
«نوتانيكس» تُعزز نشر الذكاء الاصطناعي الذاتي في مختلف البيئات عبر أحدث إصدار من منصتها للذكاء الاصطناعي المؤسسي
أعلنت شركة «نوتانيكس» (Nutanix (NASDAQ: NTNX، الرائدة في مجال الحوسبة متعددة السحابات، عن التوفر العام لأحدث إصدار من منصة «نوتانيكس للمؤسسات الذكية» (NAI)، والذي يتضمن تكاملًا أعمق مع منصة NVIDIA AI Enterprise، بما في ذلك خدمات NVIDIA NIM خدمات ميكرو وإطار عمل NVIDIA NeMo، بهدف تسريع عملية نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذاتية التوجيه داخل المؤسسات.
تقدم أحدث إصدارات منصة NAI منهجية خدمة النماذج المشتركة simplify workflows الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتسهم في تبسيط عمليات النشر والصيانة اليومية. تعمل على توفير وتنسيق الموارد والنماذج الضرورية لنشر تطبيقات متعددة عبر وحدات الأعمال، مع اعتماد مجموعة موحدة وآمنة من نماذج التضمين وإعادة الترشيح وبارامترات الحماية الخاصة. وتُبنى هذه المنصة على جوهر NAI، الذي يتضمن مستودع نماذج LLM مركزي، يُمكن من إنشاء نقاط اتصال آمنة تسهل ربط تطبيقات الوكيل الذكي بشكل خاص وآمن، مع ضمان دقة وسرية العمليات التشغيلية.
قال «توماس كورنيلي»، نائب الرئيس الأول لإدارة المنتجات في شركة «نوتانيكس»: «نوتانيكس تساهم في تمكين عملائها من مواكبة وتيرة الابتكار السريعة في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي. ولقد قمنا بتوسيع منصة نوتانيكس للمؤسسات الذكية لتدمج خدمات NVIDIA NIM خدمات ميكرو وإطار عمل NeMo، بهدف تمكين عملائنا من بناء وتشغيل وإدارة وكلاء الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وفعالة.
قال «جوستين بوياتانوا»، نائب رئيس منتجات برامج الذكاء الاصطناعي المؤسسي في NVIDIA: «تلزم المؤسسات أدوات متقدمة لتبسيط عملية تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي الذاتي التوجيه عبر عملياتها المختلفة. إن دمج منصة NVIDIA AI Enterprise، بما يشمل خدمات NVIDIA NIM خدمات ميكرو وإطار عمل NeMo، مع منصة نوتانيكس للمؤسسات الذكية، يوفر أساسًا مبسطًا وموثوقًا لبناء وتشغيل وكلاء ذكاء اصطناعي قويين وآمنين لتسريع الابتكار وتعزيز الكفاءة التشغيلية».
تساعد منصة NAI للتطبيقات الذاتية العملاء على الاستفادة من الميزات التالية:
• نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذاتي باستخدام نقاط النهاية (LLMs)
• الاستفادة من مجموعة واسعة من خدمات نقاط النهاية (Endpoints)
• دعم سلامة الذكاء الاصطناعي التوليدي
• استخراج رؤى قيمة من البيانات عبر منصة NVIDIA للذكاء الاصطناعي للبيانات
صرح «حسين دانيال»، مدير فريق مبيعات القطاع العام في شركة «نوتانيكس»: «لا تتسارع السعودية في استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وفقًا لرؤية 2030 فحسب، بل تسعى المؤسسات أيضًا إلى اعتماد منصات آمنة وقابلة للتوسيع لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التحولية».
وأضاف «حسين دانيال»: «مع التحسينات الأخيرة على منصة نوتانيكس للمؤسسات الذكية، بما يشمل التكامل مع خدمات NVIDIA المتقدمة للذكاء الاصطناعي، يمكن الآن لقطاع الأعمال في المملكة أن ينشر ويدير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذاتي بثقة، عبر بيئات السحابة و edgeومراكز البيانات، مع الحفاظ على السيطرة، وسيادة البيانات، والبساطة التشغيلية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 32 دقائق
- الاقتصادية
هكذا أنقذت السعودية كأس العالم للأندية البالغة كلفتها ملياري دولار
واجهت بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستمر فعالياتها في الولايات المتحدة حتى 14 يوليو المقبل، تحديات كبيرة على مستوى بيع الحقوق التلفزيونية والرعاية التجارية، قبل أن تظهر السعودية لتلعب دور المنقذ للبطولة. بحسب تقرير "مونديال الشرق - كأس العالم للأندية 2025"، تصل نفقات "فيفا" على البطولة إلى نحو 2 مليار دولار، في المقابل من المتوقع أن تكون الإيرادات بنفس القيمة، بما في ذلك 1.5 مليار دولار من الحقوق التلفزيونية والتسويقية. أس العالم للأندية بنسخته الموسعة يضم 32 فريقاً، بما في ذلك 5 أندية عربية هي: الهلال السعودي، والعين الإماراتي، والأهلي المصري، والترجي التونسي، والوداد المغربي. توزع إنفاق الاتحاد الدولي لكرة القدم على "مونديال" الأندية 2025 صفقة المليار دولار حتى ديسمبر الماضي لم يجد "فيفا" شبكة تلفزيونية أو منصة بث لديها الرغبة في نقل مباريات بطولة كأس العالم للأندية، ويعود ذلك لفروق التوقيت بين الولايات المتحدة والأسواق الأخرى، مما يجعل بعض المباريات تُقام في توقيتات متأخرة، مما يعني ضعف نسب المشاهدة وبالتالي غياب المعلنين، وهو ما شكل تحدياً كبيراً بالنسبة لـ"فيفا"، حتى ظهر الحل في عرض من منصة داران. المنصة المختصة في بث الفعاليات الرياضية والترفيهية استحوذت على حقوق النقل التلفزيوني لبطولة كأس العالم للأندية في صفقة تُقدر قيمتها بنحو مليار دولار، تشمل نقل جميع مباريات البطولة مجاناً بنحو 15 لغة مختلفة في مختلف الأسواق باستثناء الصين. بعد بضعة أسابيع من هذه الصفقة، تم الإعلان عن استحواذ شركة سرج، الذراع الاستثمارية الرياضية لصندوق الثروة السيادي في المملكة العربية السعودية، على حصة أقلية في "دازن". لم يتم الكشف عن الشروط المالية للصفقة، لكن بلومبرغ ذكرت أن "سرج" ستستثمر ما لا يقل عن مليار دولار. إيرادات كأس العالم للأندية قد تصل إلى ملياري دولار السيادي السعودي شريك رسمي الدور السعودي في إنقاذ البطولة لم يتوقف عند عملية النقل التلفزيوني وامتد للرعاية التجارية، فقبل أقل من 10 أيام من انطلاق البطولة تم الإعلان عن أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي وقع عقداً مع "فيفا" يصبح بمقتضاه شريكاً للنسخة الموسعة من كأس العالم للأندية. بحسب البيان الصادر عن الصندوق و"فيفا"، فإن هذه الشراكة "تعكس الرؤية المشتركة للطرفين في تعزيز قطاع الرياضة، عبر إطلاق فرص جديدة وتشجيع الابتكار والتواصل مع الجماهير الرياضية حول العالم". كما ستركز الشراكة على إتاحة المزيد من الفرص للشباب ودعم جهود الاتحاد الدولي لكرة القدم "لإلهام الأجيال الجديدة وزيادة مشاركتها". جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قال خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في مايو الماضي، إن الناتج الخاص بكرة القدم في العالم يصل إلى 270 مليار دولار، 70% منه في أوروبا، وهناك إمكانات هائلة للاستثمار، فإذا قامت الولايات المتحدة والسعودية باستثمار 20% مما تقوم به أوروبا، سيصل الناتج إلى أكثر من نصف تريليون دولار.


مباشر
منذ 35 دقائق
- مباشر
توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات
مباشر- يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد. وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها وفق رويترز، اليوم الأحد. ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن بسبب المخاوف من أن يؤدي عمل عسكري أمريكي محتمل ضد إيران إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ولفتت الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بنشر قاذفات بي-2 في جوام اليوم السبت انتباه المتداولين في السوق. وفي حين يمكن استخدام هذه القاذفات لحمل قنابل تزن 30 ألف رطل قادرة على تدمير منشآت البرنامج النووي الإيراني تحت الأرض، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة مرتبطة بأحداث الشرق الأوسط. وقال مارك سبيندل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بوتوماك ريفر كابيتال المحدودة إن هذه الخطوة "تؤكد فقط استعداد الإدارة الأمريكية للتهديد بالتدخل". وأضاف "أعتقد أن هذا سيساعد أسعار النفط على البقاء مرتفعة، فالاتجاه السهل لها الآن هو الارتفاع في هذه المرحلة". وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تغيرا يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول آرت هوجان كبير محللي السوق لدى بي.رايلي ويلث إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك". وأضاف هوجان "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. لكن مصدرين قالا إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب أنهم لا يريدون انتظار الأسبوعين وأن إسرائيل قد تتصرف بمفردها قبل انتهاء المهلة. ووضع محللون في أوكسفورد إيكونوميكس ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارا للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من ستة% بحلول نهاية هذا العام. وقالت أوكسفورد إيكونوميكس في المذكرة "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتما إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط حيث ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18% منذ 10 يونيو حزيران لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا عند 79.04 دولار يوم الخميس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات. إلا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات. وكتب محللو سيتي جروب في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به". وأضافوا "بالنسبة لنا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة". نجت الأسهم الأمريكية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقال سبيندل من شركة بوتوماك ريفر كابيتال إن مع مرور الأيام، أصبحت الأسواق تركز بشكل متزايد على الشرق الأوسط. وأضاف "يمكن لسوق الأسهم أن تستوعب شيئا واحدا فقط في كل مرة، وفي الوقت الحالي نركز جميعا على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل في هذا الصراع ومتى ستدخله". وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأمريكي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت لتوتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3% في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي. وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. وقال تييري ويزمان محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة ماكواري في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط". وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، وخلال الوجود الأمريكي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار الأمريكي". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


مباشر
منذ 36 دقائق
- مباشر
ردود فعل المستثمرين على الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية
مباشر- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن "هجوما ناجحا للغاية" على ثلاثة مواقع نووية في إيران تم تنفيذه. وقال ترامب في خطاب متلفز من المكتب البيضاوي: "لقد تم تدمير منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران بشكل كامل وكامل". بعد أيام من المداولات وقبل وقت طويل من الموعد النهائي الذي فرضه على نفسه لمدة أسبوعين، يمثل قرار ترامب الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد منافستها الرئيسية إيران تصعيدا كبيرا للصراع. رد فعل السوق: مع إغلاق معظم الأسواق، كان رد الفعل الوحيد في العملات المشفرة. انخفض سعر الإيثريوم بأكثر من 5%، وانخفض سعر البيتكوين بنسبة 1%. وفيما يلي تعليقات بعض المحللين الماليين: مارك سبيندل، مدير تكنولوجيا المعلومات، شركة بوتوماك ريفر كابيتال، واشنطن العاصمة: أعتقد أن الأسواق ستُصاب بالقلق في البداية، وأعتقد أن أسعار النفط سترتفع عند الافتتاح. ليس لدينا أي تقييم للأضرار، وسيستغرق ذلك بعض الوقت. ورغم أنه وصف الأمر بأنه "مُنتهي"، فإننا مُنخرطون. ماذا بعد؟ أعتقد أن حالة عدم اليقين ستُسيطر على الأسواق، حيث سيُصبح الأمريكيون في كل مكان مُعرّضين للخطر. سيُزيد هذا من حالة عدم اليقين والتقلبات، وخاصةً في سوق النفط. هناك متسع من الوقت للتداول قبل افتتاح الأسواق يوم الأحد. أرتب للتحدث مع بعض الأشخاص غدًا. سنحصل على مؤشر مبكر عند افتتاح تداول الدولار في نيوزيلندا. مع ذلك، كان هذا قرارًا جريئًا، ويتناقض تمامًا مع التعليقات حول التفاوض خلال الأسبوعين المقبلين. جيمي كوكس، الشريك الإداري، مجموعة هاريس المالية، ريتشموند، فيرجينيا: من المؤكد أن أسعار النفط سترتفع بشدة مع هذه الأخبار الأولية، ولكن من المرجح أن تستقر خلال أيام قليلة. ومع هذا الاستعراض للقوة والتدمير الكامل لقدراتهم النووية، فقدوا كل نفوذهم، ومن المرجح أن يضغطوا على زر الهروب إلى اتفاق سلام. مارك مالك، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة سيبرت المالية، مدينة نيويورك: أعتقد أن الوضع سيكون إيجابيًا جدًا لسوق الأسهم. لو سألتني يوم الجمعة، لتوقعت أسبوعين من التقلبات، حيث تحاول الأسواق تحليل كل معلومة واردة من البيت الأبيض، وكنت سأقول إنه كان من الأفضل اتخاذ القرار الأسبوع الماضي. لذا، سيكون هذا مطمئنًا، خاصةً وأن الوضع يبدو وكأنه وضعٌ منتهٍ، وليس كما لو أن الولايات المتحدة تسعى إلى صراعٍ طويل الأمد. الخطر الأكبر الذي لا يزال قائمًا هو مضيق هرمز. من المؤكد أنه قد يُغير كل شيء إذا امتلكت إيران القدرة على إغلاقه.