
تونس: حكم جديد بالسجن 22 عاماً على المرزوقي بتهمة "الاعتداء على أمن الدولة"
صدر اليوم الجمعة، حكم غيابي يقضي بسجن الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، لمدة 22 عاماً، في قضايا تتعلق بالاعتداء على أمن الدولة، ما أثار موجة جديدة من المخاوف لدى المعارضة بشأن ما وصفته بـ"حملة ممنهجة" ضد الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيد.
المرزوقي، الذي قاد البلاد بين عامي 2011 و2014، يعد من أبرز المعارضين لسياسات سعيد، ويتهمه بتفكيك مؤسسات الدولة الديمقراطية منذ استحواذه على السلطة عبر حل البرلمان عام 2021، والبدء في الحكم عبر المراسيم.
وذلك في خطوة قال سعيد إنها ضرورية لـ"استعادة الاستقرار والنظام" في ظل أزمات سياسية واقتصادية متراكمة.
وفي أول رد فعل له، كتب المرزوقي عبر صفحته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي: "...أقول لهؤلاء القضاة: أحكامكم باطلة وأنتم باطلون... وستُحاكمون، الديمقراطية ستعود." اليوم 09:38
11 حزيران
#منصف_المرزوقيأصدر قضاة الزبالة حكما ضدي بـ 22 سنة سجن تضاف لحكمين سابقين بـ 8 سنوات وآخر بـ 4 سنواتالحاصل 34 سنة.من فضل كرمهم حكموا بنفس الحكم على عماد الدايمي والعميد الكيلاني وذلك في إطار سلسلة الأحكام السريالية التي طالت خيرة رجالات #تونس ولا تزال تثير سخرية العالم.… pic.twitter.com/RX17ZkCiCT
يُشار إلى أنّ الحكم هو الثالث من نوعه ضد المرزوقي، حيث سبق وأن صدرت في حقه أحكام غيابية أخرى بالسجن لأربع سنوات وثماني سنوات في قضايا منفصلة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أصدرت محكمة أخرى حكما بالسجن 15 عاماً على الصحبي عتيق، القيادي البارز في حزب النهضة المعارض، بتهمة غسيل الأموال، بحسب ما ذكر محاميه لوكالة "رويترز".
ويأتي هذا الحكم ضمن سلسلة من القضايا التي استهدفت معارضين، إذ أصدرت محكمة تونسية في نيسان/أبريل الماضي أحكاماً بالسجن وصلت إلى 66 عاماً على عدد من قادة المعارضة ومحامين ورجال أعمال بتهم التآمر على أمن الدولة.
ويقبع معظم قادة الأحزاب السياسية حالياً في السجون، من بينهم عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر وراشد الغنوشي الزعيم التاريخي لحركة النهضة وكلاهما من أبرز معارضي سعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 30 دقائق
- LBCI
الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأميركية إذا شاركت واشنطن في هجمات على إيران
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن يحيى الريع في بيان بثه التلفزيون اليوم السبت أن الجماعة ستستهدف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران. وقالت المتحدث: "في حال تورط الأميركي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، فإن القوات المسلحة ستستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر". واتفقت الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في أيار على وقف لإطلاق النار لا يستهدف بموجبه أي من الطرفين الآخر.


الميادين
منذ 31 دقائق
- الميادين
اليمن: سنستهدف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر إذا تورّطت واشنطن في الحرب على إيران
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، استعدادها الكامل لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنّت الولايات المتحدة عدواناً عسكرياً داعماً للاحتلال الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال المتحدّث بإسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى السريع، أنّ "أي هجوم أميركي مشترك مع إسرائيل ضد إيران يُعد عدواناً مباشراً على الأمة، ويهدف إلى فرض الهيمنة الصهيونية على المنطقة ومصادرة حرية واستقلال شعوبها". اليوم 16:56 اليوم 15:40 وأكّد أنّ القوات المسلحة اليمنية تتابع عن كثب كل التحركات العسكرية المعادية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية البلاد، مشدداً على أنّ اليمن لن يقف مكتوف اليدين إزاء أي عدوان على دولة إسلامية شقيقة. القوات المسلحة اليمنية تنشر بياناً بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة، وتعلن استعدادها للمشاركة في استهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن عدواناً مسانداً للعدو الإسرائيلي على #إيران.#اليمن #الميادين "المعركة هي معركة الأمة كلها، ولن نتخلى عن إخواننا في غزة، وسنقف إلى جانب كل من يواجه العدوان الصهيوني، سواء دفاعاً عن نفسه أو دعماً للمقاومة الفلسطينية".


LBCI
منذ 44 دقائق
- LBCI
الأمم المتحدة: الحرب بين إيران وإسرائيل يجب ألا تؤدي إلى أزمة لاجئين جديدة
اعتبرت الأمم المتحدة السبت أن الحرب بين إيران وإسرائيل يجب ألا تسبب أزمة لاجئين جديدة في الشرق الأوسط، مؤكدةً أن الناس عندما يفرون لا يعودون بسرعة. وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن كثافة الهجمات تسبب تحركات سكانية في البلدين. وقالت إنه تم الإبلاغ عن تحركات مماثلة في طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث عبر سكان الحدود إلى دول مجاورة. ودفعت الضربات في إسرائيل الناس إلى البحث عن ملاجىء في مناطق بعيدة من أماكن سكنهم داخل البلاد، وفي بعض الحالات خارجها. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "عانت هذه المنطقة من الحرب والخسائر والنزوح أكثر مما تستحق. لا يمكننا السماح بتجذر أزمة لاجئين أخرى". وأضاف: "يجب تهدئة الوضع الآن. بمجرد إجبار الناس على الفرار، لا عودة سريعة - وفي كثير من الأحيان، تستمر التداعيات لأجيال". وأكدت المفوضية الأممية أنه في حال استمرار النزاع، سيواجه اللاجئون الموجودون في إيران حالة متجددة من عدم اليقين وصعوبات أكبر. ودعت الى احتواء النزاع بسرعة وحضت دول المنطقة على احترام حق الناس في البحث عن الأمان.