
روبيو: رد إيران على الضربات الأميركية سيكون «أسوأ خطأ»
حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأحد، إيران من الرد على القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية، قائلاً إن هذا الفعل سيمثل «أسوأ خطأ يرتكبونه على الإطلاق».
وقال روبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «هذه ليست حرباً ضد إيران. تغيير النظام في إيران ليس هدفاً أميركياً». وأوضح روبيو أنه إذا واصلت إيران السعي لحيازة سلاح نووي «فهذا سيعرض النظام للخطر»، مؤكداً أن القدرات النووية الإيرانية «تراجعت بالتأكيد». وأضاف: «إيران كانت تمتلك كل ما تحتاج إليه لصنع سلاح نووي، والآن لم تعد تمتلك الكثير».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الهجوم الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة القاذفات «بي-2» المزودة بقنابل خارقة للتحصينات «محا» المواقع النووية الإيرانية الأساسية.
وأشار روبيو إلى استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع إيران «غداً»، ودعا أوروبا إلى مواصلة الضغط على طهران. وقال وزير الخارجية الأميركي إن أي هجوم بالوكالة على الولايات المتحدة «سنحمل إيران مسؤوليته». وأكد روبيو أنه لا يوجد دليل على تورط الصين في أي شيء يخص إيران، مؤكداً أن إغلاق إيران لمضيق هرمز سيكون عملاً انتحارياً اقتصادياً. ومضى وزير الخارجية الأميركي قائلاً: «نحث الصين على التواصل مع إيران بشأن مضيق هرمز».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
إيران تتمسك بورقة إنهاء الحرب وتوسيع نطاق أهدافها
قالت إيران اليوم الإثنين، إن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب "بالمقامر" لأنه انضم إلى الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية. وتعهدت طهران الدفاع عن نفسها أمس الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد إيران. وفي حين واصلت إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل، غير أنها لم تتخذ بعد أي إجراء ضد الولايات المتحدة نفسها، سواء عبر استهداف القواعد الأميركية أو عرقلة 20 في المئة من شحنات النفط العالمية التي تمر قرب سواحلها عبر مضيق هرمز. وذكر المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في إيران إبراهيم ذو الفقاري، أن على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها. وأضاف ذو الفقاري باللغة الإنجليزية في نهاية بيان مصور مسجل "سيد ترمب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها". تبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية في وقت يترقب فيه العالم اليوم الإثنين رد طهران على الهجوم الأميركي على مواقعها النووية. أكدت إدارة ترمب مراراً أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني فحسب، وليس شن حرب أوسع، لكن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، تحدث ترمب صراحة عن إطاحة الحكام الدينيين المتشددين الذين كانوا أعداء واشنطن الرئيسين في الشرق الأوسط منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وقال "ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". وقال خبراء، إن صور أقمار اصطناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضراراً بالغة وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا يوجد تأكيدات. وقال ترمب، "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران"، وكتب على منصته "تروث سوشيال"، "وقعت أكبر الأضرار على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض". مزيد من الهجمات الإسرائيلية لم تواجه الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران مقاومة تذكر من الدفاعات الإيرانية منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري، الذي تسبب في مقتل كثير من كبار القادة الإيرانيين. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، أن نحو 20 طائرة نفذت موجة من الضربات الجوية على أهداف عسكرية في غرب إيران وطهران خلال الليل، وفي كرمنشاه غرب إيران استهدفت البنية التحتية للصواريخ والرادار، وأصيبت منصة إطلاق صواريخ أرض-جو في طهران. وذكرت وكالات أنباء إيرانية أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في مناطق وسط طهران وأن الضربات الجوية الإسرائيلية أصابت بارشين وهو موقع مجمع عسكري جنوب شرقي العاصمة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقول إيران إن أكثر من 400 شخص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، معظمهم من المدنيين، لكنها لم تنشر سوى صور قليلة للأضرار منذ أيام القصف الأولى، وأخليت طهران، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، إلى حد بعيد، بعدما نزح السكان إلى الريف هرباً من الهجمات. وأدت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل إلى مقتل 24 شخصاً، جميعهم من المدنيين، وإصابة المئات، وهي المرة الأولى التي يخترق فيها عدد كبير من الصواريخ الإيرانية الدفاعات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الدفاعات اعترضت صاروخاً أطلق من إيران في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية خلال الليل في تل أبيب ومناطق أخرى في وسط إسرائيل. رد محدود وأصبحت قدرة إيران على الرد محدودة أكثر مما كانت عليه قبل بضعة أشهر، منذ أن ألحقت إسرائيل الهزيمة بجماعة "حزب الله" اللبنانية، أقوى حلفاء طهران في المنطقة، قبل سقوط بشار الأسد، أقوى حلفائها في سوريا. وربما تؤدي محاولة عرقلة إمدادات النفط من الخليج من طريق إغلاق المضيق إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بصورة كبيرة والإضرار بالاقتصاد العالمي والدخول في مواجهة مع الأسطول الخامس الضخم للبحرية الأميركية المتمركز في الخليج. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت0.5 في المئة إلى 76.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش، بعدما قفزت لفترة وجيزة فوق 80 دولاراً في بداية الجلسة. ووافق البرلمان الإيراني على خطوة إغلاق المضيق الذي تشترك فيه إيران مع سلطنة عمان والإمارات، وقالت قناة "برس تي في" الإيرانية إن إغلاق المضيق يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وهي هيئة يترأسها شخص عينه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين إلى ثني إيران عن عدم إغلاق المضيق، وقال في برنامج على قناة "فوكس نيوز"، إن إغلاق المضيق سيكون "خطأ فادحاً"، وأضاف "سيكون انتحاراً اقتصادياً لهم إذا فعلوا ذلك، ولدينا خيارات للتعامل مع هذا الأمر". ومن المتوقع أن يجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الإثنين، ويرتبط الكرملين بشراكة استراتيجية مع إيران، ولكن تربطه أيضاً علاقات وثيقة مع إسرائيل. وفي حديثه في إسطنبول أمس الأحد، قال عراقجي إن بلاده ستنظر في جميع الردود الممكنة ولن تكون هناك عودة إلى الدبلوماسية قبل أن ترد، ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عنه لاحقاً قوله إن إيران وروسيا تنسقان مواقفهما.


الرياض
منذ 26 دقائق
- الرياض
تونس تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو إلى إيقاف العدوان
جددت تونس التأكيد على إدانتها الواضحة والصريحة للاعتداءات الإسرائيلية على إيران، وما تبعها من قصف لمنشآتها النووية من الولايات المتحدة الأمريكية، ودعت إلى وقف العدوان فورًا. وأكّدت الخارجية التونسية في بيان أن العدوان الإسرائيلي، لا يجب أن يحجب العديد من الجرائم الأخرى التي ارتُكبت ولا زالت مستمرة في العديد من المناطق في العالم، وأوّلها حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، بهدف كسر إرادته في التحرر الكامل.


الرياض
منذ 34 دقائق
- الرياض
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج المملكة الثابت في احترام الشعوب وخدمة ضيوف الرحمن
أشاد القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بجدة حسن زرنكار، بمستوى التنظيم والتسهيلات المقدمة لحجاج بلاده خلال مغادرتهم عبر مطار عرعر ومنفذ جديدة عرعر، مؤكدًا أن ما لمسه من انسيابية في الإجراءات؛ يُجسّد عناية المملكة وقيادتها بضيوف الرحمن، ويعكس ما توليه من اهتمام دائم بالحجاج من مختلف الدول. وقال: "إن سلاسة الإجراءات منذ لحظة نزول الحجاج من الطائرة، ومرورًا بسرعة إنهاء الجوازات، وتنظيم انتقالهم بالحافلات إلى المنفذ، يعكس الكفاءة في إدارة شؤون الحجاج"، مبينًا أن ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يؤكد نهج المملكة الثابت في احترام الشعوب. وأكد أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على أواصر الدين والجوار، وأن ما قُدّم للحجاج الإيرانيين ليس بمستغرب في ظل هذه الروح الأخوية، مقدمًا باسمه ونيابةً عن سفير بلاده لدى المملكة، الشكر والتقدير لقيادة المملكة على ما توليه من رعاية واهتمام بالحجاج الإيرانيين ضمن منظومة شاملة.