
ألكاراس قبل دورة ويمبلدون... لا يمكن الرهان ضده
يدخل الإسباني كارلوس ألكاراس أجواء بطولة ويمبلدون بثقة واضحة، بعدما وجه رسالة قوية لمنافسيه قبل أيام من انطلاق البطولة، أكد فيها جاهزيته لمواصلة التألق على الملاعب العشبية ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن المصنف الثاني عالمياً بات يُعد المرشح الأبرز لحصد لقبه الثالث في «ويمبلدون»، بعدما تُوّج أخيراً بلقب بطولة كوينز الإنجليزية، رافعاً رصيده إلى أربعة ألقاب على الأراضي العشبية.
ألكاراس، البالغ من العمر 21 عاماً، واصل سلسلة انتصاراته بوصوله إلى 18 فوزاً متتالياً، وهو الرقم الأطول في مسيرته حتى الآن. وقد أظهر خلال مشاركته في بطولة كوينز تطوراً لافتاً على الملاعب العشبية، حيث قال بعد تجاوزه روبرتو باوتيستا أجوت في نصف النهائي: «وضع العشب مفعل»، في إشارة إلى شعوره بالجاهزية الكاملة لخوض تحديات ويمبلدون.
النجم الإسباني يدخل ويمبلدون بثقة كبيرة بعد أداء مميز وتفوّق بدني وذهني جعلاه مرشحاً بارزاً لتكرار الإنجاز (د.ب.أ)
اللقب الجديد جعله ثاني أكثر اللاعبين النشطين تتويجاً على العشب بعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، كما أشار إلى أنه وصل إلى البطولة دون ضغوط أو توقعات: «كل ما أردته هو خوض مباراتين أو ثلاث لاكتساب الإيقاع، لكني تأقلمت سريعاً، وهذا ما فاجأني وأسعدني في آن واحد».
وبعد خسارته الوحيدة هذا العام في نهائي برشلونة أمام هولغر رونه، بلغ ألكاراس خمسة نهائيات متتالية، فاز بأربعة منها، ليؤكد استعادته لمستواه المعروف. ولعل فوزه في كوينز يُعيد للأذهان سيناريو العام الماضي، حين تُوّج بنفس البطولة قبل أن يحرز لقبه الأول في ويمبلدون. ووفقاً لـ«بي بي سي»، فإن ثمانية لاعبين فقط حققوا هذا الإنجاز في صيف واحد خلال الحقبة المفتوحة.
النجم السابق بات كاش قال في تصريحات نقلتها الشبكة البريطانية: «من الصعب تخيل استعداد أفضل مما هو عليه ألكاراس حالياً... هو المرشح الأبرز ولا يمكن الرهان ضده».
في رصيده حتى الآن خمسة ألقاب كبرى موزعة على ثلاث بطولات مختلفة، أبرزها لقب «رولان غاروس» هذا العام، الذي حققه بعد مباراة ماراثونية أمام الإيطالي يانيك سينر، امتدت لأكثر من خمس ساعات، ووصفها البعض بأنها واحدة من أعظم النهائيات في تاريخ بطولة فرنسا المفتوحة.
ألكاراس يمتاز بلياقة عالية ومرونة لافتة سمحتا له بتجاوز خصومه في البطولات الكبرى (أ.ف.ب)
وتُوّج ألكاراس سابقاً بلقب الولايات المتحدة المفتوحة عام 2022، ولقب ويمبلدون 2023، ليصبح واحداً من ستة لاعبين فقط فازوا ببطولتي «رولان غاروس» و«ويمبلدون» في عام واحد، إلى جانب نجوم مثل نادال، بورغ، فيدرر، ديوكوفيتش، ورود لايفر.
أما في الملاعب العشبية، فيُعد ألكاراس خامس لاعب نشط يحقق أربعة ألقاب، لكنه الأصغر بين الإسبان الذين وصلوا إلى هذا الرقم، متفوقاً على نادال، الذي نال لقبه الرابع على العشب بعمر 29 عاماً، وفيليسيانو لوبيز الذي ناله بعمر 37.
وبالنظر إلى خسائره هذا الموسم، فإن أربعاً منها جاءت في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، على يد ديوكوفيتش، ييري ليهتشكا، جاك درايبر، ولاسلو جوفان. لكن عقب عودة سينر للمنافسات في مايو (أيار) بعد غيابه بسبب عقوبة إيقاف، بدأت سلسلة الانتصارات الأخيرة للنجم الإسباني، وشهدت تفوقه على سينر نفسه في أكثر من مناسبة.
وبحسب ما أوردته «بي بي سي»، فقد ساعد توازن ألكاراس بين حياته الشخصية والرياضية في استعادة حماسه وشغفه بالمنافسة. إذ قرر بعد خسارته في إنديان ويلز الابتعاد قليلاً عن التنس، وسافر إلى كانكون بالمكسيك ثم إيبيزا بعد التتويج في فرنسا، وهو ما اعتبره مفتاحاً لعودته القوية.
يقول ألكاراس: «بعد رحلة كانكون، استعدت الفرح بلعب التنس، والحماسة للتنافس مجدداً». ويؤكد أنه لن يخوض بطولات تحضيرية أخرى قبل ويمبلدون، بل ينوي البقاء في لندن والاستعداد بهدوء.
ويأمل اللاعب الشاب الآن أن يدخل قائمة الأساطير الذين حصدوا ثلاثة ألقاب متتالية في ويمبلدون، وهي القائمة التي تضم بورغ، سامبراس، فيدرر، وديوكوفيتش. وبينما تنتظره تحديات قوية، فإن المؤشرات كلها تؤكد أن كارلوس ألكاراس بات اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى المجد التاريخي في ملاعب لندن العشبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مارادونا وغوارديولا الأشهر.. نجوم سقطوا في فخ المخدرات والمنشطات
يواجه الجناح الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك لاعب تشيلسي الإنجليزي، خطر الإيقاف لمدة أربعة أعوام، بعدما اتهمه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات. وفي حال تم اثبات هذه التُهم على مودريك، وفرضت عليه العقوبة، سينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين تعرضوا لعقوبة مشددة بعد ثبوت تناولهم للمنشطات أو تعاطيهم للمخدرات، ومن بينهم لاعب سابق في تشيلسي، كان الروماني أدريان موتو عام 2004. بيب غوارديولا يُعدّ الإسباني بيب غوارديولا أحد أبرز المدربين في عالم كرة القدم حالياً، لكن مشواره كلاعب عرف بعض المطبات الفنية والشخصية. تعرّض غوارديولا في عام 2001 لعقوبة الإيقاف لمدة أربعة أشهر لتعاطيه مادة محظورة عندما كان يلعب نادي بريشيا الإيطالي، وبعد ست سنوات من الاستئناف أُسقطت التهم عنه. أندريه أونانا أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا لمدة 12 شهراً في فبراير 2021 عندما كان يحمل ألوان نادي أياكس الهولندي بعد ثبوت تعاطيه لمادة محظورة. أوضح الدولي الكاميروني فيما بعد أن نتيجة الاختبار كانت بسبب تناوله دواءً لزوجته الحامل عن طريق الخطأ، وهي نفس الحجة التي يتبعها عدد من نجوم اللعبة. واستأنف أونانا قرار المحكمة بعدها، لينجح في تخفيض مدة الإيقاف إلى تسعة أشهر بدلاً من سنة كاملة، ليتمكن من الانتقال لصفوف إنتر ميلان الذي قاده لنهائي دوري الأبطال 2023، قبل أن ينتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد الذي خسر معه كذلك نهائي الدوري الأوروبي عام 2025. ديكو تمتع أندرسون ديكو نجم خط الوسط الدولي البرتغالي السابق، ذو الأصل البرازيلي، بمسيرة رائعة مع أندية مثل بنفيكا وبورتو وتشيلسي وبرشلونة قبل اعتزاله للعبة عام 2013. خلال عامه الأخير مع الكرة، جاءت نتيجة اختبار منشطات لديكو إيجابي، لكن إعادة الاختبار والاستئنافات برّأت ساحة الفائز بدوري أبطال أوروبا 2004 و2006 من أي مخالفة. سمير نصري تم إيقاف الدولي الفرنسي السابق ذو الأصل الجزائري، سمير نصري، عن اللعب عام 2018 لمدة 18 شهراً لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات منذ عام 2016، وكان حينها يلعب مع فريق إشبيلية الإسباني على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي. رُفع الإيقاف عن نصري، الذي كان سارياً منذ 1 يوليو 2017 في ديسمبر 2018، وعاد للعب من بوابة وست هام يونايتد الإنجليزي تحت قيادة مانويل بيلغريني. دييغو مارادونا عاش دييغو مارادونا بطل كأس العالم مع الأرجنتين 1986 ووصيف مونديال 1990، عدداً من فضائح المخدرات والمنشطات خلال مسيرته الكروية. وجاءت نتيجة اختبار مارادونا إيجابية للكوكايين أثناء لعبه مع نابولي عام 1991، وتم إيقافه لمدة صادمة لمحبيه وصلت 15 شهراً. كما تم إيقافه مرة أخرى في عام 1994 بداعي تناوله منشط الإيفيدرين خلال خوضه مباريات كأس العالم بالولايات المتحدة، وهو ما اعترف بحقيقته مارادونا بعد انتهاء البطولة لكن بسبب أوامر اللجنة المنظمة للبطولة كي ينقص وزنه ويلحق بالبطولة في الوقت المناسب. لكن دييغو مارادونا سقط مرة أخرى في فخ المنشطات عام 1997 عندما كان يلعب مع بوكا جونيورز وحكم عليه بالإيقاف لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يقرر الاعتزال رسمياً. أدريان موتو بعد موسم أول واعد مع تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو بتسجيل عدد من الأهداف والترشح لجائزة الكرة الذهبية، واجه الروماني أدريان موتو إيقافاً لمدة سبعة أشهر بعد ثبوت تعاطيه الكوكايين عام 2004. وسرعان ما فقد موتو مكانته في البلوز، على الرغم من أنه كان يُنظر إليه سابقاً على أنه النجم القادم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليدخل في مشاكل قضائية لا حصر لها مع تشيلسي حيث كلف انضمامه من فيورنتينا مبلغ قياسي آنذاك وصل لـ 22 مليون يورو. بول بوغبا تعرض النجم الفرنسي بول بوغبا للإيقاف في صيف 2023 لمدة 4 سنوات بعد اكتشاف تناوله لمنشطات ترفع مستوى هرمون التستوستيرون. وتم تقليص عقوبته إلى 18 شهراً بقرار من الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات حيث أصبح قادراً على اللعب منذ مارس 2025 لكنه فشل في إيجاد فريق يستعيد معه لياقته البدنية وحضوره الفني. وتشير الكثير من التقارير انه يستعد للعودة من بوابة نادي موناكو الفرنسي. يوسف بلايلي تمت معاقبة الدولي الجزائري يوسف بلايلي الذي كان ينشط مع نادي اتحاد العاصمة الجزائر عام 2015، بحرمانه من المنافسة لأربعة أعوام قبل تقليصها لعامين بسبب ثبوت تناوله مادة مخدرة خلال مباراة الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا أمام مولودية العلمة. عاد بلايلي بعدها للملاعب مع الترجي التونسي ولعب لعدة فرق أخرى مثل الأهلي السعودي وقطر القطري ومولودية الجزائر. وفي عام 2025 قاد الترجي للتتويج بالثنائية المحلية الدوري والكأس، كما ساهم في تحقيق الترجي للفوز العربي الوحيد خلال أول جولتين من دور مجموعات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي حصد مليوني دولار قيمة الفوز. لاعبون آخرون سقطوا في فخ المنشطات هنالك العديد من اللاعبين تمت معاقبتهم بسبب المنشطات على غرار الهولنديين إدغار ديفيس وياب ستام والإيفواري كولو توري، المدافع الإنجليزي ريو فرديناند والمدافع البرتغالي فرناندو كوتو.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
بعد غياب 3 مواسم.. بوغبا يقترب من الانتقال إلى ناد فرنسي
يقترب لاعب الوسط بول بوغبا الغائب عن الملاعب منذ ثلاث سنوات من الانتقال إلى موناكو المشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وفقا لما أفادت الاثنين وسائل إعلام فرنسية. ووفقا لصحيفة "لو باريزيان"، فقد توصل بوغبا وموناكو إلى اتفاق بشأن عقد لمدة عامين. في حين أكدت صحيفة "ليكيب" الرياضية هذه المعلومة لاحقاً. من ناحيته، لم يؤكد موناكو وجود مثل هذا الاتفاق في اتصال مع وكالة فرانس برس. ولكن وفقا لمصدر مطّلع على المفاوضات الجارية، فإن الاتفاق "يسير على الطريق الصحيح" وأن "المحادثات إيجابية". وخلال مشاركته كضيف في برنامج "من سبعة إلى ثمانية" على قناة "تي أف 1" الأحد، أشار اللاعب البالغ 32 عاما إلى أنه "يتحدث" مع نادٍ ولكن من دون تحديد هويته. وفقا لمحيطه، فان النادي المعني هو موناكو الذي احتل المركز الثالث في الدوري الفرنسي خلال الموسم المنصرم. في حال نجاح هذه الخطوة، قد يستأنف بوغبا مسيرته بعد ثلاثة مواسم غاب خلالها عن الملاعب بعد إيقافه لمدة 18 شهرا بسبب المنشطات والإصابات وقضية اختطاف كان ضحية لها بهدف ابتزازه. لم يسبق للاعب خط الوسط (91 مباراة دولية) أن لعب في الدرجة الأولى ببلاده، إذ استهل مسيرته مع لوهافر، قبل أن ينضم إلى مانشستر يونايتد في سن السادسة عشرة. تنقل لاحقا بين مانشستر ويوفنتوس الإيطالي في عامي 2011 و2024. كانت آخر مباراة له مع النادي الإيطالي في 3 سبتمبر 2023. بعد بضعة أيام، تم إيقاف بطل مونديال 2018 لمدة أربع سنوات بعد ثبوت وجود مادة محظورة في اختباره بعد مباراة أودينيزي في 20 أغسطس 2023. وخفّضت محكمة التحكيم الرياضي العقوبة إلى 18 شهراً، حيث وجدت أن "تناول" المادة "لم يكن متعمداً، بل نتج عن تناول مكمل غذائي وصفه طبيب في فلوريدا". أصبح بوغبا، منذ مارس 2025 تاريخ انتهاء إيقافه، مؤهلاً للعب مجدداً وما يزال يبحث عن فريق بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس في نوفمبر 2024.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
Patek Philippe 2499 بتوقيع مزدوج تحطم التوقعات وتُباع بـ4.3 ملايين دولار
تُعيد المزادات العالمية رسم مشهد الساعات الفاخرة بأسعار قياسية، وقطع استثنائية تتجاوز حدود التوقع، وفي أحدث فصول هذا المشهد، خطفت باتيك فيليب الأضواء من جديد، عبر نموذج نادر من ساعة 2499، التي بيعت في دار سوثبيز بتاريخ 15 يونيو الماضي، مقابل 4.3 ملايين دولار، لتُكرّس مكانتها كواحدة من أكثر ساعات التقويم الدائم والكرونوغراف إثارة في تاريخ الصناعة. ظهرت ساعة 2499 للمرة الأولى كامتداد مباشر لنموذج 1518 الثوري، أول ساعة جمعت بين آلية التقويم الدائم وآلية الكرونوغراف في علبة واحدة، وعلى مدى 35 عامًا، لم يُنتج منها سوى 349 قطعة موزعة على أربع سلاسل فقط، ما يجعل كل نسخة منها إرثًا قائمًا بذاته. أما هذه النسخة تحديدًا، فتنتمي إلى السلسلة الثانية، التي تُعد بين الأكثر تفضيلًا لهواة الجمع، كونها تتميز بأزرار كرونوغراف دائرية، وتصميم أكثر انسيابية، إلى جانب مقياس تاكيمتري كلاسيكي يتصدر الميناء. يكمّل هذه المزايا علبة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا بقياس 37.5 ملليمتر، تحتضن آلية حركة يدوية التعبئة، تُجسّد براعة باتيك فيليب في ضبط التعقيدات الميكانيكية ضمن قالب فني متوازن. تحفة باتيك فيليب 2499 بتوقيع مزدوج تُشعل مزاد سوذبيز وتحقق 4.3 ملايين دولار - Sotheby's نسخة فريدة بتوقيع مزدوج لعل ما يرفع هذه القطعة إلى مستوى الأسطورة هو توقيعها المزدوج: فهي الوحيدة من بين النسخ التسع المصنوعة من الذهب الوردي، التي تحمل ختم دار باتيك فيليب، وموزّعها الإيطالي الشهير "غوبي ميلانو Gobbi Milano". وهي ميزة نادرة في عالم الساعات الفاخرة، إذ تضاعف التواقيع المزدوجة من جاذبية القطعة وسعرها المحتمل في السوق. ثم تأتي اللمسة الأيقونية، فهذه الساعة تحديدًا سبق أن ارتداها الموسيقي الأسطوري إيريك كلابتون ، الذي اقتناها ثم طرحها في مزاد كريستيز عام 2007، وبيعت حينذاك بأكثر من 2.2 مليون دولار، لتدخل بذلك دائرة ساعات المشاهير القابلة للتتبع. تصميمها الكلاسيكي، وعلبتها المصقولة من الذهب الوردي، وتاريخها الغني الذي يشمل واحدة من أهم الشخصيات في الموسيقى، جعلوا منها أيقونة كاملة. وإذا أضفنا إلى ذلك الارتفاع المتواصل في الطلب على الساعات النادرة من جيل جديد من جامعي القطع الفريدة، فإن بيعها بهذا الرقم لم يكن مفاجئًا، بقدر ما كان إعلانًا جديدًا عن أن لغة الفخامة لا تزال تُكتب بمطرقة المزاد.