logo
خبير اقتصادي: توقف المنح السعودية والإماراتية نتيجة فشل الحكومة في الالتزام بالمرجعيات الاقتصادية

خبير اقتصادي: توقف المنح السعودية والإماراتية نتيجة فشل الحكومة في الالتزام بالمرجعيات الاقتصادية

اليمن الآنمنذ 16 ساعات

قال الدكتور محمد قحطان، أستاذ الاقتصاد في جامعة تعز، إن توقف تدفق المنح المالية من السعودية والإمارات إلى اليمن يعود إلى عدم التزام الحكومة اليمنية بالشروط والمرجعيات الاقتصادية التي كانت تحكم تلك المنح، مؤكدًا أن الحكومة استنفدت مخصصات الدعم دون أن تُحقق تعافيًا فعليًا من العجز المالي والانهيار الاقتصادي والإنساني المتفاقم في البلاد.
وأوضح قحطان أن تلك المنح كانت تُوجَّه بالأساس إلى سحب فائض السيولة النقدية من السوق، خصوصًا بالعملة المحلية (الريال اليمني بطبعته الجديدة)، بهدف إعادة التوازن إلى السوق النقدية، إضافة إلى استخدامها في تغطية النفقات الحكومية وتوفير الواردات الأساسية، وعلى رأسها السلع الغذائية.
وأضاف أن الحكومة اليمنية كانت تلجأ إلى بيع المنح المالية في مزادات علنية للحصول على السيولة، لكنها لم تتبنّ أي خطة جادة لمواجهة الانهيار الاقتصادي والإنساني، مشيرًا إلى غياب سياسات فعالة لتنمية الموارد المالية أو تخفيض الإنفاق العام، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
وأكد قحطان أن استمرار هذا النهج يعمّق من حجم الأزمة، حيث تزداد مؤشرات العجز المالي مع مرور الوقت، في ظل استمرار تدهور قيمة الريال اليمني، لا سيما بطبعته الجديدة المعوّمة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في الطلب على العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي والريال السعودي.
ونبّه إلى أن هذا الطلب المتزايد يسهم بشكل مباشر في تصاعد معدلات التضخم، والذي يظهر جليًا في ارتفاع أسعار السلع والخدمات في الأسواق المحلية، مشيرًا إلى أن هذا الارتفاع أدى إلى تآكل القوة الشرائية للأسر اليمنية، وزاد من معاناة المواطنين على المستوى الإنساني والمعيشي.
وختم قحطان حديثه بالتأكيد على أن أي معالجة للأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن يجب أن تبدأ من التزام حكومي فعلي بإصلاحات مالية حقيقية، وتوجيه المنح والدعم إلى مشاريع تنموية مُستدامة، لا إلى تغطية عجز لا ينفك يتسع في ظل غياب الشفافية والإدارة الرشيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعداد حوثي للتضحية بالتهدئة مع الولايات المتحدة في سبيل تخفيف الضغط عن إيران
استعداد حوثي للتضحية بالتهدئة مع الولايات المتحدة في سبيل تخفيف الضغط عن إيران

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

استعداد حوثي للتضحية بالتهدئة مع الولايات المتحدة في سبيل تخفيف الضغط عن إيران

أظهرت جماعة الحوثي استعدادها للتضحية بالتهدئة مع الولايات المتّحدة وتصعيد المواجهة مع إسرائيل، وذلك في نطاق قيامها بالردّ نيابة عن إيران على الضربات التي تعرّضت لها على يد الدولتين، لتكون الجماعة بذلك الذراع الإيرانية الأنشط والأكثر تعويلا عليها من قبل طهران لمشاغلة أعدائها وتخفيف عبء الصراع عنها قياسا بحزب الله اللبناني المتضرّر كثيرا من الضربات الشديدة التي تلقاها من الدولة العبرية، وبالفصائل الشيعية العراقية المسلحة المقيدة بسياسة النأي بالنفس التي تحاول الحكومة العراقية تطبيقها وأيضا بمخاوف تلك الفصائل من ردود أميركية – إسرائيلية مدمّرة لها، وكذلك بمصالح تشترك فيها الفصائل نفسها مع حليفتها إيران متمثلة في الحفاظ على العراق متنفسا اقتصاديا لها ومهربا من العقوبات الأميركية ومصدرا للعملة الصعبة لاسيما عملة الدولار التي تتولى قوى عراقية تسريب مبالغ كبيرة منها إلى الجمهورية الإسلامية باستخدام طرق وأساليب ملتوية ومعقّدة. وعلى إثر انضمام الولايات المتحدة إلى حليفتها إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية وجّه الحوثيون تهديدات صريحة لواشنطن وتل أبيب غير مبالين بالخطر الكبير الذي تواجهه الجماعة ومن ورائها اليمن ككل في حال كسرت إدارة الرئيس دونالد ترامب التهدئة التي أعلنتها معها أوائل شهر مايو الماضي وأمرت القوات الأميركية باستئناف ضرباتها لمواقع ومنشآت يستخدمها الحوثيون بالتوازي هذه المرّة مع ضربات محتملة من قبل إسرائيل التي لم تفرّق خلال ضربات سابقة بين منشآت عسكرية ومرافق مدنية مثل موانئ غرب اليمن ومطار صنعاء الدولي. وينطوي الزج باليمن في مثل ذلك الصراع المدمّر وغير المتكافئ على مصلحة لإيران تستحقّ 'التضحية' به، ذلك أنّ موقعه الجغرافي يجعل منه ورقة ضغط فعّالة على بلدان المنطقة، وخصوصا بلدان الخليج، المهتمة كثيرا بالاستقرار والتي تجتمع لديها مروحة واسعة من المصالح الاقتصادية الدولية لاسيما في مجال الطاقة. كما أنّ مضيق باب المندب الحيوي ومن ورائه البحر الأحمر يمكن أن يستخدما بالتوازي مع مضيق هرمز في خنق الملاحة البحرية والتجارة الدولية في المنطقة في حال لجأت إيران بالفعل إلى تنفيذ تهديداتها بغلق المضيق الأخير. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 لجأ الحوثيون بالفعل، ومن خلفهم إيران، إلى استخدام الملاحة البحرية والتضييق على التجارة الدولية الناشطة بباب المندب والبحر الأحمر ورقة ضغط من خلال استهداف الجماعة للسفن بدعوى مساندة الفلسطينيين ونصرتهم، الأمر الذي مثّل الدافع الرئيسي لبدء القوات الأميركية بتوجيه ضربات لهم استمرت من مارس الماضي حتى أوائل شهر مايو عندما أعلن ترامب عن وقفها فجأة. وتوعدت جماعة الحوثي، الأحد، بأنها ستقوم بـ'الرد المناسب' على الهجوم الأميركي الذي استهدف ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وجاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة التابعة للحوثيين وغير المعترف بها دوليا، نشرته وكالة سبأ بنسختها الناطقة باسم الجماعة. وأدان البيان ما سماه 'العدوان الأميركي' على إيران، واصفا إياه بـ'الهمجي' وأنّه بمثابة 'إعلان حرب على الشعب الإيراني.' وشدد الحوثيون وفق البيان على 'الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني،' وتوعدوا بـ'الرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها.' وفجر الأحد انضمّت الولايات المتحدة إلى الحرب الإسرائيلية ضد إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم 'ناجح للغاية' استهدف ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' إن الطائرات الأميركية 'أسقطت حمولة كاملة من القنابل' على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام. وفي منشور لاحق قال ترامب إن منشأة 'فوردو انتهت،' في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية. وكان الحوثيون قد هدّدوا قبل الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية باستئناف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا انضمت إدارة ترامب إلى حملة إسرائيل العسكرية على إيران. وجاء ذلك التهديد في بيان نشر السبت عبر مقطع فيديو مسجل للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قال فيه 'في حال تورط الولايات المتحدة في الهجوم والعدوان على إيران بالتعاون مع العدو الإسرائيلي، فإن القوات المسلحة ستستهدف سفنها الحربية في البحر الأحمر.' وأضاف سريع قوله 'قواتنا تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة، ومنها التحركات المعادية ضد بلدنا، وإنها ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي،' معتبرا أن 'العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم وشراكة أميركية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه.' وتابع 'أي هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه، الرامي إلى تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات.' ويقول خبراء الشؤون العسكرية إنّ المواجهة بين الحوثيين من جهة والولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل من جهة مقابلة تظل غير متكافئة على الرغم من قدرة الجماعة على مشاغلتهما إلى حين والتسبب ببعض الاضطراب في حركة الملاحة في المنطقة وتهديد بعض المصالح والمرافق الإسرائيلية مثل ميناء إيلات ومطار بن غوريون الدولي. ويحذّر هؤلاء من حجم الدمار الذي من شأنه أن يلحق باليمن منبّهين إلى أن عودة أميركا وإسرائيل لقصف مناطق سيطرة الحوثي ستكون هذه المرّة أعنف وأكثر تدميرا مما كانت عليه خلال الضربات السابقة إذ قد يكون هدف واشنطن وتل أبيب هذه المرّة هو تحييد الجماعة بالكامل ومنعها من الاستمرار في العمل كذراع للإيرانيين في منطقة جنوب الجزيرة العربية الحساسة وذات القيمة الإستراتيجية العالية. وأظهرت إسرائيل خلال قصفها السابق لمناطق في اليمن تركيزا واضحا على استهداف البنى التحتية والمرافق الحيوية الأمر الذي ضاعف معاناة اليمنيين وعمّق سوء وضعهم المعيشي والإنساني الصعب.

برعاية مؤمن السقاف.. حفل إشهار "مؤسسة الكفيف العربي" في العاصمة عدن
برعاية مؤمن السقاف.. حفل إشهار "مؤسسة الكفيف العربي" في العاصمة عدن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

برعاية مؤمن السقاف.. حفل إشهار "مؤسسة الكفيف العربي" في العاصمة عدن

شهدت العاصمة عدن، صباح اليوم الإثنين، حفل إشهار 'مؤسسة الكفيف العربي'، في فعالية احتضنتها قاعة المراسيم بالمنصورة – جولة كالتكس، وذلك برعاية كريمة من معالي الأستاذ مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، وبإشراف مباشر من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل – العاصمة عدن. ويأتي تأسيس المؤسسة على مسار تعزيز مبدأ الوصول الشامل والكفؤ، وإيجاد بيئة داعمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يكفل لهم حق التعليم والتأهيل والعمل والاندماج الفاعل في المجتمع. شارك في الحفل الدكتور محمد حمود، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة عدن، حيث ألقى كلمة أشار فيها إلى أهمية دعم المؤسسات العاملة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدًا بدور 'مؤسسة الكفيف العربي' وما تحمله من رسالة إنسانية نبيلة، مؤكدًا التزام المكتب بتسهيل مهام المؤسسة وتمكينها من أداء دورها المجتمعي على النحو الأمثل. اقرأ المزيد... إسرائيل تضرب قلب طهران ومنشأة «فوردو» النووية 23 يونيو، 2025 ( 2:15 مساءً ) خلاف بين العليمي ورئيس الوزراء الجديد بسبب إصرار العليمي على رفع الدولار الجمركي 23 يونيو، 2025 ( 2:08 مساءً ) وخلال الحفل، ألقى الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الكفيف مازن علاء كلمة ترحيبية، قدّم فيها لمحة عن أهمية إنشاء المؤسسة، والدور الذي تتطلع للقيام به لخدمة شريحة المكفوفين. كما ألقت الأستاذة نعيمة ناصر علي، المدير التنفيذي للمؤسسة، كلمة تعريفية استعرضت فيها أهداف المؤسسة وخططها المستقبلية، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى لتوفير فرص تعليم وتأهيل متكافئة، ودعم نفسي واجتماعي، وتمكين اقتصادي للكفيف العربي. وأدارت فقرات حفل الإشهار الإعلامية إنجي النوبي، مديرة المشاريع والأنشطة بالمؤسسة، التي رحّبت بالحضور، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل انطلاقة جديدة نحو تحقيق العدالة البصرية والإنسانية. وقد شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية والقضائية، من بينهم الصحفي علي محمد سيقلي، نائب مدير اللجنة التنظيمية لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، إلى جانب الأستاذ جمال بيضاتي والأستاذة أمل عياش من مجلس فرع عدن لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بالإضافة إلى القاضية كفاح سالم، وجمع من المهتمين والمناصرين لقضايا ذوي الإعاقة. وتسعى المؤسسة، من خلال برامجها وخدماتها، إلى خلق واقع أكثر إنصافًا لفئة المكفوفين، عبر الدعم المالي، والتطوع، والدعم اللوجستي، داعية الجميع إلى المساهمة في إنجاح رسالتها النبيلة.

إسرائيل تضرب قلب طهران ومنشأة «فوردو» النووية
إسرائيل تضرب قلب طهران ومنشأة «فوردو» النووية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

إسرائيل تضرب قلب طهران ومنشأة «فوردو» النووية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن «الجيش يهاجم الآن بكثافة غير مسبوقة» أهدافا في وسط طهران وذلك بعدما أفادت تقارير بسماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة الإيرانية. ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي أن الضربات ضد إيران ستستمر بأقصى قوة، مضيفاً: «سنواصل العمل للدفاع عن الجبهة الداخلية وهزيمة العدو حتى تحقيق جميع أهداف الحرب». ونفّذ الجيش الإسرائيلي هجوما على فوردو، الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، وفق ما أفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني»، وذلك بعد تعرضه فجر الأحد لضربات أميركية بقنابل خارقة للتحصينات. اقرأ المزيد... برعاية مؤمن السقاف.. حفل إشهار "مؤسسة الكفيف العربي" في العاصمة عدن 23 يونيو، 2025 ( 2:09 مساءً ) خلاف بين العليمي ورئيس الوزراء الجديد بسبب إصرار العليمي على رفع الدولار الجمركي 23 يونيو، 2025 ( 2:08 مساءً ) ونقلت الوكالة عن الناطق باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله «هاجم المعتدي موقع فوردو النووي مجددا». ويأتي الهجوم الجديد غداة شن الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية هي فوردو وموقعا أصفهان ونطنز. من جانبها، أعلنت السلطة القضائية في إيران أنّ ضربات إسرائيلية استهدفت سجن إيفين في طهران، ما ألحق أضرارا في أجزاء منه. وقال موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية: «في أحدث هجوم للكيان الصهيوني على طهران، سقطت مقذوفات على سجن إيفين للأسف، ما تسبّب في أضرار في أجزاء من المنشأة» وقالت وكالة «نور نيوز» التابعة لـ«المجلس الأعلى للأمن القومي» إن إسرائيل شنت هجوما بالقرب من «الهلال الأحمر» الإيراني. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بانقطاع للكهرباء في شمال طهران بعدما تعرض مصدر للكهرباء في حي إيفين بشمال طهران لضربة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store