logo
خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها

خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها

الجزيرةمنذ 5 ساعات

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، إن إيران بدأت تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة في ردها على الهجوم الإسرائيلي، استطاعت الوصول إلى هدفها وإلحاق خسائر كبيرة بالجانب الإسرائيلي.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أحد الصواريخ الإيرانية في الضربة التي استخدمت في اليوم الثامن للحرب يحتوي على رأس حربي متشظ يضم 26 صاروخا صغيرا.
وسقط صاروخ إيراني على مدينة بئر السبع فجر اليوم الجمعة دون اعتراضه، مما خلف عشرات الإصابات، في حين قالت مصادر إيرانية، إن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.
وأوضح العقيد الفلاحي -في تحليل لتطورات الحرب بين طهران وتل أبيب- أن الصواريخ الإيرانية تشكل تحديا حقيقيا لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، في ظل استخدام إيران الصواريخ الانشطارية، التي تتشظى منها صواريخ متعددة بعد دخول المجال الجوي للخصم.
وبمجرد أن تكون الصواريخ الانشطارية أو العنقودية قريبة من الأرض تنفجر وتتحول إلى قنابل متعددة قابلة للانفجار، ويوضح العقيد الفلاحي، أن انشطار الصواريخ يصعّب على منظومات الدفاع اعتراضها، خاصة إذا كان خروج الصواريخ الصغيرة قريب من الهدف.
وقال إن الصواريخ الإيرانية لا توجد عنها معلومات محددة، ورجح أنها عندما تكون قريبة من الهدف تتشظى إلى صواريخ متعددة، وتتوزع محدثة طاقة تدميرية كبيرة، ولذلك يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن 26 صاروخا صغيرا انفجرت في مناطق متعددة. والأمر الثاني، أن الصواريخ الصغيرة يمكن أن تخرج عند الانفجار وتتوزع على مناطق متعددة.
وتحدث العقيد الفلاحي عن الصواريخ الروسية، وقال إنها تنشطر إلى 10 إلى 12 صاروخا بعد دخولها المجال الجوي، أما الصواريخ الصينية فتنشطر إلى 10 صواريخ.
خسائر وفشل
ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي أن إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة رغم قلتها، متسببة في خسائر للجانب الإسرائيلي، وتجعل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تفشل في اعتراضها.
وفي اليوم الثامن من الحرب بين تل أبيب وطهران، سقطت صواريخ إيرانية في عدة مناطق بإسرائيل من الشمال إلى الجنوب، مخلفة إصابات خطِرة وأضرارا مادية كبيرة، وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن إيران أطلقت نحو 20 صاروخا في هذه الموجة. بينما أقر رئيس بلدية حيفا يونا ياهف -من موقع سقوط أحد الصواريخ- بأن القصف استهدف "موقعين إستراتيجيين".
ومن جهته، أكد الحرس الثوري الإيراني ، أن هذه هي الموجة الـ17 من عملية "الوعد الصادق 3″، وقد تضمنت قصفا مركبا بالصواريخ بعيدة المدى والثقيلة جدا. وأوضح المتحدث باسم العملية، أن هذه الموجة استهدفت "مواقع عسكرية وصناعات حربية ومراكز قيادة تابعة للكيان الصهيوني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب إسرائيل وإيران مباشر.. ترامب لم يحسم موقفه وتل أبيب تتوقع أياما صعبة
حرب إسرائيل وإيران مباشر.. ترامب لم يحسم موقفه وتل أبيب تتوقع أياما صعبة

الجزيرة

timeمنذ 6 دقائق

  • الجزيرة

حرب إسرائيل وإيران مباشر.. ترامب لم يحسم موقفه وتل أبيب تتوقع أياما صعبة

في اليوم التاسع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، استمر الغموض بالموقف الأميركي من المشاركة في الحرب فقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يمكنه حسم القرار بشأن إيران الآن، وأضاف أنه يمنح طهران أسبوعين كأقصى حد. اقرأ المزيد

هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائيل؟
هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائيل؟

الجزيرة

timeمنذ 16 دقائق

  • الجزيرة

هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائيل؟

تثير تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأخيرة، التي جدد فيها رفض طهران التفاوض بشأن برنامجها الصاروخي أو وقف تخصيب اليورانيوم، تساؤلات بشأن فرص التوصل إلى تفاهمات مع الجانب الأوروبي، لا سيما في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل. وفي أعقاب اجتماع جنيف مع وزراء خارجية الترويكا الأوروبية، قال عراقجي إن إيران لن تدخل في أي مسار تفاوضي ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة، مجددا التمسك بما وصفها "حقوقا مشروعة في الدفاع عن النفس"، ومؤكدا أن أي تفاوض محتمل مرهون بوقف العدوان ومحاسبة إسرائيل. واختُتمت في جنيف اليوم الجمعة، جولة محادثات بين إيران ووزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة بفعل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران و إسرائيل. وفي هذا السياق، ترى الباحثة فاطمة الصمادي أن طهران لا ترى في مطالب الأوروبيين سوى محاولة لفرض الاستسلام تحت غطاء دبلوماسي، مضيفة بأن "ما رفضته إيران قبل الهجمات لن تقبل به بعدها"، وأن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية يمثل "خطا أحمر" لا يُمكن تجاوزه في أي تفاوض قادم. وتشير الصمادي في مداخلة عبر شاشة الجزيرة إلى أن إيران لا تنظر إلى برنامجها النووي والصاروخي كملفَي تفاوض، بل كركائز سيادية لا يمكن المساس بها. وتلفت إلى أن التصريحات الأميركية التي تتحدث عن محادثات مباشرة أو غير مباشرة لا تغيّر في المعادلة، طالما أن واشنطن لم تُبدِ أي مرونة في مقاربتها. ظرف غير مناسب وتوضح الصمادي أن إيران لا ترفض التفاوض مبدئيا، لكنها ترى أن الظرف الحالي غير مناسب، إذ تصر على وقف الهجمات قبل أي نقاش، وهو ما أكده عراقجي بوضوح في تصريحاته من جنيف، عندما قال إن بلاده لن تفاوض أحدا تحت القصف، ولن تقبل العودة إلى الطاولة في ظل الاعتداءات. أما في ما يتعلق بالبرنامج الصاروخي، فتؤكد الباحثة أن الموقف الإيراني أكثر تشددا بعد الحرب، مشيرة إلى أن "الهجوم الإسرائيلي زاد من تمسك إيران بترسانتها الصاروخية، باعتبارها عنصرا حيويا في الردع"، وترى أن أي طرح لنزع هذا البرنامج بات مرفوضا بشكل قاطع. ويأتي هذا في وقت أعلن فيه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، عن "قلق قديم متجدد من توسع البرنامج النووي الإيراني"، مشيرين إلى غياب ما وصفوه بـ"الهدف المدني الموثوق" لهذا البرنامج، وداعين طهران إلى خطوات لخفض التصعيد. وتنقل شبكة "سي إن إن" عن مصدر إيراني قوله إن محادثات جنيف بدأت بتوتر شديد ثم تحولت إلى أجواء أكثر إيجابية، لكن الإيرانيين لم يوافقوا على وقف التخصيب، معتبرين ذلك "خطا أحمر واضحا"، في حين تبادل الجانبان الاتهامات بشأن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي. من جانبه، يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى أن إسرائيل هي الطرف الوحيد الذي لا يريد أصلا أي تفاوض، ويخشى من أن تؤدي المحادثات إلى تحوّل في الخطاب الدولي يدعو لحل دبلوماسي، وهو ما تعتبره تل أبيب تهديدا لمسارها العسكري القائم. حرب وجودية ويضيف في حديثه للجزيرة أن إسرائيل تسوق الحرب ضد إيران باعتبارها حربا وجودية ضد "نظام نازي جديد"، ويطرح بنيامين نتنياهو نفسه كتشرشل العصر، محذرا من خطر نووي إيراني يهدد العالم. لكن جلوس الأوروبيين إلى طاولة واحدة مع طهران يقوّض هذه السردية ويضعف من تأثيرها الدولي. ويرى مصطفى أن إسرائيل تخشى أن تسفر هذه المباحثات عن تراجع في الزخم السياسي والإعلامي المساند لها، خاصة إذا ظهرت بوادر دولية تدعو إلى تهدئة سريعة، في حين أنها تسعى فقط إلى هدف محدد: تجديد العقوبات الاقتصادية على إيران دون انخراط في أي حل سياسي. وتنقل وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تضع منشأة "فوردو" النووية على قائمة الأهداف العسكرية، وقد أعلنت القناة 12 عن استعداد الجيش الإسرائيلي لضربها قريبا، مع تأكيد على انتظار قرار أميركي بالمشاركة، دون استبعاد تنفيذ العملية بشكل منفرد. ويشير مصطفى إلى أن الرهان الإسرائيلي يقوم على إضعاف إيران بعد الحرب، لا إسقاط النظام، موضحا أن تل أبيب تعتقد أن العقوبات الاقتصادية هي الوسيلة الأنجع لإطالة أمد الإنهاك الإيراني، وهو ما تسعى إليه عبر الضغط على الأوروبيين في المحادثات الجارية. ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران شملت قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. وبلغ عدد الضحايا الإيرانيين 224 قتيلا و1277 جريحا، معظمهم مدنيون، ومن جانبها ترد طهران ب صواريخ باليستية و طائرات مسيّرة خلفت نحو 25 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 2500 جريح، وفق بيان وزارة الصحة الإسرائيلية.

مسؤولون إسرائيليون: النظام الإيراني لم يتصدع بل أحكم قبضته
مسؤولون إسرائيليون: النظام الإيراني لم يتصدع بل أحكم قبضته

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مسؤولون إسرائيليون: النظام الإيراني لم يتصدع بل أحكم قبضته

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه بعد مرور أسبوع على الضربات الإسرائيلية لإيران ما زالت إسرائيل لا تجد أي مؤشر على تصدع النظام في طهران. وقال 3 مسؤولين للصحيفة، اليوم الجمعة، إنه "لا توجد حاليا مؤشرات على أن الحكومة المركزية في طهران تفقد السيطرة، بل على العكس، يبدو أن النظام الإيراني يحكم قبضته". ونقلت الصحيفة عن راز زيمت مدير برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قوله إنه لا مفاجأة في عدم ظهور تصدعات في طهران. وتابع قائلا "معظم الإيرانيين معادون للنظام ويعارضونه، لكن هناك شعورا باللحمة الوطنية في الوقت الراهن. الشعب الآن يركز على أمر واحد: البقاء". وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي ، أول أمس الأربعاء، أن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للدفاع عن طهران مدعومةً من المسؤولين وكل أبناء الشعب، وذلك بعد تهديدات أميركية باغتياله ودعوات إسرائيلية للإيرانيين لإسقاط النظام. وقال خامنئي إن إيران لن تقبل أن يُفرض عليها سلام أو حرب، وتوجّه إلى الولايات المتحدة قائلا "عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store