logo
نواب أمريكيون يطالبون الكونغرس بمراجعة إجراءات ترمب تجاه إيران

نواب أمريكيون يطالبون الكونغرس بمراجعة إجراءات ترمب تجاه إيران

الوئاممنذ 5 ساعات

تصاعدت الدعوات داخل الكونغرس الأميركي، الأحد، لتقييد صلاحيات الرئيس دونالد ترمب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران، في ظل تزايد المخاوف من انزلاق الولايات المتحدة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط، وفق رويترز.
وفيما أبدى زعماء الجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب دعمهم للهجمات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، حذّر مشرعون من الحزبين من أن تجاوز الكونغرس في قرارات الحرب يضعف مبدأ التوازن الدستوري.
وأعلن السيناتور الديمقراطي تيم كين أنه سيُجبر مجلس الشيوخ هذا الأسبوع على التصويت على مشروع قانون يُلزم ترمب بإنهاء الأعمال العدائية ضد إيران ما لم يُصدر الكونغرس إعلان حرب رسمي. ويدفع النائبان الجمهوري توماس ماسي والديمقراطي رو خانا بتشريع مشابه في مجلس النواب.
وقال كين في مقابلة مع قناة 'سي بي إس': 'لقد أدخل ترمب الولايات المتحدة في حرب باختياره، دون مبرر أمني وطني حقيقي، ومن دون نقاش أو تصويت في الكونغرس'. ولم يعلّق البيت الأبيض على الانتقادات، لكن مصادر أكدت إبلاغ قادة الكونغرس بالعملية العسكرية قبل تنفيذها.
الانقسام شق صفوف قاعدة 'ماغا – لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا' الداعمة لترمب، إذ أيّد البعض الهجمات بينما دعا آخرون إلى إنهاء التدخلات الخارجية، مشيرين إلى تجارب 'الحروب الأبدية' في العراق وأفغانستان. وقال ماسي: 'لقد تم انتخاب ترمب بوعد وقف هذه الحروب، لا التورط في المزيد منها'. وأشار إلى عدم وجود تهديد وشيك يبرر الضربات، مؤكدًا أن الكونغرس لم يُبلَّغ مسبقًا.
وعلى الرغم من اتهامات واشنطن لطهران بالسعي إلى امتلاك قنبلة نووية، فإن المسؤولين الأميركيين أقروا بعدم وجود قرار إيراني نهائي نحو تصنيع السلاح. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
في المقابل، دافع السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن ترمب، مؤكدًا أن الرئيس يمتلك صلاحيات دستورية كافية. وأضاف: 'إذا لم يعجبهم ما يفعله، يمكنهم وقف التمويل'. ودافع رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن القرار قائلاً إن 'الخطر الوشيك تفوّق على الوقت الذي قد يستغرقه الكونغرس للتصرف'.
وتنصّ الدستور الأميركي على أن الكونغرس يملك وحده حق إعلان الحرب، في حين أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. لكن هذا التوازن بدأ بالتآكل في العقود الأخيرة، مع تصاعد النزعة التنفيذية في قرارات الحرب.
بدورهم، حذّر الديمقراطيون من نتائج متسرعة، وأشاروا إلى احتمال أن تكون إيران قد أخفت موادها النووية مسبقًا. وقال النائب رو خانا: 'لطالما أعلنا النصر بعد أول يوم من الحرب، لكن من يدفع الثمن هم الأميركيون على مدى عقود لاحقة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"
نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن المكاسب التي يتم تحقيقها في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الرهائن، لكن هذا الأمر سيستغرق "وقتاً إضافياً". وقال نتنياهو "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة (حماس) وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة". أضاف "نجاحاتنا في إيران تساهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي". وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومن أصل 251 شخصاً خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في قطاع غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 27 منهم على الأقل فارقوا الحياة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إسرائيل ترفض تقريراً أوروبياً رفضت إسرائيل تقريراً للاتحاد الأوروبي يقول إنها ربما تخرق التزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية ووصفته في وثيقة اطلعت عليها "رويترز" الأحد بأنه "فشل أخلاقي ومنهجي". وجاء في المذكرة التي أُرسلت إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع لوزراء الخارجية اليوم الإثنين أن التقرير الذي أعده الجهاز الدبلوماسي للاتحاد لم ينظر في التحديات التي تواجهها إسرائيل واستند إلى معلومات غير دقيقة. وأضافت المذكرة "ترفض وزارة خارجية دولة إسرائيل الوثيقة... وترى أنها فشل أخلاقي ومنهجي كامل"، مشيرة إلى أنه يجب رفضها بالكامل. وانتقدت الدول الأوروبية بشكل متزايد الخسائر البشرية الهائلة التي خلفتها الحملة العسكرية في غزة.

أميركا تستهدف منشآت إيران النووية
أميركا تستهدف منشآت إيران النووية

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

أميركا تستهدف منشآت إيران النووية

إيران: معظم المواد النووية في فوردو نقلت لمكان آخر قبل القصف أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استهداف المواقع النووية الإيرانية الرئيسة بضربات جوية خلال الليل بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات، في تصعيد جديد وخطير للصراع في الشرق الأوسط. وأكدت طهران على حقها في الدفاع عن نفسها، وردت بوابل من الصواريخ على إسرائيل أسفر عن إصابة العشرات وتدمير مبان في تل أبيب. ووصف ترمب، في كلمة للشعب الأميركي بثها التلفزيون، الضربات بأنها "نجاح عسكري مذهل" وحذر طهران من الرد، قائلا إنها ستواجه المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم ترض بالسلام. ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الضربات الأميركية بأنها "انتهاك خطير" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وتدفع الضربات الأميركية، بقنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك، الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهرا بحروب في غزة ولبنان فضلا عن الإطاحة بالرئيس السوري السابق. ولطالما أكدت إسرائيل أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني لكن الولايات المتحدة وحدها هي من تمتلك القنابل الضخمة التي تزن 30 ألف رطل وقاذفات بي.2 العملاقة المصممة لتدمير أهداف مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الأكثر أهمية في فوردو، والمبنية تحت جبل. وقتلت إسرائيل على مدى الأيام التسعة للحرب عددا كبيرا من القادة العسكريين الإيرانيين. وكان ترمب مترددا بين إنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية أو الانضمام إليها. ويشكل قراره بدعم حملة إسرائيل العسكرية على إيران المقامرة الأكبر والأكثر خطورة وضبابية في السياسة الخارجية لترمب خلال ولايتيه الرئاسيتين حتى الآن. لكنه أبقى على احتمال تجنب صراع أوسع إذا استجابت طهران للمطالب. وقال إن مستقبل إيران يحمل "إما السلام أو المأساة"، وإن هناك عددا من الأهداف الأخرى التي يمكن أن يستهدفها الجيش الأميركي. وأضاف "إذا لم يتحقق السلام بسرعة، فسوف نقصف تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة". وذكرت شبكة سي.بي.إس نيوز أن الولايات المتحدة تواصلت مع إيران دبلوماسيا السبت لتخبرها أن الضربات هي كل ما تخطط له وأنها لا تهدف إلى تغيير النظام. وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترمب على "قراره الجريء"، كما أشاد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بترمب، قائلا إن العالم أصبح الآن أكثر أمانا. وعبر إيرانيون تواصلت معهم رويترز عن خوفهم من احتمال اتساع الحرب في ظل انضمام الولايات المتحدة. وقالت بيتا (36 عاما) وهي معلمة من مدينة كاشان بوسط البلاد قبل انقطاع الاتصال "مستقبلنا مظلم. ليس لدينا مكان نذهب إليه، وكأننا نعيش في فيلم رعب". قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق 40 صاروخا على إسرائيل خلال الليل، مُحذرا من المزيد. وأضاف أنه لم يُستخدم بعد الجزء الرئيسي من قدراته. ودوت صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، مما دفع ملايين الأشخاص إلى غرف آمنة وملاجئ مع دوي الانفجارات وشُوهدت عمليات اعتراض الصواريخ فوق القدس ومناطق أخرى. وفي تل أبيب، خرج أفياد تشيرنوفسكي(40 عاما)، من ملجأ ليجد منزله قد دُمر في ضربة مباشرة. وقال "ليس من السهل العيش الآن في إسرائيل لكننا أقوياء جدا. نعلم أننا سننتصر". صور الأقمار الصناعية تظهر صور الأقمار الصناعية للمنطقة الجبلية التي تقع فيها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، والتي حصلت عليها رويترز، بعض الأضرار عقب الضربات الأميركية، واحتمال وقوع تلفيات في المداخل القريبة. وكان من المستحيل إلى حد كبير تقييم حجم الأضرار داخل إيران صباح الأحد. وانقطعت الاتصالات داخل إيران ومع العالم الخارجي بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، مع انقطاع الإنترنت. وتقول السلطات الإيرانية إن مئات الأشخاص قُتلوا في قصف إسرائيلي، معظمهم من المدنيين. وتوقفت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية ، التي بثت لقطات حية للأضرار التي لحقت بأهداف مدنية في الأيام الأولى من القصف الإسرائيلي، عن عرض صور منتظمة للأضرار. وقد فرغت أجزاء كبيرة من طهران ، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، من سكانها، وفرّ السكان إلى الريف مع قصف إسرائيل للعاصمة. ويُعد قرار ترمب أكبر مغامرة في السياسة الخارجية خلال فترتي رئاسته، وقد رافقه خلال الإعلان نائبه جيه.دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو. وقال ترمب إن القصف الأميركي دمر المواقع النووية الرئيسة الثلاثة في إيران نطنز، وأصفهان، وفوردو، والتي تشارك في إنتاج أو تخزين اليورانيوم المخصب، وهو مادة تُستخدم كوقود لمحطات الطاقة، وكذلك لصنع الرؤوس الحربية النووية. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عدم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في محيط المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف الأميركي. وأعلن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي عن اجتماع طارئ لمجلس محافظيها المكون من 35 دولة اليوم الاثنين. وأفاد مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو قد نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم، وأن عدد العاملين هناك قد انخفض إلى الحد الأدنى. وصرح محمد منان رئيسي، عضو البرلمان عن مدينة قم، القريبة من فوردو، لوكالة فارس للأنباء شبه الرسمية بأن المنشأة لم تتضرر بشكل خطير، دون الخوض في تفاصيل. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنها لن تسمح بوقف تطوير "صناعتها الوطنية". وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأن لها الحق السيادي في متابعته بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. ولطالما اتهمت الدول الغربية طهران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الشهر إلى أن إيران انتهكت التزاماتها بموجب المعاهدة. ولم يستبعد عراقجي انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. إيران تحدثت عن نقل معظم المواد النووية في فوردو قبل القصف الأميركي(رويترز)

ترمب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
ترمب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

ترمب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد إلى اهتمامه بتغيير النظام في إيران، رغم تأكيد عدد من مسؤولي إدارته سابقاً أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية لا تهدف إلى ذلك. وقال ترمب في منشور على منصته تروث سوشال "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام". وأضاف "لنجعل إيران عظيمة مجدداً". لكن مسؤولين كباراً في إدارة ترمب أكدوا، أمس الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيداً لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على التخلي عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأمريكية لعمليات الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحافيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات في عملية اتسمت بالخداع التام. وحذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية متأهبة للدفاع عن نفسها. وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام". وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، في مقابلة أجراها مع قناة "إن.بي.سي" التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لسنوات طويلة جداً"، مضيفاً أن واشنطن "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض". "ذرائع واهية" من جانبه، انتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة الأحد خلال اجتماع لمجلس الأمن، الولايات المتحدة بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذرائع واهية". وقال أمير سعيد إيرواني في الاجتماع الطارىء بشأن الضربات الأميركية على إيران إن "الولايات المتحدة، وهي عضو دائم في هذا المجلس (...) لجأت مجدداً إلى استخدام قوة غير مشروعة، وشنت حرباً على بلدي، تحت ذرائع مختلقة وواهية: منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store