logo
ثمانية أعوام مباركة

ثمانية أعوام مباركة

سعورسمنذ 5 ساعات

إنها لحظة فاصلة في تاريخ المملكة، حيث تتسارع الأعوام نحو رؤية 2030، تلك الرؤية التي لم تُعد حلمًا مؤجلًا، بل واقعًا يتجسد منجزًا بعد منجز. فمنذ تولي سمو ولي العهد ولاية العهد أصبحت المملكة تسير بخطى طموحة ومدروسة نحو الريادة، مستندة إلى رؤية واضحة وبرامج تنفيذية محددة، انعكست آثارها سريعًا في مختلف المجالات، حتى قبل أن يحل موعد قطافها الكامل.
وليفرح الشعب السعودي، ويحمد الله في كل مطلع عام هجري، أن مَنّ الله عليه بقيادة آل سعود، ساسةً وحكماء، نفاخر بهم بين الأمم ، ولِوطنٍ هو قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، وطن الأمن والرخاء، الوطن النابض في قلب الشرق الأوسط، القوي بحضارته، الثابت برؤيته.
وما أجمل أن نستقبل ميلاد عام جديد بتحية صباحية متفائلة، نغزلها من خيوط نور السماء، ونرسمها بلون الفضاء، وننثر فيها شذى ابتسامة صادقة، قادمة من قلب راضٍ بالله، مطمئن بقضائه، مستبشر بما هو آت.
فالحياة مزيج من لحظات الفرح والحزن، والرضا بقضاء الله يخفف وطأة الهم، ويزرع الربيع في أعماق القلوب. ومتى ما سُقيت الزهرة بدمع السماء أزهرت، ومتى ما وجد النبع مجراه انطلق بالحياة. الحياة، كالنهر، كزهرة، تحتاج منّا إلى ابتسامة، إلى عطف وحنان، لتزدهر.
فالابتسامة، وإن كانت بسيطة، قادرة على كسر الحواجز، وتذويب الأحزان، إنها لغة إنسانية عالمية، تُعيد الأمل لمريض، وتواسي مصابًا، وتُفرّج كربة مهموم. ولعلها تكون سببًا في رد الحقوق لأصحابها، وتذكيرًا بأن العام القادم قد لا يُكتب لك بلوغه، فاجعل أيامك سعيًا للخير، ومواساةً للناس، ورضًا في القلب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ حسين علي المحثوثي والشيخ عبدالله محمد جعفر يعزيان في وفاة اللواء صالح عبدالله الشرعية
الشيخ حسين علي المحثوثي والشيخ عبدالله محمد جعفر يعزيان في وفاة اللواء صالح عبدالله الشرعية

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

الشيخ حسين علي المحثوثي والشيخ عبدالله محمد جعفر يعزيان في وفاة اللواء صالح عبدالله الشرعية

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم الشيخ حسين علي حسين المحثوثي والشيخ عبدالله محمد جعفر بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة اللواء صالح عبدالله الشرعية. سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أعضاء هيئة الرئاسة الجعري والشعيبي يقدمان واجب العزاء للسفير قاسم عسكر جبران في حالمين
أعضاء هيئة الرئاسة الجعري والشعيبي يقدمان واجب العزاء للسفير قاسم عسكر جبران في حالمين

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

أعضاء هيئة الرئاسة الجعري والشعيبي يقدمان واجب العزاء للسفير قاسم عسكر جبران في حالمين

قدم اعضاء هيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي بعد ظهر اليوم السبت واجب للسفير قاسم عسكر جبران وآل جبران كافة في وفاة المناضل حسين عسكر جبران وذلك في مديرية حالمين قاعة الشهداء. ووصل إلى قاعة الشهداء عبدالناصر الجعري والمحامي يحيى غالب الشعيبي أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والوفد المرافق لهم لتقديم واجب العزاء للسفير قاسم عسكر جبران وآل عسكر جميعاً بوفاة المناضل حسين عسكر جبران ، معربين عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لأسرة آل جبران وقبيلة الليثي عامة وحالمين خاصةً ، سائلين الله عز وجل أن يسكنه أعالي الجنان . ورحب السفير قاسم عسكر جبران بأعضاء هيئة الرئاسة وكل الحاضرين الذين قطعوا مسافات الطريق وصولاً إلى حالمين للمواساة في المصاب الجلل ، مثمناً هذه الزيارة الأخوية الطيبة التي لها تأثيرها البالغ في النفوس من قبل رفاق النضال والعمل الوطني . وشهد أول أيام العزاء في حالمين حضور غفير من مختلف شخصيات الوطن وقيادات وطنية في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي في ردفان الجدير بالذكر أن يوم غداً الأحد والإثنين سيتم إستقبال العزاء في قاعة ماس كابوتا في العاصمة عدن .

وزير الأوقاف: لا حاجة للنصوص الشرعية لإثبات خبث المشروع الإيراني والجرائم أبلغ شاهد
وزير الأوقاف: لا حاجة للنصوص الشرعية لإثبات خبث المشروع الإيراني والجرائم أبلغ شاهد

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

وزير الأوقاف: لا حاجة للنصوص الشرعية لإثبات خبث المشروع الإيراني والجرائم أبلغ شاهد

قال وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، إن جرائم المشروع الإيراني وأذرعه في المنطقة لا تحتاج إلى حشد النصوص الشرعية لإثباتها، فالوقائع والمآسي وحدها كفيلة بكشف حجم الحقد والخبث الذي تحمله هذه المشاريع الطائفية. وأضاف الوزير شبيبة، أن التدخلات الإيرانية السافرة تسببت في تدمير المدن، وتحويل القرى إلى خراب، حتى أصبحت المقابر مشهداً يوميًا، والضحايا بالآلاف في كل من سوريا والعراق واليمن وغيرها، في ظل صمتٍ مريب من بعض المتعاطفين. وأكد أن من لا يرى المجازر التي ارتُكبت في حلب، وسحق أطفال درعا، ومآسي العراق، وتهجير اليمنيين، دليلاً كافيًا على جرائم إيران الصفوية، فليس بحاجة إلى أن تُستحضر له نصوص الإمام مالك أو فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية لإقناعه. وأردف قائلًا: "دعوا المتعاطفين مع المشروع الإيراني يبكون عليهم، فقلوبهم ليست معنا، ودموعهم لا تذرف لأجلنا، أما نحن فنحمد الله أن استدرج المجرمين الذين اجتمعوا علينا ليفني بعضهم بعضًا."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store