مساعدة الأفراد والشركات المحلية وصناع المحتوى والمطورين في المملكة العربية السعودية على مدار عام 2024. تُصدر Google حول العالم تقارير الأثر التي تستند إلى استطلاعات الرأي العام، ونماذج اقتصادية، ودراسات حالة، وبيانات من جهات خارجية. يُظهر التقرير كيف تدفع أدوات ومنتجات Google المدعومة بالذكاء الاصطناعي النمو الاقتصادي، وتحسّن الحياة اليومية والإنتاجية للمجتمع والاقتصاد السعودي. وفي الواقع، تُقدر "بابليك فيرست" أن Google ساهمت بمبلغ 31.2 مليار ريال سعودي من النشاط الاقتصادي في المملكة العربية السعودية. "نحن فخورون للغاية بأن نكون شريكًا في رؤية السعودية الطموحة للتحول الرقمي،" يقول أنطوني نقاش، المدير العام لـ Google في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. "التقرير يعكس استثماراتنا في تسريع رحلة المملكة الطموحة نحو اقتصاد متنوع، مدعوم بالذكاء الاصطناعي. من خلال استثمارات كبيرة، وشراكات محلية قوية، وأدواتنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نقدم قيمة اقتصادية كبيرة ونعمل على تمكين الأفراد، والشركات، والمجتمعات." تجهز Google السعوديين لوظائف المستقبل، وتعزز نظامًا بيئيًا رقميًا ناضجاَ. يسلط التقرير الضوء على أنه منذ عام 2018، تم تدريب أكثر من 590,000 فرد في المملكة العربية السعودية على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي الأساسية من خلال مبادرة Google الرئيسية للتدريب "مهارات من Google". يشمل هذا الجهد تمكين نظام بيئي متنوع وناضج للمطورين. في عام 2024، دعمت منظومة تطبيقات Android و Google Play توفير 29,000 فرصة عمل في المملكة، وفقًا للتقرير. يستكشف تقرير أثر Google في المملكة العربية السعودية تأثير منتجات Google في عام 2024 عبر ثلاثة مجالات: الأفراد، والشركات، والمجتمعات. وفيما يلي النتائج الإضافية: تسهيل الحياة اليومية للأفراد في المملكة العربية السعودية توفر خدمات Google للمستهلكين فوائد بقيمة 564 ريال سعودي شهريا في المتوسط للسعوديين. أفاد 53% من البالغين أنهم استخدموا Gemini، مساعد Google المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويستخدمه الآن 1 من كل 3 مستخدمين يوميًا. أكد 86% من المستخدمين على أن Gemini ساعدهم ليكونوا أكثر إنتاجية. وافق 78% من المستخدمين على أن Gemini أسهل في الاستخدام باللغة العربية من روبوتات الدردشة الأخرى المدعمة بالذكاء الاصطناعي. أشار 54% من البالغين إلى أن محرك بحث Google يُعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. عبر 89% عن ثقتهم في موثوقية نتائج بحث Google. قال 88% من المستخدمين إن خرائط Google و/أو Waze كانتا مفيدتين لتجنب التوهان. دعم نمو الشركات في المملكة العربية السعودية يستخدم 89% من البالغين بحث Google مرة واحدة على الأقل شهريًا لمقارنة أسعار المنتجات والخدمات. قال 92% من الفئة العمرية 18-24 عامًا إنهم يستخدمون بحث Google أسبوعيًا على الأقل للتسوق أو تصفح المنتجات عبر الإنترنت. يستخدم 70% من البالغين خرائط Google و/أو Waze مرة واحدة على الأقل شهريًا للعثور على نشاط تجاري محلي. قال 86% من هؤلاء المستخدمين إنهم اطلعوا على تقييمات Google مرة واحدة على الأقل شهريا قبل زيارة مكان أو نشاط تجاري محلي. قال 90% من الموظفين في القطاع العام إن أدوات Google المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم في العمل. تمكين المجتمعات في المملكة العربية السعودية يجمع هذا القسم من التقرير بين أبحاث بابليك فيرست والبيانات الداخلية لـ Google وتقديراتها لمساهمة Google لصناع المحتوى والمطورين والناشرين. ولد اقتصاد تطبيقات Android أكثر من 20.7 مليون ريال سعودي من الإيرادات للمطورين السعوديين في عام 2024. ارتفع عدد قنوات YouTube التي تحقق إيرادات مليونية أو أكثر بالريال السعودي بنسبة 40% على أساس سنوي. دربت مبادرة أخبار Google أكثر من 20,000+ صحفي وطالب صحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، بما في ذلك في المملكة العربية السعودية. تشمل استثمارات Google في المملكة العربية السعودية منطقتها السحابية Google Cloud في الدمام، والمركز العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي من المتوقع أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمقدار 71 مليار دولار أمريكي على مدى ثماني سنوات. حول البحث كلفت Google شركة "بابليك فيرست" (Public First) الاستشارية المستقلة لاستكشاف كيف تساهم ابتكارات ومنتجات Google في مساعدة المجتمعات والعمال والشركات في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الإمكانات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المملكة. أجرت "بابليك فيرست" مسحاً شمل 1059 بالغاً متصلاً بالإنترنت يقيمون في المملكة العربية السعودية، ومسحاً آخر شمل 370 من قادة الأعمال المقيمين في المملكة العربية السعودية. أُجريت هذه الاستبيانات باللغتين الإنجليزية والعربية في مارس 2025. يتم ترجيح جميع النتائج باستخدام الترتيب التناسبي المتكرر (Iterative Proportional Fitting)، أو ما يُعرف بـ "Raking". تُرجح نتائج البالغين عبر الإنترنت حسب العمر والجنس والمستوى التعليمي والمنطقة لتتناسب مع النسب الممثلة على المستوى الوطني. يمكن الاطلاع على التقرير كاملاً هنا: للمزيد من المعلومات حول منهجيات التقرير، يرجى التواصل مع: -انتهى-


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
خبراء التكنولوجيا يستعرضون ابتكارات الذكاء الاصطناعي في مجمع الشارقة للابتكار
شركات عالمية رائدة، بينها الحثبور بيكال وإنفيديا وإتش بي وقاميا، تقدّم رؤى متقدمة حول "مصنع الذكاء الاصطناعي" الشارقة، الإمارات العربية المتحدة: شهد مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار فعالية نوعية ضمن "لقاء الأعمال الصباحي"، جمعت نخبة من خبراء التكنولوجيا والشركات العالمية والمحلية لاستعراض أبرز التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تحت شعار "وُلد في الشارقة، وصُنع للعالم". وشهد الحدث مشاركات متميزة من خبراء وشركات رائدة مثل الحثبور بيكال، وNVIDIA، وHP، وQamia، حيث سلط المتحدثون الضوء على مفاهيم متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، إضافة إلى الابتكارات الرائدة التي يتم تطويرها داخل بيئة المجمع. وتناولت العروض التقديمية مفهوم "مصنع الذكاء الاصطناعي"، وهو نظام متكامل لإدارة دورة حياة مشاريع الذكاء الاصطناعي من التطوير وحتى النشر، ويعتمد على خوارزميات تعلم الآلة لتسريع اتخاذ القرارات وتحسين الكفاءة التشغيلية للمؤسسات. وفي كلمته خلال الفعالية، أكد حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، على أهمية مواصلة الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تماشيًا مع طموحات دولة الإمارات لتكون رائدة عالميًا في هذا المجال، قائلاً: "هذا الحدث يُجسّد المكانة التي وصلت إليها الشارقة كمنصة لتطوير الابتكارات العالمية. هدفنا هو الربط بين هذه الشركات الطموحة والمستثمرين، واستقطاب المزيد من المشاريع النوعية في مجالاتنا المحورية التي تشمل: الرعاية الصحية، الاستدامة، التصنيع المتقدم، والتنقل الذكي." وضمت قائمة المتحدثين في الجلسة الحوارية كلًا من: أحمد مصطفى، رئيس تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي الإقليمي – NVIDIA مجاهد خالد، رئيس مبيعات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء في الشرق الأوسط وأفريقيا – HP د. رؤوف دريدي، الرئيس التنفيذي – Qamia راج ساندو، الرئيس التنفيذي – الحثبور بيكال. وسلط المتحدثون الضوء على ثلاث ركائز رئيسية لإنشاء مصنع الذكاء الاصطناعي: الكوادر البشرية، والتكنولوجيا، والاقتصاد، مشيرين إلى أهمية التعاون بين علماء البيانات ومديري المنتجات والتنفيذيين في الشركات، إضافة إلى الحاجة لبنية تحتية تشمل مراكز البيانات، وتقنيات الحوسبة الذكية، ومنصات التشغيل، وعمليات التعلم الآلي. وكان من أبرز الابتكارات التي تم تسليط الضوء عليها منتج Dialog XR من تطوير شركة AHB، وهو روبوت محادثة قائم على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، تم تطويره بالكامل داخل مجمع الشارقة. وشرح راج ساندو آلية عمل النظام وكيفية استخدامه داخليًا وخارجيًا لتحسين الأداء المؤسسي، مؤكدًا أن هذه النماذج تسهم في خلق حلول قابلة للتوسّع عالميًا انطلاقًا من المنطقة. وأشار ساندو كذلك إلى أهمية التقنيات التحتية مثل الحوسبة عالية الأداء (HPC)، ومراكز البيانات، وتقنيات المعالجة المتسارعة، مضيفًا أن قرب المجمع من الجامعات يتيح فرص تعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية، ويتيح تقديم خدمات "الحوسبة كخدمة" وتأجير وحدات GPU للمطورين والباحثين. وخلال الفعالية، قام مسؤولو مجمع الشارقة بجولة تعريفية للحضور داخل مرافق المجمع، شملت مختبر الشارقة المفتوح للابتكار (SoiLab)، حيث اطلع الضيوف على البنية التحتية المتقدمة والمرافق التي تدعم المشاريع البحثية والابتكارية. ويُعد مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار من أسرع المناطق التكنولوجية نموًا في منطقة الشرق الأوسط، ويقود منظومة متكاملة تدعم البحث والتطوير من خلال نموذج التعاون الثلاثي بين الصناعة والحكومة والجامعات، في بيئة محفّزة للإبداع ومصممة لتوفير بنية تحتية عالمية المستوى، تشجع على النمو والاستدامة. -انتهى-