
بونو يتألق مجددًا ويحافظ على آمال الهلال في مونديال الأندية
واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه اللافت مع الهلال، بعدما قدّم أداءً بطوليًا في مواجهة سالزبورغ النمساوي، التي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة.
ووصفت شبكة ESPN العالمية أداء بونو بـ'ليلة أخرى كبيرة'، مشيدة بدوره الحاسم في إنقاذ مرمى الهلال من أكثر من فرصة محققة، ليبقي على آمال الفريق السعودي في التأهل إلى دور الـ16 من البطولة.
التعادل منح الهلال نقطة ثمينة رفعت رصيده إلى نقطتين، بعد التعادل أيضًا في الجولة الأولى أمام ريال مدريد (1-1)، ليصبح الفوز في الجولة الأخيرة أمام باتشوكا المكسيكي هو الأمل الوحيد للتأهل، مع ترقب نتائج مواجهة ريال مدريد وسالزبورغ.
ويعد بونو من أبرز نجوم الهلال في النسخة الحالية من المونديال، حيث أثبت مجددًا أنه أحد أفضل الحراس في البطولة، وسط إشادة جماهيرية وإعلامية بأدائه الثابت والمستوى العالي الذي يقدمه في المباريات الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 42 دقائق
- حضرموت نت
بسبب جراحة الكتف.. مدة غياب بيلينجهام عن ريال مدريد
اتخذ النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط ريال مدريد، قرارًا بالخضوع لعملية جراحية في الكتف عقب انتهاء منافسات كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. ويعاني بيلينجهام من إصابة مزمنة في الكتف تعرّض لها خلال موسم 2023/2024، وتحديدًا في مواجهة رايو فاليكانو ضمن منافسات الدوري الإسباني، إلا أنه فضّل تأجيل التدخل الجراحي لتمثيل منتخب إنجلترا في بطولة يورو 2024، متجاهلًا النصائح الطبية التي أوصت بإجراء الجراحة مبكرًا. وبحسب الصحفي الإسباني الموثوق ألبرتو بيريرو، من المتوقع أن يغيب بيلينجهام عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر بعد إجراء الجراحة، على أن يعود للمشاركة مع ريال مدريد في شهر أكتوبر المقبل، مع انطلاق الجولات الأولى من الموسم الجديد 2025/2026. وتُمثل مدة غياب بيلينجهام ضربة قوية للمدرب الجديد تشابي ألونسو، الذي كان يعوّل كثيرًا على خدمات اللاعب صاحب الـ21 عامًا، لقيادة خط وسط الفريق في بداية الموسم المقبل.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
إنزاغي راضي عن مستوى الهلال
أعرب المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، الإيطالي سيموني إنزاغي، عن رضاه التام عن أداء الفريق في مواجهته الثانية ضمن بطولة كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الفريق قدّم مستوى جيدًا رغم عدم تسجيل الأهداف، وأن الجهاز الفني يعمل على تحسين الأداء بشكل متواصل. وقال إنزاغي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "أنا سعيد جدًا بما قدمه الفريق، صحيح أننا لم نسجل، لكننا خلقنا فرصًا عديدة، من بينها تسديدة لليوناردو وأخرى لسافيتش، كما أن الفريق بذل جهدًا كبيرًا في هذه المباراة الحاسمة، وسنواصل العمل للتحسين". وفيما يتعلق بالجانب الدفاعي، أوضح إنزاغي أن اللاعب حسان تمبكتي شعر بالإرهاق بعد مباراة ريال مدريد، مشيرًا إلى أنه لا يعاني من إصابة عضلية، قائلًا: "لدينا خيارات متعددة، منها لاجامي وخليفة، وأشركنا روبن نيفيز كقلب دفاع في الشوط الثاني". من جانبه، أبدى مدرب فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي، توماس لينش، رضاه عن أداء لاعبيه أمام فريق الهلال، رغم انتهاء المواجهة بالتعادل السلبي. وقال لينش خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "لعبنا أمام خصم يملك جودة عالية، ودافعنا بقوة عن مرمانا، وأنا فخور بما قدمه اللاعبون، وسعيد بالأداء الجماعي"، مبينًا أن الفريق لا يعتمد على 11 لاعبًا فقط، وهو أمر يسعدني كثيرًا كمدرب، خاصة في بطولة من هذا النوع التي تواجه فيها نخبة الفرق على مستوى العالم, مشيرًا إلى أن الهلال صعّب عليهم مهمة الضغط في مناطق متقدمة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حدث جميل
في عالمٍ، تتقاطع فيه الرياضة مع الأعمال والاقتصاد والسياسة والثقافة، لا تعود الأحداث الرياضية مجرَّد نتائجَ على لوحات التسجيل، بل تتحوَّل إلى أدواتٍ تسويقيةٍ واستثماريةٍ كبرى، سواء للنادي الذي يشارك فيها، أو الدولة التي تقف خلفه. ولعلَّ تعادل نادي الهلال مع ريال مدريد الإسباني في مباراةٍ، وُصِفت بأنها تاريخيةٌ، ليس إلا نموذجًا حيًّا لما يمكن أن تفعله الرياضة حين تتحول إلى مشروعٍ وطني. حين يتعادل الهلال بطعم الخسارة له مع نادٍ بحجم ريال مدريد، فإن ذلك لا يُقرَأ فقط من زاوية النتيجة، بل من وزاوية التأثير العالمي أيضًا. هذا التعادل يضع الهلال على خارطة الإعلام الرياضي العالمي، ويمنح العلامة التجارية للنادي دفعةً هائلةً. الرعاة والمستثمرون لا يبحثون فقط عن أنديةٍ ناجحةٍ محليًّا، بل وعن قصصٍ يمكن تسويقها عالميًّا أيضًا، وهذا النوع من المباريات، هو ما يُطلق العنان لتلك القصص. مثل هذه الأحداث لا تنعكس فقط على النادي، بل وتمثِّل كذلك منصةَ تسويقٍ متقدِّمةً للدولة نفسها. عندما يشاهد مئات الملايين حول العالم مباراةً متكافئةً بين نادٍ سعودي، وآخر إسباني عريقٍ، فإن ذلك يُعيد تشكيل الصورة الذهنية للسعودية، ليس بوصفها دولةً مستهلكةً للرياضة، بل بوصفها دولةً منتجةً للمنافسة، والأبطال، والأحداث. هذه الصورة تدعم السياحة، وتعزِّز جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحفِّز قطاعاتٍ مثل الضيافة، الإعلام، والترفيه، ما يجعل من كل «حدثٍ كروي» حدثًا اقتصاديًّا بامتيازٍ. من الزاوية الإعلامية، تعادل الهلال مع مدريد ليس لحظةً عابرةً، وإنما مادةٌ غنيةٌ لإنتاج محتوى طويل الأمد. يمكن استخدام المباراة لإطلاق وثائقياتٍ، وحملاتٍ تسويقيةٍ، وقصص أبطالٍ، بل وحتى منتجاتٍ رقميةٍ وتذكاريةٍ. الأندية الكبرى تعرف كيف «تُدوْل» حدثًا مثل هذا، وتحوِّله إلى أصلٍ تسويقي دائمٍ، وهذه فرصةٌ أمام الهلال وكل نادٍ سعودي. أخيرًا كل حدثٍ رياضي كبيرٍ، هو فرصةٌ اقتصاديةٌ وتسويقيةٌ، لا تتعلَّق فقط بالنتيجة، بل وأيضًا بكيفية استثماره. تعادل الهلال مع ريال مدريد، وفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين درسٌ في تسويق الدولة من خلال الرياضة، وفرصةٌ لنقل الأندية السعودية إلى مصاف العلامات العالمية.