
خبير دولي: إيران استعادت زمام المبادرة ووجهت ضربات موجعة لإسرائيل
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المواجهة العسكرية المستمرة بين إسرائيل وإيران دخلت في يومها التاسع والعاشر، مرحلة ما يُعرف بـ«الاستنزاف المتبادل»، بعد أن بدأت إسرائيل الهجوم فجر يوم الجمعة، 13 يونيو، بضربات مباغتة استهدفت قيادات وعلماء ومواقع نووية إيرانية، ظنًا منها أن الحسم سيكون سريعًا وسهلًا.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران نجحت في استعادة توازنها بعد الضربة الأولى، واستطاعت أن تمسك بزمام المبادرة من جديد، حيث وجهت على مدار تسعة أيام متتالية ضربات مؤلمة وموجعة لإسرائيل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين ومئات الجرحى.
وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية شملت مناطق متفرقة داخل إسرائيل، من الشمال في حيفا، إلى الجنوب في بئر السبع والنقب، مرورًا بتل أبيب ومنطقة الوسط، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية حساسة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يتكتم على حجم الإصابات والخسائر داخل صفوفه، تحت رقابة عسكرية صارمة، ويكتفي بالإعلان عن الأضرار في المنشآت المدنية، في محاولة لاستعطاف الرأي العام الدولي، وإظهار أن إيران تستهدف المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 29 دقائق
- صدى البلد
الحرس الثوري الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل لن تتوقف
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الحرس الثوري الإيراني" أن عملياته ضد إسرائيل لن تتوقف. كشفت صحيفة 'يو كيه ديفنس جورنال' البريطانية عن تحرك قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، حيث غادرت قاعدة "وايتمان" الجوية في ولاية ميزوري، متجهةً نحو وجهة استراتيجية في المحيط الهندي، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وبحسب التقرير، فقد رافق القاذفات ثماني طائرات من طراز KC-135، المتخصصة في التزود بالوقود جواً، في خطوة تعكس استعداداً عملياتياً واسع النطاق، ما أثار تكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة عسكرية وشيكة ضد أهداف في إيران.


صدى البلد
منذ 29 دقائق
- صدى البلد
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن. وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان. وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن. وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات. وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
وزير الخارجية الإيراني: ليس من المناسب مطالبتنا بالعودة إلى الدبلوماسية
دعا وزير الخارجية الإيراني، مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية. جاء ذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'. وقال وزير الخارجية الإيراني: 'طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها.. ومهاجمة منشأة نووية إيرانية انتهاك للقانون الدولي لا يغتفر'. وتابع: 'علينا الرد بناءً على حقوقنا.. وليس من المناسب مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية'.