logo
ابتسام ابودنيا تطالب برفع الحصانة عن القاضيين قطران وحاشد بتهم تحريض وانتهاك مسؤوليات دستورية

ابتسام ابودنيا تطالب برفع الحصانة عن القاضيين قطران وحاشد بتهم تحريض وانتهاك مسؤوليات دستورية

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

العرش نيوز – خاص
قدّمت الناشطة اليمنية ابتسام عبدالملك أبودنيا، وعدد من الشخصيات الأخرى، طلبًا رسميًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، يطالبون فيه برفع الحصانة القضائية عن القاضي عبدالوهاب قطران، ورفع الحصانة البرلمانية والقضائية عن القاضي أحمد سيف حاشد، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
ووفقًا للطلب، فإن هذه الخطوة تأتي على خلفية ما وصفه الموقعون بـ'انتهاكات جسيمة' ارتكبها القاضيان بحق مسؤولياتهم القانونية والدستورية، متهمين إياهما بـ'التحريض على الشعب اليمني' والمشاركة الفعلية في تقويض التسويات السياسية.
وأشار الطلب بشكل خاص إلى تصريح منسوب للقاضي عبدالوهاب قطران، وصف فيه الشعب اليمني بـ'الدواعش'، معتبرين أن هذا الوصف يمثل تحريضًا خطيرًا يصل إلى مرتبة الجريمة ضد الإنسانية، خاصة وأنه صادر عن شخصية قضائية رفيعة. ولفت الموقعون إلى أن مثل هذه التصريحات قد تُستغل لتبرير انتهاكات جماعة الحوثي بحق المدنيين.
كما تضمن الطلب اتهامات للقاضي قطران بالإساءة اللفظية لأفراد نقطة أمنية تابعة للشرعية اليمنية في منطقة الجبلين، وهو ما اعتبره الموقعون خرقًا لأخلاقيات العمل القضائي، وقد يرقى إلى جريمة سب وقذف وفقًا للقانون اليمني.
وأكد الموقعون أن استمرار تمتع القاضيين بالحماية القانونية يعوق تحقيق العدالة، داعين إلى رفع الحصانة كخطوة ضرورية لتمكين القضاء من أداء مهامه بحرية واستقلالية. وأشاروا إلى أن القوانين اليمنية، بما في ذلك قانون السلطة القضائية وقانون مجلس النواب، تنظّم إجراءات رفع الحصانة بما يضمن سيادة القانون.
وقد أُرفق بالطلب مقطع فيديو يُعتقد أنه يوثق صحة الادعاءات الواردة في العريضة، التي لا تزال مفتوحة لتوقيع المزيد من المؤيدين.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الدعوات إلى تعزيز مبدأ المساءلة القانونية، وسط مطالبات متكررة بوضع حد لتسييس المواقع القضائية ومنع استخدامها للتحريض أو الانحياز.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليافعي: نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير
اليافعي: نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اليافعي: نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير

في موقف حاد وعميق، فتح الصحفي البارز ياسر اليافعي النار على الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، منتقدًا تصريحاته الأخيرة بشأن تعطيله لانضمام الجنوب إلى مجلس التعاون الخليجي، وواصفًا دوافعه بأنها "ليست وطنية بل شخصية"، وذلك في منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك وتابعته منصة العين الثالثة. وقال اليافعي: "ما قاله علي ناصر عن تعطيله لانضمام الجنوب لمجلس التعاون لم يكن بدافع وطني، بل بدافع حلمه القديم أن يصبح رئيسًا لكل اليمن"، معتبرًا أن الرجل كان يسعى لكسب الشماليين "ولو على حساب قضية الجنوب"، تمامًا كمن وصفهم بـ"دعاة اليمن الكبير" الذين يضحون بعدالة القضية الجنوبية مقابل مكاسب شخصية أو رصيد رقمي على مواقع التواصل. وأضاف اليافعي بلهجة ناقدة: "نكبة الجنوب بدأت مع الحزب الاشتراكي اليمني، منذ الاستقلال، حين تجاهل قادته اعتراف الأمم المتحدة بدولة الجنوب العربي، وأصرّوا على ربط الجنوب بالشمال، فكانت النتيجة كارثية"، مشيرًا إلى أن من حكموا الجنوب آنذاك "مجموعة من الجهلة الذين قرروا مصير شعب بأكمله"، وجعلوا الجنوب يدفع الثمن "دمًا وكرامة ومستقبلًا". وختم منشوره بعبارة لافتة تعكس عمق الغضب الجنوبي من تلك المرحلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، ففي أعناقهم كل ما حلّ بالجنوب من مآسٍ، وما قد يحل بالأجيال القادمة من ويلات بسبب قراراتهم الكارثية". وتأتي تصريحات اليافعي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية حالة من الغليان تجاه محاولات بعض الشخصيات التاريخية إعادة طرح مشاريع "الوحدة" تحت شعارات جديدة، وسط تمسك شعبي واسع باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.

في مشهد نادر وقوي الدلالة، نظّمت مجموعة من نساء مدينة عدن وقفة احتجاجية سلمية في ساحة العروض بخور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.
في مشهد نادر وقوي الدلالة، نظّمت مجموعة من نساء مدينة عدن وقفة احتجاجية سلمية في ساحة العروض بخور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

في مشهد نادر وقوي الدلالة، نظّمت مجموعة من نساء مدينة عدن وقفة احتجاجية سلمية في ساحة العروض بخور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.

وشهدت الوقفة حضورًا لافتًا لنساء من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية، رفعن لافتات ورددن شعارات تعبّر عن استيائهن من التدهور المستمر في مستوى الخدمات، في ظل صمت رسمي تجاه معاناة الأهالي. أوضحت المشاركات أن هذه الخطوة تمثل صوت كل بيت يعاني من الحر الشديد جراء انقطاع الكهرباء، ومن شح المياه وغلاء المعيشة، مشيرات إلى أن خروجهن لا يرتبط بأي توجه سياسي، بل هو صرخة نابعة من واقع قاسٍ يعيشه الجميع. قالت إحدى المشاركات: 'لم نعد نحتمل الظلام والحر وانعدام الماء… هذه أبسط حقوق الإنسان، ولسنا طرفًا في أي صراع كي ندفع الثمن'. واعتبرت مشارِكة أخرى أن ما يحدث للمدينة هو إهمال متعمّد يزيد من معاناة النساء والأطفال وكبار السن. أثار هذا التحرك النسوي تفاعلًا واسعًا في الشارع العدني، واعتبره كثيرون بداية لتحرك شعبي أوسع إذا استمر التدهور في الخدمات دون تدخل فعّال من الجهات المعنية. كما وصفه مراقبون بأنه رسالة واضحة للسلطات بأن الصبر بدأ ينفد، وأن الأصوات المهمّشة بدأت تخرج عن صمتها. طالبت المشاركات بضرورة توفير الكهرباء والمياه وضبط الأسعار، والعمل على توفير الرعاية الصحية وتحسين البنية التحتية للمدينة، محمّلات الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عما وصل إليه الوضع. كما دعت المحتجات إلى استمرار الوقفات السلمية في حال عدم الاستجابة، مؤكدات أن تحركهن نابع من معاناة يومية وليس له أي أجندة سياسية، بل يهدف فقط إلى استعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة في مدينة تستحق أن تُنصف. في ظل هذه الصرخة المدنية الجريئة، يظل السؤال مطروحًا: هل ستسمع الجهات المعنية صوت النساء، أم أن تجاهل المعاناة سيستمر حتى تنفجر الأوضاع بشكل لا يمكن احتواؤه؟ لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

صحفي يوجه انتقادًا لاذعًا للوزير الوالي: إذا لم تستطيعوا التغيير.. فلماذا البقاء؟
صحفي يوجه انتقادًا لاذعًا للوزير الوالي: إذا لم تستطيعوا التغيير.. فلماذا البقاء؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

صحفي يوجه انتقادًا لاذعًا للوزير الوالي: إذا لم تستطيعوا التغيير.. فلماذا البقاء؟

في منشور أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه الصحفي الجنوبي عدنان الأعجم انتقادات حادة إلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات في الحكومة اليمنية الدكتور عبدالناصر الوالي، مطالبًا إيّاه بالإفصاح عن هوية من وصفهم سابقًا بـ"الدولة العميقة"، والكفّ عن التلميحات غير المجدية. وقال الأعجم في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" ورصدته منصة العين الثالثة:"الأخ الوزير الوالي، إذا لم تستطيعوا أن تعملوا وتغيروا الواقع، فلماذا أنتم باقون في مناصبكم؟ الدولة العميقة نريد أن نعرف من هم؟ نرجو التصريح وليس التلميح." ويأتي هذا المنشور في ظل حالة من الاحتقان الشعبي والانتقادات المتصاعدة لأداء الحكومة، خصوصًا في الملفات الخدمية والمعيشية، وسط اتهامات متكررة لجهات غير معلنة داخل مؤسسات الدولة بعرقلة أي مساعٍ للإصلاح أو التغيير. ويُعرف الوزير عبدالناصر الوالي، وهو قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، بتصريحاته المتكررة حول "الدولة العميقة" وعوائق التغيير في المؤسسات الحكومية، لكنه لم يُفصح صراحة حتى اليوم عن الجهات أو الأفراد المقصودين، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات في الأوساط الإعلامية والسياسية. وتعكس مداخلة الأعجم حجم الإحباط الذي يعيشه الرأي العام، وتفتح الباب مجددًا أمام ضرورة الشفافية والمصارحة في مواجهة العراقيل التي تعيق إصلاح مؤسسات الدولة، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي من أجل التغيير والمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store