logo
البيت الأبيض: السلام هدف ترامب والقوة وسيلته إذا لزم الأمر

البيت الأبيض: السلام هدف ترامب والقوة وسيلته إذا لزم الأمر

ليبانون ديبايتمنذ 5 ساعات

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال ملتزمًا بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، لكنه يرى أن هذا الهدف قد يستدعي أحيانًا استخدام القوة.
وقالت ليفيت، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "الرئيس يريد السلام، لكن أحيانًا يجب استخدام القوة لتحقيقه"، في إشارة إلى سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط، عقب الضربات الأميركية الأخيرة على إيران.
في ليلة 22 حزيران، شنت الولايات المتحدة هجمات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في مدن نطنز، فوردو، وأصفهان. ووفقًا لتصريحات واشنطن، هدفت الضربات إلى تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير.
وفي ردود أفعال دولية، أعربت البرازيل عن إدانتها الشديدة للهجمات الأمريكية معتبرة إياها انتهاكا صارخًا للقانون الدولي ولمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما دانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الضربة الأميركية، معتبرة إياها "انتهاكا لسيادة إيران وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
من جهته، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الغرب من "لحظة خطر" بعد تعهد إيران بالرد على الضربة الأميركية لمواقعها النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل كانت أميركا على دراية بهجوم إيران على قطر؟
هل كانت أميركا على دراية بهجوم إيران على قطر؟

ليبانون 24

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون 24

هل كانت أميركا على دراية بهجوم إيران على قطر؟

قال مسؤول أميركي، اليوم الإثنين، إن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية على دراية بالتهديدات الإيرانية لقاعدة العديد الجوية في قطر، والتي استهدفتها طهران مساءً بعدد من الصواريخ. من ناحيتها، نقلت شبكة " سي إن بي سي" عن مسؤول قوله إنَّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمكثُ حالياً في غرفة عمليات مع وزير الدفاع ورؤساء الأركان المُشتركة لمتابعة الوضع". بدورها، قالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية أنَّ " إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع مسؤولين قطريين وأعطت إشعارا مسبقا بأن الهجمات آتية لتقليل الخسائر".

رقصة الشيطان في رأس ترامب
رقصة الشيطان في رأس ترامب

الديار

timeمنذ 39 دقائق

  • الديار

رقصة الشيطان في رأس ترامب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا داعي للأشعة ما تحت الحمراء، لكي نرى الشيطان وهو يرقص في رأس هذا الرجل. أكثر بشاعة بكثير من أن يكون كاليغولا أو أن يكون دراكولا. انه دونالد ترامب الذي قال بوب وودورد وروبرت كوستا في كتابهما "PERIL"، انه الكائن البشري الذي تخرج النيران من أذنيه. أما صديقه، وكبير مستشاريه السابق، ستيف بانون فقال "لطالما حاول تقليد آلهة الاغريق وآلهة الرومان"، دون أن يدري ما كانت النهاية التراجيدية لهؤلاء الآلهة"... حقًا، نحن في حيرة من أن نضع اسمه أو صورته، بين أسماء وصور الرؤساء الأميركيين. قد يكون هناك بينهم من عمل بطريقة أو بأخرى على توسيع الولايات المتحدة، بعدما كان عددها لا يتعدى الـ13 ولاية، ولكن لا أحد بجنونه وفي كذبه. كيف لرئيس أميركي أن يكذب، ولو بحجة الخديعة وبتلك الطريقة الفاضحة ؟ الكتب المقدسة لم تذكر أن الشيطان يكذب. اذ يرى فيه أتباعه "المبعوث الشخصي لله"، قد يكون ظهر في هذا القرن ليكون الشيطان الآخر، بعدما شاخ الشيطان وبات عاجزا عن الاحاطة بالحالة البشرية. حقاً، لماذا يضطر رئيس أميركي، وهو الذي يقود الكرة الأرضية، للكذب؟ لا شيء سوى أنه الساذج والمخاتل والغبي، الذي لا يدرك ما هو العالم وما هو التاريخ. حتى أن "الفورين آفيرز" تسأل كيف ينظر اليه فلاديمير بوتين وشي جين بينغ بعد الآن. انه الكاوبوي الذي يقتحم بحصانه الحانات الخشبية، ويردي بالنار من فيها، وهو في الطريق الى الغرب الأميركي. حتى أننا لم نسمع قهقهات "يهوذا"، وهو يرى السيد معلقاً على الخشبة. لكن قهقهات الرئيس الأميركي تخترق ما هي أبعد بكثير من أسوار البيت الأبيض، الذي لا نعتقد انه يصلح ليكون المصح العقلي أو كرنفالا للمجانين... قال انه ضد الحروب وضد الصراعات، لا سيما في الشرق الأوسط، الذي كما لو أنه يسير بين الأعاصير لا بين الأزمنة. في ذلك الفجر الأسود شن ترامب الحرب، بالقاذفات والقنابل، الأشد هولاً. ولكن ألا يشكك كبار الخبراء العسكريين بنجاحه في تدمير مفاعل فرودو، الذي عجز توأمه الروحي بنيامين نتنياهو عن معرفة حتى مكانه، وهو الذي يعتبر درة البرنامج النووي الايراني لاحتوائه على أجهزة الطرد المركزي الأكثر تطوراً؟ كلام كثير عن وجود أكثر من طريق حلزوني للوصول اليه، وأنه على عمق يتجاوز بكثير قدرات قنابل الـ ""GBUـ 57، حتى أن هناك خبراء يرون أن تدمير المفاعل يحتاج الى قنابل نووية، أو الى عملية برية تفجرالجبل الذي يوجد في قلبه. أي رئيس دولة يعتمد على حدسه الشخصي أو على قناعته الشخصية، لا على تقارير أجهزة استخباراته بقدراتها الهائلة، في معرفة اذا كان الايرانيون يصنعون القنبلة النووية أم لا؟ هذا ما فعله ترامب الذي وصف مديرة جهاز الأمن الوطني تولسي غابارد بـ "المخطئة"، وكذلك سائر قادة الأجهزة. الأجهزة اياها التي طالما فاخر الرؤساء الأميركيون بأدائها، وان كان معروفاً أن بعض هؤلاء الرؤساء استخدموها لأغراض استراتيجية خادعة كما حدث في السيناريو الخاص بغزو العراق، بذريعة امتلاكه أسلحة الدمار الشامل، وكانت عبارة عن براميل من الكلس. ثم قال انه أعطى الايرانيين مهلة أسبوعين. واللافت أنه ابلغ قادة أطلسيين، وكذلك قادة خليجيين بذلك، لا مشكلة في أن يخدع الجميع وأن يكذب على الجميع، ما دام العالم كله بين يديه. مشكلته أنه يريد أن يدخل الى التاريخ ولو من ثقب الباب، بعدما كتب الكثير عن المنطقة الفرويدية في شخصه، كما لو أن شبح وودرو ويلسون الذي دخل الى الحرب العالمية الأولى، وشبح فرنكلين روزفلت الذي دخل الى الحرب العالمية الثانية، يلاحقانه. هل تراه يشعل الحرب العالمية الثالث، ما بات مستحيلا بعدما باتت المعادلات النووية هي التي تحكم العلاقات بين القوى العظمى؟ ولكن ألا يخشى المفكر الجيوسياسي الروسي الكسندر دوغين من أن يكون ترامب قد اصيب بـ "متلازمة ترومان"، لكي يتمتع بالدمار الأبوكالبيتي الذي تحدثه الضربات النووية. هل ثمة من حدود لما يفكر فيه الشيطان (هنا الشيطان الآخر)؟ الآن يدعو الايرانيين الى التفاوض. التفاوض على ماذا؟ اذا كان قد قال أنه "محا" البرنامج النووي الايراني، الا اذا كان يريد أن "يمحو" البرنامج الباليستي، باعتقاده أن آية الله خامنئي سينحني بين يدي الجنرال مايكل كوريلا، مثلما انحنى الأمبراطور هيروهيتو بين يدي الجنرال دوغلاس ماك آرثر. هنا الحديث عن ترامب الذي، على خطى نتنياهو، لا يعرف ما اليوم التالي بعد ايران. استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية مئير مصري قال "الجزائر بعد ايران"... لن نسأل أي شرق أوسط بعد الآن، وانما أي أميركا بعد الآن، وحتى أي عالم بعد الآن اذا كان الرجل الذي في مقصورة القيادة، على ذلك المستوى من السقوط الأخلاقي والسقوط التاريخي، بعد ذلك الهجوم غير المبرر على الاطلاق، حين يهرب من الترسانة النووية في الشرق الأقصى (كوريا الشمالية)، ومن الترسانة النووية في الشرق الأوسط ("اسرائيل")، الى المفاعلات الايرانية التي لا دليل البتة على دخولها الى العتبة النووية. بافتتان يتحدث برنار ـ هنري ليفي عن "أمبراطورية يهوه". هل هي أمبراطورية ترامب أم أمبراطورية نتنياهو ؟ اثنان على خط الجنون. التاريخ حافل بالأمثلة حول نهاية المجانين...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store